logo
محدث مجازر دامية وقصفٌ لا يتوقَّف.. أبرز تطورات حربُ الإبادة الجماعيَّة في غزة

محدث مجازر دامية وقصفٌ لا يتوقَّف.. أبرز تطورات حربُ الإبادة الجماعيَّة في غزة

دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 636 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، أنَّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 6,572 شهيدًا و 23,132 إصابة.
وذكرت، أنَّ حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية 12 شهيدًا، وأكثر من 49 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 652 شهيدًا وأكثر من 4,537 إصابة.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 57,130 شهيدًا و 135,173 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
أفادت مصادر طبية، بوصول 7 شهداء و30 إصابة إلى مستشفى الصليب الأحمر جراء استهداف منتظري المساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح.
فيما ارتقى شهداء وأُصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين محيط دوار حلاوة في جباليا البلد شمالي القطاع.
وارتقى 11 شهيدًا وأُصيب آخرون؛ جراء قصف الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين، في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء 10 شهداء في قصفالاحتلال منتظري المساعدات وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وارتقى 10 مواطنين -في حصيلةٍ أولية- بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في شارع الأسطبل بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وألقت طائرة مسيرة "كواد كابتر" قنبلة في محيط مستشفى يافا بدير البلح وسط قطاع غزة، فيما ارتقى شهيد وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب رعاية جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الشيخ بلال أبو عاصي وزوجته وأطفاله في قصف الاحتلال خيمة نازحين قرب مسجد العقاد بمواصي خانيونس، ليلة أمس.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القصف الليلي يربك حياة النازحين في خان يونس
القصف الليلي يربك حياة النازحين في خان يونس

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

القصف الليلي يربك حياة النازحين في خان يونس

كتب خليل الشيخ: "شعرت وكأن زلزالاً هز المنطقة، ومعه استيقظت وأنا أختنق من دخان ناجم عن حريق طال خيمتي، فتحاملت على نفسي لإنقاذ أطفالي ونقلهم إلى مكان بعيد"، هكذا قال النازح ناصر قديح (34 عاماً) وهو يصف اللحظات الأولى لاستهداف خيام بعض النازحين في منطقة "الأهرام" بمواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأضاف: "لم أكن أستوعب أنا وزوجتي ما الذي حصل، ومن دون وعي أو إدراك حاولنا تفقّد جسدَينا وأجساد أطفالنا من أثر القصف، مستخدمين أضواء هاتفَينا لإضاءة المكان، وسط الشعور بالخوف والهلع ورائحة البارود والدخان تزكم الأنوف". ويعتبر قديح، وغيره من النازحين، أن أصعب ما يواجهونه هو تعرض خيامهم لشظايا صواريخ وقذائف مدفعية أثناء الليل وهم نيام، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تكون منطقة نزوحهم آمنة. وكانت قوات الاحتلال قصفت، الليلة قبل الماضية، تجمعات الخيام في منطقتَي "الأهرام" و"اللسان" غرب خان يونس والقرارة دون سابق إنذار، متسببة باستشهاد وإصابة عشرات النازحين، من بينهم الدكتور موسى خفاجة وعائلته. من جهته، قال فائق أبو عمرو (45 عاماً) النازح من حي الشجاعية في مدينة غزة إلى منطقة "اللسان": إنه تم استهداف خيمتين تبعدان عنه نحو 20 متراً، مشيراً إلى أن خيمته تعرضت للتمزيق والتلف دون أن يصاب أي من أطفاله. وبيّن أن هذا القصف، الذي وقع مساء أول من أمس، لم يكن الأول من نوعه، فقد سبقه قصف مماثل تسبب بإصابة نحو عشرة مواطنين نقلوا على إثره إلى المستشفى. كما تسبب قصف، استهدف تجمعاً للمواطنين قرب مخيم للنازحين في منطقة كلية الرباط غرب خان يونس، بإصابة ستة مواطنين بجروح بالغة، وجميعهم من أصحاب الخيام. بدوره، اعتبر الشاب عبد الحليم أبو صقر، الذي ينزح في منطقة "المواصي" عند شاطئ القرارة، أن قدوم الليل يحمل معه الرعب والخوف، مشيراً إلى أن الجميع يرصدون تحليق طائرات الاستطلاع وطائرات "إف 16" وطائرات "كواد كابتر"، ويتوقعون قيام هذه الطائرات بالقصف في أي وقت، لكن القصف قد يقع بعد منتصف الليل والناس نيام. ولفت أبو صقر إلى أنه وفي مرات عدة توجهوا للنوم وهم يراقبون هذه الطائرات، واستيقظوا على صوت إسعاف حضر لنقل شهداء ومصابين من جيرانهم. واشتكى هؤلاء من تعرض مناطق نزوحهم للخطر الشديد بسبب هذه الاستهدافات، التي غالباً تحدث في ساعات الليل، بمشاركة الزوارق الحربية والطائرات. وذكروا أنهم يتوقون للانتقال إلى مكان آمن، لكن إبلاغهم عن الضيق وعدم وجود مساحات نزوح خالية يجعلهم يتراجعون. وقالت مصادر محلية: إن الأيام الماضية شهدت عدة استهدافات لخيام النازحين المكتظة بالأطفال والنساء. وبيّن المواطن "سعد الله"، في الخمسينيات من عمره، أن خيمته أُحرقت بسبب سقوط شظايا صاروخية ناجمة عن استهداف إسرائيلي لموقع قريب من مخيم "صمود" للنازحين. وقال: في حادثة سابقة استهدفت طائرات الاحتلال ثلاث خيام بقنابل من طائرة "كواد كابتر" كانت تحلّق في السماء، لافتاً إلى أن القصف تسبب باحتراق الخيام وإصابة مَن فيها دون الإبلاغ عن وقوع شهداء.

شعبان : إجبار العائلات على النزوح قسرا من تجمع عرب المليحات يأتي ضمن خطة استعمارية لتهويد المنطقة
شعبان : إجبار العائلات على النزوح قسرا من تجمع عرب المليحات يأتي ضمن خطة استعمارية لتهويد المنطقة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 أيام

  • شبكة أنباء شفا

شعبان : إجبار العائلات على النزوح قسرا من تجمع عرب المليحات يأتي ضمن خطة استعمارية لتهويد المنطقة

شفا – قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن إجبار العائلات في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا على النزوح قسرا عن مناطق سكناهم، يأتي ضمن خطة استعمارية أوسع، تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة سموتريتش وبن غفير، لتهويد منطقة المعرجات التي تعد منطقة استراتيجية، كونها الطريق الرئيسي بين أريحا والمحافظات الأخرى. وأضاف، أن اضطرار العائلات على النزوح قسرا جاء تحت ضغط وإرهاب المستعمرين المسلحين وبحماية من جيش الاحتلال، خاصة أن الاعتداءات بحق التجمع تصاعدت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر2023، إذ شملت سرقة الأغنام، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وعلى طلبة المدارس، إضافة إلى رعي المستعمرين أغنامهم في أراضي المواطنين. وأشار شعبان، إلى أنه خلال اليومين الماضيين، أقام المستعمرون بؤرة استعمارية داخل التجمع، واعتدوا على الأهالي، في ظل حصار مشدد فرضته ميليشيات المستعمرين والشرطة الإسرائيلية وجيش الاحتلال، ما حال دون بقاء المواطنين أو حتى إخراج أغنامهم. وتابع: اضطررنا لطلب تدخل الصليب الأحمر، لكن المستعمرين كانوا يحملون أدوات حادة وواصلوا الاعتداء، واضطرت العائلات للمغادرة قسرا. وقال شعبان: كنا على تواصل مستمر مع كافة الشركاء، ورغم التهجير، لن نترك هذه العائلات وحدها، والهيئة ستبقى إلى جانب السكان في أماكن تواجدهم، وستعمل على تأمين سبل معيشتهم في الأيام المقبلة. وأردف: سبق أن حذرنا مرارا، ونؤكد اليوم أن على الجميع من فصائل ومؤسسات وعائلات، التحرك العاجل وعدم ترك التجمعات البدوية وحدها، وقد ارتفع منسوب الخطر على حياة المواطنين بفعل إطلاق النار والاعتداءات المتكررة، ويجب أن نعيد قرع جدار الخزان، وأن نبحث عن أفكار جديدة لإحياء المقاومة الشعبية.

الاحتلال يتعمّد نصب الكمائن وقتل المواطنين بصمت في غزة
الاحتلال يتعمّد نصب الكمائن وقتل المواطنين بصمت في غزة

جريدة الايام

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الايام

الاحتلال يتعمّد نصب الكمائن وقتل المواطنين بصمت في غزة

"بدا الأمر وكأن الاحتلال انسحب بكل آلياته من المنطقة، لكن الخطر كان يكمن في كل وحدب وصوب"، هكذا قال المواطن عمار الدردساوي الذي فقدَ ابنه "محمد" شهيداً بينما كان يعتقد أن الاحتلال انسحب من منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة. وسرد الدردساوي، في حديث لـ"الأيام"، قصة استشهاد ابنه الذي توجه إلى منزل العائلة شرق ما يعرف بـ"سوق الشماسي" من أجل تفقد المنزل بعدما نما إلى علمه عدم وجود آليات للاحتلال، إلا أن طائرة "كواد كابتر" استهدفته بقنبلة تسببت بتقطيعه إلى أشلاء، وبقي في المكان عدة أيام. وقال: "بعدما أبلغني مجموعة من أصدقائه باستشهاده توجهت برفقة شقيقه رغم المخاطر التي شهدتها المنطقة، ونقلنا أشلاءه على لوح من الصفيح ركضاً إلى منطقة آمنة". وأشار الدردساوي (47 عاماً)، إلى أن المنطقة كانت تبدو هادئة معظم الوقت، إلا من صوت طائرات الاستطلاع، وفجأة يُسمع صوت انفجار أو إطلاق نار، ومن الطبيعي أن يسفر عن استشهاد مواطنين. وأضاف: "لا يكف الاحتلال عن قنص المواطنين وغالبيتهم من المدنيين وأصحاب المنازل الذين يتوجهون لتفقد منازلهم، لكن الاحتلال يتربص بهم ويقتلهم"، معتبراً أن المسيّرات تشكّل عدواناً صامتاً ضد المدنيين. وتتناقل وسائل الإعلام أنباء على مدار الساعة بقتل مواطنين واستهدافهم بطائرات "كواد كابتر" في مناطق متفرقة تكون خالية من الآليات العسكرية، ولا تشهد أي توغل بري. وذكرت مصادر محلية أن هذه الطائرات لا تتوقف عن التجول بين أزقة وأحياء المناطق الشرقية لمدينة غزة. قصة استشهاد الدردساوي واحدة من عدد كبير من قصص الشهداء الذين قضوا بطريقة مشابهة، فحسب المواطن فهمي كشكو (39 عاماً) فإن ثلاثة من أقربائه المقيمين في خيمة مقامة بمحيط متنزه بلدية غزة استشهدوا أثناء توجههم لجلب أكياس الدقيق من منزلهم في حي الزيتون، عبر قنبلة أطلقتها طائرة "كواد كابتر". وقال: "تناقل مواطنون أنباء عن تراجع الدبابات من المنطقة والمناطق التي تجاورها، وتوجه بعضهم على الفور لتفقد منازلهم، إلا أن طائرات "كواد كابتر" حلّقت على مسافات منخفضة وقامت بإطلاق النار نحوهم. وفي جباليا، أبلغت مصادر طبية عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين الذين يتجولون في الشوارع، معتقدين أنها خالية من آليات الاحتلال وفقاً للمسعف تيسير، الذي قال: "يومياً تأتي إشارات بوجود شهداء ومصابين دون متابعة لعمليات تفجير أو قصف جوي، وعند الوصول إلى المكان نجد أن ذلك ناجم عن قنص بطائرات (كواد كابتر)"، مشيراً إلى أن ذلك يحدث في مناطق خالية من الآليات العسكرية. من جهتها، تواصل مصادر من الدفاع المدني تحذير مواطني شرق غزة وبلدة جباليا بعدم الوصول إلى منازلهم، رغم خلو مناطق سكناهم من آليات الاحتلال. واعتادت المصادر المحلية والصحافية التأكيد على عدم صحة الأنباء عن وجود انسحاب إسرائيلي، وأن الأمر لا يتعدى كونه تراجعا لهذه الآليات بين فترة وأخرى، وعودتها بشكل مفاجئ، وهو ما يسمى "عملية كر وفر" بهدف الإيقاع بالمواطنين، مؤكدة أن الاحتلال يتعمّد استهداف السكان الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم، أو تفقد ممتلكاتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store