
ثقافة : مسيرة سميحة أيوب على خشبة المسرح.. "العمر لحظة" و"أنطونيو وكليوباترا" نموذجا
نافذة على العالم - بلغ العطاء الفنى لسيدة المسرح العربى الفنانة القديرة سميحة أيوب، التى رحلت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 93 عامًا، أكثر من 170 عملًا مسرحيًا، فضلًا عن عشرات الأفلام والأعمال الدرامية، لتترك خلفها مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، أثرت خلالها الحياة الثقافية والفنية فى مصر والعالم العربى، وقدّمت خلالها أعمالًا خالدة، وقد شاركت الفنانة القديرة فى مسرحيات مأخوذة عن أعمال كبار الكتاب سواء المحليين أو العالميين، نستعرض منها..
الأيدى الناعمة 1954
مسرحيه الأيدى الناعمة من تأليف الكاتب الكبير توفيق الحكيم والتى تم تحويلها لفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم، وإن كان هذا هو التشابه الوحيد إلى جانب أسماء الشخصيات والأحداث، لكنهما مختلفان فى المضمون، فعلى غرار الفيلم تركز المسرحية أكثر على فترة ما بعد الثورة وما تلاها من أعمال تأميم للممتلكات وبالتالى رفع شعار العمل الفعلى ويحمل رسالة أهم من تلك التى ناقشها الفيلم وهى أهمية العمل وارتباطها بالعلم فلا وجود لهما فى الحياة إلا وهما متداخلان أحدهما يؤدى إلى الآخر.
تلميذ الشيطان 1960
مسرحية تلميذ الشيطان مأخوذة عن رواية تابع الشيطان من تأليف جورج برتارد شو، وهى مسرحية جريئة لكاتب جرىء لم يعرف المجتمع الإنجليزي مثيلاً له في الجرأة، فضلاً عن قدراته العظيمة في الكتابة الفنية للمسرح، في هذه المسرحية، ستجد أموراً واقعية معروضة بأسلوب ساخر، وربما لاذع إلى حد بعيد، إنها مسرحية مسلية، وفي الوقت نفسه عالية المستوى، تحتاج إلى قراءة متأنية لقد كتبها برنارد شو لكل فئات المجتمع من دون استثناء سنة 1897، ولاقت بعد طباعتها سنة 1900، نجاحاً كبيراً في نيويورك، وفي مدن أخرى في العالم.
العباسة 1963
في سنة 1947 نشر عزيز أباظة مسرحية العباسة التي مثلتها أيضًا الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى بدار الأوبرا، وحضرها الملك فاروق، وأنعم بمناسبتها على المؤلف برتبة الباشوية، وقد كتب الدكتور محمد حسين هيكل مقدمة لها،
وقصة العباسة أخت هارون الرشيد من القصص الدرامية البارزة في تاريخ الإسلام؛ وذلك لأن المؤرخين العرب قد ربطوها ربطًا وثيقًا بالنكبة التي أنزلها هارون الرشيد بالبرامكة، وبخاصة بجعفر بن يحيى.
كوبري الناموس 1964
مسرحية كوبري الناموس هي من أبرز مسرحيات الكاتب المسرحي المصري سعد الدين وهبة، لا يفارقها طابع الريف، والبعد السياسي في معالجة الأحداث، وفيها أنماط من البشر، عُرضت لأول مرة عام 1964، وتُعد من المسرحيات الرمزية التي تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي في الريف المصري.
سكة السلامة 1964
سكة السلامة هي مسرحية كوميدية مصرية مأخوذة من رواية للكاتب سعد الدين وهبة عرضت في عام 1964، من بطولة سميحة أيوب وتوفيق الدقن وشفيق نور الدين وعبد المنعم إبراهيم، من تأليف سعد الدين وهبة ومن إخراج سعد أردش، تدور القصة حول أتوبيس يتوه بركابه في الصحراء، وتقدم المسرحية النماذج البشرية المتمثلة في ركاب الأتوبيس وأخطاء وذنوب كل راكب وعندما يوشكوا على الموت جوعاً وعطشاً يعلن كل منهم توبته ويقرر الإصلاح من نفسه، فهل ستتغير مواقفهم بعد النجاة؟.
مصرع كليوباترا 1968
هي مسرحية من تأليف أمير الشعراء أحمد شوقي، وبطلة هذه الرواية "كليوباترا" ملكة مصر المعروفة تاريخيًّا بكليوباترا السابعة، والشهيرة دراميًّا بعلاقتها بكل من "يوليوس قيصر" و"ماركوس أنطونيوس" ووالدهُ "بطليموس الخامس عشر" (قيصرون)، ويدور زمن الرواية في أواخر عهد الملكة كليوباترا، حوالي عام 30 ق.م الذي شهد موقعة أكتيوم، تلك الموقعة التي اشتبك فيها أوكتافيوس وأنطونيوس قرب الإسكندرية ووقفت كليوباترا بجانب أنطونيوس، ولكنها انسحبت في أثناء القتال فضعف جانبه، وانتصر أوكتافيوس عليه، وأرسلت إلى أنطونيوس من يخبره بموتها فأغمد سيفه في قلبه، ولما علم بكذب الخبر أمر أن ينقل إليها ليموت بين يديها، وخشيت كليوباترا أن يأسرها أكتافيوس فانتحرت وتركت بنتين من أنطونيوس وولدًا من يوليوس قيصر، ومن اللافت للنظر أن شوقي أراد بهذه المسرحية أن ينصر كليوباترا، ويضعها في صورة الملكة الوطنية الحريصة على مصلحة شعبها التي ظلمها المؤرخون الغربيون حين قالوا عنها أنها كانت غانية لاهية لا تعنيها مصلحة بلدها.
العمر لحظة 1974
مسرحية العمر لحظة عن رواية من تأليف يوسف السباعي، وتقع أحداث تلك القصة في أواخر 1969 وأوائل 1970 خلال الفترة التي سميناها بحرب الاستنزاف، ولقد سجلت هذه الفترة أروع بطولات الجندي المصري في معارك العبور وضرب المدفعية وعمليات القناصة وتوغل الكوماندوز إلى أعماق العدو.
وفي معارك الجو والبحر التي أكدت قدرة الجندي المصري في المواجهة ومنحت العدو أياماً مرهقة، وأهدته أكبر قدر من الخسائر، كانت المعركة رمزا لصلابة الجندي المصري وجرأته وفدائه، ولقد حاول الكاتب من خلال الرواية أن يقول عنها شيئاً أنصف الجندي المصري والأدب المصري أمام التاريخ.
أنطونيو وكليوبترا 1976
من تأليف المسرحى الكبير ويليام شكسبير، وهي مأساة "تراجيديا" تاريخية بنيت القصة على قصة الحب بين مارك أنطوني وكليوباترا منذ حروب البارثيان إلى انتحار كليوبترا، الشخصية الشريرة في هذه القصة برزت في القيصر أوكتافيوس (أغسطس قيصر) أحد أتباع أنطوني وأول إمبراطور لروما في المستقبل، هذه المأساة عبارة عن مسرحية رومانية تتسم بالسرعة والفجائية، والنظرة الشاملة المتسلسلة للأماكن الجغرافية، يمكن أعتبار دور كليوباترا في هذه المسرحية أحد أهم أدوار النساء في مسرحيات شيكسبير، تمثل دور شخصية تافهة باستمرار ومتكلفة الأداء، تستفز الجمهور إلى حد الضجر، في نفس الوقت، قام شكسبير ببذل الجهد لإبرازها وأنطوني في صورة مأساوية تتميز بالبهاء، هذه الملامح المتناقضة أدت إلى انقسام شهير بين ردود فعل النقاد.
الخديوي 1993
المسرحية الشعرية الخديوى، من تأليف الشاعر فاروق جويدة، وفي كتاب الخديوي خرج الشاعر فاروق جويدة عن اللون التقليدي من الشعر واتجه في هذا الكتاب إلى لون مختلف ومميز وهو المسرحيات الشعرية، وقد تميز جويدة في هذه المسرحية بشكل كبيرة. وقد جاءت هذه المسرحية سياسية من الدرجة الأولى، كما يناقش من خلالها بعض القضايا الحرجة التي كانت تواجه المجتمع وما زال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- مصراوي
الفنانة عبير عادل تكشف عن تبنيها طفلة: هدية ربنا بعتهالي
تحدثت الفنانة عبير عادل، عن تبنيها طفلة، لتربيها بين أولادها، مؤكدة أنها تعتبرها هدية من ربنا لها. وقالت عبير في حوارها مع برنامج "قعدة ستات" الذي تقدمه المذيعة مروة صبري، تعليقا على تبنيها طفلة اسمها رقية رغم ظروفها المادية: "نسيب ماديا على جنب خالص، دي بنتي وأحلى حاجة حصلتلي في حياتي، تخيلي لما حد يبقى عزيز عليكي يجيبلك هدية، وعندنا بنقول الهدية لا ترد ولا تباع بنحتفظ بيها مهما كانت الظروف، فما بالك إن اللي بعتلك الهدية دي ربنا". جدير بالذكر أن عبير عادل تحدثت عن قيامها بالعمل كسائقة من خلال أحد تطبيقات التوصيل الشهيرة، قائلة "أنا بشتغل توصيل، والحمد لله ربنا رزقني بعربية، نزلت اشتغل بيها على تطبيق من تطبيقات التوصيل، ولما بكون رايحة عند أختي مثلًا بقبل رحلات في الطريق وبوصل الناس، أنا ست طبيعية جدًا". عبير عادل شاركت في بطولة عدد كبير من الأعمال الفنية في فترة التسعينيات، والتي حققت نجاحا كبيرا، بينها: مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، فيلم اغتيال، مسلسل هارون الرشيد. A post shared by Aadet Settat - قعدة ستات (@aadetsettat)


أخبار اليوم المصرية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
سيدة المسرح العربى ترحل فى هدوء
في صباح حزين يوم الثلاثاء الماضي، رحلت عن دنيانا سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما، وبذلك فقد الفن المصري والعربي بغيابها صوتا كان شاهدا على تحولات مجتمع وروحا جعلت من الخشبة معبدا للفن العربي الأصيل، فسميحة أيوب لم تكن مجرد فنانة، بل أسطورة نسجت من الموهبة والإنضباط والوعي الاجتماعي، ما يجعلها حاضرة رغم الغياب. ولدت سميحة في حي شبرا بالقاهرة يوم 8 مارس عام 1932 وعرفت منطقتها بتنوعها الثقافي والطبقي وكانت البيئة الشعبية منبعا حقيقيا للصور الدرامية التي ألهمتها لاحقا.. إلتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في نهاية الأربعينيات وتخرجت عام 1953 تحت إشراف رائد المسرح المصري زكي طليمات الذي لم يتردد في دعمها وفتح الأبواب أمام موهبتها الفذة. « حضور مبكر وشغف لا ينطفئ » ظهرت لأول مرة على شاشة السينما وهي في الخامسة عشرة في فيلم «المتشردة»، ثم توالت أعمالها مثل «شاطئ الغرام»، «بين الأطلال» و»أرض النفاق».. غير أن شغفها الحقيقي ظل دوما منصبا على المسرح الذي وصفته ذات مرة بأنه «المكان الذي أتنفس فيه» لتصبح لاحقا أحد أهم أعمدته على مدى عقود فلن يأتي أحدا بمكانة القديرة سميحة أيوب. « المسرح بيتها وعالمها » 170 عملا مسرحيا متميزا من «سكة السلامة» إلى «الوزير العاشق» ومن «السبنسة» إلى «كوبري الناموس» كانت سميحة صوتا لا ينسى على خشبة المسرح، فلم تكن مجرد ممثلة تؤدي النص، بل كانت تتقمص الحالة الشعورية للمسرحية حتى تذوب فيها وتحمل معها الجمهور نحو عوالم أخرى حتى في أدوارها الصامتة كان لوجهها لغة لا تحتاج إلى كلمات. لقبت بـ»سيدة المسرح العربي»، ليس فقط لحجم إنتاجها أو لعشقها للمسرح، بل لجودته وتأثيره، فكانت قادرة على تقديم النصوص المعاصرة والكلاسيكية بنفس العمق، فجمعت بين الروح المصرية والاتصال بجذور الأدب العالمي. « ريادة الإدارة المسرحية » لم يكن تألقها حبيس الأضواء ومنصبا علي مكانتها الفنية الفريدة فقط، بل أمتد خلف الكواليس حين أدارت فرقة «المسرح الحديث» عام 1972 ثم أدارت «المسرح القومي» في فترتين من 1975 إلى 1982 والفترة الثانية من 1984 إلى 1988، وكانت رؤيتها واضحة، فكانت تقول دوما: «المسرح يجب أن يربي الذوق العام ويصنع وعيا جديدا»، لذلك اختارت أعمالا جادة وفتحت المجال أمام أجيال جديدة من المخرجين والكتاب والممثلين، وخلال إدارتها قدمت عروضا متميزة لأجيال مختلفة من المبدعين ونجحت في إنتاج بعض العروض المشتركة مع فرنسا وإنجلترا، مثل مسرحية «فيدرا» لجان راسين، و»أنطونيو وكليوباترا» لشكسبير. «على الشاشات أيضا.. لها حضور لا يشيخ» رغم ولعها بالمسرح فإن سميحة أيوب لم تغب عن السينما أو التلفزيون، ومن أبرز أفلامها «فجر الإسلام» و»بين الأطلال» و»ليلة العيد»، لكن أحد أكثر أدوارها جماهيرية وأثرا لدى الجمهور المعاصر كان في فيلم «تيتة رهيبة» عام 2012 مع محمد هنيدي وباسم سمرة، حيث قدمت دور الجدة السلطوية بطريقة ساخرة وذكية جعلت الجميع يتعلق بالفيلم ويظل خالدا بسبب دورها المتميز والفريد، وتمتلك سميحة موهبة ربانية تستطيع أن تظهر قدرتها على الانتقال من التراجيديا إلى الكوميديا بخفة وإقتدار، فلم تكن تضحك فقط، بل كانت تقدم «كوميديا الموقف» العميق مما جعل أداءها يدرس في كيفية الحفاظ على الشخصية القوية حتى داخل إطار فكاهي وهي من أصعب أنواع التحول التي يمكن أن يقدمها الفنان، لتثبت سميحة إنها قادرة على التنوع والتلون الفني حتى في الكوميديا، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم «ليلة العيد» عام 2024. كما تركت بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في مسلسلات بارزة، مثل «الضوء الشارد» الذي كان ولازال محفور في ذاكرة الدراما العربية، «المصراوية»، «سعد اليتيم» و»مولد وصاحبه». « إرث من الجوائز والاحترام » حظيت سميحة بتكريمات عديدة من رؤساء وزعماء عرب وأجانب، حيث منحها الرئيس جمال عبد الناصر «وسام الجمهورية» عام 1966، وكرمها الرئيس محمد أنور السادات، كما حصلت على «وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى» من الرئيس السوري حافظ الأسد عام 1983، و»وسام بدرجة فارس» من الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان بعد تقديمها مسرحية «فيدرا» على مسرح «أوبرا باريس». « أثرها في التعليم والثقافة » لم يكن إدراج سيرتها الذاتية ضمن مناهج التعليم الابتدائي المصري محض صدفة بل لأنه اعتراف بأن شخصيتها ونجاحها تمثل قدوة حقيقية للأطفال والشباب فسميحة لم تكن فقط ممثلة ناجحة بل امرأة قوية تحدت الأعراف وفرضت احترامها وسط بيئة لم تكن ترحب بسهولة بقيادة النساء. « حياة عاطفية.. وفاء للمسرح أولا » تزوجت سميحة 3 مرات من رجال أرتبطوا بالفن والثقافة، هم محسن سرحان، محمود مرسي، وسعد الدين وهبة، ومع ذلك كان المسرح هو الزوج الأطول عمرا في حياتها، فقد منحته كل وقتها ووجدانها ولم تنقطع عنه حتى في شيخوختها. « الرحيل.. لكن البقاء مضمون » حين قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي جبهتها قال لها: «أنتي من جيل حافظ على وجدان هذا الوطن»، وبالفعل هذا هو الوصف الأدق لها وبرحيلها ينطفئ مصباح من مصابيح الفن الأصيل، لكن نورها سيظل معلقا في ذاكرة كل من عرفها وسمع صوتها أو شاهد أداءها.


الجمهورية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- الجمهورية
ذكرى رحيل ..صاحب الألف حنجرة..
كتب حسين شمعه شهد شهر يونيو الجارى رحيل عدد كبير من الفنانين ، ومن بينهم الفنان محمد قنديل الملقب بـ صاحب الألف حنجرة ، الذى رحل عن عالمنا تاركاً إرثاً فنيا وهو جزء كبير من تاريخ الأغنية المصرية ، والذى رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ75 بعد رحلة مع المرض والذى كان يعانى بمشاكل صحية فى القلب. بداية محمد قنديل الفنية تعلم محمد قنديل في مدارس شبرا، بعد التحاقه بالثانوية قد انضم إلى معهد الموسيقى العربية ليتعلم العود، قامت أم كلثوم بطلبه للغناء معها في تابلوه 'القطن' في فيلم عايدة، شارك في أفلام سينمائية وغنى فيها عدد من الأغاني وشارك في مسرحية واحدة تسمى 'العباسة'، تزوج في بداية حياته من الراقصة 'رجاء توفيق' والتي كانت لديها ملهى يسمى 'كيت كات'، وكان يعد محمد قنديل هو مغني الملهى الرئيسي، ولكن بعد زواجه منها أجبرها على غلق الملهى وترك الرقص وفعلت ما طلبه منها، ولكن حدث الطلاق بينهما في سنة 1960، ثم تزوج بعدها من امرأة أخرى واستمرت علاقة زواجهما.