logo
هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر "الكوماندوز"؟

هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر "الكوماندوز"؟

النهار١٩-٠٦-٢٠٢٥
"واو!"
بدهشة واضحة، ردت الإعلامية باري ويس على إعلان كبير من ضيفها الصحافي دكستر فيلكينز.
"كانت لديّ محادثة مع مسؤول سابق بارز في البيت الأبيض، شخص في إدارة بايدن، وقال 'لا أعتقد أن إسرائيل تستطيع بنفسها تدمير فوردو من الجو. الولايات المتحدة تستطيع فعل ذلك مع (قاذفات) بي-2 والقنابل الخارقة للتحصينات بزنة 30 ألف رطل (نحو 14 طناً) لكن عليهم أن يدمروا فوردو. الإسرائيليون قد يكونون قادرين على فعل ذلك إذا كانوا مستعدين لوضع أشخاص على الأرض'. وقال هذا المسؤول حينها 'إنهم يتمرنون على فعل ذلك الآن. هذا كان منذ نحو شهر من الآن'".
ما أهميتها؟
لطالما مثّل التشكيك بقدرة إسرائيل على تدمير منشأة فوردو عبر ضربات جوية الحكمة التقليدية لدى معظم المحللين الغربيين. حتى القنابل الأميركية الخارقة قد لا تتمكن من إلحاق ضرر دائم بالمنشأة.
تعتقد مجلة "إيكونوميست" أيضاً أن إسرائيل لن تكون قادرة على تدمير فوردو، "أهم منشأة تخصيب"، إلا بوضع قوات على الأرض في حال تمكنت من تحييد الدفاعات المحلية. ويُعتقد على نطاق واسع أن فوردو هي المنشأة المرجحة لتحقيق اختراق افتراضي في الأسلحة النووية، كما أنها "التحوط" الأساسي في حال تعرضت المنشآت الأخرى للأضرار، بحسب "سي بي إس". ففي تلك المنشأة، عثر مفتشون أمميون على آثار يورانيوم مخصب إلى حد 83.7 في المئة قبل نحو عامين، بالرغم من أن إيران نفت ذلك.
"إذا تركْتَ بنية تحتية مثل فوردو (سليمة) فليس هناك من معنى فعلاً" للحرب الإسرائيلية على إيران، على ما قاله لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" خبير شؤون حظر الانتشار في "معهد ميدلبوري للدراسات الدولية" جيفري لويس.
"انعطافة مذهلة"
مع الاختراق الكبير الذي حققه الموساد داخل إيران إلى حد تمكنه من إطلاق مسيّرات وصواريخ من داخل البلاد ضد منظومات الدفاع الإيرانية، قد لا يُعدّ اقتحام منشأة فوردو عبر قوات كوماندوز مستحيلاً. لكنه ليس بلا مخاطر، ومن المرجح أن يكون الخيار الإسرائيلي الأخير في حال رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب قصف المنشأة بقنابله الخارقة للتحصينات. ليس لدى إسرائيل شيء لخسارته من هذا الرهان.
ذكر تقرير لـ"نيويورك تايمز" الثلاثاء أن ترامب "يدرس بجدية" إرسال طائرات أميركية لمحاولة ضرب فوردو، وهي خطوة ستمثل "انعطافة مذهلة عن معارضته قبل شهرين وحسب، لأي تحرك عسكري بينما لا تزال أي فرصة متاحة لحل ديبلوماسي".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الاتصال الهاتفي بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 9 حزيران/يونيو إعلان الأخير أن لدى إسرائيل "قوات على الأرض داخل إيران".
كيف يمكن تدميرها؟
الطريقة الأولى التي من المرجح أن تراهن عليها إسرائيل هي القصف الأميركي عبر قنبلة "جي بي يو-57". وفي وقت قد يخشى البعض من تلوث إشعاعي نووي، يخفف كثر من هذا القلق.
أوضح تقرير لـ"فايننشال تايمز" الخميس أن احتمالات انتشار إشعاع نووي خطر في نطنز وفوردو منخفضة للغاية وستكون محليّة على الأرجح، لأنّ المنشأتين لا تتضمنان مفاعلات أو تكنولوجيا لمعالجة النفايات النووية، ولأنّ لب عملهما هو تحت الأرض.
وهذا ما يرجّحه أيضاً الأستاذ الجامعيّ وخبير شؤون الحرب غير التقليديّة في "مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية" التابع لجامعة الدفاع الوطني في واشنطن ديفيد دي روش. ففي اتّصال مع "النهار"، يقول دي روش إنّ هناك بعض مخاطر الإشعاع النوويّ لكنّه سيكون على الأغلب محصوراً إلى حدّ كبير في المنشأة الواقعة تحت الأرض. وما يخفف القلق أيضاً العزلة النسبيّة للموقع الجغرافي للمنشأة.
ويشير دي روش إلى أن هناك حذراً في تحديد مفهوم نجاح الضربة بشكل مبكر. فهناك قاعتان متوازيتان داخل المنشأة، وعلى القاذفات إسقاط قنبلتين عليهما، وإلحاقهما بقنبلتين أخريين في النقطة نفسها، وبشكل دقيق. لكنّ الأنقاض قد تصعّب هذه المهمّة كما أوضح.
المشكلة الأخرى بحسب دي روش هي أنّه لن يكون بالإمكان معرفة حجم الضرر مباشرة بعد الضربات. لذلك، من المحتمل أنّه حتى بعد تقييم أوّليّ للعملية بأنّها ناجحة، يمكن للإيرانيين أن يعودوا بعد أشهر إلى المنشأة ليجدوا كمية كبيرة من اليورانيوم المخصّب القابل للاستخدام مرة أخرى. فاليورانيوم نفسه لا ينفجر.
ماذا عن الاقتحام؟
قد يكون هناك طرق أخرى لإخراج المنشأة عن العمل. في حديث إلى مجلة "ذا تابلت"، تقدّم المحقّق الأمميّ السابق ومؤسس "معهد العلوم والأمن الدولي" ديفيد أولبرايت بعدد من الاحتمالات الممكنة.
بإمكان تل أبيب ضرب إمدادات التيّار الكهربائيّ للمنشأة وقطع نظام التهوية ممّا يجعل العمل فيها مستحيلاً. ويمكنها أيضاً تقويض الجدران أو حتى قصف المَدخلَين. بمجرد خروج المنشأة عن الخدمة لأشهر عدة، تكون أجهزة الطرد قد انهارت بحسب أولبرايت.
لكن بالرغم من إشارته إلى إمكانيّة لجوء إسرائيل إلى مثل هذه الوسائل وتعطيل المنشأة، يشكّ دي روش في إمكانية أن يتسبّب التعطيل بخروج المنشأة نهائيّاً عن العمل. في جميع الأحوال، قد يتعيّن على الإسرائيليّين إرسال قوّات إلى داخل المنشأة حتى بعد القصف الأميركي. فبما أنهم يسيطرون على الأجواء الإيرانية، سيواصلون قصف كل من يقترب من فوردو حتى تخلو الساحة لعملية الإنزال. بعدها، بإمكان قوات إسرائيلية دخول المنشأة وعلى الأرجح إزالة اليورانيوم المخصّب المتبقي وتدمير أجهزة الطرد المركزيّ السليمة.
ويعتقد آخرون أنه حتى في حال تدمير فوردو، قد تلجأ إيران إلى منشآت سرية أخرى لاستئناف برنامجها النووي. هذا مع العلم أنّ عدد القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات محدود وقد تكون بحدود العشرين، إنما يبقى الرقم الحقيقي سرّيّاً.
"تواضُع"؟
ليس مؤكداً أن إسرائيل قادرة أو راغبة باستخدام قواتها الخاصة لاقتحام فوردو. ,كما قال مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل"، إن هدف نتنياهو أكثر تواضعاً بكثير من ضرب كامل البرنامج النووي. إنه التسبب بـ"ما يكفي من الضرر" لمنح ترامب قوة تفاوض جيدة لإبرام اتفاق صلب. وفي حال الفشل، سيحاول نتنياهو تأخير البرنامج أعواماً إلى الوراء.
بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي بارز لـ"وول ستريت جورنال" إن تل أبيب تملك استراتيجية شاملة للتعامل مع المنشأة... وبشكل مستقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبكة سرية.. إسرائيل تحتجز "مفاتيح" البرنامج النووي الإيراني منذ 2010
شبكة سرية.. إسرائيل تحتجز "مفاتيح" البرنامج النووي الإيراني منذ 2010

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

شبكة سرية.. إسرائيل تحتجز "مفاتيح" البرنامج النووي الإيراني منذ 2010

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلّل إلى عمق البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، ضمن عملية استمرت لسنوات، كشفت خلالها حجم البنية التحتية الإيرانية الواسعة لبناء أسلحة متطورة، وهي أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. وبحسب وثائق استخباراتية مسرّبة اطّلعت عليها الصحيفة، وجرى تبادلها مع حلفاء غربيين من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، توصّلت إسرائيل إلى أن شبكة التطوير النووي في إيران تشمل مواقع غير معروفة سابقًا، إلى جانب فوردو ونطنز وأصفهان، وأن قدرات إيران التقنية والعلمية تتقدم بوتيرة متسارعة. وأكد مصدر استخباراتي للصحيفة أن "لدى إسرائيل وجودًا ميدانيًا على الأرض في عدة مواقع منذ سنوات، ما مكّنها من جمع معلومات دقيقة"، مشيرًا إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجمات ضد البنية التحتية الإيرانية تعود إلى عام 2010. وجاء تسريب هذه الوثائق في ظل تضارب الروايات حول حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح بأن موقع فوردو "دُمّر بالكامل" بواسطة قنابل خارقة للتحصينات، في حين رجّح خبراء أن بعض منشآت تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي ما زالت قادرة على إنتاج أسلحة في المستقبل. استندت الضربات الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية دقيقة، ركّزت على منشآت لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران وأصفهان، وجميعها تعرّضت للتدمير. كما استُهدفت 7 مكونات رئيسية داخل منشأة نطنز، شملت البنى السطحية وتحت الأرض، من أنظمة الكهرباء إلى قنوات التهوية والتبريد، ومحطة المحولات، ومباني البحث والتطوير. وامتد التسلل الاستخباراتي إلى مواقع أخرى منها "نور"، "مقده"، "شريعتی"، و"شهيد ميسمي"، حيث يُعتقد أن الأخيرة كانت تنتج متفجرات بلاستيكية تُستخدم في تجارب الأسلحة النووية. وذكرت الوثائق أن العديد من هذه المواقع أُنشئت تحت إشراف منظمة "سبند"، التي كان يديرها العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020 بواسطة رشاش ذكي يُتحكم به عن بعد في عملية نُسبت للموساد. كما شملت العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية اختراق مقرات الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى موقع "سنجريان" لتطوير مكونات نووية. وبحسب التقرير، فإن إيران كانت بحلول نهاية عام 2024 قد تجاوزت مرحلة البحث النظري، وبدأت بتطوير نظام تفجير وإشعاع متقدم، يُمكن أن يقود إلى قدرة نووية خلال أسابيع. وأشار التقرير إلى أن هذا التقييم الاستخباراتي هو نتيجة سنوات طويلة من العمل السري والتسلل المعقّد، وقد تكون تلك الأنشطة لا تزال جارية. وقال ترامب خلال قمة الناتو في لاهاي: "أنتم تعلمون أن لديهم رجالًا يدخلون بعد الضربة، وقالوا إنه تم القضاء على كل شيء بالكامل"، ما يُلمح إلى وجود جواسيس إسرائيليين داخل إيران حتى الآن. وسلّط التقرير الضوء على سلسلة اغتيالات لعلماء إيرانيين بدأت منذ عام 2010، وتكررت خلال السنوات الأخيرة، آخرها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تموز الماضي، عبر تفجير داخلي في دار ضيافة بطهران، نفّذه عناصر أمنية إيرانية متعاونة مع الموساد. كما كشفت الوثائق أن إيران كانت تطمح لإنتاج ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي سنويًا، بهدف تكوين مخزون استراتيجي يصل إلى 8000 صاروخ. وقام عملاء إسرائيليون بزيارة الورش والمصانع المعنية، ما ساعد في استهداف كامل البنية الصناعية لتصنيع هذه الصواريخ، ومن بينها منشأة "معاد تركيبي نوياد" في رشت شمال إيران، والتي كانت تنتج ألياف الكربون الخاصة بالصواريخ تحت إشراف منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، وقد دُمّرت هي الأخرى خلال الغارات. ويُظهر هذا التقرير عمق الاختراق الإسرائيلي لبرنامج إيران التسليحي، ويعكس صراعاً خفيًا طويل الأمد تجاوز ساحات الحرب التقليدية إلى دهاليز الاستخبارات والتقنيات المتطورة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ترقّب أميركي لرد "حماس"... وترامب يتوقعه خلال 24 ساعة
ترقّب أميركي لرد "حماس"... وترامب يتوقعه خلال 24 ساعة

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ترقّب أميركي لرد "حماس"... وترامب يتوقعه خلال 24 ساعة

رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تتسلّم واشنطن ردّ حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة خلال 24 ساعة، في وقت تتكثّف فيه المساعي الدولية لوقف الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من 21 شهراً. وفي تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، قبل توجهه إلى ولاية آيوا، شدّد ترامب على أن "أهم ما أريده هو أن يكون الناس في غزة بأمان... لقد مرّوا بجحيم"، مضيفاً أن "سلامة السكان في غزة هي أولوية" بالنسبة لإدارته. ويستعد ترامب لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، في لقاء مرتقب يُتوقّع أن يركّز على دفع جهود وقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق نهائي، بعد الموافقة الإسرائيلية المبدئية على المقترح الأخير. وعن احتمال أن تتولى الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة كما ألمح في شباط الماضي، اكتفى ترامب بالقول إن "سلامة الناس هي الأولوية"، من دون التطرّق إلى تفاصيل إضافية. في المقابل، أكدت "حماس" في بيان صباح الجمعة أنها تواصل مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأميركي المدعوم من الوسطاء الإقليميين، وستُقدّم ردها الرسمي فور انتهاء المشاورات. ونقلت مصادر مقرّبة من الحركة أن الرد "قد يكون إيجابياً" في حال تأمين ضمانات دولية واضحة بأن الهدنة ستؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل. وفي إسرائيل، انعقد المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية لبحث 3 خيارات أساسية: مواصلة القتال في غزة، أو التوصّل إلى اتفاق إقليمي شامل، أو القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار. ويشمل المقترح المطروح حالياً وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تتخلله عملية تبادل تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، إضافة إلى 18 جثماناً، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. ويُنظر إلى هذه المبادرة كمرحلة أولى تمهّد للانتقال إلى مفاوضات أوسع نحو اتفاق دائم، في حال التزمت الأطراف بتنفيذ بنودها الأولية.

ترامب يُجهّز البيت الأبيض لنزال ناري
ترامب يُجهّز البيت الأبيض لنزال ناري

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

ترامب يُجهّز البيت الأبيض لنزال ناري

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط لاستضافة نزال للفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض العام المقبل ضمن الاحتفال بالذكرى 250 لإعلان استقلال البلاد. يُعرف ترامب في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم "الرئيس المقاتل"، ويعد ترامب رئيس المنظمة المسؤولة عن البطولة دانا وايت صديقا مقرباً ويعتبر مشجعي هذه الرياضة جزءاً من قاعدته السياسية. وكشف ترامب عن تلك الخطط خلال خطاب تناول موضوعات كثيرة في ولاية أيوا، تمهيداً لاحتفالات يوم الاستقلال الذي يحل اليوم الجمعة. وقال ترامب: "سنرى نزالاً للفنون القتالية المختلطة على أرض البيت الأبيض". وأضاف: "سيكون هناك نحو 20 ألف إلى 25 ألف شخص في إطار المئتين والخمسين"، في إشارة إلى ذكرى استقلال الولايات المتحدة. ويحضر ترامب نزالات تلك البطولة بانتظام، وآخر مرة شاهد فيها نزالاً كانت في نيوجيرزي. ولم تستجب شركة "يو إف سي" المسؤولة عن البطولة ولا شركتها الأم "تي كي أو" بعد لطلبات للتعليق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store