
في ذكرى رحيل محمود رضا.. أشهر امرأتين في حياة أسطورة الرقص الشعبي المصري
النشأة والبدايات
وُلد محمود رضا في بيئة مثقفة، حيث كان والده يشغل منصب أمين مكتبة جامعة القاهرة، بينما عُرفت والدته بحبها للترحال وعدم الاستقرار، إلى درجة أنها انتقلت يومًا إلى منزل جديد دون إبلاغ زوجها، وهو ما يعكس طبيعة أسرية غير تقليدية أثّرت في شخصية الفنان لاحقًا.
تخرج محمود رضا في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1954، لكنه لم يسر في طريق التجارة، بل اتجه نحو الفن الشعبي، ليؤسس مع شقيقه فرقة "رضا" التي أحدثت طفرة في هذا المجال، وجعلت الرقص الشعبي المصري يصل إلى العالمية.
البدايات الفنية
كانت انطلاقة محمود رضا في عالم السينما عام 1949 من خلال مشاركته كراقص في فيلم "أحبك إنت"، ثم تلتها مشاركته في فيلم "بابا أمين" للمخرج يوسف شاهين، حيث أدى دور راقص في الكباريه الذي كانت تعمل فيه فاتن حمامة.
توالت بعدها أدواره في العديد من الأفلام مثل:
"أغلى من عينيه"، "قلوب حائرة"، "فتى أحلامي"، "ساحر النساء"، "نور عيوني"، "غريبة"، و"عفريت سمارة"، إلى أن قدّم أشهر أعماله "غرام في الكرنك" عام 1967، الذي يُعد علامة فارقة في مشواره الفني، وواحدًا من أبرز أفلام الفنون الاستعراضية في تاريخ السينما المصرية.
آخر ظهور للفنان محمود رضا
وفيما يخص آخر ظهور فني للفنان محمود رضا فكان من خلال مسلسل "قمر 14" وذلك خلال عام 2008.
الحياة الشخصية
ارتبط الفنان الراحل عاطفيًا وفنيًا بعدد من المحطات المؤثرة، حيث تزوج في البداية من شقيقة الفنانة فريدة فهمي، زميلته في فرقة "رضا" وبطلة فيلم "غرام في الكرنك"، لكنها رحلت لاحقًا عن عالمنا.
بعد وفاتها، تزوج محمود رضا من سيدة يوغسلافية تُدعى روزا، التي كانت تعاني من مرض القلب (روماتيزم القلب)، وعلى الرغم من تحذيرات أهله بعدم الارتباط بها لصعوبة حالتها الصحية، قرر محمود رضا أن ينتصر للحب ويتزوجها، وقد أنجب منها ابنته الوحيدة شيرين.
أما شقيق علي رضا، فقد تزوج من الفنانة فريدة فهمي، ليكتمل بذلك الرباط العائلي والفني الذي ساهم في نجاح الفرقة وتألقها لعقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
بطلة «عائلة الحاج متولي»...محطات مهمة في حياة الفنانة شروق بعد رحيلها
أعلنت قناة العربية، صباح اليوم الجمعة، وفاة الفنانة شروق عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. أكد الخبر الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، مشيرًا إلى أن الفنانة الراحلة تركت إرثًا فنيًّا ثريًا تجاوز الـ150 عملًا متنوعًا. بيان نقابة المهن التمثيلية نعت نقابة المهن التمثيلية الفنانة الراحلة في بيان رسمي، جاء فيه:"تتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي ومجلس الإدارة لأسرتها بخالص التعازي، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الراحلة بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون". موعد الجنازة أُعلن أن صلاة الجنازة ستُقام اليوم الجمعة بعد صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، على أن يتم دفن الجثمان في مقابر الإمام الليثي بمنطقة صلاح سالم. نبذة عن حياة الفنانة شروق الاسم الحقيقي: علية محمد أحمد فؤاد تاريخ الميلاد: 20 مارس 1952 مكان الميلاد: محافظة القاهرة المؤهل الدراسي: خريجة كلية الزراعة – جامعة القاهرة ورغم أنها لم تكن من نجمات الصف الأول، فإن الفنانة شروق ظلت لسنوات طويلة وجهًا مألوفًا وعزيزًا لدى الجمهور المصري والعربي، بفضل أدائها البسيط والواقعي، وموهبتها التي تجلّت في عشرات الشخصيات التي جسدتها عبر الدراما والسينما. الميلاد والبدايات وُلدت الفنانة شروق في 20 مارس 1952 بمحافظة القاهرة، واسمها الحقيقي هو علية محمد أحمد فؤاد. تخرجت في كلية الزراعة – جامعة القاهرة، ثم اتجهت إلى عالم الفن في فترة الثمانينيات، واختارت لنفسها اسمًا فنيًا يعكس البدايات والضياء: "شروق". رغم أنها لم تحصل على أدوار بطولة مطلقة، فإنها أثبتت مكانتها من خلال أدائها الصادق وقدرتها على تجسيد شخصيات واقعية قريبة من المجتمع المصري. مسيرة فنية متنوعة ومؤثرة بدأت شروق رحلتها الفنية من خلال مشاركات متفرقة في التلفزيون، ثم اتسعت دائرة أعمالها لتشمل السينما والمسرح والدراما الاجتماعية. عُرفت بأداء أدوار الأم، الحماة، المعلمة، السيدة الشعبية، والزوجة، وغالبًا ما كانت تقدم نموذجًا حيًّا للمرأة المصرية البسيطة. من أبرز سمات أدائها: التلقائية والصدق التنوع في الشخصيات التعبير العاطفي العميق القدرة على إضفاء الطابع الإنساني على الشخصيات الثانوية أشهر أدوارها في "عائلة الحاج متولي" لعبت دور كريمة، والدة مونيا الزوجة الرابعة، وقدّمت شخصية الحماة الماكرة بأسلوب ساخر وواقعي جعلها إحدى أبرز الوجوه في المسلسل الذي ضم نخبة من النجوم مثل نور الشريف، ماجدة زكي، وغادة عبدالرازق. في "حبك نار" قدّمت دور الأم الصعيدية "زينات القصاص"، في فيلم مستوحى من "روميو وجولييت"، حيث كانت محورًا للصراع العائلي في الفيلم إلى جانب نيللي كريم ومجدي كامل. في "قضية رأي عام" جسّدت شخصية أم هشام، أحد المتهمين في قضية اغتصاب، وقدّمت صورة معقدة للأم التي تصارع لحماية ابنها رغم فداحة التهمة، بمشاركة النجمة يسرا. في "راجل وست ستات" جسدت شخصية أم ميرفت، وكانت شخصية كوميدية محببة، أظهرت فيها شروق جانبًا مرحًا في أدائها، مما جعلها محبوبة لدى جمهور المسلسل بجميع أجزائه. بين الخصوصية والضوء على الرغم من شهرتها، تمسكت الفنانة شروق بمسافة واضحة بين حياتها الفنية والخاصة. نادرًا ما ظهرت في الإعلام أو البرامج الحوارية، وصرّحت في مناسبات محدودة بأن حياتها الشخصية لا تخص إلا أسرتها، في موقف يعكس احترامها لخصوصيتها وتقديرها لجمهورها. أعمالها الفنية الكاملة أعمال درامية مختارة: يوميات ونيس قضية رأي عام عائلة الحاج متولي أنا وهؤلاء الزوجة الرابعة رقم مجهول عرفة البحر دكتور أمراض نسا مسائل عائلية جدًا الهروب لحظة ميلاد قمر ستات قادرة أعمال سينمائية بارزة: السجينتان سوق النساء حبك نار فوبيا محترم إلا ربع دقي يا مزيكا فيلم هندي خارج على القانون إنت إيه الخروج عن النص


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
في ذكرى رحيل محمود رضا.. أشهر امرأتين في حياة أسطورة الرقص الشعبي المصري
تحلّ اليوم، الخميس الموافق 10 يوليو، ذكرى وفاة رائد الفن الشعبي الفنان محمود رضا، أحد أعمدة الفنون الشعبية في مصر، ومؤسس فرقة رضا الشهيرة للفنون الشعبية التي أنشأها مع شقيقه المخرج علي رضا في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وخلال السطور التالية سنستعرض أبرز محطات حياة الفنان محمود رضا حتى رحل عن عالمنا عام 2020 . النشأة والبدايات وُلد محمود رضا في بيئة مثقفة، حيث كان والده يشغل منصب أمين مكتبة جامعة القاهرة، بينما عُرفت والدته بحبها للترحال وعدم الاستقرار، إلى درجة أنها انتقلت يومًا إلى منزل جديد دون إبلاغ زوجها، وهو ما يعكس طبيعة أسرية غير تقليدية أثّرت في شخصية الفنان لاحقًا. تخرج محمود رضا في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1954، لكنه لم يسر في طريق التجارة، بل اتجه نحو الفن الشعبي، ليؤسس مع شقيقه فرقة "رضا" التي أحدثت طفرة في هذا المجال، وجعلت الرقص الشعبي المصري يصل إلى العالمية. البدايات الفنية كانت انطلاقة محمود رضا في عالم السينما عام 1949 من خلال مشاركته كراقص في فيلم "أحبك إنت"، ثم تلتها مشاركته في فيلم "بابا أمين" للمخرج يوسف شاهين، حيث أدى دور راقص في الكباريه الذي كانت تعمل فيه فاتن حمامة. توالت بعدها أدواره في العديد من الأفلام مثل: "أغلى من عينيه"، "قلوب حائرة"، "فتى أحلامي"، "ساحر النساء"، "نور عيوني"، "غريبة"، و"عفريت سمارة"، إلى أن قدّم أشهر أعماله "غرام في الكرنك" عام 1967، الذي يُعد علامة فارقة في مشواره الفني، وواحدًا من أبرز أفلام الفنون الاستعراضية في تاريخ السينما المصرية. آخر ظهور للفنان محمود رضا وفيما يخص آخر ظهور فني للفنان محمود رضا فكان من خلال مسلسل "قمر 14" وذلك خلال عام 2008. الحياة الشخصية ارتبط الفنان الراحل عاطفيًا وفنيًا بعدد من المحطات المؤثرة، حيث تزوج في البداية من شقيقة الفنانة فريدة فهمي، زميلته في فرقة "رضا" وبطلة فيلم "غرام في الكرنك"، لكنها رحلت لاحقًا عن عالمنا. بعد وفاتها، تزوج محمود رضا من سيدة يوغسلافية تُدعى روزا، التي كانت تعاني من مرض القلب (روماتيزم القلب)، وعلى الرغم من تحذيرات أهله بعدم الارتباط بها لصعوبة حالتها الصحية، قرر محمود رضا أن ينتصر للحب ويتزوجها، وقد أنجب منها ابنته الوحيدة شيرين. أما شقيق علي رضا، فقد تزوج من الفنانة فريدة فهمي، ليكتمل بذلك الرباط العائلي والفني الذي ساهم في نجاح الفرقة وتألقها لعقود.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
في ذكرى وفاة عمر الشريف.. كيف عبر لورانس العرب حدود الشرق إلى العالم؟
اليوم هو ذكرى وفاة أحد أعمدة الفن العربي الذي رحل عن عالمنا يوم 10 يوليو 2015 بعدما استطاع أن يخترق جدران السينما المحلية ليصبح رمزًا عالميًا للتمثيل، هو الفنان العالمي عمر الشريف، الذي امتلك موهبة نادرة جمعت بين الأداء الصادق والكاريزما الطاغية، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا في السينما المصرية والعالمية. عائلة عمر الشريف وُلد عمر الشريف في مدينة الإسكندرية عام 1932، واسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب، وينتمي لعائلة كاثوليكية من أصول لبنانية وسورية، كان والده يعمل في تجارة الأخشاب، ووالدته "كلير سعادة" سيدة مجتمع تنحدر من أصول أرستقراطية. التعليم تلقى تعليمه في كلية فيكتوريا المرموقة بالإسكندرية، حيث أبدى منذ صغره شغفًا بالفن، ثم التحق بـ جامعة القاهرة لدراسة الرياضيات والفيزياء، وبعد التخرج عمل في تجارة الأخشاب إلى جانب والده لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر الانحراف عن هذا المسار لدراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن. اللقاء المصيري مع يوسف شاهين كانت نقطة التحول الكبرى في حياته حين التقى بالمخرج يوسف شاهين، زميله القديم في المدرسة، الذي لمس موهبته واقترح عليه بطولة فيلمه الجديد "صراع في الوادي" عام 1954 أمام الفنانة فاتن حمامة، واختار له اسم "عمر الشريف"، ليبدأ من هنا رحلته في عالم الفن. قصة حب فاتن حمامة نشأت بينه وبين فاتن حمامة قصة حب قوية تُوجت بالزواج في عام 1955 بعد أن أعلن إسلامه، ورُزقا بابنهما الوحيد "طارق" عام 1957، لكن الحياة بين نجمين شهيرين لم تكن سهلة، وبعد انتقاله إلى أوروبا وتفرغه للسينما العالمية، بدأت العلاقة تتصدع حتى انفصلا عام 1966، وتم الطلاق رسميًا في 1974. الانطلاقة العالمية منذ عام 1962، بدأ عمر الشريف يخطو بثقة نحو العالمية، وكانت انطلاقته الكبرى من خلال دوره في فيلم "لورنس العرب" (Lawrence of Arabia)، الذي نال عنه جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد، بالإضافة إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار. واصل نجاحه بفيلم "دكتور زيفاجو" (Doctor Zhivago)، الذي منحه جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل درامي عام 1965، ما رسّخ مكانته كنجم عالمي لا يقل عن نظرائه الغربيين. مسيرة فنية حافلة محليًا وعالميًا قدّم عمر الشريف أكثر من 113 عملًا فنيًا، تنوعت بين أفلام عربية وعالمية. أبرز أعماله في السينما المصرية "أيامنا الحلوة" (1955) "صراع في الميناء" (1956) "لا أنام" (1957) "نهر الحب" (1960) "إشاعة حب" (1960) "في بيتنا رجل" (1961) "أيوب" (1983) "الأراجوز" (1989) "حسن ومرقص" (2008) "المسافر" (2010) الصعيد العالمي أما على الصعيد العالمي، فشارك في أفلام مثل: "فاني جيرل" (1968) مع باربرا سترايسند "مايرلينغ" (1968) "بذور التمر الهندي" (1974) مع جولي أندروز "سلالة" (1979) "نسيت أن أخبرك" (2009) "روك القصبة" (2013) السنوات الأخيرة والرحيل تراجع عمر الشريف عن الأضواء تدريجيًا في السنوات الأخيرة من حياته، وقلّت مشاركاته الفنية، وفي مايو 2015 أعلن نجله عن إصابة والده بمرض الزهايمر، الذي أثر على ذاكرته بشكل كبير. وفي يوم الجمعة 10 يوليو 2015، الموافق 23 رمضان 1436 هـ، توفي عمر الشريف عن عمر ناهز 83 عامًا إثر نوبة قلبية حادة، في أحد مستشفيات القاهرة، وشُيّعت جنازته من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، ودُفن في مقابر السيدة نفيسة، وسط حضور حاشد من أقاربه ومحبيه وأصدقائه.