
ضبابية الاتفاق التجاري مع أميركا تضغط على الأسهم الأوروبية
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% عند الإغلاق، مسجلًا انخفاضًا أسبوعيًا طفيفًا.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.6%، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8%، والمؤشر إيبكس الإسباني 1.5%، وفق ما نقلته "رويترز".
وقاد قطاع الموارد الأساسية التراجع في المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بانخفاضه 1.4%، متأثرًا بالضغوط التي تعرضت لها أسعار المعادن الأساسية، ومنها النحاس.
وانخفضت أسهم البنوك في منطقة اليورو 1.3%، وتصدر سهم بنك "بي.بي.في.إيه" الإسباني الخسائر بانخفاض 2.6%.
لكن صعود قطاع الرعاية الصحية حد من الخسائر بارتفاعه 1.1%، وحققت شركات الأدوية نوفارتس وروش ونوفو نورديسك، وهي من أكبر الشركات ثقلًا في المؤشر ستوكس 600، مكاسب.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن ستبدأ أمس الجمعة في إرسال رسائل إلى الدول لتحديد الرسوم الجمركية التي ستفرض على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ومع انتهاء المهلة التي حددها ترامب لرفع الرسوم الجمركية الأميركية الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا مع عدم توصل عدد من كبار الشركاء التجاريين، ومنهم الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاقيات تجارية بعد.
ويسعى الاتحاد للتوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي، سعيًا للحصول على إعفاء فوري من الرسوم في قطاعات رئيسية ضمن أي صفقة تجارية.
وقال محللون من "جيه.بي مورغان" في مذكرة: "تجري محادثات أيضًا حول مجموعة من القضايا غير الجمركية... ومن المرجح أن تكون النتيجة 'اتفاقًا مبدئيًا' من صفحتين يؤجل البت في عدد كبير من القضايا، بينما يُبقي على الرسوم الجمركية الحالية كما هي".
وانصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع أيضًا على تشريع ترامب لخفض الضرائب، الذي تجاوز العقبة الأخيرة في الكونغرس يوم الخميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
تراجع أسعار الذهب مع ترقب إعلان اتفاقيات تجارية
سبائك ذهب تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب، بعد أن أشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى إحراز تقدم في اتفاقيات تجارية متعددة، وأعلن عن تمديد إعفاءات الرسوم الجمركية لعدة دول حتى 1 أغسطس. وخلال تعاملات الإثنين، انخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.7% أو 23.70 دولار عند 3319.20 دولار للأوقية. فيما تراجع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.9% أو 29.22 دولار عند 3307.93 دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:27 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. بينما استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 97.14 نقطة. وفي حين هبطت العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر 0.9% عند 36.75 دولار للأوقية، تراجعت الأسعار الفورية للبلاتين بنحو 2.40% عند 1364.38 دولار، ونظيرتها للبلاديوم بنحو 1.90% عند 1116.14 دولار. تزايدت التوقعات بأن يُبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة خفض أسعار الفائدة، وسط مخاوف من أن تؤدي التعريفات الجمركية المحتملة إلى ضغوط تضخمية إضافية. وأظهرت تداولات العقود الآجلة أن الأسواق لم تعد ترجّح خفضًا للفائدة خلال يوليو، وتتوقع حاليًا خفضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما حتى نهاية العام، بحسب "رويترز".


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
تراجع أسعار الذهب بالتزامن مع التقدم في اتفاقيات التجارة
انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إحراز تقدم في عدد من الاتفاقيات التجارية وإعلانه عن تمديد مهلة الرسوم الجمركية للعديد من الدول، مما قلص الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذا آمنا. وبحلول الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3314.21 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3322 دولارا، وفق وكالة "رويترز". وقال ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من وضع اللمسات النهائية على عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو/تموز، على أن تدخل الرسوم الأعلى حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب. وكان ترامب قد أعلن في أبريل/نيسان عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، مع رسوم إضافية تصل إلى 50%. ثم قام في وقت لاحق بتأجيل تطبيق جميع تلك التعريفات باستثناء 10% منها حتى التاسع من يوليو/تموز. ويمنح الموعد الجديد مهلة لمدة ثلاثة أسابيع لمعظم الدول المتأثرة بالقرار. وقال كبير محللي السوق في أواندا، كلفن وونغ: "هذا الإرجاء قصير الأجل (من قبل الولايات المتحدة) يتسبب في هذا الضعف اليومي في سعر الذهب في الوقت الحالي". وأدت المخاوف من التضخم المدفوع بالرسوم الجمركية إلى توقعات بتخفيضات أبطأ في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن المتداولين لم يعودوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي هذا الشهر، ويتوقعون ما مجموعه تخفيضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 36.81 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.8% إلى 1380.55 دولار للأونصة، ونزل البلاديوم 1% إلى 1123.31 دولار للأونصة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ريو دي جانيرو (البرازيل)، واشنطن - (أ ف ب)
هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأحد، مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعدا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال"، الأحد: "أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة". كما أكد ترامب في منشور آخر أنه سيبدأ الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. فيما انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو يوم الأحد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة". ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". تُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. لكن القادة حذرون من توجيه انتقادات مباشرة للولايات المتحدة أو لرئيسها، خصوصا أن دولا عدة منخرطة في مفاوضات مع واشنطن على هذا الصعيد. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بينسنت، يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارا من الأول من أغسطس/آب المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقيات معها. وكان ترامب أحدث في أبريل/ نيسان صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10% كحدّ أدنى و50% للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من تموز/يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. وكان الرئيس البرازيلي قد افتتح القمة برسم مشهد سوداوي للتعاون العالمي. وقال لولا دا سيلفا: "نشهد انهيارا غير مسبوق للنهج التعددي". لكن للمرة الأولى منذ 12 عاما، يغيب الرئيس الصيني عن قمة المجموعة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها. كذلك يغيب عنها بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها في حقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، ما يعتبر جريمة حرب. وفي كلمة وجّهها عبر الفيديو، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مجموعة بريكس باتت تعتبر واحدة "من المراكز الرئيسية للحكم العالمي" وأن "نهج القطب الأوحد في العلاقات الدولية (...) ولّى زمنه". وأنشئت مجموعة بريكس بهدف إعادة التوازن إلى النظام العالمي، لكن مع توسعها في العام 2023 وازدياد عدد الأعضاء، أصبحت المجموعة أكثر تنوعا وباتت آلية إصدار إعلان مشترك أمرا معقدا. ودعت القمة إلى وضع قواعد تنظيمية تحكم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون حكرا على الدول الغنية فقط. ويسيطر عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة حاليا على قطاع الذكاء الاصطناعي التجاري، على الرغم من أن الصين ودولا أخرى لديها قدرات متطورة في هذا المجال. وتأمل البرازيل التي تستضيف في نوفمبر/ تشرين الثاني قمة الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 30"، في التوصل إلى إجماع حول مكافحة التغير المناخي.