logo
الخارجية الأميركية: الشرق الأوسط تغيّر جذريًا .. وترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة

الخارجية الأميركية: الشرق الأوسط تغيّر جذريًا .. وترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة

سرايا - قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن منطقة الشرق الأوسط "تغيّرت جذريًا قبل أسبوعين وإلى الأبد"، مؤكدة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعمل على ضمان عدم تضييع الفرص التي نشأت نتيجة هذا التغيير.
وفي ما يخص العدوان على غزة، شددت الخارجية الأميركية على أن ترمب وجّه رسالة واضحة بضرورة قبول مقترح وقف إطلاق النار، محذّراً من أن "الوضع سيزداد سوءًا إذا لم يتم التجاوب مع الهدنة".
كما أكدت أن واشنطن لا تقبل بقتل المدنيين، وتدعو إلى إنهاء الحرب، وتواصل جهودها الحثيثة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، لافتة إلى أن المساعدات الحالية في غزة غير كافية.
وعن الملف الإيراني، طالبت الخارجية الأميركية إيران بتوفير معلومات دقيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواد النووية غير المعلنة، والرد على تساؤلات عالقة منذ فترة طويلة، مؤكدة أن قرار طهران تعليق تعاونها مع الوكالة غير مقبول.
وشددت الخارجية على أن إيران يجب أن تتيح وصولاً غير مقيّد إلى منشآت تخصيب اليورانيوم التي أعلنت عنها مؤخرًا، وتلتزم باتفاقية الضمانات المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي، مضيفة: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، ويجب أن تتعاون بشكل كامل ودون تأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تعرض المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران...
موسكو تعرض المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران...

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

موسكو تعرض المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران...

11:30 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرغي لافروف التقى الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة بريكس، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي. اضافة اعلان وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن لافروف ندّد مجددا في محادثاته في ريو دي جانيرو مع عراقجي بالضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران الشهر الماضي، "بما في ذلك قصف البنية التحتية للطاقة النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وقال البيان إن لافروف شدّد على ضرورة حلّ جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية. وأضاف البيان "موسكو عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، ومنها المبادرات التي طرحها الرئيس الروسي في وقت سابق". وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضمّ النزاع الذي استمر لـ12 يوما. وتنفي إيران أن يكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية. وتقول روسيا، التي تربطها شراكة استراتيجية مع إيران وإن كانت بدون بند دفاع متبادل، إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية. وقالت روسيا إنها مستعدة للوساطة في الأزمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة وعرضت تخزين اليورانيوم الإيراني.

لافروف يعرض الوساطة لحل أزمة نووي إيران
لافروف يعرض الوساطة لحل أزمة نووي إيران

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

لافروف يعرض الوساطة لحل أزمة نووي إيران

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف التقى، الأحد، بنظيره الإيراني عباس عراقجي على هامش قمة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث جدد استعداد موسكو للمساعدة في تسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وجاء في بيان رسمي أن لافروف أدان خلال اللقاء الضربات التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة الشهر الماضي على إيران، بما في ذلك استهداف منشآت نووية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد لافروف، بحسب البيان، ضرورة حلّ جميع القضايا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني عبر المسار الدبلوماسي، مشددًا على أن روسيا مستعدة للمساهمة في إيجاد حلول متوازنة، بما في ذلك عبر مبادرات سبق أن طرحها الرئيس الروسي. ويأتي هذا اللقاء بعد محادثات أجراها عراقجي في موسكو الشهر الماضي، تزامنًا مع تصاعد التوترات التي استمرت 12 يومًا. وتؤكد إيران أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، فيما ترى روسيا – التي تربطها بإيران شراكة استراتيجية لا تشمل الدفاع المشترك – أن لطهران الحق في امتلاك برنامج نووي سلمي.

جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران.. 'من الأخطر إلى الأخف'
جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران.. 'من الأخطر إلى الأخف'

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران.. 'من الأخطر إلى الأخف'

#سواليف أشار اللواء (احتياط) الإسرائيلي #تمير_هيمان إلى خمسة #سيناريوهات مستقبلية، من #الأخطر إلى الأخف، بعد مواجهة الـ12 يوما مع #إيران. واعتير تمير هيمان أن العملية التي أسمتها #إسرائيل ' #الأسد_الصاعد ' على #الأراضي_الإيرانية واحدة من أهم #المعارك، معتبرا أن 'هناك ما يدعو للرضا، لكن هناك أيضا حاجة لتحليل المعركة بشكل مهني وهادئ: هل حققنا الأهداف؟ هل أُزيل التهديد الوجودي فعلا؟ هل تحسن وضعنا الأمني بشكل جوهري؟ أم أننا أمام حدث يذكّر بجولات الماضي ضد حماس – مثال على التفوق التكتيكي والفشل الاستراتيجي؟' وتطرق هيمان في وثيقة خاصة لقناة 'N12' العبري، إلى أسلوب التنفيذ وعناصر الخداع في المعركة، قائلا: 'على عكس المفاعلات في سوريا والعراق، فإن #البرنامج_النووي_الإيراني لا يعتمد على مفاعل بلوتونيوم واحد يمكن تدميره لإلغاء البرنامج بالكامل. هناك حاجة إلى حملة طويلة هنا، تشمل عددا كبيرا من العمليات. ولهذا الغرض، كان لا بد من وجود وقت ومرونة عملياتية. لذلك، تم التخطيط لعملية مفاجئة تهدف إلى شلّ منظومة القيادة والسيطرة، وتحقيق تفوق جوي في الأجواء الإيرانية، والحفاظ على حرية عمل تتيح توجيه ضربات كبيرة إلى جميع مكونات البرنامج النووي'. كما سلط اللواء الإسرائيلي الضوء على 'الإنجاز مقابل البرنامج النووي'،، موضحا: إزالة القدرة على التخصيب داخل إيران: 'إذا أرادت إيران تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60%، سيتوجب عليها بناء منشأة تخصيب جديدة. قبل الحرب، كل ما احتاجته إيران هو أسبوع واحد من لحظة اتخاذ القرار للوصول إلى مستوى تخصيب عسكري. اليوم، بفضل إنجازات الحملة، سيستغرق ذلك عدة أشهر'. وأردف: 'حاليا، لا تملك إيران القدرة على إعادة تحويل اليورانيوم المخصب إلى معدن، ولكن التقنية المطلوبة لهذا الغرض أبسط نسبيًا من بقية العملية. التقدير هو أنه إذا تم تنفيذها على عجل وسرًا، وبدون قيود السلامة، فستستغرق عدة أشهر (أقل من سنة)، ولكن الاستعادة الكاملة ستستغرق وقتًا أطول بكثير. مراكز المعرفة: القضاء الواسع على أبرز علماء البرنامج النووي أخرج من الدائرة الأشخاص الأكثر كفاءة وخطورة في البرنامج، مما يعقّد الأمور. هناك علماء جيدون في إيران، ولكن من الصعب العثور على أشخاص موهوبين لديهم القدرة على إدارة مشروع معقد مثل تطوير سلاح نووي. تجنيد بدلاء، تدريبهم، وبناء فريق جديد للبرنامج سيستغرق شهورًا طويلة'. وحسب تعبيره، فإن 'الاستنتاج – الإنجاز مقابل النووي' هو: 'إيران لم تعد دولة على عتبة النووي (أي أن الزمن اللازم للاندفاع نحو النووي أصبح أطول من الزمن اللازم لتدخل إسرائيلي). يمكن لإيران العودة إلى وضع 'دولة على عتبة النووي' خلال سنة إلى سنتين من لحظة إصدار المرشد الأعلى علي خامنئي أمرا بالاندفاع نحو السلاح – ما لم يتم التدخل خارجيًا. مدى الاستعجال والتخطيط (الوصف التفصيلي للهيكل، والمكوّنات، وآلية العمل المخطط لها) لجهاز التفجير هو ما سيحدد مدة الاستعادة. نظريًا، يوجد سيناريو متطرف يمكن أن تصل فيه إيران إلى قدرة إجراء تجربة نووية خلال أقل من سنة. ولكن هذا سيناريو يهدف إلى بث القوة دون قدرة تنفيذية تهديدية، ومن المرجح أن يؤدي إلى ضربة أمريكية-إسرائيلية شاملة على إيران'. وعن 'الإنجاز مقابل الصواريخ الباليستية'، قال هيمان: 'نصف قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية تقلّصت نتيجة تدمير مصانع عسكرية، التدمير المادي للصواريخ، والإطلاق الذي نفذته إيران. كجزء من جهودها، نجحت إسرائيل في تقليص وتيرة تعاظم قدرات إيران المستقبلية في هذا المجال، لكن مع مرور الوقت، سيُعاد بناء هذا القطاع الصناعي العسكري'. وتحدث اللواء (احتياط) تمير هيمان الذي تم استدعاؤه خلال الحرب مع إيران، للخدمة في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، عن 'خمسة سيناريوهات مستقبلية، من الأخطر إلى الأخف'، لخصها كالآتي (على حد وصفه): « اندفاع سريع نحو القنبلة: إيران تسعى بأقصى سرعة نحو السلاح النووي – سيتحقق هذا السيناريو إذا خلص المرشد الإيراني علي خامنئي إلى أن الحل الوحيد هو اختراق نووي كامل. لديها المادة المخصبة بنسبة 60% والمعرفة اللازمة. الاستعادة ستستغرق عدة أشهر، لكنها قد تخاطر بذلك. النتيجة: إيران تصبح 'دولة منبوذة'، وتدفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للعمل ضدها، إلى جانب خطر نووي مباشر. اتفاق نووي كخدعة لإخفاء مشروع سري: توقيع اتفاق، ولكن بالتزامن بناء قدرة نووية سرية. بما أن المرشد تلقى 'إهانة' مع بدء الحرب، فقد يوافق على توقيع اتفاق نووي، لكنه خداع فعليا. النتيجة: تحدٍ استخباراتي وعملياتي لإسرائيل والغرب، وشريان حياة اقتصادي للنظام الإيراني. مخاطرة صغيرة لخامنئي أمام الجمهور، الذي قد يرى ذلك كعلامة ضعف. غياب اتفاق وغياب هجوم، مع إعادة بناء بطيئة لإيران كدولة على عتبة النووي: النتيجة: فرض عقوبات قاسية جديدة، ربما من مجلس الأمن. ضعف الجمهورية الإسلامية وربما تحفيز سقوط النظام على المدى الطويل. العيب الكبير: قد يعزز هذا الحافز الإيراني لامتلاك السلاح النووي. السؤال الذي سيبقى دون إجابة: ما الذي سيحدث أولا – سقوط النظام أم إيران النووية؟ التنازل عن السلاح النووي: اتفاق نووي حقيقي وبنية صادقة. في هذا السيناريو، يقرر المرشد الأعلى التخلي تماما عن المشروع النووي، ربما لأنه يهدد استقرار النظام ويفضّل تعزيز الاقتصاد والسياسات الداخلية عبر اتفاق نووي شامل وعادل. النتيجة: سيناريو ممتاز، لكن احتماله ضعيف للغاية، لأنه يتناقض مع أسس إيران ويتنازل عن 'الكرامة الإيرانية' بعد 'الإهانة' المزدوجة (من إسرائيل والولايات المتحدة). سقوط النظام: لا يمكن التنبؤ بسقوط الأنظمة. هو حدث شعبي، مجتمعي، يتطلب تعبئة جماهيرية. يصعب التنبؤ بمثل هذه العمليات (مثلاً، سقوط نظام الأسد). من المحتمل أن تنشأ في مرحلة ما حركة سرية 'تطالب بالحرية وحقوق الإنسان، وقد تتغلب على قوى النظام'. مثلما قد يستغرق هذا سنوات، قد يحدث قريبا جدا. النتيجة: هذا هو 'سيناريو الأحلام' لإسرائيل. احتماله لا يمكن حسابه. التقدير السائد بين الباحثين هو أنه رغم الضعف، فإن النظام لا يزال مستقرًا، لكن يجب التعامل مع هذا التقدير بحذر. خلاصة: الحملة ضد إيران كانت ضرورية في توقيتها الحالي. أهداف العملية تحققت، وفي المدى القصير تحسّن الوضع الأمني لإسرائيل. ولكن على المدى البعيد، التهديد لم يختفِ. يبدو أن إيران ستبقى مصدر التهديد الرئيسي لإسرائيل (ما لم يحدث تغيير في النظام). لذا، يجب الاستمرار في الاستعداد لمواجهة التهديد الإيراني. يجب تطوير قدرة الردع والتدخل لإحباط أي اندفاع نحو النووي. وفي الوقت نفسه، لا يجب استبعاد اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران – بشرط أن يتم ذلك بعيون مفتوحة والتمسك بالخطوط الحمراء (عدم السماح بالتخصيب، رقابة صارمة تشمل عناصر السلاح، دون بند انقضاء). إيران ما بعد الحرب هي دولة أضعف لكنها لا تزال خطيرة للغاية. المطلوب سياسة إسرائيلية جديدة تناسب الوضع الجديد: سياسة توازن بين الاستعداد لتكرار الضربات للحفاظ على الإنجاز، وبين إطار اتفاقي يقيّد ويمنع إيران من الاقتراب من النووي». وبرأيه: 'سيُحدد مستقبل الشرق الأوسط وفقًا لنتائج المنافسة الاستراتيجية بين ثلاث حضارات غير عربية في المنطقة – إيران، تركيا، وإسرائيل – في تنظيم علاقاتها مع الدول العربية بقيادة دول الخليج. وفي هذا الشأن، ربما نجحت إسرائيل في خلق تفوق نسبي لنفسها بعد الحملة، لكن استغلال هذا التفوق مرتبط بإنهاء الحرب في غزة'. جدير بالذكر أن تمير هايمان هو لواء احتياط، وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقًا وقائد الفيلق الشمالي سابقًا. يشغل حاليًا منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي (INSS).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store