الأمن: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة (الكحول الميثيلي)
عمون - قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنّه على إثر إسعاف أربعة أشخاص ووفاتهم، وإصابة خامس بحالة سيئة كل على حدة في مدينة الزرقاء مساء يوم الخميس وصباح يوم الجمعة، وبأعراض مشابهة، شكّل فريق تحقيقي من إدارة المختبرات والأدلة الجرمية والبحث الجنائي وشرطة الزرقاء وبالتنسيق المباشر مع الطب الشرعي.
وأكّد الناطق الإعلامي، أنه وبعد تشريح الجثث من قبل الطب الشرعي وأخذ العينات اللازمة التي أُرسلت إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية وتم إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة، حيث تبيّن وجود نسب مرتفعة من مادة الكحول الميثيلي في العيّنات.
وتابع الناطق الإعلامي أنّ التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة كافّة، مؤكداً أنّه لم ترد منذ صباح يوم الجمعة أيّة حالات جديدة بالأعراض ذاتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
«الأمن العام»: مصدر مادة «الميثانول» المسببة لوفيات الزرقاء مصنع مشروبات كحولية
عمان أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنّ فريق التحقيق المكلّف بمتابعة التحقيق بقضية وفيات الزرقاء نتيجة تناول مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) تمكّن من تحديد مصدر تلك المادّة من أحد مصانع المشروبات الكحولية المرخّصة.وبيّن الناطق الإعلامي أنّ فريق التحقيق عمل منذ لحظة تلقي البلاغات والتقاط العيّنات من مسرح الحادث وظهور نتائج الفحوصات المخبرية على جمع عدد كبير من العيّنات من محال بيع المشروبات الكحولية في مدينة الزرقاء، حيث عثر على مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) في عدد من المنتجات الكحولية التي تم الاستدلال على أنها تنتج في ذلك المصنع وبأسماء تجارية مختلفة، وجرى على الفور التوجّه إلى المصنع المنتج لتلك المشروبات وأخذ عيّنات متنوعة من داخله لتظهر آثار لتلك المادّة داخل أحد خزانات خطوط الإنتاج والتعبئة بعد إجراء الفحوصات المخبرية.وأضاف الناطق الإعلامي أنّه جرى بالتنسيق مع مؤسسة الغذاء والدواء إغلاق المصنع والتحفظ على محتوياته وإلقاء القبض على المسؤولين عن تشغيله وبوشرت التحقيقات معهم تمهيداً لإحالتهم للقضاء.وأكّد الناطق الإعلامي أنّه يجري بالتنسيق مع مؤسسة الغذاء والدواء جمع الكمّيات المنتجة والمباعة من المصنع لمحال بيع المشروبات الكحولية سواء بشكل مباشر أو عن طريق الموزعين.وبيّن الناطق الإعلامي ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن تناول تلك المادة إلى 7 وفيات وحالة واحدة سيئة بعد أن أجريت الفحوصات المخبرية وتشريح الجثث وما زال التحقيق جارياً.


Amman Xchange
منذ 13 ساعات
- Amman Xchange
الغذاء والدواء: إيقاف 3 مصانع تنتج مادة الميثانول
عمون - كشف المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات، الأحد، عن إيقاف 3 مصانع مصنعة لمادة الميثانول التي أودت بحياة 7 أشخاص في الزرقاء. وقال مهيدات بحسب تصريحات صحفية أنه أنه تم إغلاق مصنع من المصانع الـ3 بسبب ثبات وجود المادة في أحد الخزانات التي تحتوي على المادة الكحولية. وبين أن المادة وجدت لدى الأشخاص المتوفين، مما دعا الأجهزة الأمنية ومؤسسة الغذاء والدواء لتشكيل 4 فرق السبت؛ للكشف عن أسباب وفاتهم، حيث تبين أن مادة الميثانول هي السبب وراء حالات الوفاة. وأشار إلى أن الجهات الأمنية ومؤسسة الغذاء والدواء أخذوا عينات للفحص من أكثر من موقع، وكانت النتائج أن وجود الميثانول في أرض الحادثة، مما أكد أن الميثانول هو السبب المباشر للوفاة. وتحدث عن وجود إجراءات أمنية وطبية إضافية قد تؤدي إلى أن الأشخاص، أخذوا مواد أخرى ساعدت في الوفاة. وتابع أن تصنيع الكحول قد ينتج مادة الميثانول بسبب بسيطة، لكن إذا كانت النسبة عالية قد يكون بسبب الغش في صنع المشروبات الكحولية. وأكد وجود قواعد فنية متأتية من مؤسسة المواصفات والمقاييس تتيح وجود نسبة "بسيطة جدا" من هذه المادة في المشروبات الكحولية.


رؤيا
منذ 14 ساعات
- رؤيا
ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة 7 أشخاص في الأردن؟
الميثانول، المعروف بـ"كحول الخشب"، هو سائل شفاف عديم اللون على إثر الحادثة التي هزت محافظة الزرقاء وأودت بحياة سبعة أشخاص، كشفت مديرية الأمن العام، اليوم الأحد، أن سبب الوفاة هو تناول مشروبات كحولية مغشوشة تحتوي على مادة "الميثانول" شديدة السمية. الصادم في القضية أن هذه المشروبات القاتلة تم إنتاجها في أحد المصانع المرخصة، والذي قامت السلطات بإغلاقه فوراً وإلقاء القبض على القائمين عليه لاستكمال التحقيقات. هذه الحادثة المأساوية تعيد تسليط الضوء على الخطر الكامن في هذه المادة الكيميائية، وتطرح تساؤلات حيوية حول طبيعتها، وسبب كونها قاتلة، وكيف يمكن لمركب صناعي أن يجد طريقه إلى المستهلكين. ما هو الميثانول؟ القاتل الشفاف الميثانول (CH 3 OH)، المعروف أيضاً باسم "كحول الخشب"، هو أبسط أنواع الكحوليات. وهو سائل شفاف عديم اللون، ذو رائحة تشبه إلى حد كبير رائحة الكحول الميثيلي (الإيثانول) المستخدم في التعقيم والمشروبات الكحولية المعتادة. هذا التشابه الخادع في المظهر والرائحة يجعله خطيراً للغاية، حيث لا يمكن للمستهلك العادي تمييزه. ووفقاً للمراكز العلمية المتخصصة، يُستخدم الميثانول على نطاق واسع في الصناعة كمذيب فعال للدهانات والأصباغ، وكمادة مانعة للتجمد في سوائل تبريد السيارات، وفي إنتاج المواد البلاستيكية والوقود. لم يتم تصنيعه أبداً للاستهلاك البشري، ويعتبر تناوله فعلاً مميتاً. التفاعل الكيميائي القاتل داخل الجسم يكمن الخطر القاتل للميثانول في طريقة تعامل جسم الإنسان معه. على عكس الإيثانول الذي يستطيع الجسم استقلابه بأمان نسبي، فإن الميثانول يتحول داخل الكبد إلى مركبات فتاكة عبر سلسلة من التفاعلات: التحول إلى فورمالديهايد: يقوم إنزيم في الكبد بتحويل الميثانول إلى الفورمالديهايد، وهي نفس المادة السامة والمسرطنة المستخدمة في عمليات التحنيط وحفظ الأنسجة الميتة. التحول إلى حمض الفورميك: يتم تحويل الفورمالديهايد بسرعة إلى حمض الفورميك، وهو السم الحقيقي والمسؤول المباشر عن معظم الأعراض القاتلة. هذا الحمض يهاجم الجسم بعنف، مسبباً حالة تُعرف بـ الحماض الأيضي (Metabolic Acidosis)، حيث ترتفع حموضة الدم لمستويات تمنع الخلايا من استخدام الأكسجين. كما يستهدف حمض الفورميك العصب البصري بشكل مباشر، مسبباً تلفاً سريعاً وغير قابل للإصلاح يؤدي إلى العمى الدائم، إضافة إلى تأثيرات مدمرة على الدماغ والكلى وأعضاء حيوية أخرى. أعراض التسمم: مهلة خادعة ونهاية مأساوية كما توضح المراكز العالمية لمكافحة السموم، فإن أعراض التسمم بالكحول الميثيلي الميثانول لا تظهر فوراً، بل تبدأ بعد فترة كمون تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، وهي الفترة التي يستغرقها الكبد لتحويله إلى سمومه. بعد هذه المهلة الخادعة، تبدأ الأعراض الكارثية بالظهور: اضطرابات بصرية حادة: تبدأ بزغللة ورؤية ضبابية تشبه "العاصفة الثلجية"، وقد تنتهي بالعمى الكامل. آلام حادة في البطن وغثيان وقيء مستمر. صعوبة شديدة في التنفس وتشنجات عصبية. فشل كلوي حاد وغيبوبة، قد تنتهي بالوفاة نتيجة فشل الجهاز التنفسي والدوري. إن الخيط الرفيع بين الحياة والموت يتضح في أن جرعة صغيرة جداً لا تتجاوز 10 ملليلتر (حوالي ملعقتين صغيرتين) كفيلة بإحداث عمى دائم، في حين أن تناول كمية تتراوح بين 30 إلى 100 ملليلتر يعتبر جرعة قاتلة لمعظم البالغين، وهي الكمية التي قد توجد في عدد قليل من المشروبات المغشوشة. إن حادثة الزرقاء تدق ناقوس الخطر حول ضرورة تشديد الرقابة على المواد الكيميائية الصناعية، وتوعية الجمهور بمخاطر المنتجات مجهولة المصدر، التي قد تحول لحظة لهو إلى مأساة لا يمكن تداركها.