logo
ماكرون أكد لبزشكيان ضرورة استئناف الحوار من أجل إيجاد حلول ديبلوماسية شاملة

ماكرون أكد لبزشكيان ضرورة استئناف الحوار من أجل إيجاد حلول ديبلوماسية شاملة

الأنباءمنذ 6 ساعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لم يجر محادثات مع إيران منذ أن تم تدمير منشآتها النووية بالكامل، مؤكدا أنه «لم يقدم لها أي شيء».
وكتب ترامب في منشور عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال» أمس: «لا أتحدث مع الايرانيين منذ أن دمرنا بالكامل منشآتهم النووية. ولم أعرض عليهم شيئا».
وأضـــاف: «أخبـــروا السيناتور الديموقراطي كريس كونـز بأننــي لا أقدم لإيران أي شـيء، على عكس الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب الطريق الغبي نحو السلاح النووي«(JCPOA)، والذي كان سينتهي الآن على أي حال!».
وأضاف: «كما أنني لا أتحدث معهم حتى، منذ أن دمرنا بالكامل منشآتهم النووية.
في المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني مجید تخت روانتشي إنه «إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استئناف المفاوضات، فعليها أن تستبعد تماما أي هجوم آخر على إيران».
وأضاف روانتشي خلال مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي. بي.سي» أن «إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء برغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تبد موقفا واضحا بشأن القضية بالغة الأهمية وهي الهجمات المحتملة أثناء المحادثات، كما أنه لم يتم الاتفاق على أي موعد لاستئناف محتمل للمفاوضات».
وأشار إلى أن «إيران تلقت عبر وسطاء ايضا رسائل تفيد بأن الولايات المتحدة لا تعتزم استهداف قائد الثورة بغرض تغيير النظام في إيران».
وقال روانتشي: «نحن لا نريد الحرب، بل نرغب في الحوار والديبلوماسية، لكن علينا أن نكون مستعدين وحذرين حتى لا نتفاجأ مرة أخرى».
ولفـت إلــى أن «حجـم الأضـرار التــــي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني نتيجة الهجمات الأميركية لايزال غير معروف».
وجدد المسؤول الايراني التأكيد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لإنتاج الطاقة.
وقال «يمكن مناقشة المستوى، ويمكن مناقشة القدرة، ولكن القول... يجب أن يكون مستوى التخصيب لديكم صفرا، وإذا لم توافقوا فسوف نقصفكم، فهذه هي شريعة الغاب».
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجلس الأمن الدولي إلى الاعتراف بإسرائيل والولايات المتحدة باعتبارهما البادئين في «العدوان»، وفقا لرسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة مجلس الأمن كارولين رودريغيز-بيركيت.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن عراقجي تأكيده على ضرورة قيام مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في صون السلم والأمن الدوليين، معتبرا أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المباني السكنية والمدنيين والبنى التحتية المدنية تمثل «انتهاكا صارخا» لميثاق الأمم المتحدة و«خرقا فاضحا» للقانون الدولي.
كما اتهم المسؤول الإيراني واشنطن وتل أبيب باستهداف منشآت نووية خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان أهمية «الاحترام الكامل» لإيقاف إطلاق النار في المنطقة باعتباره عاملا أساسيا في دعم جهود التهدئة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقــال ماكـرون عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (اكس) إنه بحث مع بزشكيان العلاقات الثنائية بين بلديهما إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى استئناف الحوار بشأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد حلول ديبلوماسية شاملة.
كما شدد على ضرورة استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا التزام فرنسا «التام» بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وضرورة ضمان الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية.
كمـا طالـب بالإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باريس المحتجزين في إيران، مشددا على أهمية احترام حقوقهما وضمان سلامتهما.
واختتم ماكرون الاتصال بالتأكيد علــى مواصلة التنسيق مــع الشركاء الدوليين لدفـع المسارات الديبلوماسية بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
«الترويكا الأوروبية» تدعو إيران لاستئناف التعاون مع «الوكالة الذرية»
دعت دول «الترويكا الأوروبية» الثلاث إيران، إلى الاستئناف الفوري للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الأممية.
وطالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك أمس «السلطات الإيرانية بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات لوقف التعاون» مع الوكالة الذرية.
ودانت الدول الثلاث «تهديدات طهران بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي»، بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية في إيران وإعلان الأخيرة تعليق التعاون مع الوكالة.
وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث إن «فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق غروسي وتجدد دعمها الكامل للوكالة».
وتابع البيان: «نحث إيران على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجبة قانونا، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتبر الجمعة الماضي أن «إصرار غروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف بحجة الضمانات لا معنى له، وربما ينطوي على نية خبيثة».
مدير «سي.آي.إيه»: ضرباتنا عطّلت برنامج طهران النووي لسنوات
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) جون راتكليف ان الضربات العسكرية الأميركية دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وأدت بذلك إلى انتكاسة هائلة لبرنامج طهران النووي ستحتاج الى سنوات للتغلب عليها، حسبما أفاد به مسؤول أميركي.
وأوضح المسؤول الذي تحدث لشبكة «سي.إن.إن»، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات استخباراتية مهمة، ان راتكليف أوضح لأعضاء متشككين في الكونغرس أهمية الضربات الأميركية التي وجهت إلى منشأة تحويل المعادن، وذلك خلال جلسة سرية للمشرعين الأميركيين عقدت مؤخرا.
القضاء الإيراني: أكثر من 900 قتيل خلال الحرب مع إسرائيل
قتل 935 شخصا على الأقل في إيران أثناء حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني أمس، بعد نحو أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير قوله: «خلال الحرب التي استمرت 12 يوما وشنها الكيان الصهيوني على بلدنا، تم تحديد هويات 935 شهيدا حتى اللحظة».
وتشمل الحصيلة 132 امرأة و38 طفلا، وفق جهانغير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يصدر أمراً برفع العقوبات عن سورية
ترامب يصدر أمراً برفع العقوبات عن سورية

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة

ترامب يصدر أمراً برفع العقوبات عن سورية

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات المفروضة على سورية، وفقاً للموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب وقّع «أمرًا تنفيذياً تاريخياً بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سورية بغية دعم مسار البلاد نحو تحقيق الاستقرار والسلام». وأضاف البيت الأبيض «يرفع الأمر العقوبات المفروضة على سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد.... كما يسمح الأمر بتخفيف ضوابط التصدير على بضائع معينة، ويُلغي بعض القيود المفروضة على بعض المساعدات الخارجية لسورية». وبموجب الأمر، كُلّف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو «باستكشاف سبل رفع العقوبات في الأمم المتحدة لدعم تحقيق الاستقرار في سورية»

ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات على سوريا
ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات على سوريا

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات على سوريا

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء اليوم الاثنين أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا. وقال ترامب إن الظروف في سوريا تغيرت بفعل التطورات التي حدثت خلال الأشهر الستة الماضية، مضيفاً أن الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع اتخذت إجراءات إيجابية. وأوضح أن إعفاء سوريا من العقوبات يشمل القيود على تصدير السلع والتكنولوجيا الحساسة. وأشار إلى أن الأمر التنفيذي يسمح للبنوك الأميركية بتقديم أي قروض أو ائتمانات لحكومتها. وأعلن البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي في شأن سوريا يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء. وأوضح أن الأمر التنفيذي يبقي العقوبات على بشار الأسد ومساعديه ووكلاء إيران وتنظيم «داعش»ومنتهكي حقوق الإنسان والمرتبطين بالأسلحة الكيميائية. وكان ترامب أعلن في مايو أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار.

طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات
طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات

- ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها «أي شيء» - لا تعاون إيرانياً مع الوكالة الذرية... «سببت مشاكل للأمن الإقليمي والعالمي» حدّدت إيران، شروطها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أنها تلقت رسائل تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، بينما اعتبر الرئيس مسعود بزشكيان، أن المعايير المزدوجة للوكالة الدولية للطاقة الذرية «سببت مشاكل كثيرة للأمن الإقليمي والعالمي». وفي حين انتقدت طهران، تغير مواقف دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية، واصفة ذلك بأنه «ألاعيب» لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين، قال الرئيس الأميركي إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها «أي شيء» وكرر تأكيده أن الولايات المتحدة «محت تماماً» منشآتها النووية. وأضاف على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس السابق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات للإيرانيين، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. ونفى ترامب يوم الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة طهران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. إيرانياً، أكد نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بُثّت مساء الأحد، أنّه لا يمكن استئناف المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن إلا إذا استبعدت الأخيرة تنفيذ ضربات جديدة على إيران. وقال «نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا»، مضيفاً «لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات». وتابع تخت روانجي «نسعى للحصول على إجابة عن هذا السؤال: هل سنشهد تكراراً لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار»؟ مشيراً إلى أنّ واشنطن «لم توضح موقفها بعد». وأوضح أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد «الانخراط في تغيير للنظام في إيران» عبر استهداف المرشد الأعلى. وجدد تخت روانجي، التأكيد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة لإنتاج الطاقة. وقال «يمكن مناقشة المستوى، ويمكن مناقشة القدرة، لكن القول... يجب أن يكون مستوى التخصيب لديكم صفرا، وإذا لم توافقوا فسنقصفكم، فهذه هي شريعة الغاب». في سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية مساء الأحد، إنّ المبادرة التي اتخذها أعضاء مجلس الشورى بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية «ردّ طبيعي على السلوك غير المبرّر وغير البنّاء والهدّام لغروسي». الوكالة الذرية واتهم الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، المدير العام للوكالة الدولية رافاييل غروسي، بأنه كان إحدى الذرائع للهجوم على المنشآت النووية في 13 يونيو، في إشارة إلى تقرير الوكالة السري الذي أفاد بأن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60 % القريبة من مستوى 90 % المطلوب للاستخدام العسكري. وأعلن أنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن المفتشين. وقال بقائي، إن الاتصالات مع أوروبا مستمرة. لكن لم يتم تحديد موعد المحادثات المقبلة بعد. تنديد أوروبي في المقابل، نددت وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، أمس، بـ «تهديدات» طهران بحق غروسي، وجددوا دعمهم الكامل للوكالة. وحض البيان، طهران «على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانوناً، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store