
مستقبل البرنامج النووي الإيراني إلى أين؟.. أستاذ دراسات إيرانية يوضح
أوضح الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، مستقبل النووي الإيراني، قائلًا:" إن المفاوضات ما بين أمريكا وإيران في هذه المرحلة تمر بقضية غاية في التعقيد".
وأضاف الدكتور أحمد لاشين خلال مداخلة عبر زووم، بقناة extra news، أن إيران تحاول أن تفاوض بمخزون اليورانيوم الذي لديها في الداخل، والذي لا نعلم له مكان، ولم تصرح بأماكن تواجده وكيفية استغلاله، حتى أنها قد علقت علاقتها بشكل رسمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالي لا يوجد الآن إشراف دولي على مخزون اليورانيوم عادي التخصيب الذي أعلنت إيران أنها استطاعت نقله من مفاعل "فوردو" إلى أماكن مجهولة المصدر، معقبًا:" هذه نقطة غاية في الخطورة بالنسبة للداخل الإيراني وبالنسبة للمفوض الأمريكي".
وأشار إلى أنه على خلفية الصراع مع إسرائيل، فإن نقطة اليورانيوم هي النقطة الفاصلة في عملية الصراع في الوقت الحالي، لافتا إلى أن إسرائيل أصبحت تعلن بشكل شبه رسمي، ن طريق أكثر التقارير المنشورة في الداخل، وعن طريق وزير الدفاع الإسرائيلي، أن هناك اتجاه ما لإعادة العمليات العسكرية ضد إيران، إذا فكرت إيران بشكل أو بآخر بإعادة التخصيب، أو إعادة مشروعها النووي أو حتى تطوير مساحتها الصاروخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
المنتصرون في حرب الـ12 يوما
في عالمٍ تختلط فيه الروايات، يظل معيار النصر الحقيقي أن تبقى واقفًا بعد أن أرادك عدوك تحت الركام، وأن توصل رسالتك رغم صمت العالم، وأن تجبر خصمك على مراجعة حساباته، فالنصر ليس بعدد الصواريخ، بل بإرادة من لا يرضى أن يُباد بصمت، ومن المهم عند قراءة الأحداث أن نتعامل مع المواقف السياسية للدول بعقل لا بعاطفة، وبفهم للواقع لا بأحلام الخلافة أو أوهام الحليف المخلص. ففي السياسة.. التحالفات مؤقتة، والمصالح دائمة! ولابد من فهم السياسة كما هي، لا كما نتمنى.. ولا تعادِ أحدًا بلا سبب، لكن لا تصدّق كل ما يُقال، وأن تبق دائمًا مع الحق.. لا مع الراية! وفيما جري خلال حرب الـ12 يوما لكل طرف الآن روايته الخاصة التي يدعي فيها تحقيق الانتصار، في حين يتجنب الانزلاق في صراع أكبر مع ما يترتب عليه من عواقب على المنطقة، وكل طرف يبيع رواية الانتصار، حيث عمدت كل من واشنطن وطهران وتل أبيب إلى تسويق سردية النصر لجمهوره الداخلي.. فالإيرانيون اعتبروا أنهم أوصلوا صواريخهم إلى قلب تل أبيب، والإسرائيليون تحدّثوا عن شل المشروع النووي الإيراني، أما الأمريكيون فقد أعلنوا أن واشنطن أرسلت رسالة ردع صامتة.. وبإمكان الولايات المتحدة أن تقول إنها أضعفت برنامج إيران النووي، وأن تؤكد إسرائيل أنها أنهكت إيران.. في حين تستطيع إيران بدورها أن تقول إنها صمدت وتصدت لقوى عسكرية أقوى بكثير. وهناك من يرى ذلك لعدة أسباب منها أنه لم يتم القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ولم يتم القضاء على الصواريخ الباليستية. ولم يتم إسقاط النظام. بل سقط عملاء الموساد بالداخل الإيراني. وأن إيران أنهت فقاعة اسرائيل القوية ودمرت مدنها، وكذلك ظهرت للعالم ترسانتها العسكرية وقوة تصويباتها غير الخاطئة في ضرب الأهداف.. والأهم هو تكاتف شعبها مع قادتها وحكومتها بقوة. وإعترف المسئولون الغربيون أنه رغم الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فإنهم غير متأكدين مما حدث لمخزون اليورانيوم الإيراني، لتتبقى بعض الأسئلة حول ما إذا كانت إيران تمتلك القدرة على مواصلة تخصيب اليورانيوم، وفرص استخدام أشكال أكثر سرية في ذلك، أم ستحاول الآن التفاوض لرفع العقوبات القاسية المفروضة عليها؟! ولكن الخسارة المؤكدة أن إيران لم تطلب وقف إطلاق يشمل غزة، كذلك هذا أمر لم يفهم وفيه غموض رغم أن الوقت كان مناسبا في إملاء شروط وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، كان على إيران طرحه على الأقل حتى وإن رفض من طرف إسرائيل.. كما أنه لن يرفض منطقيا وإسرائيل ستكون مجبرة ويزداد الضغط الشعبي الاسرائيلي على نتنياهو وفي الوقت ذاته، كشفت الحرب هشاشة الدفاع الإسرائيلي، كالقدرة المحدودة على صد الصواريخ الباليستية، والضعف في البنية التحتية للجبهة الداخلية، التي عانت نقص الملاجئ والحماية المدنية، إضافة للتحديات الأمنية التي فرضها إغلاق المجال الجوي، وتقطع سبل عشرات آلاف الإسرائيليين بالخارج. وزاد تعقيدَ المشهد، أنّ وقف إطلاق النار لم يستند إلى اتفاق سياسي ملزم، ما يجعل استئناف إيران نشاطها النووي والصاروخي محتملا، سواء عبر تطوير ذاتي أو من خلال التعاون مع دول أخرى كروسيا والصين.. وهو ما يعني أن إسرائيل تواجه تحديا مستمرا للحفاظ على تفوقها وقدرتها على الردع، وسط احتمالية تصعيد مستقبلي.. التحدي يكمن في تحويل النجاحات العسكرية إلى إنجازات سياسية مستدامة، لتجنب تحولها إلى لحظة عابرة في صراع طويل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
ترامب: نقل مخزون اليورانيوم خطير جدا ولم تكن إيران على علم بضرباتناالأمس السبت، 28 يونيو 2025 11:38 مـ
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة فوكس نيوز، إن نقل مخزون اليورانيوم خطير جدا، مشددًا، على أنّ إيران لم تكن على علم بالضربات الأمريكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل. وذكر ترامب لفوكس نيوز، أنه لا يعتقد أن إيران نقلت مخزون اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


وكالة شهاب
منذ ساعة واحدة
- وكالة شهاب
ليبرمان يكشف تحديات حكومة نتنياهو بعد الحرب مع إيران: تكلفة ضخمة وميزانية غير واقعية
شهاب / ترجمة خاصة كشف أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا خلال مقابلة مع صحيفة معاريف صباح السبت عن التحديات التي تواجه حكومة نتنياهو في هذه المرحلة خصوصا بعد وقف إطلاق النار مع إيران، مشيرا إلى أن أحد هذه التحديات هي ضرورة إعداد ميزانية جديدة لعام 2025 باعتبار الميزانية الحالية غير واقعية ولا تتناسب مع تكلفة الحرب مع إيران، منوها إلى أنه لا يمكن تعديل الميزانية الحالية أو اتخاذ قرار بتقليص ميزانيات الوزارات بشكل أفقي. وكشف بأن تكلفة الحرب مع إيران كانت كبيرة جدا لا يمكن للميزانية الحالية أن توفر حلول لها إذ أن تكلفتها 22 مليار شيكل عدا عن الحاجة لملء مخزون الاحتياط العسكري من جديد، كما أن تعطيل النشاطات الاقتصادية ليوم واحد تصل 1.5 مليار شيكل ما يعني أن خسائر الاقتصاد تصل إلى 18 مليار شيكل، أما عن التعويضات فتبلغ 5 مليار شيكل ما يعني أن التكلفة قد تتجاوز 45 مليار شيكل وتمثل 10% تقريبا من ميزانية عام 2025. ليبرمان أكد على ضرورة إعداد الميزانية من جديد والأخذ بعين الاعتبار تداعيات الحرب على إسرائيل لثلاث سنوات قادمة لا سيما وأن اتفاقية الدعم العسكري الأمريكي من إسرائيل ستنتهي عام 2028. وفي إطار رده حول مدى فعالية الحرب على إيران فقد وصف نهايتها بالمريرة والمؤلمة بادعاء أن حكومة نتنياهو أضاعت فرصة تاريخية لتحقيق الحسم في إيران بشكل نهائي وتركت إيران كالأسد الجريح دون أن تُقضى عليه نهائيا وقد استدل بذلك على أن إسرائيل قد حددت ثلاث أهداف في حربها مع إيران وهي إجبارها على التنازل عن تخصيب اليورانيوم ووقف إنتاج الصواريخ الباليستية ووقف دعم التنظيمات "الإرهابية" إلا أنها كانت أمام ثلاث لاءات إيرانية واضحة.