
سماعات الرأس تهدد السمع في سن مبكرة.. أطباء يحذرون من فقدانه قبل العشرين
وأوضح الدكتور أنطون يفدوكيموف، أخصائي طب الأعصاب الروسي، أن الاستخدام المنتظم لسماعات الرأس يمكن أن يؤدي إلى صدمة صوتية، وقد يسهم في تطور أمراض عصبية تنكسية. وأشار إلى أن بعض مناطق الدماغ تتوقف عن العمل بشكل طبيعي نتيجة ذلك، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية واستبدالها بنسيج ضام، وهو ما يفضي إلى أمراض خطيرة.
وبحسب تقرير نشره موقع "روسيا اليوم"، فإن فقدان السمع لم يعد مقتصرًا على من تجاوزوا الخمسين من العمر كما كان في السابق، بل أصبح يُسجّل الآن لدى واحد من كل خمسة أشخاص دون سن العشرين، ما يمثل مؤشرًا خطيرًا على تغير أنماط الإصابة بهذا الاضطراب.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور نيكيتا ديكابوليتسيف، أخصائي السمع، أن عددًا متزايدًا من المراهقين الذين يفرطون في استخدام سماعات الرأس لسماع الموسيقى الصاخبة يترددون على العيادات بسبب مشكلات في السمع. وقال: "عند ظهور أي أعراض لفقدان السمع أو ضعف القدرة السمعية، يجب مراجعة الطبيب خلال اليوم الأول أو الثاني أو الثالث كحد أقصى، لأن سرعة الاستجابة تزيد من فرص استعادة السمع".
وأضاف أن التأخر في تلقي العلاج قد يؤدي إلى فقدان سمع دائم، ما يضطر الشخص إلى استخدام سماعات طبية بشكل دائم.
ولتفادي هذه المخاطر، شدد الأطباء على أهمية تفعيل خاصية "سلامة سماعات الرأس" الموجودة في الهواتف الذكية، والتي تتيح تحديد الحد الأقصى لمستوى الصوت، كما يُنصح باستخدام السماعات التي توضع فوق الأذن بدلاً من تلك التي تُدخل داخل القناة السمعية، لكونها أقل ضررًا. ويبقى العامل الأهم هو مستوى الصوت، ويوصي الخبراء بألا يتجاوز 80% من الحد الأقصى للجهاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
السعودية: «تجاوزات حرجة» تعلّق تسجيل مصنع دواء أوروبي
قررت هيئة الغذاء والدواء تعليق تسجيل أحد المصانع الدوائية الأوروبية، عقب زيارة تفتيشية كشفت «تجاوزات حرجة» وأخرى أساسية في ممارسات التصنيع الدوائي الجيد (GMP). وشملت المخالفات المرصودة جوانب متعلقة بالإجراءات التصنيعية ونظام الجودة الداخلي للمصنع، ما يمثّل تهديداً مباشراً على سلامة المنتجات النهائية المخصصة للتصدير؛ وبناءً على نتائج التقييم الفني، اتخذت الهيئة قرار التعليق الفوري كإجراء احترازي يهدف لمنع تسويق أي مستحضر يشكل خطراً على صحة المستهلك. وعدت الهيئة خطوتها امتداداً للنهج الاستباقي الذي تتبعه في تفتيش المصانع الأجنبية المورّدة، إذ تُنفّذ الزيارات الميدانية وفقاً لمعايير رقابية دولية وتُراجع فيها منظومات التصنيع والجودة وسجلات التشغيل والتخزين والتوزيع. وتواصلت عدد من الجهات الرقابية الأوروبية مع الهيئة للاطلاع على الملاحظات الفنية التي رصدتها على المصنع واتخاذ الإجراءات اللازمة؛ ويُعد التفاعل الدولي مؤشراً على تنامي الثقة في كفاءة الهيئة ومصداقية مخرجاتها الرقابية، ودورها الفاعل ضمن المنظومة التنظيمية العالمية لسلامة الدواء. وأكدت الهيئة أن الرقابة على المصانع الخارجية تُعد ركيزة أساسية في منظومة عملها التنظيمية، وتمارسها باستقلالية تامة وبالاستناد إلى أدلة علمية وميدانية؛ مشددةً على أن حماية المستهلك تظل أولوية قصوى، وأنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات حازمة عند رصد أي خلل قد يؤثر على سلامة المستحضرات الصيدلانية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية
توصل علماء بريطانيون إلى طريقة علمية حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية تلتصق جيداً بأنسجة الكبد، وتسرّع عملية تجديده في حالة التلف الشديد والحاد. ووفقاً للتجارب السابقة التي أجراها الباحثون بجامعة برمنغهام البريطانية خلال الدراسة، على خلايا تسمى (HPC)، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو، وفي هذه التجربة الحديثة توصل الخبراء في علم الأحياء الجزيئية بالجامعة لحل هذه المشكلة عن طريق تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات «لزجة» ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة، وانطلاقاً من هذه الفكرة الجديدة اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة «غراء» جزيئي خاص، واختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار، فوجدوا أن هذا الغراء لا يؤثر سلباً على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقاً في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقالت معدّة الدراسة بالجامعة ماريا أرنو: «نعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي». وأضافت: «يعد زرع الكبد حالياً الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيراً ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب، لذلك يمكن أن تشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلاً لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته، وسيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد». أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 13 ساعات
- مباشر
هيئة الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات بالتصنيع الدوائي
الرياض - مباشر: أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عن تعليق تسجيل أحد المصانع الدوائية الأوروبية، عقب تنفيذ زيارة تفتيشية ضمن برنامجها الرقابي الخارجي، كشفت عن تجاوزات حرجة وأخرى أساسية في ممارسات التصنيع الدوائي الجيد (GMP). وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن هذا الإجراء يأتي في إطار الدور الرقابي المستمر الذي تتولاه الهيئة لحماية الصحة العامة، وتعزيز سلامة وجودة الأدوية المتداولة في المملكة. وشملت المخالفات المرصودة جوانب متعلقة بالإجراءات التصنيعية ونظام الجودة الداخلي للمصنع، مما يمثّل تهديدًا مباشرًا على سلامة المنتجات النهائية المخصصة للتصدير؛ وبناءً على نتائج التقييم الفني، اتخذت الهيئة قرار التعليق الفوري كإجراء احترازي يهدف إلى منع تسويق أي مستحضر قد يشكل خطرًا على صحة المستهلك. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا للنهج الاستباقي الذي تتبعه الهيئة في تفتيش المصانع الأجنبية المورّدة، إذ تُنفّذ الزيارات الميدانية وفقًا لمعايير رقابية دولية وتُراجع فيها منظومات التصنيع والجودة وسجلات التشغيل والتخزين والتوزيع؛ لتعزيز امتثال المصانع للمتطلبات التنظيمية المعتمدة. وتواصل عددٌ من الجهات الرقابية الأوروبية مع الهيئة للاطلاع على الملاحظات الفنية التي رصدتها على المصنع واتخاذ الإجراءات اللازمة؛ ويُعد هذا التفاعل الدولي مؤشرًا على تنامي الثقة في كفاءة الهيئة ومصداقية مخرجاتها الرقابية، ودورها الفاعل ضمن المنظومة التنظيمية العالمية لسلامة الدواء. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي