
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في قتل رجال الدين وتفجير المساجد ودور القرآن
وقالت الشبكة اليمنية في تقرير-وصل مأرب برس- أصدرته يوم الاحد 7 يوليو 2025، بعنوان (غريزة المليشيات الحوثية في تفجير المساجد ودور القران وقتل رجال الدين)، إن انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة والمساجد في اليمن، تزداد يوماً بعد يوم دون مراعاة للدين والقوانين، وذلك في سبيل نشر فكرها الطائفي والمذهبي.
وأضاف التقرير أن الفريق الميداني للشبكة وثق نحو (4560) واقعة طالت المساجد ودور العبادة في (14) محافظة يمنية ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 30 يونيو2025م.
وأوضح أن الانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة في أمانة العاصمة، وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، وريمة، والمحويت، توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، وتفجير المساجد ودور القرآن، والاعتداء بالضرب على المصلين، واختطاف الأئمة والمصلين والإخفاء القسري للائمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، وفرض خطباء التابعين لفكر المليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد وتحويلها إلى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال.
وأشار التقرير إلى تورط المليشيات الحوثية بـ (277) حالة قتل لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين، ومصلين، منها (72) حالة قتل نتيجة الاطلاق المباشر، و(19) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(28) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و(19) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى (178) حالة إصابة جسدية.
وأكد التقرير أن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت باختطاف (386) من أئمة وخطباء المساجد والمصلين وارتكبت (73) حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها (9) حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، تصدرت محافظة صنعاء، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات.
وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات انتهاكات فادحة بحق المساجد دور تحفيظ القرآن الكريم، ودور الحديث، تراوحت بين التفجير الكُلِّي والتخريب والقصف والنهب، حيث أكدت توثيق فريقها الميداني (791) حالة انتهاك تعرض لها المساجد ودور العبادة في اليمن منها (103) حالة تفجير وتفخيخ للمساجد ودور العبادة، و(201) حالة قصف تعرض لها المساجد ودور العبادة، و(52) حالة إحراق المساجد ودور العبادة، و(341) حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات.
وسجلت الشبكة (423) مسجداً حولته المليشيات الحوثية الى ثكنات عسكرية يتناولون فيها القات، والشيشة والشمة والرقص، و (219) مسجد حولته المليشيات الحوثية الى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم.
ووثق الفريق الميداني (61) مسجداً حولته المليشيات الى غرفة عمليات لأعمالها الحربية والإرهابية ضد الشعب اليمن ومخازن للأسلحة، و(394) حالة اغلاق مساجد، و(1291) حالة فرض خطباء وأئمة، و(467) حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن تفجير المليشيات الحوثية للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم، مشيرا إلى أن المليشيات الحوثية استخدمت أغلب المساجد في مناطق الخاضعة لسيطرتها في عمليات التحشيد والتجنيد لأبناء وأطفال اليمن ودفعهم الى الجبهات المختلفة.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
زوجة الشيخ "حنتوس" ترفض العلاج في مناطق الحوثيين وتنتقل إلى تعز
زوجة الشيخ "حنتوس" ترفض العلاج في مناطق الحوثيين وتنتقل إلى تعز المجهر - متابعة خاصة الثلاثاء 08/يوليو/2025 - الساعة: 8:25 م رفضت فاطمة المسوري، أرملة الشيخ صالح حنتوس، تلقي العلاج في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، متهمة إياها بمحاولة تصفيتها بعد اغتيال زوجها داخل منزله بمحافظة ريمة، في هجوم مسلح أثار موجة غضب واسعة. وفي أول تصريح لها بعد نجاتها من الهجوم، قالت المسوري إنها رفضت العلاج في مستشفى تديره الجماعة خشية تعرضها للقتل، مؤكدة أنها انتقلت إلى مدينة تعز لتلقي العلاج في منطقة "آمنة"، على حد وصفها. وأضافت في مقابلة تلفزيونية: "رفضت العلاج لدى الحوثيين لأنهم قتلوا زوجي أمام عيني واقتحموا منزلنا بوحشية. قالوا إنني أحاول الانتحار، فقلت لهم: أنتم من تحاولون قتلي، لا أنتحر". وأسفر الهجوم، الذي وقع مطلع يونيو الجاري، عن مقتل الشيخ صالح حنتوس (70 عامًا)، أحد مشايخ محافظة ريمة ومعلمي القرآن الكريم، فيما أُصيبت زوجته بجروح بالغة. ووصفت المسوري الاقتحام بأنه "هجوم عنيف بلا مبرر"، مشيرة إلى أن أكثر من 2000 عنصر من الحوثيين مدعومين بـ150 آلية عسكرية شاركوا في الهجوم على منزل لا يضم سوى "شيخ مسن وامرأتين". الجريمة أثارت موجة استنكار في الأوساط الشعبية والحقوقية، وسط مطالبات بفتح تحقيق مستقل في الحادثة، ووقف انتهاكات الحوثيين المتكررة بحق المدنيين، والتي تشمل الاقتحامات والاغتيالات داخل المنازل في مناطق سيطرتهم. تابع المجهر نت على X #زوجة الشيخ حنتوس #مناطق الحوثيين #جماعة الحوثي #محافظة تعز


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
في أول ظهور لها.. فاطمة المسوري تروي تفاصيل الهجوم الوحثي واغتيال زوجها الشيخ حنتوس
أعلنت فاطمة المسوري، أرملة الشيخ صالح حنتوس، رفضها تلقي العلاج في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بعد إصابتها خلال الهجوم الذي أودى بحياة زوجها، مؤكدة أن لا ثقة لها بجهات "كانت سببًا في مأساتها"، على حد تعبيرها. وقالت المسوري، في تصريح أدلت به لموقع "يمن شباب"، إنها وصلت إلى مدينة تعز لتلقي العلاج، بعد أن نجت من الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثي على منزلهم في محافظة ريمة مطلع يونيو الجاري، وأسفر عن مقتل زوجها البالغ من العمر 70 عامًا، عقب ساعات من محاصرة المنزل واستهدافه بالقذائف والأسلحة الرشاشة. وأضافت: "رفضت العلاج في مستشفى يديره الحوثيون، لأنهم قتلوا زوجي، كيف يمكن أن أشعر بالأمان معهم؟". وتابعت في أول ظهور إعلامي لها: "لم نكن معتدين، بل هم من هاجمونا داخل منزلنا واعتدوا علينا". المسوري كشفت أن المسلحين الحوثيين، عندما شاهدوا إصابتها، اتهموها بمحاولة الانتحار، غير أنها ردت عليهم قائلة: "أنا لا أنتحر... أنتم من تحاولون قتلي". وفي روايتها لما حدث، أكدت أن نحو ألفي عنصر حوثي مدعومين بـ150 آلية عسكرية اقتحموا منزلهم، في مشهد قالت إنه لا يعكس سوى "عنف مفرط ضد منزل يسكنه عجوز وامرأتان فقط". وكانت جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم في ريمة، قد فجّرت موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط الشعبية والحقوقية، في ظل تكرار حوادث الاقتحام والقتل التي تنفذها جماعة الحوثي ضد خصومها، حتى داخل منازلهم.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في قتل رجال الدين وتفجير المساجد ودور القرآن
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية 4560 انتهاكاً وجريمة، طالت المساجد ودور العبادة ورجال الدين، في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2025م. وقالت الشبكة اليمنية في تقرير-وصل مأرب برس- أصدرته يوم الاحد 7 يوليو 2025، بعنوان (غريزة المليشيات الحوثية في تفجير المساجد ودور القران وقتل رجال الدين)، إن انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة والمساجد في اليمن، تزداد يوماً بعد يوم دون مراعاة للدين والقوانين، وذلك في سبيل نشر فكرها الطائفي والمذهبي. وأضاف التقرير أن الفريق الميداني للشبكة وثق نحو (4560) واقعة طالت المساجد ودور العبادة في (14) محافظة يمنية ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 30 يونيو2025م. وأوضح أن الانتهاكات التي طالت المساجد ودور العبادة في أمانة العاصمة، وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، وريمة، والمحويت، توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، وتفجير المساجد ودور القرآن، والاعتداء بالضرب على المصلين، واختطاف الأئمة والمصلين والإخفاء القسري للائمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، وفرض خطباء التابعين لفكر المليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد وتحويلها إلى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال. وأشار التقرير إلى تورط المليشيات الحوثية بـ (277) حالة قتل لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين، ومصلين، منها (72) حالة قتل نتيجة الاطلاق المباشر، و(19) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(28) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و(19) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى (178) حالة إصابة جسدية. وأكد التقرير أن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت باختطاف (386) من أئمة وخطباء المساجد والمصلين وارتكبت (73) حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها (9) حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، تصدرت محافظة صنعاء، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات. وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات انتهاكات فادحة بحق المساجد دور تحفيظ القرآن الكريم، ودور الحديث، تراوحت بين التفجير الكُلِّي والتخريب والقصف والنهب، حيث أكدت توثيق فريقها الميداني (791) حالة انتهاك تعرض لها المساجد ودور العبادة في اليمن منها (103) حالة تفجير وتفخيخ للمساجد ودور العبادة، و(201) حالة قصف تعرض لها المساجد ودور العبادة، و(52) حالة إحراق المساجد ودور العبادة، و(341) حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات. وسجلت الشبكة (423) مسجداً حولته المليشيات الحوثية الى ثكنات عسكرية يتناولون فيها القات، والشيشة والشمة والرقص، و (219) مسجد حولته المليشيات الحوثية الى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم. ووثق الفريق الميداني (61) مسجداً حولته المليشيات الى غرفة عمليات لأعمالها الحربية والإرهابية ضد الشعب اليمن ومخازن للأسلحة، و(394) حالة اغلاق مساجد، و(1291) حالة فرض خطباء وأئمة، و(467) حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن. وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن تفجير المليشيات الحوثية للمساجد أظهر البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم، مشيرا إلى أن المليشيات الحوثية استخدمت أغلب المساجد في مناطق الخاضعة لسيطرتها في عمليات التحشيد والتجنيد لأبناء وأطفال اليمن ودفعهم الى الجبهات المختلفة. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس