
الرطب عنوان للكرم والضيافة في «عام المجتمع»
ويتماهى هذا الموسم، الذي ينتظره كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مع روح مبادرة «عام المجتمع»، لما يحمله من قيم التواصل والتلاحم والتآزر وكرم الضيافة والعطاء، حيث تتجلى هذه القيم في تبادل أطباق الرطب بين الأقارب والأصدقاء، وتقديمها هدايا للضيوف وزوّار الدولة. ويشهد «عام المجتمع» موسماً يُجسّد الهوية الوطنية والثقافة المحلية، من خلال الحضور الدائم للرطب، إلى جانب فنجان القهوة، في مشهد من الضيافة والعطاء المتواصل، يمتد أربعة أشهر.
وتسلّط مبادرة «عام المجتمع» الضوء على المكانة الراسخة للرطب في تراث الإمارات، بوصفه إحدى القيم الثقافية العريقة التي شكّلت جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية، فلم يكن مجرد طعام، بل ركيزة للضيافة والتواصل الاجتماعي، وعنصر حاضر في المجالس، ومشهد يومي في حياة الناس.
وقال الباحث في التراث عيسى بن عبيد الكعبي، إن موسم الرطب يُمثّل مكانة خاصة في قلب كل إماراتي، فهو قصة عشق متجذّرة منذ قرون، إلا أن شجرة النخيل هذا العام جادت بخيرها تزامناً مع «عام المجتمع»، مضيفة بُعداً معنوياً جديداً لهذا الموسم.
وأضاف أنه في «عام المجتمع»، يُعدّ استحضار الذاكرة الوطنية واجباً يفرضه الوفاء للمبادرة وللتاريخ، وتأكيداً على أن الرطب والتمر لم يكونا مجرد غذاء للمؤسّسين، بل رفيقان دائمان لفنجان القهوة، وعنصران أصيلان في المجالس التي شهدت الاجتماعات الكبرى ولقاءات تأسيس اتحاد الدولة.
وتابع أنه لم يُنظر إلى الرطب والتمر، في أي وقت من الأوقات، على أنهما مجرد طعام أو شراب، بل اعتُبرا وسيلتين راسختين للتواصل، وبناء الألفة، وتعزيز الروابط الاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 8 دقائق
- الإمارات اليوم
أحلام تتعهد بتزويج كاتب بممثلة كويتية مشهورة: "ما أكون أحلام إذا ما زوّجتهم لبعض " !
تعهّدت الفنانة أحلام بتزويج فنانين كويتيين بعد أن تبادلا عبارات الغزل بشكل علني على منصة "انستغرام". وكان الكاتب الكويتي فهد العليوة العليوة نشر تدوينة عبر "إنستغرام" تغزل فيها بمواطنته الكويتية شجون الهاجري، قال فيها "يسألوني عنها، فتتوقف الأرض عن الدوران، يتجمد الزمان، وأنسى أين ومن أنا، تتسابق الحروف لتشكّل جملة على هيئة جواب ولا تستطيع، تغار حروفي من حروفي، كل حرف يطمح أن يصفها قبل الآخر، تحبها حروفي وجملي مثلما أحبها، فأعجز عن الإجابة، انا الذي يقولون عني كاتبا، مهنتي صياغة الجمل ولعبتي الكلمات... أقف عاجزا أمام وصفها، هي أكبر من خيالي، هي أعظم من موهبتي، وأجمل من أجمل جملة غزل كتبتها في حياتي، هي حاجة روحي للحياة، كحاجة جسدي للشمس والماء والهواء، هي طفلتي التي كلما أراها أشعر بإحساس الأب حين رأى طفله لأول مرة". وتابع: "هي أشعة الشمس التي تحضنك في لحظة برد فتشعر بالأمان، هي نسمة باردة تداعبك حين يقسو عليك الصيف، هي الوطن الذي إن طلبتك نفسك ودمك ومالك كانت فداء له، هي قصتي التي لم أكتبها بعد، وروايتي التي بدأت منذ بداية الحب، هي خياري وإجباري، هي ضحكتي وهي دمعتي، هي عوضي عن كل ما فقدت، هي جائزتي، هي سجني الذي لا أجد حريتي إلا فيه، هي أول وآخر اهتماماتي، هي سرّي المعلن، والتي يكتمل بها كل ما فيني من نقص، هي التي حين أحببتها، عرفت الحب وتأكدت من أني قبلها لم أحب يوماً قط". وعلّقت شجون الهاجري على منشور العليوة بالقول: "سري المكنون"... إلى جانب رسم تعبيري بشكل القلب. وتعقيباً على كلمات الوّد بين الثنائي، غرّدت أحلام عبر موقع "إكس" قائلةً: "إذا ما زوّجتهم لبعض ما أكون أحلام". وكان فهد العليوة قد وجّه رسالة دعم مؤثرة إلى الهاجري، وذلك بعد أزمة اعتقالها في قضية مخدرات إذ قال: "شجون بخير، بنتكم بخير، بمحبتكم ودعمكم وفزعتكم ودعاكم... شجون بخير لأن ما عمرها ضرت أحد، بخير لأنها تعرف تحب بس ما تعرف تكره، شجون بخير لأنها بشر مثلها مثلكم، ممكن تضعف، ممكن تخطي، ممكن تزل، لكنها تعرف شلون تصير قوية، وشلون تصيب، وشلون تستقيم وترجع أقوى من قبل". وأضاف: "شجون بخير لأن ما يستفزها شي كثر الظلم، ولا يفرحها شي إلا الخير للكل، شجون بخير لأن اللي بيدها مو لها، ولأنها إن شافت أحد، محتاج لقمة بيدها ما عزّتها عليه، ولأن أعظم أهدافها رضاكم، شجون بخير لأنها صادقة، عفوية، تلقائية، طفلة كل ما كبرت تصغر ببراءتها، بضحكتها وحماسها لشغلها، شجون بخير بحبها لأبوها وأمها، ولابتسامة طفل مذهول يتعلم ويكتشف متعة جديدة كل مرة يحضر لها مسرحية، شجون بخير لأنها وقت الشدايد عنيدة، لأنها ما تنكسر، ولا تنزل راسها لأحد... شجون بخير لأنكم عدّيتوها بنيّتكم من كان عمرها ست سنين ومكملين، شجون بخير لأن لها مكان بقلوبكم قبل بيوتكم، ولأن لها وطن في كل وطن، شجون بخير لأنكم معاها، جدّامها ووراها، ولأنها تحبكم كثر ما تحبونها، تطمّنوا شجون بخير وهذا المهم... هذا الأهم".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
رحيل الشاعر الإماراتي خليفة محمد الكعبي
وضرورته للحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية. وكان الشاعر الراحل، رحمه الله، قد شارك في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة، في فبراير الماضي.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الرطب عنوان للكرم والضيافة في «عام المجتمع»
يحتفي الإماراتيون في مثل هذا الوقت من كل عام، بموسم الرطب وما يجلبه من خير وبركة من ثمار «الشجرة المباركة»، ولأول مرة، يتزامن هذا الموسم مع «عام المجتمع»، لتعمّ الفرحة والسعادة أرجاء الوطن. ويتماهى هذا الموسم، الذي ينتظره كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مع روح مبادرة «عام المجتمع»، لما يحمله من قيم التواصل والتلاحم والتآزر وكرم الضيافة والعطاء، حيث تتجلى هذه القيم في تبادل أطباق الرطب بين الأقارب والأصدقاء، وتقديمها هدايا للضيوف وزوّار الدولة. ويشهد «عام المجتمع» موسماً يُجسّد الهوية الوطنية والثقافة المحلية، من خلال الحضور الدائم للرطب، إلى جانب فنجان القهوة، في مشهد من الضيافة والعطاء المتواصل، يمتد أربعة أشهر. وتسلّط مبادرة «عام المجتمع» الضوء على المكانة الراسخة للرطب في تراث الإمارات، بوصفه إحدى القيم الثقافية العريقة التي شكّلت جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية، فلم يكن مجرد طعام، بل ركيزة للضيافة والتواصل الاجتماعي، وعنصر حاضر في المجالس، ومشهد يومي في حياة الناس. وقال الباحث في التراث عيسى بن عبيد الكعبي، إن موسم الرطب يُمثّل مكانة خاصة في قلب كل إماراتي، فهو قصة عشق متجذّرة منذ قرون، إلا أن شجرة النخيل هذا العام جادت بخيرها تزامناً مع «عام المجتمع»، مضيفة بُعداً معنوياً جديداً لهذا الموسم. وأضاف أنه في «عام المجتمع»، يُعدّ استحضار الذاكرة الوطنية واجباً يفرضه الوفاء للمبادرة وللتاريخ، وتأكيداً على أن الرطب والتمر لم يكونا مجرد غذاء للمؤسّسين، بل رفيقان دائمان لفنجان القهوة، وعنصران أصيلان في المجالس التي شهدت الاجتماعات الكبرى ولقاءات تأسيس اتحاد الدولة. وتابع أنه لم يُنظر إلى الرطب والتمر، في أي وقت من الأوقات، على أنهما مجرد طعام أو شراب، بل اعتُبرا وسيلتين راسختين للتواصل، وبناء الألفة، وتعزيز الروابط الاجتماعية.