
ليبرمان يكشف تحديات حكومة نتنياهو بعد الحرب مع إيران: تكلفة ضخمة وميزانية غير واقعية
شهاب / ترجمة خاصة
كشف أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا خلال مقابلة مع صحيفة معاريف صباح السبت عن التحديات التي تواجه حكومة نتنياهو في هذه المرحلة خصوصا بعد وقف إطلاق النار مع إيران، مشيرا إلى أن أحد هذه التحديات هي ضرورة إعداد ميزانية جديدة لعام 2025 باعتبار الميزانية الحالية غير واقعية ولا تتناسب مع تكلفة الحرب مع إيران، منوها إلى أنه لا يمكن تعديل الميزانية الحالية أو اتخاذ قرار بتقليص ميزانيات الوزارات بشكل أفقي.
وكشف بأن تكلفة الحرب مع إيران كانت كبيرة جدا لا يمكن للميزانية الحالية أن توفر حلول لها إذ أن تكلفتها 22 مليار شيكل عدا عن الحاجة لملء مخزون الاحتياط العسكري من جديد، كما أن تعطيل النشاطات الاقتصادية ليوم واحد تصل 1.5 مليار شيكل ما يعني أن خسائر الاقتصاد تصل إلى 18 مليار شيكل، أما عن التعويضات فتبلغ 5 مليار شيكل ما يعني أن التكلفة قد تتجاوز 45 مليار شيكل وتمثل 10% تقريبا من ميزانية عام 2025.
ليبرمان أكد على ضرورة إعداد الميزانية من جديد والأخذ بعين الاعتبار تداعيات الحرب على إسرائيل لثلاث سنوات قادمة لا سيما وأن اتفاقية الدعم العسكري الأمريكي من إسرائيل ستنتهي عام 2028.
وفي إطار رده حول مدى فعالية الحرب على إيران فقد وصف نهايتها بالمريرة والمؤلمة بادعاء أن حكومة نتنياهو أضاعت فرصة تاريخية لتحقيق الحسم في إيران بشكل نهائي وتركت إيران كالأسد الجريح دون أن تُقضى عليه نهائيا وقد استدل بذلك على أن إسرائيل قد حددت ثلاث أهداف في حربها مع إيران وهي إجبارها على التنازل عن تخصيب اليورانيوم ووقف إنتاج الصواريخ الباليستية ووقف دعم التنظيمات "الإرهابية" إلا أنها كانت أمام ثلاث لاءات إيرانية واضحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سيناتور أمريكي بارز يعارض ترامب بشأن مصير اليورانيوم الإيراني المخصب رغم "نجاح" الضربات
الاثنين 30 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- أعرب السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الأحد، عن قلقه "بالتأكيد" بشأن اليورانيوم الإيراني المخصب حتى بعد الضربات الجوية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي. وقال غراهام، في مقابلة مع شبكة ABC: "لا أعرف ما إذا كان موجودا في قاع فوردو أو في موقع آخر، لكنه لا يزال موجودا هناك". وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بأنه لم يتم نقله من المواقع التي استُهدفت نهاية الأسبوع الماضي، وأن تلك المواقع "دُمرت". وأضاف غراهام: "من السابق لأوانه الجزم" بما إذا كانت إيران قد تخلت عن طموحاتها في أن تصبح قوة نووية، لكنه وافق على تدمير المواقع. وقال: "من السابق لأوانه الجزم. أوافق على أن المواقع الثلاثة قد دُمرت". قد يهمك أيضاً وزعم غراهام، وهو من أشدّ المتشددين تجاه إيران، أن الضربات أجّلت طموحات إيران النووية المحتملة لسنوات، وذكر: "كانت عملية (مطرقة منتصف الليل) نجاحا عسكريا هائلا، وأعتقد أنها أجلت البرنامج بضع سنوات، لكن السؤال الذي يطرحه العالم هو: هل لا يزال النظام الإيراني يرغب في صنع سلاح نووي؟ الإجابة هي نعم، هل لا يزالون يرغبون في تدمير إسرائيل وملاحقتنا؟ الإجابة هي نعم"، وأضاف النائب الجمهوري: "لقد انتهوا من برنامج التخصيب". وتأتي تصريحات غراهام في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي أن الضربات الأمريكية على إيران لم تُلحق ضررًا كاملاً ببرنامجها النووي، وأن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"، مما يُناقض مزاعم ترامب بأن الولايات المتحدة أجّلت طموحات طهران عقودًا. ويبدو أن تصريحات رافائيل غروسي تدعم تقييمًا أوليًا صادرًا عن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، والذي نشرته شبكة CNN لأول مرة، والذي يشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامج طهران النووي، بل على الأرجح أعادت تشغيله بضعة أشهر فقط. وفي حين أن التقييم العسكري والاستخباراتي النهائي لم يصدر بعد، فقد زعم ترامب أنه "دمر تماما" برنامج طهران النووي.


الميزان
منذ ساعة واحدة
- الميزان
بين نفي وتأكيد… هل انتهى الحلم النووي الإيراني؟
في خضم مشهد دولي محتقن، حيث تتقاطع الأجندات النووية مع خطوط النار في الشرق الأوسط، اندلعت شرارة حربٍ قصيرة لكن عميقة الأثر بين إيران وإسرائيل، استمرت 12 يومًا، وجعلت من ملف طهران النووي ساحة مواجهة مفتوحة بين محورين متقابلين. وبينما كانت المنطقة على صفيح ساخن منذ سنوات، جاء التدخل الأميركي المفاجئ، حاملاً معه قنابل ذكية بحجم الجبال، واستهدافًا مباشرًا لأعصاب المشروع النووي الإيراني. الضربات الأميركية التي استخدمت فيها قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات لم تكن إعلان حرب، لكنها بدت كذلك في نتائجها الأولية، ورغم أنها لم تُسبق بتصريح رسمي أو بيان حرب، إلا أن مشهد الدمار في منشآت مثل 'فوردو' و'نطنز' و'أصفهان'، حمل رسالة شديدة اللهجة مفادها: 'واشنطن لن تنتظر'. روايات متضاربة… والمعلومة في قلب المعركة في قلب هذا التوتر، بدأت الروايات تتباين بين المسؤولين الأميركيين، والمحللين، ووسائل الإعلام. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتردد في الإشادة بنجاح العملية، واصفًا إياها بأنها 'ضربة دقيقة أعادت إيران إلى الوراء لعقود'. تصريح يحمل نبرة انتصار، لكنه اصطدم سريعًا بما نشرته شبكة CNN نقلًا عن مصادر في الاستخبارات الأميركية، أن التأثير الحقيقي لتلك الضربات لم يتعدَّ تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. وإذا كان التباين داخل البيت الأبيض بدا محرجًا، فإن الرد الرسمي جاء على لسان المتحدثة باسم الإدارة الأميركية، التي قلّلت من مصداقية التسريب الاستخباراتي، واعتبرته من مصدر 'صغير الرتبة'، وأكدت أن تقييم العمليات العسكرية ما يزال قيد الدراسة، لكن الجميع يعلم -بحسب قولها- ما تفعله قنابل تزن 30 ألف رطل إذا أصابت هدفها: 'تدمير كامل'. غير أن هذه الثقة قوبلت بتشكيك واضح من جانب متخصصين ونواب. فقد أكد النائب الجمهوري 'مايكل مكول' أن العملية لم تكن استباقية أو قاطعة، بل مجرد محاولة لتعطيل المشروع الإيراني مؤقتًا، بينما ذهب خبير الشؤون النووية جيفري لويس إلى القول بأن ما حدث هو 'خسارة للإيرانيين نعم، لكنه ليس الضربة التي تنهي مشروعًا بأكمله'، مشيرًا إلى أن إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها خلال عام أو أقل. ما الذي جرى فعلًا؟ معلومات استخباراتية على الطاولة تقرير 'معهد دراسة الحرب' الأميركي، بالتعاون مع 'مشروع التهديدات الحرجة'، وضع الأمور في سياق أكثر تفصيلًا، مشيرًا إلى أن الضربات الأميركية –الإسرائيلية استهدفت منشآت فوردو بدقة، ودمرت عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 وIR-6، والتي كانت تُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة الحرجة لإنتاج سلاح نووي. التقرير أشار أيضًا إلى أن المنشآت -رغم أنها تحت الأرض ومحاطة بأنظمة دفاعية معقدة- إلا أنها تعرضت لدمار بالغ، مما أدى إلى دفن كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب تحت الأنقاض، ولكن تبقى المشكلة الجوهرية هنا؛ المتفجرات لا تدمر المادة النووية، بل تنثرها أو تدفنها، وهذا ما يفتح الباب أمام إمكانية استخراجها أو إعادة استخدامها. كما بيَّنت التقارير أن تقييم الضرر ما يزال جاريًا، وأن المنشآت لم تنهار بالكامل، بل فقدت القدرة التشغيلية مؤقتًا، ما يعني أن إيران ما تزال تملك بعض أدوات العودة. إيران… بين الإنكار والمناورة في الجانب الآخر، بدت طهران حريصة على احتواء الموقف داخليًا دون تهوين حقيقي من حجم الضربة. فقد اعترف رئيس منظمة الطاقة الذرية بوقوع أضرار 'غير كارثية' في منشأة فوردو، في حين أكد المسؤول العسكري الإيراني محسن رضائي أن مخزون اليورانيوم تم نقله إلى أماكن آمنة مسبقًا، وهو ما أكده لاحقًا مسؤولون في مركز السلامة النووية الإيرانية، والذين شددوا على عدم رصد أي تسرّب إشعاعي خارج المواقع المستهدفة. التقارير الإيرانية حاولت إرسال رسائل تطمينية للشعب، مفادها أن النظام مستعد، وأن الخطة كانت محسوبة، والضربة كانت متوقعة، ومع ذلك، تشير معلومات استخباراتية أوروبية إلى أن بعض أجزاء المشروع تأثرت فعليًا، وأن البنية التحتية ستحتاج إلى وقت لإعادة البناء، رغم أن إيران تملك بالفعل مئات من أجهزة الطرد المركزي الاحتياطية، وربما تسعى لنقل النشاط إلى مواقع جديدة. لا مفاوضات… والملف في حالة استنفار السياسيون الإيرانيون، من جانبهم، لم يتركوا مجالًا للشك في نواياهم، فالموقف الرسمي كان واضحًا: لا عودة لطاولة التفاوض، ولا تراجع عن تخصيب اليورانيوم. هذا التصعيد السياسي يترجم حقيقة واحدة: الحلم النووي لا يزال حيًا؛ فهو ليس فقط مشروعًا علميًا أو صناعيًا، بل هوية استراتيجية بُنيت عليها عقيدة النظام الإيراني منذ عقود، وأحد عناصر قوته التفاوضية والدبلوماسية في المنطقة. مشهد ضبابي… والقرار مؤجل مع كل هذه التقديرات والتصريحات، يظل الوضع غائمًا، فالمعلومات متضاربة، والنتائج النهائية لم تُحسم بعد. إسرائيل تقول إن البرنامج 'غير قابل للعمل حاليًا'، والولايات المتحدة تزعم تحقيق نصر نوعي، بينما تؤكد إيران أنها قادرة على العودة للعمل خلال أشهر، وقد شرعت فعليًا في وضع خطة لاستعادة البنية التحتية وتشغيل البرنامج من جديد. وبين الروايات الثلاث، يقف العالم منتظرًا، هل ينهض المشروع الإيراني من تحت الركام؟ أم أن حسابات ما بعد الضربة ستفرض على طهران واقعًا جديدًا؟ في النهاية… هل انتهى الحلم الإيراني في امتلاك سلاح نووي؟ هذا السؤال لا يملك أحد إجابة قاطعة عنه بعد. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الضربة كانت قوية، لكنها لم تكن قاضية، وملف إيران النووي، كما كان دومًا، لا يُغلق بضربة عسكرية أو باتفاق دولي، بل هو نتاج إرادة سياسية متجذرة، وصراع إقليمي طويل النفس، لا تنهيه القنابل، بل تعيد ترتيبه فقط. هل نشهد فصلًا جديدًا من مغامرة إيران نحو النووي؟ أم أن العواصف التي خلفتها القنابل الأميركية ستغير قواعد اللعبة للأبد؟ الجواب، كما يبدو، لا يزال مدفونًا تحت أنقاض فوردو. الكاتب مي محمد المرسي مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم . كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال مي محمد المرسي عبد الرحمن بشير


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب: يمكننا رفع العقوبات عن إيران إذا التزمت بالسلام
الاثنين 30 يونيو 2025 03:40 صباحاً أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه مستعد لرفع العقوبات المفروضة على إيران في حال التزمت "بالسلام" وتوقفت عن "إلحاق الأذى بالآخرين". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، خلال حديثه عن آخر التطورات على الساحتين الإيرانية والأمريكية. وأشار ترامب إلى أن الجانبين، إيران وإسرائيل، أصبحا "مرهقين للغاية" جراء التصعيد العسكري الأخير، مؤكدًا أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد إيران "حققت نجاحًا". ونفى الرئيس الأمريكي صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام إيران بنقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آخر قبل الهجمات الأمريكية، قائلاً: "لم ينقلوا أي شيء باستثناء أنفسهم من أجل البقاء على قيد الحياة. لم يكونوا يتوقعون أن يكون بمقدورنا فعل ما فعلناه". وأوضح ترامب أن العقوبات على إيران ما تزال سارية، في رد منه على تقارير ذكرت أنه تم السماح للصين باستيراد النفط الإيراني بعد اتفاق وقف إطلاق النار. وقال في هذا الصدد: "لا، لم أقل ذلك. العقوبات لا تزال سارية. لكن إذا قاموا بما عليهم القيام به، وإذا كانوا مسالمين وتعاونوا معنا ولم يلحقوا مزيدًا من الأذى، فسوف أرفع العقوبات عنهم". وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك دول ترغب في الانضمام إلى اتفاقيات "إبراهام" عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قال ترامب: "نعم، هناك بالفعل دول رائعة ترغب في الانضمام، وأعتقد أننا سنبدأ بضمها لأن المشكلة الأساسية كانت إيران". ولفت إلى أنه كان يعتقد سابقًا أن إيران ستنضم هي الأخرى إلى هذه الاتفاقيات، لكنه أضاف في الوقت نفسه، أنه لا يعلم موقف سوريا حاليًا من ذلك. وفي الشأن الداخلي الأمريكي، هاجم ترامب، مرة أخرى، السياسي الديمقراطي زهران مامداني، الفائز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك. وردًا على سؤال حول رأيه في فوز مامداني، قال ترامب: "إنه شيوعي. وأعتقد أنه سيكون أمرًا سيئًا جدًا بالنسبة لنيويورك". وأضاف ترامب أنه "تفاجأ للغاية" من نتائج التصويت، مؤكدًا: "بغض النظر عمن سيتولى رئاسة بلدية نيويورك، يجب أن يتحلى بضبط النفس. وإلا، فإن الحكومة الفيدرالية ستتعامل معهم بقسوة مالية شديدة". وكان مامداني، العضو في مجلس نواب نيويورك، قد فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 24 يونيو/ حزيران الجاري، وفق نتائج غير رسمية، ليصبح مرشح الحزب في انتخابات 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. واشتهر مامداني، البالغ من العمر 33 عامًا، ذو الأصول الهندية والمولود في أوغندا، بمواقفه اليسارية التقدمية، وبتبنيه التوجه الديمقراطي الاشتراكي، متفوقًا على أبرز منافسيه، الحاكم السابق لولاية نيويورك، أندرو كومو. وكان ترامب قد وصف، في منشور سابق على منصته "تروث سوشيال"، فوز مامداني بأنه "تجاوز للخطوط الحمراء"، مضيفًا: "مامداني مجنون شيوعي بنسبة 100 بالمئة".