logo
جولات «صمود» الدولية والإقليمية.. حراك مدني يُقلق سلطة بورتسودان

جولات «صمود» الدولية والإقليمية.. حراك مدني يُقلق سلطة بورتسودان

في ظلّ حرب مدمرة طال أمدها بالسودان، برز تحالف «صمود» كأحد أبرز الفاعلين المدنيين الساعين إلى حشد دعم سياسي لإنهاء الأزمة.
هذا التحالف الذي يحاول إعادة الاعتبار للمسار الديمقراطي لوقف النزاع عبر جولات إقليمية ودولية نشطة، أثار حفيظة سلطة بورتسودان، التي رأت فيها تحدّيًا لشرعيتها.
وفي هذا الإطار كشف الناطق الرسمي باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة السودانية «صمود»، بكري الجاك، تفاصيل خارطة الجولات الإقليمية والدولية التي يقوم بها التحالف، بهدف استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
وقال الجاك في حديث لـ«العين الإخبارية»: «أكملنا في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة السودانية (صمود)، جولة في جنوب أفريقيا، التقى فيها وفد صمود برئاسة د. عبد الله حمدوك، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، وقيادة التحالف الحاكم، حيث التقى الوفد المؤتمر الوطني الأفريقي والحزب الشيوعي الجنوب أفريقي».
وأضاف أنهم في تحالف «صمود» تمكنوا أيضًا من عقد لقاءات مع العديد من الفاعلين الإقليميين على هامش أسبوع «مو إبراهيم» للحوكمة، الذي نظمته مؤسسة مو إبراهيم (تجمع قادة وسياسيين ورجال أعمال وممثلين عن المجتمع المدني)، مؤكدًا استمرارية هذه الجولات الخارجية لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا.
وطبقًا لبيان صادر عن «صمود» اطّلعت عليه «العين الإخبارية»، استعرض وفد «صمود» خلال لقائه مع رئيس جنوب أفريقيا تطورات الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023 تسببت في كارثة إنسانية تُعد الأكبر عالميًا، بحسب الأمم المتحدة.
ودعا الوفدُ الرئيسَ رامافوزا إلى استثمار ثقل بلاده السياسي والإقليمي في دعم جهود السلام واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.
ونقل البيان عن الرئيس الجنوب أفريقي تعبيره عن اهتمام بلاده العميق بالوضع في السودان، مشيرًا إلى التزامه بالتواصل مع الأطراف المعنية للمساهمة في وقف الحرب والمشاركة في جهود إعادة الإعمار.
بورتسودان تُدين وتُهدد
لقاء وفد «صمود» بالرئيس الجنوب أفريقي، أثار غضب الجيش السوداني، مما دفع وزارة خارجية السلطة في بورتسودان إلى إصدار بيان رسمي استنكرت فيه استقبال دولة جنوب أفريقيا لوفد «صمود» والسماح له بعقد لقاءات رسمية مع الحكومة الجنوب أفريقية.
وقالت الخارجية في بيانها إن «حكومة السودان ترفض أي تعامل من الدول الأفريقية مع هذه المجموعة المعزولة وفتح منابر لها»، مضيفة أنها «ستُقيّم علاقاتها بهذه الدول في ضوء دعمها للشرعية الوطنية والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في معركة الكرامة».
وضم وفد «صمود»، إلى جانب عبد الله حمدوك رئيس التحالف، رئيسَ الحركة الشعبية لتحرير السودان «التيار الثوري» ياسر عرمان، ورئيسَ المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، والمتحدثَ الرسمي باسم «صمود» بكري الجاك.
استهجان لبيان الخارجية
في المقابل، سخر تحالف «صمود» من بيان وزارة الخارجية، وأبدى رئيس التحالف عبد الله حمدوك اندهاشه، خلال لقاء مع الجالية السودانية في بريتوريا بجنوب أفريقيا، من الجرأة ولغة التهديد التي تضمنها بيان الوزارة تجاه دولة كبيرة مثل جنوب أفريقيا، قائلًا: «إن مثل هذا السلوك لا يحل أزمة السودان».
أما القيادي في تحالف «صمود» جعفر حسن، فكتب على صفحته الشخصية في «فيس بوك» معلّقًا على بيان الخارجية: «لم يكن مدهشًا لنا، بيان وزارة خارجية سلطة الأمر الواقع في بورتسودان وعويلهم الصارخ على التحركات الدبلوماسية لتحالف «صمود» في دفع المحيطين الإقليمي والدولي في اتجاه إسناد جهود وقف حرب العبث، التي قتلت وشردت ملايين السودانيين والسودانيات، وأحطت من كرامة شعبنا».
وأضاف: «نؤكد أن أي تقييم يصدر ضد «صمود» وجهدها المستمر لوقف الحرب، من الذين أخرجتهم لبلادنا أحشاءُ الظلمات وعهود الاستبداد، لا نكترث له كثيرًا. فاقدو البوصلة الأخلاقية لا يخرج منهم سوى ضلال أثيم، لن يثنينا عن جادة الطريق نحو جهود السلام، وإنهاء الحروب، وبناء سودان الحرية والعدالة والسلام».
مؤشرات نجاح
وبحسب مراقبين في السودان، فإن استهلال وفد «صمود» لجولاته الخارجية بدولة جنوب أفريقيا، يُعد مؤشرًا على نجاح مساعي التحالف في إحداث اختراقات مهمة لدى المجتمع الإقليمي، فيما يتعلق بضرورة حشد الدعم السياسي اللازم لإنهاء الحرب في السودان.
وأوضح المحلل السياسي والكاتب الصحفي السوداني أحمد خليل لـ«العين الإخبارية» أن حكومة جنوب أفريقيا تُعد فاعلًا مهمًا في الملف السوداني، كونها عضوًا في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وبلدًا مؤثرًا على مستوى القارة، مؤكدًا أهمية دورها في دعم جهود السلام والانتقال المدني في السودان.
وقال خليل إن تطور الحرب في السودان وتمددها يومًا بعد يوم، جعلا الصوت المدني الداعي لإيقافها يبدو وكأنه ضعيف وغير مسموع، إلا أنه عاد وأكد على الجهود المُضنية التي ظل يبذلها تحالف «صمود» في مسار الدعوة لإيقاف الحرب، رغم حملات التشويه الممنهجة التي ظل يتعرض لها التحالف منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.
وأضاف: «يبدو أن تحالف «صمود» قرر أن يرمي بثقله في مضمار التشبيك مع المواقف الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية»، لافتًا إلى طبيعة الوفد الذي يزور جنوب أفريقيا حاليًا، قائلًا: «هذا وفد لـ«صمود» من العيار الثقيل»، في إشارة إلى الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها أعضاء الوفد في التنوير بحيثيات الأزمة السودانية، فضلًا عن تمتعهم بعلاقات دولية مهمة تُسهم في تجسير سُبل التواصل مع الفاعلين الدوليين والإقليميين، على حد قوله.
aXA6IDM3LjQ0LjIxNi4xMTUg
جزيرة ام اند امز
GB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات إرهابية بغرب مالي.. تحوّل تكتيكي يدق ناقوس الخطر في دول الساحل
هجمات إرهابية بغرب مالي.. تحوّل تكتيكي يدق ناقوس الخطر في دول الساحل

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

هجمات إرهابية بغرب مالي.. تحوّل تكتيكي يدق ناقوس الخطر في دول الساحل

هجمات إرهابية استهدفت مواقع تابعة للجيش في مالي، أثارت التساؤلات حول جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية. خبراء متخصصون في شؤون الإرهاب بمنطقة الساحل اعتبروا أن الهجمات المنسقة التي استهدفت مواقع للجيش المالي في 7 مدن بغرب البلاد، تمثل تحوّلًا استراتيجيًا مقلقًا في نشاط الجماعات الإرهابية. وأكد الخبراء أن هذه الضربات تمثل اختبارًا مزدوجًا لكل من المجلس العسكري الحاكم في باماكو و"فيلق أفريقيا" الوليد، في ظل غياب الشركاء الغربيين وتنامي قدرات الجماعات الإرهابية المسلحة على التنسيق والانتشار. وفجر أمس الثلاثاء، استيقظ سكان 7 مدن في غرب مالي على أصوات إطلاق نار وانفجارات، ضمن أكبر عملية منسقة لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في الساحل، بقيادة إياد أغ غالي. الهجمات استهدفت مدنًا استراتيجية مثل كاي، نونو، نيارو دي سايل، مولودو، ديبولي، غوغي، وساندار، وجميعها تقع قرب الحدود مع السنغال وموريتانيا، وهي مناطق تُشكّل العمق الاقتصادي الحيوي لمالي. ورغم إعلان الجيش المالي صدّ الهجمات، ومقتل أكثر من 80 إرهابيًا، ومصادرة أسلحة ومعدات ثقيلة، إلا أن حجم العملية وتنسيقها الجغرافي والزمني يكشف عن تطور كبير في قدرات الجماعة الإرهابية، التي أعلنت لاحقًا عبر منصاتها أنها سيطرت على 3 ثكنات عسكرية ومواقع استراتيجية. وهذا التصعيد يُعدّ الأول من نوعه منذ انسحاب القوات الفرنسية في 2022، وانتهاء مهام بعثة الأمم المتحدة "مينوسما"، وهو تصعيد يضع المجلس العسكري المالي أمام مسؤولية مباشرة لضمان الاستقرار دون دعم خارجي يُذكر. ويرى الدكتور أليو ديارا، الباحث في "مركز الساحل للدراسات الأمنية" بباماكو، أن الهجمات تمثل تحولًا نوعيًا في العمليات الإرهابية. وقال ديارا لـ"العين الإخبارية" إنه "نحن أمام مرحلة جديدة من الصراع، حيث تخلّت الجماعات عن أسلوب الكرّ والفرّ، واعتمدت على التخطيط والاقتحام المتعدد الجبهات". واعتبر أن هذه الهجمات تعني أن انسحاب القوى الدولية فتح فراغًا استراتيجيًا بدأ يُملأ من قبل خصوم الدولة. أما الباحث الموريتاني سيدي محمد عبدو، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية في الساحل، فأشاد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" بردّ الجيش المالي. واعتبر أن "العملية، رغم خطورتها، كانت فرصة لقياس الجاهزية القتالية للقوات المالية". وقال إن "ما حدث هو اختبار أول لفيلق أفريقيا، والتحالفات الجديدة بين باماكو وبوركينا فاسو والنيجر"، مشيرًا إلى أن المعركة الآن أصبحت "معركة صبر وإرادة، وليست فقط مواجهة عسكرية". وأوضح الخبير ذاته أن ما يثير القلق لدى المحللين العسكريين هو قدرة التنظيم الإرهابي على ضرب 7 مدن في وقت متزامن، ما يكشف عن وجود شبكة تنسيق لوجستي وميداني عالية الكفاءة، واحتمال وجود خلايا نائمة في هذه المدن. وقال إن "بعض المناطق المستهدفة تقع قرب حدود حيوية، مثل كاي الواقعة على طريق رئيسي للتجارة مع السنغال"، مشيرًا إلى أنه بينما يحاول المجلس العسكري في مالي تعزيز موقعه كضامن للأمن في ظل غياب فرنسا والأمم المتحدة، تُظهر هذه الهجمات المتزامنة أن الجماعات الإرهابية تسعى لإثبات عودتها بقوة". وأضاف أن "هذه الهجمات هي بمثابة جرس إنذار لدول الجوار، بأن معركة الساحل لم تنتهِ، بل دخلت فصلًا جديدًا أكثر تعقيدًا". aXA6IDQ1LjM4Ljk2Ljk2IA== جزيرة ام اند امز CZ

غروندبرغ يحث الأطراف اليمنية للتخلي عن «عقلية الحرب»
غروندبرغ يحث الأطراف اليمنية للتخلي عن «عقلية الحرب»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

غروندبرغ يحث الأطراف اليمنية للتخلي عن «عقلية الحرب»

حث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأطراف اليمنية للتخلي "عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في البلد". جاء ذلك خلال ختام زيارة غروندبرغ، إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية، بحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي. واستعرض الاجتماع مع رئيس الوزراء اليمني "التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة". كما تناول غروندبرغ خلال اللقاء الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز. ورحّب غروندبرغ "بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع"، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن. كما رحّب المبعوث الأممي خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على "أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن". وفي هذا السياق، شجّع الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية. وأشار إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللا حرب واللا سلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام". كما تطرّق إلى قضية اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل مليشيات الحوثي، مؤكداً أن هذه الاختطافات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، وجدّد التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم. وكان المبعوث الأممي قد وصل، مساء أول أمس الإثنين، إلى العاصمة المؤقتة عدن قادما من العاصمة الأردنية عمان في زيارة جديدة استهدفت إنعاش الملف اليمني وكسر الجمود. واستبقت مليشيات الحوثي زيارة المبعوث الأممي إلى عدن بحشد تعزيزات كبيرة صوب جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز الضالع، وسط مخاوف من سعي الجماعة للعودة إلى المربع صفر وتفجير جولة حرب جديدة، وفقا لمراقبين. aXA6IDIzLjI3LjgxLjMzIA== جزيرة ام اند امز US

«هدنة غزة».. الخارجية الإسرائيلية تدعو لانتهاز «فرصة» إطلاق الرهائن
«هدنة غزة».. الخارجية الإسرائيلية تدعو لانتهاز «فرصة» إطلاق الرهائن

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«هدنة غزة».. الخارجية الإسرائيلية تدعو لانتهاز «فرصة» إطلاق الرهائن

شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، الأربعاء، على أهمية "عدم تفويت فرصة" لتأمين الإفراج عن الرهائن في غزة، وذلك غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "الشروط اللازمة" لهدنة تمتد 60 يوما في القطاع. وأسفرت الحرب عن دمار واسع في القطاع المحاصر، وأوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، مع مواصلة إسرائيل ضرباتها التي أدت إلى مقتل 14 فلسطينيا على الأقل، بحسب ما أعلن الدفاع المدني الأربعاء. ويأتي ذلك غداة تأكيد الجيش الإسرائيلي "توسيع نطاق" عملياته في غزة في إطار الحرب التي اندلعت قبل نحو 21 شهرا، عقب هجوم حركة "حماس" على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ودعا ترامب حماس الثلاثاء إلى قبول هدنة لمدة 60 يوما في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت على إنجاز التفاصيل المتعلقة باتفاق على هذا النحو. ودون الإشارة المباشرة لتصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأربعاء إن "الغالبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقا يفضي إلى تحرير الرهائن". وأضاف "يتعين عدم تفويت فرصة كهذه إن توفرت". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم العام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وبعد شهور من تعثر جهود الوساطة في غزة، قال ترامب الثلاثاء إن إسرائيل تدعم الجهود الجديدة التي تأتي عقب وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية وإيران بعد حرب استمرت 12 يوما. وأوضح عبر منصته تروث سوشيال أن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" هدنة مع حماس لمدة 60 يوما تمهيدا لإنهاء الحرب، مناشدا الحركة الموافقة على هذا "المقترح النهائي" الذي تعمل عليه القاهرة والدوحة. وأضاف أنّ "القطريّين والمصريين الذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدّمون هذا المقترح النهائي". وتابع "آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءا فحسب". ويستعد نتنياهو لزيارة واشنطن للقاء ترامب ومسؤولين الأسبوع المقبل، عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفّرت "فرصا" لتأمين الإفراج عن الرهائن. واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمّرة قتل فيها 56647 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها. aXA6IDE1NC4yMDMuMzMuMTA2IA== جزيرة ام اند امز JP

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store