logo
تراجع أسعار الذهب بالتزامن مع التقدم في اتفاقيات التجارة

تراجع أسعار الذهب بالتزامن مع التقدم في اتفاقيات التجارة

العربيةمنذ 3 أيام
انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إحراز تقدم في عدد من الاتفاقيات التجارية وإعلانه عن تمديد مهلة الرسوم الجمركية للعديد من الدول، مما قلص الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذا آمنا.
وبحلول الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3314.21 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3322 دولارا، وفق وكالة "رويترز".
وقال ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من وضع اللمسات النهائية على عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو/تموز، على أن تدخل الرسوم الأعلى حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب.
وكان ترامب قد أعلن في أبريل/نيسان عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، مع رسوم إضافية تصل إلى 50%. ثم قام في وقت لاحق بتأجيل تطبيق جميع تلك التعريفات باستثناء 10% منها حتى التاسع من يوليو/تموز. ويمنح الموعد الجديد مهلة لمدة ثلاثة أسابيع لمعظم الدول المتأثرة بالقرار.
وقال كبير محللي السوق في أواندا، كلفن وونغ: "هذا الإرجاء قصير الأجل (من قبل الولايات المتحدة) يتسبب في هذا الضعف اليومي في سعر الذهب في الوقت الحالي".
وأدت المخاوف من التضخم المدفوع بالرسوم الجمركية إلى توقعات بتخفيضات أبطأ في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وتظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن المتداولين لم يعودوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي هذا الشهر، ويتوقعون ما مجموعه تخفيضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 36.81 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.8% إلى 1380.55 دولار للأونصة، ونزل البلاديوم 1% إلى 1123.31 دولار للأونصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تأمل تقليل الاتهامات الأوروبية بشأن «انفتاح الأسواق»
الصين تأمل تقليل الاتهامات الأوروبية بشأن «انفتاح الأسواق»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الصين تأمل تقليل الاتهامات الأوروبية بشأن «انفتاح الأسواق»

أعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن الصين تأمل أن يُقلل الاتحاد الأوروبي من اتهاماته، وذلك رداً على انتقادات «الاتحاد» لمحدودية وصول الشركات الأوروبية إلى السوق الصينية. وفي سياق قمة مرتقبة بين الصين والاتحاد الأوروبي في بكين أواخر يوليو (تموز) الحالي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الصين أغرقت الأسواق العالمية بطاقتها الإنتاجية الفائضة، وقللت من وصولها إلى سوقها، ومكّنت روسيا بحكم الأمر الواقع من «اقتصاد الحرب». وصرحت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية، هي يونغ تشيان، في مؤتمر صحافي دوري، بأن الصين تأمل أن «يُقلل الاتحاد الأوروبي من اتهاماته، وأن يُعزز تواصله، وأن يكون أقل حمائية، وأكثر انفتاحاً». وأضافت أن الصين تأمل أن ينظر الاتحاد الأوروبي إلى علاقاتهما الاقتصادية والتجارية «دون انفعال أو تحيز». وفي خطابٍ ألقته أمام البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء، أشادت فون دير لاين بالصين لتوسعها الاقتصادي بأكثر من 10 أضعاف على مدار 50 عاماً، وانتشالها 800 مليون من سكانها من براثن الفقر، وتحويلها إلى عملاق صناعي ورائد في مجال التكنولوجيا النظيفة. وقالت: «لكن علاقاتنا بالصين يجب أن ترتكز على تقييمٍ واعٍ لهذا الواقع الجديد». وأضافت فون دير لاين أن الصين تمتلك «أدواتٍ فريدةً تحت تصرفها» سمحت لها بـ«إغراق الأسواق العالمية بطاقةٍ إنتاجيةٍ فائضةٍ مدعومة، ليس فقط لتعزيز صناعاتها، بل لخنق المنافسة الدولية أيضاً». وأضافت أيضاً أن دعم الصين «المستمر» لروسيا قد أدى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أوروبا، ليصبح عاملاً مساعداً فعلياً للاقتصاد الروسي مع استمرار الحرب بين موسكو وكييف. وجاء انتقاد فون دير لاين الصين عقب زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى بروكسل، حيث عبّر لكبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن أمله في أن يطور الاتحاد الأوروبي فهماً أكبر موضوعية وعقلانية للصين، وأن يتبنى سياسة أعلى إيجابية وعملية تجاهها. وبالإضافة إلى الأسواق، أدان البرلمان الأوروبي الصين، الخميس؛ بسبب قيودها على صادرات المعادن النادرة، وأصرّ على ضرورة رفض الاتحاد الأوروبي أي محاولات من بكين لاستخدام هذه القيود لإجبار «الاتحاد» على تقديم تنازلات. وقبل أسبوعين من قمة الاتحاد الأوروبي والصين، التي من المقرر أن تُشكّل المعادن النادرة موضوعاً رئيسياً فيها، أيّد نواب الاتحاد الأوروبي اقتراحاً ينص على أن تصرف الصين غير مبرر وينطوي على نية قسرية، وأن «موقفها شبه الاحتكاري» يمنحها نفوذاً هائلاً. ووافق البرلمان الأوروبي على الاقتراح بأغلبية 523 صوتاً مؤيداً مقابل 75 صوتاً معارضاً، وامتناع 14 عضواً عن التصويت. وهذا الاقتراح غير ملزم ولكنه مؤثر؛ لأن البرلمان هو المؤسسة الوحيدة المنتخبة انتخاباً مباشراً في الاتحاد الأوروبي. وفرضت الصين، التي تستخرج نحو 60 في المائة من المعادن النادرة بالعالم وتصنع 90 في المائة من مغناطيسات المعادن النادرة المستخدمة في كل شيء؛ من السيارات إلى الأجهزة المنزلية، قيوداً في أوائل أبريل (نيسان) الماضي تُلزم المصدرين الحصول على تراخيص من بكين. وحثّ الاقتراح البرلماني الصين على رفع القيود المفروضة في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بكين أنشأت «مسارات خضراء» لتبسيط الإجراءات على الشركات الأوروبية. وفي برلين الأسبوع الماضي، قلّل وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، من شأن المخاوف الأوروبية، قائلاً إن مراقبة صادرات السلع التي قد يكون لها استخدام عسكري ممارسة شائعة، و«لكن يمكن تلبية احتياجات أوروبا إذا قُدّمت طلبات». كما دعا مشرّعون من الاتحاد الأوروبي «الاتحادَ» إلى دعم أهدافه لعام 2030 لمشروعات التعدين والمعالجة المحلية الحيوية للمعادن بميزانية محددة، وتقييم المستويات الدنيا المطلوبة للمخزونات الاستراتيجية من المعادن النادرة.

تحذير ترامب للهند من البريكس يُضيف بُعدًا جديدًا لاتفاقية التجارة
تحذير ترامب للهند من البريكس يُضيف بُعدًا جديدًا لاتفاقية التجارة

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

تحذير ترامب للهند من البريكس يُضيف بُعدًا جديدًا لاتفاقية التجارة

مباشر- وضع تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الهند بسبب مشاركتها في منتدى البريكس نيودلهي في موقف صعب، في الوقت الذي تُسابق فيه الزمن لإبرام اتفاقية تجارية مُرضية مع الولايات المتحدة. صرح ترامب يوم الثلاثاء أن الهند قد تُواجه رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10%، إلى جانب أعضاء آخرين في البريكس - وهي كتلة من الاقتصادات الناشئة وصفها ترامب بأنها "معادية لأمريكا". جاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من تصريح الرئيس الأمريكي بأنه على وشك إبرام اتفاقية تجارية تأمل نيودلهي أن تُعفيها من الرسوم الجمركية المتبادلة البالغة 26%. وأعقب الرئيس الأمريكي هذا التحذير بالكشف عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية، بما في ذلك رسوم بنسبة 50% على البرازيل، وهي من أعلى الرسوم الجمركية المُعلنة حتى الآن، والتي من المقرر فرضها في أغسطس. تأتي الرسالة الموجهة إلى البرازيل بعد قمة البريكس التي استمرت يومين في ريو دي جانيرو، والتي اتفق فيها القادة على بيان مشترك ينتقد التعريفات الجمركية المشوهة للتجارة. وبينما انتقدت البرازيل وجنوب إفريقيا ترامب بشكل منفصل على تعليقاته، امتنعت الهند عن الرد علنًا، في إشارة إلى أنها تسير على خط رفيع في الحفاظ على علاقتها مع واشنطن. يقول المسؤولون في نيودلهي إنهم لا يشعرون بالقلق المفرط من تهديدات ترامب الأخيرة في الوقت الحالي. ويرى الرئيس الأمريكي أن البريكس تسعى إلى تقويض هيمنة الدولار الأمريكي، وهو ليس هدف الهند، وفقًا للمسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لسرية المناقشات. وأضافوا أن الهند لا تدعم التحركات نحو عملة موحدة للبريكس، وأن أي مشاركة في ترتيبات تجارية بالعملة المحلية تهدف فقط إلى تقليل المخاطر. صرح الدبلوماسي الهندي الكبير بي. كوماران، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لم يناقشا تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية خلال زيارة الرئيس الهندي الرسمية إلى البرازيل. وأضاف: "لم تُتح لنا فرصة لمناقشة ذلك". مع استعداد الهند لتولي رئاسة مجموعة البريكس في عام ٢٠٢٦، ستحتاج إلى تمييز نفسها عن أعضاء مثل الصين وروسيا، الذين يسعون إلى بناء الكتلة كصوت معارض أقوى للولايات المتحدة. وستعتمد الهند على قيمتها الاستراتيجية وموقفها المحايد تجاه العملات لمعاملتها بشكل مختلف من قبل واشنطن. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات

لماذا تغضب الصين من رسوم ترمب على النحاس رغم قلة صادراتها لأمريكا؟
لماذا تغضب الصين من رسوم ترمب على النحاس رغم قلة صادراتها لأمريكا؟

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

لماذا تغضب الصين من رسوم ترمب على النحاس رغم قلة صادراتها لأمريكا؟

بينما وصفت بكين الرسوم الجمركية التي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرضها على واردات بلاده من النحاس بأنها "تعسفية ولا تخدم مصالح أحد"، تشير البيانات إلى أن صادرات الصين من المعدن إلى الولايات المتحدة تمثل رقما هامشيا في الواردات الأمريكية. كان ترمب قد أعلن أمس الأربعاء أن الولايات المتّحدة ستفرض رسوما جمركية 50% على وارداتها من النحاس ابتداء من أول أغسطس المقبل. ويعد هذا المعدن أساسيا في قطاع الطاقة الخضراء، والصناعات العسكرية، وصناعة السيارات الكهربائية. الصين قالت على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها ماو نينج، ردا على تعلل ترمب بأن هذه الرسوم هدفها حماية الأمن القومي الأمريكي: "لطالما عارضنا الإفراط في توسيع نطاق مفهوم الأمن القومي. ولطالما آمنا أيضا بأن فرض الرسوم الجمركية بشكل تعسفي لا يخدم مصالح أحد". من أين تستورد أمريكا النحاس؟ تنتج الولايات المتحدة أكثر من نصف احتياجاتها من النحاس محليا، بينما تستورد البقية من الخارج؛ تصل هذه الاحتياجات الاستيرادية إلى نحو مليون طن متري من النحاس سنويا. تعد أمريكا اللاتينية المورد الأول للنحاس إلى الولايات المتحدة، حيث تمثل شيلي وبيرو، إضافة إلى كندا، نحو 90% من واردات النحاس الأمريكية، وفقا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية للعام الماضي. استوردت الولايات المتحدة العام الماضي أكثر من 600 ألف طن من شيلي وحدها، ما يضعها في المركز الأول على قائمة موردي النحاس إلى البلاد. تلتها كندا، ثم بيرو ثم الكونجو الديمقراطية ثم المكسيك. شهد الطلب على النحاس ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، مع التوسع في التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، إذ يستخدم المعدن في إنتاج الألواح الشمسية وطواحين الهواء وبطاريات السيارات الكهربائية. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة ارتفاع استهلاك النحاس عالميا بأكثر من 25% إلى 33 مليون طن بحلول 2035. ترمب ربما يستهدف الصين بالرسوم على النحاس "بينما لا تعد الصين أكبر منتج للنحاس في العالم، فإن كميات ضخمة من المعدن تتدفق إلى مصانع تكريره في البلاد"، وفقا لما نقله موقع "فاينانشيال ريفيو" عن بن كليري، مدير المحافظ في "تربتيكا" المتخصصة في أبحاث المعادن. كررت الصين أكثر من 12 مليون طن من النحاس العام الماضي، بما يمثل ما يزيد على 40% من الإنتاج العالمي، وفقا للمجموعة الدولية لدراسة النحاس في لشبونة. تعتمد مصانع التكرير الصينية بشكل كبير على استيراد النحاس الخام والخردة للاستمرار في الإنتاج. ويبدو أن الرسوم الجمركية الأمريكية تستهدف دور الصين في الحلقة الوسيطة لإنتاج النحاس، لا المراحل الأولية التي تشمل الاستخراج، بحسب "فاينانشيال ريفيو". بحسب جورج ريسكو، رئيس اتحاد التعدين الشيلي"، فإن الولايات المتحدة "تفتقد القدرة على الاكتفاء الذاتي، وتعتمد بقوة على صهر وتكرير النحاس في الصين". وباستهدافها صادرات الصين من النحاس ذي القيمة المضافة، تكون الولايات المتحدة قد ألحقت ضررا كبيرا بأحد القطاعات الصينية المهمة. الأنباء عن فرض رسوم جمركية كبيرة على المعدن قد يكون من شأنها كذلك خلق فورة شراء للتخزين ومضاربات، ما سيقود الأسعار للارتفاع إلى مستويات عالية. إذا دخلت الرسم حيز التنفيذ، ولم يتراجع عنها ترمب في وقت لاحق كما حدث مرارا، فإن المخزونات الزائدة قد تؤدي في وقت لاحق إلى موجة هبوط كبير في سعر المعدن. هذه التقلبات ستؤدي بالتأكيد إلى إنهاك واحد من أهم القطاعات الإنتاجية في الصين وما يرتبط به من صناعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store