logo
الردّ الموحّد على ورقة برّاك ينتظر ملاحظات بري وحزب الله

الردّ الموحّد على ورقة برّاك ينتظر ملاحظات بري وحزب الله

المردةمنذ يوم واحد

دخل لبنان مدار أجواء التفاوض الإقليمي الهادف الى تهدئة التصعيد العسكري تمهيداً للوصول لاحقاً الى تسويات معقولة ومقبولة إذا أمكن ذلك، بعدما امتد التصعيد الخطير من غزة الى لبنان وسوريا واليمن وإيران طيلة أكثر من سنتين، بحيث اُنهِكَت الدول المعنية حتى الكيان الإسرائيلي من الحروب، الذي تعرّض للمرة الأولى في تاريخه لدمار غير مسبوق حسبما أفاد الإعلام العبري، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى التدخّل العسكري المباشر ضد اليمن أولاً ثم ضد إيران لتخفيف الأعباء عن الكيان الإسرائيلي ولتحقيق هدفين مباشرين: الأول الضغط العسكري على إيران لجرّها الى استئناف التفاوض حول الملف النووي وفق شروطه وأولوياته. والثاني، تخفيف اندفاعة رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو نحو مواصلة الحرب في غزة وعلى إيران، وجرّه الى الانضواء تحت رعايته السياسية للتوصل الى الحلول الأميركية المطلوبة.
وقد أيقن نتنياهو انه بلا دعم ترامب وتدخّله المباشر ما كان ليحقق أي إنجاز، لا عسكري ولا سياسي، لذا ينتظر أن «ينضبط» وفق ما يطلبه ترامب منه وبدأت تباشير الانضباط بالكلام عن قرب التوصل الى صفقة جديدة يريدها ترامب لوقف الحرب على غزة، بالتوازي مع المسعى الأميركي لمعالجة وضع لبنان عبر إيفاد الموفد الرئاسي الى سوريا طوم برّاك الى بيروت في زيارة أولى طرح فيها رؤية ترامب للحل في لبنان، بالتوازي مع الاتصالات واللقاءات الجارية في أروقة الامم المتحدة في نيويورك للتجديد لقوات الطوارئ الدولية – يونيفيل في جنوب لبنان مدة عام جديد، مع ما يرافقها من مساعٍ إسرائيلية وأميركية لتعديل وتوسيع مهامها بما فيها قواعد الاشتباك.
وقد بات معروفاً معظم ما طرحه برّاك على الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام من اقتراحات وآلية تنفيذ لوقف إطلاق النار وتحقيق حصرية السلاح بيد الدولة والانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة وإطلاق سراح الأسرى، بالتوازي مع استمرار مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ومع مسار ترتيب العلاقات بين لبنان وسوريا لا سيما تحديد وتثبيت الحدود البرية من الشمال الى الجنوب وصولا الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، كونها تشكّل أحد أسباب استمرار المقاومة للإحتلال الإسرائيلي في لبنان، ولا بد من نزع هذه الحجّة من يد لبنان.
وانهمك لبنان بإعداد الردّ الرسمي على مقترحات برّاك، وحسب معلومات «اللواء» من مصادر رسمية متابعة عن قرب للموضوع، فقد أعدّ الرئيسان عون وسلام ردّيهما وملاحظاتهما المستندة الى مواقفهما الثابتة الواردة في خطاب القسم وفي البيان الوزاري ووفق نصوص اتفاق وقف إطلاق النار التي لم يلتزم بها الاحتلال، والواردة أيضاً في لقاءاتهما مع الوفود وفي المنتديات العربية والدولية. لكنهما بإنتظار إنجاز رد الرئيس نبيه بري ليكون الرد الرئاسي اللبناني الرسمي موحّداً، وعبره ردّ حزب الله، لا سيما حول شروط ورؤية لبنان لظروف حصرية السلاح والانسحاب الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وإطلاق مسار إعادة إعمار ما هدّمه الاحتلال خلال الحرب، أما مسائل الإصلاح والعلاقات مع سوريا وتحديد الحدود معها فهي مطالب لبنانية للإنتهاء من الأزمات القائمة، وقد باشر لبنان بتحقيقها وينتظر من سوريا خطوات في هذا المجال.
أضافت معلومات «اللواء» ان لبنان يطلب في ردّه ضمانات أميركية ودولية بأن يلتزم الاحتلال بالكامل بوقف الاعتداءات والانسحاب من النقاط المحتلة وإطلاق سرح الأسرى وإطلاق مسار إعادة الإعمار ليعود الجنوبيون الى قراهم.
وأكدت مصادر رسمية عبر تسريبات إعلامية، ما تردد عن أن الرد اللبناني على ورقة برّاك يقوم على مبدأ خطوة مقابل خطوة وليس دفعة واحدة ومع ضمانات موثوقة بأن تنفذ إسرائيل المطلوب منها، خلافاً لما طرحه الموفد الأميركي، الذي يستعجل الخطوة الأولى المطلوبة من لبنان بسحب سلاح المقاومة فورا وبشكل كامل من كل الجنوب ومناطق أخرى تحت نفوذ حزب الله كالبقاع وليس من جنوبي نهر الليطاني فقط، كمدخل أميركي للضغط الولايات على الكيان المحتل للإنسحاب من الجنوب.
وأضافت المصادر: ان التعديلات والمقترحات اللبنانية تقترح تلازم الخطوات بدءاً بإعلان الحكومة قرار تسليم سلاح حزب الله، مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي من الجنوب ليبدأ حزب الله عملية تسليم سلاحه من شمال الليطاني كخطوة ثالثة تتلازم مع الإنسحاب الإسرائيلي الكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير لـ"The Spectator" يكشف: هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية
تقرير لـ"The Spectator" يكشف: هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 25 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير لـ"The Spectator" يكشف: هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية

ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يسعى جاهدًا للبقاء على الحياد في الحرب الإيرانية الإسرائيلية. فقد أدانت معظم دول الشرق الأوسط بشدة هجوم إسرائيل المفاجئ على إيران، إلا أن الحكومة السورية التزمت الصمت بشكل ملحوظ. ومنذ وصولها إلى السلطة في كانون الأول 2024، واجهت قوات الشرع الفصائل المدعومة من إيران في العديد من مناطق سوريا، وتحركت للحد من القوة الناعمة لطهران من خلال طرد رجال الدين الإيرانيين وإغلاق المراكز الدينية الشيعية.إن هذه المجموعة المتنوعة من الإسلاميين السنّة، الذين يشكلون الآن جزءاً كبيراً من الجيش السوري، لديهم قائمة طويلة من الحسابات التي يريدون تصفيتها مع الشيعة وراعيهم الرئيسي. لكن في الوقت عينه، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا ووسعت احتلالها بشكل كبير، إلى ما هو أبعد من مرتفعات الجولان". وبحسب الصحيفة، "ردًا على ذلك، اتخذت دمشق موقفًا تصالحيًا مذهلاً تجاه إسرائيل. إن الشرع رجل عملي للغاية، فهو يريد أن يتذكره الناس باعتباره الزعيم الذي وحد سوريا وأنهى الحرب الأهلية هناك، ولذلك فهو لا يستطيع أن يتحمل قبول التحدي الإسرائيلي للقتال. بعد الامتناع عن مقاومة العدوان الإسرائيلي بأي شكلٍ من الأشكال،وبعد أن منعت إسرائيل الشرع من فرض سيطرته جنوب دمشق، تغتنم قواتٌ جديدة مدعومة من إيران الفرصة لملء فراغ السلطة. وفي مساء الثاني من حزيران، وللمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، أطلق مسلحون سوريون صاروخين على شمال إسرائيل، سقطا في منطقة غير مأهولة بالسكان في جنوب مرتفعات الجولان. وبعد ساعات قليلة، أعلن فصيل مدعوم من إيران، "أولي البأس"، مسؤوليته عن الهجوم. وفي المقابل، هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية منشآت أسلحة وأهدافا أخرى في مختلف أنحاء سوريا في الأيام التالية". وتابعت الصحيفة، "بصفتها فصيل مدعوم من إيران، تُعدّ "أولي الباس" عدوًا مشتركًا للدولتين السورية والإسرائيلية، لكن إسرائيل منعت الحكومة السورية من ممارسة السيطرة الأمنية في جنوب سوريا، حيث تشن إسرائيل غارات جوية متكررة، مما يسمح للجماعة بتجنيد مقاتلين. وبحسب روب جايست بينفولد، المحاضر في دراسات الدفاع في كلية كينغز لندن، فإن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تهاجم القوات الإسرائيلية داخل سوريا بشكل منتظم منذ سقوط نظام الأسد لحشد الدعم المحلي. أضاف: "هذه استراتيجية مجرّبة ومُختَبَرة. كان احتلال إسرائيل المُطوّل لجنوب لبنان هو ما منح حزب الله، بدعمٍ إيراني، الشرعية والقدرة على ترسيخ وجوده داخل لبنان". وتابع: "إن ضعف الحكومة السورية سيسمح لإيران بإعادة تأسيس شبكاتها الراسخة في البلاد. ومع ذلك، تعمل إسرائيل بلا كلل لتحقيق هذا السيناريو تحديدًا"." وبحسب الصحيفة، "هناك الآن خمسة خطوط فاصلة تفصل إسرائيل عن سوريا، وتُشكّل معًا ما يُشبه الحدود، وكل خط يفصل منطقة سيطرة أو وضعًا قانونيًا مختلفًا. وعلى الجانب الآخر فقط من الخطوط الخمسة تتمتع الدولتان الإسرائيلية والسورية بالسيطرة الأمنية الكاملة والسيادة المعترف بها دوليا. الخط الأول هو الأسهل، وهو للمتجه من الجانب الإسرائيلي باتجاه سوريا، ويمكن لأي مواطن إسرائيلي أو أجنبي يحمل تأشيرة المرور، كما ولا توجد حتى نقطة تفتيش. أما الخط الثاني فهو المكان الذي يتوقف عنده الجميع تقريبًا، وهو خط برافو. وبعد خط برافو، توجد منطقة عازلة تتمركز فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي يبلغ متوسط عرضها حوالي ستة إلى سبعة كيلومترات. وبعد ذلك، يأتي خط ألفا، الذي نصّت عليه اتفاقية عام 1974 حدًّا غربيًّا للقوات السورية. وفي 8 كانون الأول 2024، انهار نظام الأسد، وفرّت قوات الحدود السورية من مواقعها. وفي اليوم عينه، اجتازت القوات الإسرائيلية حدودًا غير محمية على الإطلاق. ومنذ ذلك الحين، احتلت إسرائيل 220 كيلومترًا مربعًا إضافيًا من الأراضي السورية، ليصل إجمالي مساحة الأراضي المحتلة في سوريا إلى 460 كيلومترًا مربعًا". وتابعت الصحيفة، "الخط الرابع هو الموقع العملياتي الأمامي للقوات الإسرائيلية، والذي يمتد من قمة جبل الشيخ في الشمال، مروراً ببلدتي خان أرنبة ومدينة السلام، ويصل إلى مشارف منطقة قطنا بالقرب من دمشق. وفي 27 كانون الثاني، زار وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الجانب المحتل حديثا من جبل الشيخ، وقال إن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك، وفي "المنطقة الأمنية"، إلى أجل غير مسمى. ويشكل الخط الأخير منطقة عازلة خلف خط المواجهة الإسرائيلي الجديد. وفي احتفال عسكري في 23 شباط، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "انتبهوا: لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول المنطقة الواقعة جنوب دمشق". وطالب بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، للسبب المعلن وهو حماية السكان الدروز المحليين. وبعد أيام قليلة اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين دروز ومسلحين مرتبطين بالحكومة الانتقالية السورية في إحدى ضواحي دمشق، ما أدى إلى مقتل العشرات". وأضافت الصحيفة، "ينقسم الدروز السوريون بشأن ما إذا كانوا يريدون الاندماج في الدولة الإسلامية السورية الجديدة أو القتال من أجل الحكم الذاتي بمساعدة إسرائيل. وبغض النظر عن موقف الرأي العام السوري الدرزي من مسألة التدخل الإسرائيلي، فإن حمايتهم كانت المبرر الأساسي للحملة الإسرائيلية في سوريا. لكن إسرائيل بررت أيضاً وجودها الموسع في سوريا باعتباره إجراء ضرورياً لمنع الجماعات الجهادية من ترسيخ وجودها بالقرب من حدودها الشمالية وشن هجمات عبر الحدود". وختمت الصحيفة، "إن احتمال زعزعة الحرب الإيرانية الإسرائيلية استقرار سوريا والمنطقة بأسرها هائل. فمنذ أن بدأت إسرائيل بضرب إيران، نفذت ثلاث عمليات توغل برية في جنوب غرب سوريا. في غضون ذلك، تُطلق القوات المدعومة من إيران في غرب العراق النار على مواقع الحكومة السورية عبر الحدود. ومع تفاقم هذا الصراع، يُصرّ الشرع وقواته على الصمود، آملين تجنّب فخّ قد يُعرّضهم لمزيد من العقاب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

لانها بتركيبتها ونهجها كسابقاتها...الحكومة محكومة بالتخبط والمراوحة
لانها بتركيبتها ونهجها كسابقاتها...الحكومة محكومة بالتخبط والمراوحة

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

لانها بتركيبتها ونهجها كسابقاتها...الحكومة محكومة بالتخبط والمراوحة

المركزية – المراوحة ولا شيء غيرها هي العنوان الاساس للمرحلة الراهنة في لبنان على كل الصعد . الحراك الجاري للسلطة وأهلها لم يحرك ساكنا في المياه الراكدة والجمود الحاكم للملفات . على الجبهة العسكرية تخبط امني محفوف بالقلق من تدحرجها الى وقائع ومنزلقات خطيرة ينذر بها تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية وما يواكبها من تهديدات يطلقها المستويان السياسي والعسكري في إسرائيل ضد لبنان و"حزب الله " . على الجبهة السياسية مرواحة مرضية خلف متاريس الانقسام والخيارات والتوجهات والتناقضات المتصادمة . وعلى الجبهة الحكومية تخبط صاخب بين النقاط الخلافية والملفات الساخنة يبقي الحكومة معلقة على خط التوتر العالي، على الرغم من المحاولات التي تكثفت في الفترة الأخيرة لترميم الجسم الحكومي بعد الشقوق والتصدعات التي اصابته سابقا من جراء السجالات العالية النبرة بين الثنائي الشيعي وتحديدا حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام الذي زار عين التينة لتصحيح ما شاب العلاقة مع رئيس المجلس نبيه بري وما اعتراها أخيرا من تباين بين سلام ووزراء القوات اللبنانية على وجوب ان تتخذ الحكومة موقفا من الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم المتوعد بعدم التزام الحياد في الحرب بين إسرائيل وايران قبل وقفها والذي حاول رئيس الجمهورية معالجته مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ابان زيارته للقصر اخيرا. النائب السابق علي درويش يقول لـ "المركزية " ان الحكومة لم تكن بقدر الامال التي علقت عليها عند تشكيلها . رغم سعيها والجهد المبذول لمعالجة العديد من الملفات الأساسية هي لم تنجز المأمول منها في مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاحات الموعودة باجماع الداخل والخارج . التعيينات المنجزة وعلى قلتها لم تخرج عن نطاق المحاصصة والمحسوبيات . الانطباع السائد لدى الغالبية من المواطنين ان شيئا لم يتغير . الإدارات والدوائر التي زارها رئيس الجمهورية كالمرفأ على حاله من التهرب الضريبي . كذلك دوائر تسجيل السيارات والمالية والعقارية لا تزال محكومة بالبطء والرشاوى . لم يتبق سوى اشهر معدودات من عمر هذه الحكومة المقبلة على الانتخابات النيابية التي ستكون خلالها محكومة بالشلل والتعطيل . يقال ان السلاح وتداعياته بدءا من احتلال إسرائيل للنقاط الخمس واستمرار اعتداءاتها على لبنان وصولا الى سلاح حزب الله والتنظيمات الفلسطينية هي التي تحول دون انجازات الحكومة . هذا غير صحيح السلاح ملف إقليمي في حين تعيينات الهيئات الناظمة وفي الجسمين القضائي والمالي كهيكلة المصارف وسواها هي شؤون محلية يدفعنا الخارج كل يوم لاجرائها. خلاصته : الموزاييك الداخلي بالتركيبة الحكومية لا يختلف كثيرا عن الحكومات السابقة .رغم المشهدية التي رافقت تصويرها عند تشكيلها بغير حزبية ومن اهل الاختصاص والكفاءات، لم نر لديها نهجاً مختلفاً في الكثير من المقاربات والمعالجات. لا لجهة اقالة مرتكبين ولا لناحية محاسبة فاسدين وكأننا في الدولة الفاضلة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store