رويترز: وصول الناجين من طاقم السفينة إترنيتي إلى السعودية
وهاجم الحوثيون، الاثنين الماضي، سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة الساحلية لمدة يومين قبل إغراقها، فيما يعد الهجوم على السفينة اليونانية الثاني من نوعه على سفن شحن في الممر المائي الحيوي في أيام قليلة بعد أشهر من الانقطاع، ما يمثل استئنافاً لحملة الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 18 دقائق
- الرياض
المملكة تؤكد دعمها للجهود الرامية لتعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني والوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك في أعمال الدورة الموضوعية الحادية عشرة والختامية للفريق العامل مفتوح العضوية المعني بأمن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وأمن استخدامها للفترة التي عقدت من 7 وحتى 11 يوليو 2025م، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وجرى خلال أعمال الدورة مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي ومن ذلك التهديدات الحالية والمستقبلية، وقواعد ومبادئ ومعايير السلوك المسؤول للدول في الفضاء السيبراني. كما تم مناقشة التدابير اللازمة لبناء الثقة في الفضاء السيبراني، وأهمية مواصلة الجهود الرامية لبناء القدرات بما يسهم في استدامة الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية، ومواصلة مناقشة المسائل الملحة في الفضاء السيبراني وأثرها على الأمن الدولي. وتناولت المملكة في مشاركتها أهمية الموضوعات التي يتم مناقشتها ضمن أعمال الفريق، وضرورة أن يتم البناء على ما تحقق من تقدم ومكتسبات لمأسسة حوار منتظم تحت مظلة الأمم المتحدة حول مسائل الأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي. وأشارت المملكة إلى أهمية تعزيز العمل الدولي المشترك للتصدي للتهديدات السيبرانية، وحرصها على الإسهام في تطوير منصات إقليمية وعالمية تناقش موضوعات الأمن السيبراني على نحوٍ شمولي يسهم في تعزيز الجهود الدولية في الفضاء السيبراني؛ ومن ذلك إطلاق المملكة مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني التي ترعى عددًا من المبادرات الدولية التي تستثمر في رخاء الإنسان وازدهار المجتمعات في الفضاء السيبراني. كما تم تسليط الضوء على مبادرة المملكة بتأسيس مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي رحب قادة الدول العربية بإنشائه، واتخاذ مدينة الرياض مقرًا دائمًا له في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (33) المنعقد في مدينة المنامة بمملكة البحرين في 16 مايو 2024م. وخلص المجتمعون في أعمال هذه الدورة إلى الاتفاق على آلية دولية لتعزيز السلوك المسؤول للدول في الفضاء السيبراني تحت مظلة اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تناقش مسائل نزع السلاح والأمن الدولي، وتسعى إلى إيجاد حلول للتحديات القائمة في إطار منظومة الأمن الدولي. المملكة تؤكد دعمها للجهود الرامية لتعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني وتأتي مشاركة الهيئة في أعمال هذه الدورة في إطار جهودها الرامية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني وذلك بصفتها الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حمايةً للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، وتختص بتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات واللجان والمجموعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ومتابعة تنفيذ التزامات المملكة الدولية الخاصة بالأمن السيبراني.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
وزير يمني: بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تحولت إلى غطاء للحوثيين
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) بالفشل الذريع في أداء مهامها، معتبراً أنها تحولت إلى «غطاء سياسي» يتيح لجماعة الحوثي التهرب من التزاماتها، وتعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي في غرب اليمن، ومطالباً بإنهاء ولايتها التي أُقرت بموجب قرار مجلس الأمن 2452 مطلع عام 2019. وقال الإرياني إن البعثة الأممية أخفقت خلال سبع سنوات في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقَّع أواخر عام 2018، والذي نصّ على وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة نشر القوات في المدينة وموانيها الثلاثة (الحديدة، الصليف، ورأس عيسى). وأضاف: «بينما التزمت القوات الحكومية بإعادة الانتشار، لم تُلزم البعثة الحوثيين بأي خطوات مماثلة، وظلت عاجزة عن منع التصعيد العسكري أو إزالة المظاهر المسلحة من المدينة». وكانت الحكومة اليمنية طالبت في عام 2022 بنقل مقر البعثة الأممية الخاصة بدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى منطقة محايدة، وذلك بعد أن أصبحت البعثة رهينة القيود الحوثية خلال الأعوام الماضية. وأشار الوزير في تصريحات صحافية إلى أن اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار توقفت عن الانعقاد منذ عام 2020، في ظل غياب أي تحرك فاعل من قبل البعثة، لافتاً إلى استمرار سيطرة الحوثيين على مكاتب وسكن البعثة، مما جعل طاقمها «رهائن لضغوط وابتزاز الجماعة المسلحة». معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني (سبأ) وتحدث الإرياني عن إخفاقات إضافية طالت آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM)، وكذلك عجز البعثة عن فتح الطرقات بين مديريات محافظة الحديدة أو إلزام الحوثيين بتحويل إيرادات المواني إلى البنك المركزي لدفع رواتب الموظفين، كما نصّ الاتفاق. تمويل الحرب تحت أعين الأمم المتحدة واتهم معمر الإرياني بعثة «أونمها» بالتزام الصمت حيال ما وصفه بـ«الجرائم والانتهاكات اليومية» التي ترتكبها جماعة الحوثي، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ من مواني الحديدة، واستخدامها لمهاجمة السفن الدولية في البحر الأحمر، قائلاً إن البعثة لم تصدر أي موقف إزاء هذه الهجمات، رغم تداعياتها الأمنية على الملاحة والتجارة العالمية. وأكد أن الحوثيين حوّلوا مدينة الحديدة إلى «منطقة آمنة» للخبراء الإيرانيين وعناصر «حزب الله»، ومركز لتجميع الطائرات المسيّرة والصواريخ وتهريب الأسلحة، في ظل انعدام قدرة البعثة على الرقابة أو التحرك بحرية. وبحسب تقديرات حكومية أوردها الوزير، استحوذت جماعة الحوثي على أكثر من 789 مليون دولار من إيرادات مواني الحديدة بين مايو (أيار) 2023 ويونيو (حزيران) 2024، دون أن تُخصص لدفع الرواتب أو تحسين الخدمات العامة، بل جرى توجيهها لتمويل «آلة الحرب وشراء الولاءات»، ما فاقم من معاناة السكان المحليين، على حد تعبيره. دعوة لإنهاء التفويض واختتم الإرياني حديثه بالتأكيد على أن استمرار تفويض بعثة «أونمها» بات «غير مجدٍ»، بل يشكل، حسب قوله، «عقبة أمام أي جهود لتحقيق السلام في اليمن أو التخفيف من الأزمة الإنسانية». ودعا المجتمع الدولي إلى «موقف أكثر صرامة» لإنهاء الدور الذي باتت تلعبه البعثة كغطاء للحوثيين، والعمل بدلاً من ذلك على دعم استعادة الدولة اليمنية ومحاسبة الجماعة على انتهاكاتها، التي «لا يدفع ثمنها اليمنيون فقط، بل المنطقة والعالم». وكان مجلس الأمن أصدر القرار 2451 بتفويض الأمين العام بتشكيل فريق طلائعي لدعم التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار الذي شمل محافظة الحُديدة برمّتها ودعم إعادة الانتشار المشترك للقوات في محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) وفق اتفاق الحديدة، وذلك عقب اتفاق ستوكهولم الذي تم التوصّل إليه في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018 في السويد، بين الحكومة اليمنية والحوثيين، برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وكلّف المجلس الأمم المتحدة تولّي مسؤولية رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تمّ تأسيسها لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بن دليلة: التغيير نهج الأنبياء وأساس التطوير المؤسسي وتحقيق رؤية 2030
قال مشاري محمد بن دليلة، نائب الأمين العام في جمعية عناية الصحية، عندما تُقلب صفحات التاريخ وتتأمل كيف ازدهرت الأرض وتطورت الصناعات وتحسنت جودة حياة الناس وظهرت القوانين والاختراعات التي يسرت سبل الحياة، تجد أن مبدأها كان التغيير بعد توفيق الله. وهذا هو النهج الذي سار عليه الأنبياء، فقد كان التغيير من عبادة غير الله إلى عبادة الله وحده لا شريك له هو الأساس، ولذلك كانت المقاومة شديدة من البشر، فقد اعتادوا على ما كان عليه آباؤهم، والعقول لا تستوعب التغيير بسهولة، حتى وإن كانت مقتنعة، فالعادات القديمة لا تنكسر بسهولة. هذا ما سنتحدث عنه: كيف نستطيع تخفيف المقاومة عند الرغبة في التغيير من أجل التطوير؟ وسوف نتناول نموذج لوين ونموذج جون كوتر. إن إدارة التغيير هي عملية منهجية تهدف إلى الانتقال من الوضع الحالي إلى وضع مستقبلي أكثر فاعلية، من خلال تخطيط وتنفيذ ومتابعة التغيير داخل المنظمة. الدوافع التي ينطلق منها التغيير قد تكون خارجية، كتطورات تكنولوجية أو تشريعات أو عولمة أو عوامل اقتصادية أو زيادة في حدة المنافسة. وقد تكون داخلية، مثل تدني مستوى الأداء المؤسسي أو تراجع المؤشرات أو الحاجة إلى التحسين أو تغير في القيادة والتوجهات الاستراتيجية. التحديات التي تواجه التغيير تشمل المقاومة أو نقص الموارد والدعم القيادي، أو عدم وضوح الرؤية والأهداف، أو ضعف التواصل البنّاء. نموذج لوين للمؤسسات البسيطة غير المعقدة ينطلق من ثلاث ركائز: 1. إذابة الجليد: ويقصد بها تكسير العادات والأفكار القديمة وتحديد المشكلات وإيجاد الحاجة للتغيير. 2. التغيير: وهي مرحلة التنفيذ وتقديم الدعم. 3. إعادة التجميد: وهي تثبيت الوضع الجديد وجعله جزءاً من الثقافة المؤسسية ودمج سلوكيات التغيير في المنظمة. أما النموذج الآخر، نموذج جون كوتر، والمناسب للمنظمات المعقدة، فيعتمد على ثمان ركائز: 1. خلق إحساس عاجل بالتغيير من خلال تحليل الوضع الحالي والتواصل المؤثر واستشراف المستقبل. 2. تشكيل تحالف قوي للتغيير مع أصحاب المصلحة والمؤثرين وبناء الثقة معهم. 3. وضع رؤية واستراتيجية ملهمة للتغيير بمؤشرات واضحة. 4. نشر الرؤية من خلال الاتصال متعدد القنوات والتكرار والقدوة والاستماع المتفاعل. 5. إزالة العوائق بتوفير الدعم والتمكين والموارد اللازمة. 6. تحقيق مكاسب سريعة لإبراز النجاحات وقياس التقدم واستثمار الزخم. 7. تعزيز النجاحات وتوسيع النطاق واستقطاب المزيد وتسريع الوتيرة. 8. ترسيخ التغيير في الثقافة التنظيمية وربط السلوكيات الجديدة بنجاح المؤسسة. عند تطبيق هذه الخطوات نجدها جليّة في رؤية المملكة 2030، والتي انطلقت عام 2016، واتبعت نهجاً مدروساً في التغيير وحققت نجاحات ملموسة، وتمكنت من رفع الوعي ودمج التغيير في ثقافة المجتمع، ما جعل الجميع يؤمن بها. وفي جمعية عناية الصحية، تمت مواكبة هذا التغيير مع انطلاقة الرؤية، حيث وُضعت خطط للتحول المؤسسي منذ 2017 وحتى 2030. وخلال مدة وجيزة تحققت نجاحات من خلال تعزيز الاستدامة المالية، وتحسين البيئة المؤسسية، والتقدم التقني، وتوسيع نطاق الخدمة، وتحقيق الأثر المجتمعي، والحصول على جوائز التميز. حتى أصبحت الجمعية أنموذجاً يحتذى به بين الجمعيات غير الربحية والشركات الخاصة في العمل المؤسسي والاحترافي. أخيراً، إن عوامل النجاح في إدارة التغيير تكمن في القيادة المؤثرة، والشفافية والتواصل، والمشاركة الواسعة. كما نحتاج إلى تخطيط منهجي، واهتمام بالأفراد، وصبر ومثابرة، وقياس مستمر.