
بعد أسبوع من اغتياله في ريمة.. الحوثيون يواصلون اختطاف 12 من أقارب الشيخ صالح حنتوس
وقالت مصادر محلية إن المختطفين – بينهم أبناء وأحفاد وأقارب الشيخ حنتوس – يتعرضون لتعذيب ممنهج في سجون الحوثيين، بهدف انتزاع اعترافات مصورة، في ظل غياب أي وساطة قبلية أو مجتمعية، نتيجة القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة، وتعاملها مع أي تدخل وساطي باعتباره "تحديًا يُعاقب عليه".
وأوضحت مصادر مطلعة لـ"يمن شباب نت"، أن هذه الحملة تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف رمزية الشيخ الراحل، وتسعى لطمس إرثه المقاوم، وبث الرعب في أوساط المجتمع المحلي، بعد أن أثارت جريمة تصفيته موجة من الغضب والاستياء في أوساط القبائل والناشطين.
وتضم قائمة المختطفين: عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش، أسامة عبد الرحمن سعد حنتوش، سليمان عبد الرحمن حنتوش، حمزة سعد أحمد حنتوش، أسد عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش، بسام عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش، أنس عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش، عبده صالح الحاج سعدون، ملاطف محمد غالب المسوري، عبده المجيد يحيى عبده حنتوش، حميد منصور باقش، وغمدان علي محمد حنتوش.
وكانت مصادر متطابقة قد أكدت أن جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم في محافظة ريمة، نُفذت بأوامر مباشرة من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي أصدر تعليمات قاطعة بتصفيته، ومنع أي وساطة قبلية تعيق تنفيذ العملية، في تصعيد خطير يعكس حجم الاستهداف الممنهج لعلماء الدين وأعيان المجتمع.
واعتبر ناشطون أن حملة الاختطافات تكشف عن "قلق وجودي متصاعد" داخل جماعة الحوثي، التي تخشى – رغم مظاهر القمع والقوة – من تحوّل الغضب الشعبي إلى فعل جماعي منظم، خاصة في ظل تآكل رصيدها الاجتماعي، وتصاعد الاحتقان في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
ويعيد اغتيال الشيخ حنتوس إلى الواجهة ملف التصفيات الجسدية التي تمارسها الجماعة بحق الشخصيات الرافضة لمشروعها، وسط صمت دولي مريب تجاه الانتهاكات المتكررة التي تطال المدنيين في مناطق سيطرتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحيفة عبرية: إسرائيل تبحث خيارات لردع الحوثيين بينها تفاهمات إقليمية وتدخل عسكري مشترك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن أن تل أبيب تبحث عدة خيارات للتعامل مع التهديدات الصاروخية المتواصلة من قبل جماعة الحوثي في اليمن، وذلك في سياق محاولاتها لاحتواء تداعيات حرب غزة على الجبهات الإقليمية. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية رفيعة أن من بين السيناريوهات المطروحة إبرام اتفاق غير معلن مع حماس أو إيران، يشمل وقفًا لإطلاق النار من اليمن، سواء بصورة صريحة أو ضمنية، كجزء من تسوية أشمل تنهي الحرب في غزة وتزيل الذرائع التي تستند إليها الجماعة في عملياتها. وأضافت أن هناك خيارًا آخر قيد الدراسة يتمثل في مواصلة الغارات الإسرائيلية، وربما بمشاركة جيوش أخرى، ضد مواقع الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذا السيناريو يواجه تحديات ميدانية ولوجستية معقدة. وترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن إنهاء الحرب على غزة قد يكون هو المسار الأرجح لوقف إطلاق الصواريخ من اليمن، لكنها في الوقت نفسه تخشى من تجدّد الهجمات الحوثية في حال تصاعدت الأوضاع في الضفة الغربية أو المسجد الأقصى. وأشار التقرير إلى أن أي تفاهم أميركي – إيراني في سياق الاتصالات الجارية قد يسهم بشكل غير مباشر في تهدئة الجبهة اليمنية، لا سيما مع تقارير استخباراتية تتحدث عن تنسيق إيراني مع الحوثيين بشأن قواعد الاشتباك.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في قتل رجال الدين وتفجير المساجد ودور القرآن
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية 4560 انتهاكاً وجريمة، طالت المساجد ودور العبادة ورجال الدين، في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2025م. وقالت الشبكة اليمنية في تقرير-وصل مأرب برس- أصدرته يوم الاحد 7 يوليو 2025، بعنوان (غريزة المليشيات الحوثية في تفجير المساجد ودور القران وقتل رجال الدين)، إن انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة والمساجد في اليمن، تزداد يوماً بعد يوم دون مراعاة للدين والقوانين، وذلك في سبيل نشر فكرها الطائفي والمذهبي. وأضاف التقرير أن الفريق الميداني للشبكة وثق نحو (4560) واقعة طالت المساجد ودور العبادة في (14) محافظة يمنية ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 30 يونيو2025م. وأوضح أن الانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة في أمانة العاصمة، وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، وريمة، والمحويت، توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، وتفجير المساجد ودور القرآن، والاعتداء بالضرب على المصلين، واختطاف الأئمة والمصلين والإخفاء القسري للائمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، وفرض خطباء التابعين لفكر المليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد وتحويلها إلى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال. وأشار التقرير إلى تورط المليشيات الحوثية بـ (277) حالة قتل لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين، ومصلين، منها (72) حالة قتل نتيجة الاطلاق المباشر، و(19) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(28) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و(19) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى (178) حالة إصابة جسدية. وأكد التقرير أن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت باختطاف (386) من أئمة وخطباء المساجد والمصلين وارتكبت (73) حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها (9) حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، تصدرت محافظة صنعاء، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات. وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات انتهاكات فادحة بحق المساجد دور تحفيظ القرآن الكريم، ودور الحديث، تراوحت بين التفجير الكُلِّي والتخريب والقصف والنهب، حيث أكدت توثيق فريقها الميداني (791) حالة انتهاك تعرض لها المساجد ودور العبادة في اليمن منها (103) حالة تفجير وتفخيخ للمساجد ودور العبادة، و(201) حالة قصف تعرض لها المساجد ودور العبادة، و(52) حالة إحراق المساجد ودور العبادة، و(341) حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات. وسجلت الشبكة (423) مسجداً حولته المليشيات الحوثية الى ثكنات عسكرية يتناولون فيها القات، والشيشة والشمة والرقص، و (219) مسجد حولته المليشيات الحوثية الى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم. ووثق الفريق الميداني (61) مسجداً حولته المليشيات الى غرفة عمليات لأعمالها الحربية والإرهابية ضد الشعب اليمن ومخازن للأسلحة، و(394) حالة اغلاق مساجد، و(1291) حالة فرض خطباء وأئمة، و(467) حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن. وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن تفجير المليشيات الحوثية للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم، مشيرا إلى أن المليشيات الحوثية استخدمت أغلب المساجد في مناطق الخاضعة لسيطرتها في عمليات التحشيد والتجنيد لأبناء وأطفال اليمن ودفعهم الى الجبهات المختلفة. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
واشنطن: قتلى وجرحى بطاقم سفينة تجارية استهدفها الحوثيون
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى في طاقم سفينة تجارية تعرضت لهجوم الحوثيين في البحر الأحمر. وأدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في منشور على "إكس"، هجوم جماعة الحوثي على السفينة التجارية "إترنيتي سي"، قائلة إنه "أسفر عن إصابات وخسائر فادحة في الأرواح بين أفراد طاقمها المدني". ولم تورد السفارة المزيد من التفاصيل حول أعداد القتلى والجرحى في صفوف الطاقم. لكنها وصفت هذا الهجوم بـ"الأعنف"، قائلة: "يُظهر الحوثيون مرة أخرى تجاهلا صارخا للحياة البشرية وتقويضا لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وتحديا لقرارات مجلس الأمن، وتهديدا لاستقرار المنطقة". وتابعت: "القتل المتعمد للبحارة الأبرياء يُظهر لنا جميعا الوجه الحقيقي للحوثيين، ولن يُؤدّي إلا إلى زيادة عزلتهم الدولية"، في حين لم تتطرق السفارة إلى القتلى المدنيين الذين يسقطون بقصف إسرائيلي متكرر على اليمن أو قُتلوا بغارات أمريكية سابقة. وأشار البيان إلى أن هجمات الحوثيين من شأنها أن تؤثر على "تدفق السلع الأساسية بما في ذلك المساعدات الإنسانية، بما يفاقم من معاناة الشعب اليمني". وشددت السفارة على التزامها بـ"دعم السلام والاستقرار والمساءلة في المنطقة". ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين بشأن هذا البيان أو فيما يتعلق باستهداف "إترنيتي سي". والاثنين، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تعرض سفينة غربي سواحل مدينة الحديدة اليمنية لهجوم بخمس قذائف صاروخية أطلقت من مركب صغير. وتعد هذه الحادثة الثانية خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أعلنت الهيئة الأحد، عن هجوم استهدف سفينة على بُعد 51 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة جماعة "الحوثي" غربي اليمن. وأوضحت أن "السفينة المستهدفة (غير محددة الهوية أو المالك) تعرضت لهجوم من عدة قوارب صغيرة أطلقت نيران أسلحة خفيفة وقنابل ذاتية الدفع باتجاهها".