
ثقافة : مقتنيات المتحف المصري.. فسيفساء ميدوسا
نافذة على العالم - تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها فسيفساء لميدوسا ربما كانت تُزين أرضية لمبنى ما وكانت الميدوسا واحدة من الثلاث جرجونات، وكانت ابنة فوركيس وسيتو وفقًا للأساطير اليونانية، وكانت الفانية الوحيدة لأخواتها الخالدات، سثينو، ويوريلي.
تُصور الميدوسا عادةً على أنها مخلوق أنثوي مجنح جميل بشعر يتكون من الثعابين، وكانت معروفة بقدرتها على تحويل الناس إلى حجر بنظرة واحدة.
قُتلت الميدوسا على يد بيرسيوس، الذي تمكن من قتلها بفصل رأسها عن جسدها؛ ووفقًا للأسطورة نبت كريسور وبيغاسوس، ولديها من بوسيدون، من الدم الذي نزل من عنقها.
تم منح قدرات الميدوسا إلى الإلهة أثينا بعد وفاتها، التي وضعت رأسها على درعها، ولكن وفقًا لرواية أخرى من الأسطورة، تم دفن رأسها من قبل بيرسيوس، بعد أن قتلها في سوق أرجوس.
تمكن البطل هرقل من الحصول على خصلة من شعرها، من الإلهة أثينا، وأعطاها لستيروب، ابنة سيفيوس، كحماية لمدينة تاجيا من الهجوم.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : مقتنيات المتحف المصرى.. ثلاث أوعية كانوبية للملكة لكيا
الخميس 31 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها ثلاث أوعية كانوبية لكيا، الزوجة الثانوية لآخناتون- مصنوع من الألباستر وتعود هذه الاوعية الثلاث إلى عصر الدولة الحديثة ، الأسرة الثامنة عشر، عصر العمارنة، عهد إخناتون. وكيا هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك، عاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي واحدة من زوجات الملك أمنحتب الرابع أو إخناتون كما أطلق على نفسه بعد العام الخامس من حكمه، ولا يعرف عنها الكثير، وأفعالها والأدوار التي لعبتها كملكة موثقة توثيقا ضئيلاً جداً في السجلات التاريخية، على عكس الزوجة الملكية الرئيسية الأولى للملك إخناتون، نفرتيتي ويوحي اسم كيا غير الاعتيادي بأنها قد تكون في الأصل أميرة ميتانية. ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون". كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : بيع إناء من عصر توت عنخ آمون فى مزاد عالمى رغم مخاوف من نهبه
الثلاثاء 29 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - رغم شكوك فى سرقتها، تم بيع إناء تجميلى مصرى، يعرف باسم "جرادة غينول" منحوت من العاج والخشب "من عصر توت عنخ آمون" فى مزاد دار أبولو فى لندن، مقابل 340 ألف جنيه إسترلينى "455 ألف دولار"، حيث قدر سعره بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف جنيه إسترلينى "400 ألف و670 ألف دولار"، وفقا لما نشره موقع " قطعة أثرية مصرية بيع قطعة أثرية من عصر توت غنخ آمون صرحت دار المزادات بأنه لا يوجد دليل على سرقة القطعة بشكل غير قانونى، بعدما أثار بعض الخبراء تساؤلات جدية حول مصدرها. جندب جينول، الذي يُستخدم أيضًا كعلبة لمستحضرات التجميل، يبلغ طوله ثلاثة بوصات ونصف فقط، وهو مصنوع من الخشب والعاج، يعود تاريخه إلى حوالي 1350-1349 قبل الميلاد ، إلا أنه محفوظ بشكل رائع، مع وجود ضرر طفيف فقط في أجنحته ذات النقوش المعقدة. وبحسب التقرير المنشور في الموقع ، أفادت تقارير أن كلاً من كريستيز وسوثبي رفضا عرض القطعة بسبب مخاوف بشأن مصدرها، وفقًا لمقال في مجلة أبولو (التي لا علاقة لها بمزادات أبولو). تاريخ بيع القطعة الأثرية يُعتقد أن القطعة الأثرية باعها هوارد كارتر، عالم الآثار الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، إلى التاجر المصري موريس نحمان، ثم انتقلت إلى يد التاجر النيويوركي جوزيف برومر عام 1936، ثم انضمت إلى مجموعة أليستير برادلى مارتن من خلال مزاد برومر العقاري عام 1948، استحوذت عليها صالة ميرين عام 2007، وفقًا لمجلة أبولو. ويشير وصف كتالوج دار المزادات للجندب إلى أنه تم بيعه آخر مرة بمبلغ 1.2 مليون دولار. وفقًا لقانون المملكة المتحدة، يشترط أى طلب استرداد إثبات المنشأ غير المشروع والتصدير غير القانوني واتخاذ إجراءات في الوقت المناسب، وهو ما لم يُقدّم خلال أكثر من 80 عامًا من تاريخها العلنى، وقد اخترنا عرض القطعة للبيع نظرًا لأهميتها التاريخية والثقافية. فتح قبر الملك توت عنخ آمون لم يأسر أي اكتشاف أثري خيال العامة مثل كشف كارتر عن قبر الملك توت عنخ آمون، سمحت الحكومة المصرية لعلماء الآثار بالاحتفاظ بنصف أي اكتشافات يتوصلون إليها في مواقع دفن سبق أن عبث بها لصوص المقابر. ومع ذلك، لأن حجرة دفن توت عنخ آمون ظلت دون مساس لأكثر من ثلاثة آلاف عام، فقد تم الاحتفاظ بالقطع الأثرية البالغ عددها 5398 قطعة في مصر، وهي الآن تشكل عنصراً أساسياً في المتحف المصري الكبير الجديد في القاهرة والذي تبلغ تكلفته مليار دولار. وبحسب الموقع، يُعتقد على نطاق واسع أن كارتر لم يخرج خالي الوفاض، لطالما اشتبه الخبراء في أنه ربما سرق مئات القطع الأثرية لنفسه، رغم أنه لم يعترف قط بجريمته. قالت كريستينا ريجز، الباحثة من جامعة دورهام، والتي كتبت عن توت عنخ آمون وسلوك كارتر، إنه كان ينبغي على دار المزادات الحصول على موافقة الحكومة المصرية على البيع، يعكس هذا الجدل مخاوف أوسع نطاقًا بشأن أخلاقيات اقتناء وعرض قطع التراث الثقافي. جرادة غينول دار المزادات تنفى سرقة القطعة الأثرية تؤكد دار مزادات أبولو أن الجندب لم يُنهب من مقبرة توت، وفي بيانٍ مُرسل عبر البريد الإلكتروني، أكدت الدار عدم وجود دليل مباشر يربط القطعة بمقبرة توت عنخ آمون، وأنها لم تظهر في أيٍّ من وثائق التنقيب الرسمية، الإشارات الواردة في الأعمال الأكاديمية اللاحقة هي مجرد تكهنات، وأن القطعة صُدّرت من مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، أي قبل عقود من اتفاقية اليونسكو لعام 1970 وقانون الآثار المصري لعام 1983. كما زعمت دار المزادات أنها أجرت العناية الواجبة اللازمة، مشيرةً إلى أن الجندب غير مدرج في أي قواعد بيانات للأعمال الفنية المفقودة، وأن مصر لم تطلب إعادته رسميًا قط، وقد قدّم سجلّ فقدان الأعمال الفنية شهادة براءة ذمة تؤكد أن القطعة لم يُبلّغ عنها قط على أنها مسروقة، مع أن هذا لا يستبعد احتمال كونها كذلك.


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : مقتنيات المتحف المصري.. فسيفساء ميدوسا
الأحد 27 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها فسيفساء لميدوسا ربما كانت تُزين أرضية لمبنى ما وكانت الميدوسا واحدة من الثلاث جرجونات، وكانت ابنة فوركيس وسيتو وفقًا للأساطير اليونانية، وكانت الفانية الوحيدة لأخواتها الخالدات، سثينو، ويوريلي. تُصور الميدوسا عادةً على أنها مخلوق أنثوي مجنح جميل بشعر يتكون من الثعابين، وكانت معروفة بقدرتها على تحويل الناس إلى حجر بنظرة واحدة. قُتلت الميدوسا على يد بيرسيوس، الذي تمكن من قتلها بفصل رأسها عن جسدها؛ ووفقًا للأسطورة نبت كريسور وبيغاسوس، ولديها من بوسيدون، من الدم الذي نزل من عنقها. تم منح قدرات الميدوسا إلى الإلهة أثينا بعد وفاتها، التي وضعت رأسها على درعها، ولكن وفقًا لرواية أخرى من الأسطورة، تم دفن رأسها من قبل بيرسيوس، بعد أن قتلها في سوق أرجوس. تمكن البطل هرقل من الحصول على خصلة من شعرها، من الإلهة أثينا، وأعطاها لستيروب، ابنة سيفيوس، كحماية لمدينة تاجيا من الهجوم. ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون". كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.