
"ديبيكا بادوكون" تحصد أول نجمة هندية على ممشى المشاهير
أثار الإعلان بعض الدهشة، وتساءل الكثيرون عما إذا كان اسمها يستحق أن يُحفر في الذاكرة إلى جانب ممثلات معروفات مثل إميلي بلانت وماريون كوتيار. قد تكون ديبيكا من نجوم الصف الأول في السينما الهندية، إلا أن لها مشروعًا دوليًا واحدًا فقط في رصيدها - "XXX: عودة زاندر كيج".
تم اختيار الممثلة البالغة من العمر 39 عامًا، وغيرها من المكرمين هذا العام، من بين مئات الترشيحات، من قِبل لجنة اختيار ممشى المشاهير، وذلك في اجتماع عُقد في 20 يونيو/حزيران. ولكن كيف أصبحت مؤهلة أصلًا؟
ترشيح
اتضح أنه بإمكان أي شخص ترشيح نجمه المفضل بإذنه، وذلك بتعبئة نموذج ترشيح ممشى المشاهير على الموقع الرسمي، شريطة موافقة النجم أو إدارته على الترشيح. ويجب تقديم خطاب موافقة، وفقًا للموقع الرسمي لممشى المشاهير.
هناك 6 فئات يمكن ترشيح المشاهير فيها:
أفلام الحركة
تلفزيون
راديو
تسجيل
المسرح الحي/الأداء
الترفيه الرياضي
تشمل معايير الحصول على نجمة ما يلي: الإنجاز المهني، ومدة الخدمة في فئة الخمس سنوات أو أكثر، ومساهمات المجتمع، وضمان حضور المشاهير حفل التكريم في حال اختيارهم. ويُمنح الفائز مهلة تصل إلى عامين لحجز موعد حفل التكريم.
بعد أن تُجري لجنة اختيار ممشى المشاهير اختياراتها، يُصوّت مجلس إدارة غرفة هوليوود على النجمة. وللموافقة النهائية، تُقدّم الأسماء إلى إدارة الأشغال العامة في مدينة لوس أنجلوس.
تتلقى اللجنة ما معدله مئتا طلب سنويًا. ويتم التصويت على النجوم مرة واحدة سنويًا في يونيو. ويتم اختيار ما معدله ٢٤-٣٠ نجمًا سنويًا.
كم سعر النجمة؟
تُفرض رسوم رعاية قدرها 85,000 دولار أمريكي (312,215 درهمًا إماراتيًا تقريبًا) عند اختيار الفنان. تُستخدم هذه الرسوم لتغطية تكاليف إنشاء النجمة وتركيبها، بالإضافة إلى صيانة ممشى المشاهير.
يكتسب اختيار اسم ديبيكا هذا العام أهمية خاصة في صناعة السينما الهندية، إذ تُصبح أول ممثلة هندية تنال هذا التكريم. وكان الاسم الهندي الوحيد الذي سبقها في ممشى المشاهير هو سابو داستاغير، الذي نال نجمته عام ١٩٦٠. عمل سابو داستاغير بشكل رئيسي في الولايات المتحدة وبريطانيا، وتوفي عن عمر يناهز ٣٩ عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
الفن يلوّن ذكريات لا تنسى.. في هيروشيما
في الخامسة من عمره، كان ماساكي هيروناكا عندما سار بين أنقاض هيروشيما، بعد أربعة أيام من إلقاء الأميركيين القنبلة الذرية عليها عام 1945، ممسكاً بيد والدته بإحكام، ويعبّر اليوم عن ذكرياته من خلال الفن.. إنه واحد من المشاهد الكثيرة المحفورة في ذاكرة هذا الناجي، والتي باتت اليوم تتجسّد، بعد 80 عاماً، في لوحات رسمها فتيان يابانيون. فمنذ نحو 20 عاماً، تكلّف مدرسة موتوماتشي الثانوية في هيروشيما تلاميذ الفنون فيها بجمع شهادات الـ«هيباكوشا»، أي الناجين من القنبلة الذرية، وتحويلها إلى لوحات فنية مؤثرة. وعرضت المدرسة أخيراً 15 عملاً فنياً جديداً، قبل الذكرى الـ80 لقنبلة السادس من أغسطس، يمثّل بعضها جنوداً متفحمين يتلوون من الألم، وفتاة مذعورة وسط النيران. وقال هيروناكا وهو يومئ برأسه تعبيراً عن استحسانه لوحة تُخلّد «فصلاً لا يُنسى» من حياته: «أعتقد أن هذه اللوحة تُجسّد بأمانة كبيرة ما شعرت به في ذلك الوقت». وتُظهر لوحة التلميذة هانا تاكاساغو، ماساكي الصغير وهو ينظر إلى والدته، فيما يسيران بصعوبة بين أنقاض هيروشيما التي كانت لاتزال مشتعلة في 10 أغسطس عام 1945. وأضاف الناجي: «إنها لوحة تعبّر عن الواقع ومرسومة بإتقان». وكان والده عاد قبل أيام قليلة إلى المنزل مصاباً بحروق بالغة جراء الانفجار، وطلب منه استخراج شظية زجاج مغروسة في جسده، وما لبث أن فارق الحياة بعد وقت قصير. وتبدو في اللوحة والدة هيروناكا التي ترملت، وهي تمسك بيد الصبي الصغير بإحكام، تنظر إلى أسفل وتبوح له بخوفها، فيما أخته الصغرى مربوطة على ظهرها. وروى هيروناكا، البالغ اليوم 85 عاماً: «في تلك اللحظة، غمرني عزمٌ عميقٌ على مساعدتها ودعمها، رغم صغر سني. هذا هو الشعور الذي يتجسد هنا».


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
«فلسفات أفريقية».. الفكر يتمرد على المركزية الغربية
الشارقة: علاء الدين محمود لعل مجرد البحث داخل الأفكار المنتجة خارج المنظومة التقليدية المتمثلة في الغرب، هو نوع من محاولة البحث عن كلمة جديدة، حكمة غير مطروقة، واقع اجتماعي مختلف وهو بلا شك موقف ضد المركزية الأوروبية والغربية التي طالما تعاملت مع ذاتها على أنها هي مركز الأفكار والحضارة وهناك جهود مبذولة من قبل الباحثين والمفكرين في التنقيب عن الفلسفات المغايرة في أمريكا الجنوبية وآسيا وغير ذلك، نتج عنها العديد من المؤلفات والمفاهيم والاقتباسات. كتاب «فلسفات أفريقية»، للكاتبة الفرنسية سيفرين كودجو جراندفو، الصادر في نسخته العربية عن دار روايات في طبعته الأولى عام 2025، بترجمة: محمد آيت حنا، هو من المحاولات النادرة، غير الأفريقية، للغوص في ما أنتجه الفكر الأفريقي من سرديات ومفاهيم فلسفية، تدور بشكل أكثر عمومية حول إنهاء الاستعمار والكتاب من النوادر لأن الفكر الغربي المتمحور حول ذاته كون صورة ذهنية نمطية عن الإنسان الأفريقي بوصفه بدائياً شفاهي الثقافة والمعارف، ليس في مقدوره التفكير العقلي أو التبحر في عوالم الفلسفة العريضة وهي الصورة التي عمل على تبديدها العديد من الكتَّاب خاصة من أفريقيا نفسها، وهي الإسهامات التي وقفت ضد التصورات التي صنعتها المركزية الغربية. تبذل الكاتبة مجهوداً كبيراً في تبيان الأدوار الكبيرة للفلسفة أو الفلسفات الأفريقية التي تسعى نحو اتجاه فكري خاص بها ضد طمس الهوية والتغريب وغير ذلك مما مارسه المستعمر الغربي، حيث تعمل الأفكار الأفريقية على البحث عن الذات أولاً، ثم نقد المنتج الغربي الفكري عن القارة، فهذه الفلسفات الأفريقية هي ضمن مشروع للنهضة والانعتاق وتفكيك الاستعمار الذي رحل في صورته المباشرة كمحتل، وبقيت أفكاره مهيمنة وسائدة تلك التي تعلي من شأنه وتحط من قدر الآخرين. * نقد ودلالات مؤلفة الكتاب فرنسية عملت في أفريقيا، مما يعطي هذا الإصدار العديد من الدلالات والأبعاد، خاصة أن الكاتبة وجدت بالفعل أن هناك رؤى أفريقية مغايرة تحمل تصورات كاملة ليس بخصوص أفريقيا وحدها بل العالم أجمع وتسعى في المحصلة الأخيرة نحو علاقات ندية مع الغرب والجميع، حيث إن المجهودات الفلسفية الأفريقية هي بمثابة بيان لعالم جديد تنطوي فيه صفحة الهيمنة الفكرية والمركزية الواحدة نحو التعدد، بالتالي فإن تلك الأطروحات التي عكسها الكتاب تشكِّل نوعاً من التمرد على تلك المركزية الغربية وتبحث عن أفق جديد ويتناول الكتاب الفلسفة أو الفلسفات الأفريقية من منظور متعدد، بعيداً عن الفهم الغربي التقليدي الذي يقتصر على الفلاسفة الغربيين. تشدد المؤلفة على أن الفلسفة الأفريقية ضحية سوء الفهم من قبل الغربيين ومن قبل الأفارقة أنفسهم. وبدلاً من تقديم تسلسل تاريخي للفلسفات الأفريقية، تركز على الأسئلة والمفاهيم التي تبرزها هذه الفلسفات. * محتويات الكتاب ينقسم إلى أربعة فصول رئيسية، حيث يغوص الأول في فكرة «الفلسفة والهوية الأفريقية» ويستعرض نشوء فكرة الفلسفة الأفريقية في سياق الاستعمار والإثنولوجيا وهي فرع من فروع علم الإنسان «الأنثروبولوجيا» وتهتم بدراسة المجتمعات البشرية وثقافاتها وتاريخها وعلاقاتها المتبادلة، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والثقافية، كما أنها تدرس التنوع الثقافي وتقدم تحليلاً مقارناً للظواهر الثقافية والاجتماعية ويتعمق الكتاب في قضية كيفية بناء هوية فكرية أفريقية، بينما يتناول الفصل الثاني مسألة: «الفهم العرقي والإثني للفلسفة الأفريقية» وهو يفتح مجالاً يناقش مفاهيم العرق والإثنية في الفلسفة الأفريقية وكيف استخدم بعض الفلاسفة هذه المفاهيم في بناء فلسفة أفريقية تتجاوز التصورات الاستعمارية، فيما يركز الفصل الثالث على «انزياح مفهوم الفلسفة الأفريقية»، حيث يستعرض مساهمات فلاسفة أفارقة في إعادة التفكير في الفلسفة الأفريقية، مشيراً إلى تطور تلك الفلسفة كحركة غير ثابتة، أما الفصل الرابع فهو يعالج فكرة «الفلسفة الأفريقية بوصفها ممارسة» أي الفضاء الذي تنداح فيه الأفكار والرؤى والفلسفات التي أنتجها الأفارقة، حيث يتناول القضايا السياسية والاجتماعية التي تتعلق بالقانون والحق والمجتمع المدني، مع التركيز على كيفية معالجة الفلاسفة الأفارقة لهذه القضايا في ضوء التقاليد الاستعمارية والتراث الثقافي الأفريقي ويختتم الكتاب هذا الجهد النظري والبحثي الكبير بالدعوة للتفكير في الفلسفة الأفريقية كفلسفة مترحلة ومتغيرة وتسعى إلى التجدد والتفكيك ولا تقتصر على وحدة أو ثبات. * حيوية الكتاب يؤكِّد على حيوية الفكر الأفريقي وتعدده وتنوع مصادره والظروف التي شكلته والمرجعيات التي أسهمت فيه وربما لذلك جاء عنوانه يحمل صيغة الجمع «فلسفات أفريقية»، وليست واحدة وذلك للتنوع الثقافي والاجتماعي للقارة نفسها ولكن تلك الخيوط المتعددة والمبعثرة هي التي تتجمع لتحيك تفاصيل فلسفة أفريقية متكاملة سيكون لها دورها الكبير، مثلما أصبح للأدب الأفريقي مكانته العالمية بسحره وجماله، ولعل من أهم اشتغالات هذه الفلسفة هي العمل على إزالة الاستعمار العقلي الذي لا يزال يعشعش في عقول وأذهان المثقفين الأفارقة؛ وطرح الثقافات البديلة، حيث تمتلك الأفكار الأفريقية قوتها من منظورها الخاص للأشياء، لذلك كانت بداية عمل هذه الفلسفة عبر الذات الأفريقية نفسها من أجل غربلة الوعي الزائف الذي يسكنها والذي يمجد بقصد أو بغير قصد الفكر الغربي ولئن كانت بدايات التوجه الفكري للأفارقة بالاستقلال وإنتاج رؤى خاصة بهم قد قوبلت بالتجاهل والتقليل في الغرب، فإن الفلسفة الأفريقية اليوم تجد مكانتها في الجامعات الغربية وفي أمريكا وهذا الكتاب هو أحد المحاولات الكبرى للتعرف إلى الفلسفات الأفريقية والاحتفاء بها. * انغلاق لكن الكتاب يحمل كذلك تحذيرات كثيرة من أن يؤدي النشاط الفكري الأفريقي، في حالات معينة نحو الانغلاق على الذات وتنمية شكل من أشكال الاستعلاء وربما كان للغرب نفسه دور في ظهور مثل هذه الرؤى المنغلقة من خلال التركيز الغربي على بدائية الإنسان الأفريقي وهو الذي ينتج نوعاً من الأفكار والاتجاهات الفلسفية المتطرفة. * سيرة سيفرين كودجو جراندفو، من مواليد عام 1977، عملت في عدد من الصحف الأفريقية وتعمل الآن في كبرى الإصدارات الفرنسية «اللوموند» ولعل هذا الكتاب لسيفرين، ليس نتاج فراغ، فهي متخصصة في الفلسفات الأفريقية المعاصرة ودراسات ما بعد الاستعمار وكذلك هي باحثة مشاركة في مختبر كلية باريس للدراسات والبحوث في المنطق والفلسفة المعاصرين ولها عدد من المؤلفات الفكرية وحصلت على عدد من الجوائز المرموقة وشاركت في إعداد كتاب «القانون والاستعمار»، الصادر عام 2005. * اقتباسات «رفض الفلسفة أمر فظيع للغاية». «هناك غياب تام للحوار بين أفريقيا وأوروبا». «كل موقف فكري جديد يحدث إرباكاً في المركزية الغربية». «الفلسفة العرقية، مصممة بشكل خاص». «خلقت أوروبا أشكالاً جديدة من الهيمنة على أفريقيا». «مفهوم ثقافة (البدائيين)، غامض وظهر بشكل سيئ». «مفهوم الثقافة الشفوية ينطوي على خطر الانطواء على الذات الأفريقية». «الإصرار على (الثقافة السوداء)، ينتج نوعاً من الانغلاق أحياناً». «هناك إعادة تأهيل متناقضة لمفهوم العرق». «الفلسفة الأفريقية سوف تخوض أزمة هوية حقيقية وتواجهها».


خليج تايمز
منذ 15 ساعات
- خليج تايمز
"براد بيت" يروّج للتراث الهندي في "فورمولا 1: الفيلم" بقميص "تانغاليا" الأصيل
في أحدث إنتاجاته، فيلم "فورمولا 1: الفيلم"، قدّم نجم هوليوود براد بيت سباقات السيارات على أعلى مستوى لجمهور أوسع، وشيئًا آخر لا يقل تميزًا. إنه أسلوب النسيج الهندي الذي يجذب الآن المزيد من الاهتمام: تانغاليا. في جلسة تصوير خلف الكواليس، ارتدى بيت قميصًا من Tangaliya باللون النيلي، من علامة الأزياء 11.11/ تم اختيار القميص القطني العضوي من قبل مصمم الأزياء جوليان داي لإضفاء الأصالة على شخصية بيت لسوني هايز، وهو سائق سباقات فورمولا 1 تجاوز ذروته ويقود فريقًا مكافحًا للعودة إلى منصة التتويج. نسّق ممثل نادي القتال القميص مع بنطال جينز، وكانت الإطلالة رائعة. بصراحة، لا نملّ منها أيضًا! View this post on Instagram A post shared by 11.11 / eleven eleven (@1111clothing) وأوضح جوليان داي، في مقابلة أجريت معه مؤخرا مع مؤسسة الأخبار الهندية News18 ، أن اختيار قطعة 11.11/eleven eleven كان متعمدا ومدفوعا بنبرة السرد في الفيلم. نُقل عن داي قوله لموقع News18: "ساعدته درجات النيلي الناعمة على اختيار الألوان المناسبة له". وأضاف: "العلامات التجارية الهندية رائجة جدًا هذه الأيام. استخدامها للأقمشة والأصباغ الطبيعية، وطريقة صناعتها اليدوية، تتناسب تمامًا مع البيئة الحالية". ومع ذلك، فإن هذا المعدل الرائع يتطلب الكثير من الجهد. نسج تانغاليا، موطنه الأصلي سوريندراناغار، في منطقة سوراشترا بولاية غوجارات غرب الهند، يتطلب جهدًا كبيرًا، ويعود تاريخه إلى سبعة قرون على الأقل. يتضمن هذا النسج لف خيوط بألوان متباينة حول خيط القماش، مما يمنحه مظهرًا مميزًا بنقاط بارزة. الملابس المصنوعة منه، بما في ذلك القمصان والشالات والتنانير، متينة، وتُستخدم تقليديًا لتصوير مجموعة متنوعة من الزخارف. منحت الحكومة الهندية النسيج مؤشرًا جغرافيًا أو علامة GI، مما يعني أن المنتجات القادمة من منطقة معينة تمتلك جودة متفوقة. تأسست شركة 11.11/eleven eleven piece على يد ميا موريكاوا، خريجة التصميم الجرافيكي من جامعة سنترال سانت مارتن للفنون في لندن، وشاني هيمناشو، ماجستير في تصميم الأزياء من أكاديمية دوموس في ميلانو. حقق فيلم F1: The Movie ، الذي يقوم ببطولته خافيير بارديم وكيري كوندون ودامسون إدريس، إيرادات ضخمة في شباك التذاكر العالمي خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تم فيها عرضه، محققاً نحو 150 مليون دولار (550.9 مليون درهم).