
طهران تستبعد إجراء محادثات نووية جديدة مع واشنطن وتقلّل من تأثير ضرباتها
طهران – الوكالات: نفت إيران الخميس عزمها استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، كما اتهمت واشنطن بالمبالغة في تقدير تأثير ضرباتها العسكرية.
وأدت أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وإيران إلى خروج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، ومع ذلك أعلن الرئيس دونالد ترامب أن واشنطن ستجري مناقشات مع طهران هذا الأسبوع، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في «التوصل إلى اتفاق سلام شامل».
لكن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أكد للتلفزيون الرسمي أن «التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية»، مضيفا «لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات».
وجاء نفي عراقجي في الوقت الذي أقر فيه المشرعون الإيرانيون مشروع قانون «ملزم» يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعد أن اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ترامب بـ«المبالغة» في تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار.
وفي الوقت ذاته أشار عراقجي إلى أن الاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل «كبيرة».
لكنّ ترامب أصرّ الخميس على أن الضربات الامريكية كانت مدمرة، مؤكدا أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأمريكي.
وفي الولايات المتحدة، أثارت معلومات استخباراتية مسربة الأسبوع الماضي جدلا بشأن مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الأمريكية.
وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 يونيو، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية فجر الأحد.
وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة «سي إن إن»، لم تؤد الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون تدمير مكوّناته الرئيسية.
غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أكد الخميس أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، معربا عن دعمه للرئيس ترامب، وهاجم وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» جون راتكليف أكد في بيان الأربعاء أن «منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة».
أما الجيش الإسرائيلي، فشدد على أنه وجّه ضربة «موجعة» لمنشآت إيران النووية، لكنه اعتبر أنه ما زال «من المبكر» تقييم حجم الأضرار.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل لا تعرف مواقع تخزين اليورانيوم المخصب في إيران، لكن ضرباتها الجوية دمّرت قدراتها لتخصيب اليورانيوم. وأشار إلى أنه «لم يكن الهدف تحييد المادة نفسها» متحدثا عن اليورانيوم المخصب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
محادثات سرية حول صفقة بين أمريكا وإيران: عشرات المليارات من الدولارات وتخفيف العقوبات مقابل وقف التخصيب
قالت 4 مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة، وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لشبكة «سي إن إن» CNN الأمريكية. وأفادت المصادر بأن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضم موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب طرح عدة مقترحات. وهي مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو «وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تمامًا». وهناك مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لشبكة «سي إن إن» CNN ، تتضمن عدة حوافز لإيران. وقال مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة «سي إن إن» CNN إن بعض التفاصيل تمت مناقشتها في اجتماع سري استمر ساعات بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وشركاء من الشرق الأوسط في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأمريكية ضد إيران. ومن بين البنود التي تُناقش، والتي لم تُعلن سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لشبكة «سي إن إن» CNN. وصرح مسؤول في إدارة ترامب للشبكة الإخبارية قائلاً: «الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات» مع إيران، مضيفا أنه «سيتعيَّن على جهة ما تمويل بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك». وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لطهران بالوصول إلى الستة مليارات دولار الموجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا لشبكة «سي إن إن» CNN. وطُرحت فكرة أخرى الأسبوع الماضي، وهي قيد الدراسة حاليًا، وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية – التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات نهاية الأسبوع – ببرنامج نووي سلمي، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا الاقتراح. وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات لشبكة «سي إن إن» CNN : «هناك كثير من الأفكار التي يتم طرحها من قبل أشخاص مختلفين، ويحاول كثير منهم أن يكونوا مبدعين». وقال مصدر منفصل، مطلع على الجولات الخمس الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت قبل الضربات الإسرائيلية والأمريكية على البرنامج النووي الإيراني: «أعتقد أنه من غير المؤكد تماما ما سيحدث هنا». وقال ويتكوف لشبكة «سي إن بي سي» CNBC ، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى «اتفاق سلام شامل»، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأوضح ويتكوف بالقول: «الآن القضية والمحادثة مع إيران ستكون، كيف يمكننا إعادة بناء برنامج نووي مدني أفضل بالنسبة إليهم وغير قابل للتخصيب؟».


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
طهران تستبعد إجراء محادثات نووية جديدة مع واشنطن وتقلّل من تأثير ضرباتها
طهران – الوكالات: نفت إيران الخميس عزمها استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، كما اتهمت واشنطن بالمبالغة في تقدير تأثير ضرباتها العسكرية. وأدت أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وإيران إلى خروج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، ومع ذلك أعلن الرئيس دونالد ترامب أن واشنطن ستجري مناقشات مع طهران هذا الأسبوع، فيما أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في «التوصل إلى اتفاق سلام شامل». لكن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أكد للتلفزيون الرسمي أن «التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية»، مضيفا «لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات». وجاء نفي عراقجي في الوقت الذي أقر فيه المشرعون الإيرانيون مشروع قانون «ملزم» يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعد أن اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ترامب بـ«المبالغة» في تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار. وفي الوقت ذاته أشار عراقجي إلى أن الاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل «كبيرة». لكنّ ترامب أصرّ الخميس على أن الضربات الامريكية كانت مدمرة، مؤكدا أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأمريكي. وفي الولايات المتحدة، أثارت معلومات استخباراتية مسربة الأسبوع الماضي جدلا بشأن مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الأمريكية. وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 يونيو، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية فجر الأحد. وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة «سي إن إن»، لم تؤد الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون تدمير مكوّناته الرئيسية. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أكد الخميس أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، معربا عن دعمه للرئيس ترامب، وهاجم وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» جون راتكليف أكد في بيان الأربعاء أن «منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة». أما الجيش الإسرائيلي، فشدد على أنه وجّه ضربة «موجعة» لمنشآت إيران النووية، لكنه اعتبر أنه ما زال «من المبكر» تقييم حجم الأضرار. وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل لا تعرف مواقع تخزين اليورانيوم المخصب في إيران، لكن ضرباتها الجوية دمّرت قدراتها لتخصيب اليورانيوم. وأشار إلى أنه «لم يكن الهدف تحييد المادة نفسها» متحدثا عن اليورانيوم المخصب.


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
غموض حول ما حدث لقدرات إيران النووية.. إدارة ترامب: دمرنا منشآت إيران وقدراتها ولم يتم نقل أي مواد نووية
خامنئي: انتصرنا على إسرائيل وأمريكا.. ومواقعنا النووية لم تتعطل يتزايد الجدال حول التسريبات الأمنية بشأن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، وسط حالة من الغموض حول إمكانية نقل إيران ما لديها من مخزون اليورانيوم المخصب قبل الضربة. جاء في تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مزاعم الرئيس دونالد ترامب بشأن شل المشروع النووي الإيراني وتدميره بالكامل، تتناقض مع التسريبات الاستخباراتية المسربة التي اقترحت أن المشروع أُرجع للوراء لأشهر وليس لسنوات أو للأبد. وأضاف التقرير أن الاستخبارات المركزية الأمريكية، سي آي إيه عادت وقالت إن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل كبير، والمشكلة هي تقييم حجم الضرر ومعرفة أثر الضربات، وهذه مهمة المفتشين الدوليين. وكان ترامب قد ضاعف من هجماته على التسريبات الأمنية وزعم أن الجيش الأمريكي شل من قدرات طهران على متابعة طموحاتها النووية، بينما رفض التقارير الاستخباراتية التي قالت إن البرنامج أرجع للوراء لأشهر قليلة. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن واشنطن «دمرت» القدرات النووية الإيرانية، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران لم تنقل أي يورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو قبل قصفها. واستشهد هيغسيث بتقرير استخباراتي مُسرّب، قائلاً إنه كان تقييماً «أولياً»، وإن وسائل الإعلام كانت لديها «أجندة» لجعل الضربات تبدو أقل نجاحاً. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، إن «إيران انتصرت على إسرائيل وأمريكا»، وذلك في أول رسالة مصورة له منذ إعلان واشنطن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مضيفاً أن «إسرائيل كادت تنهار تحت الضربات الإيرانية». وقال خامنئي إن (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) هوّل من نتائج الضربات على مواقعنا النووية، مشدداً بالقول: «مواقعنا النووية لم تتعطل». خامنئي يؤكد أن أمريكا لم تحقق أي إنجاز من ضرباتها على إيران ترامب: لم يتم نقل أي شيء من المنشآت النووية الإيرانية قبل الضربات طهران - الوكالات: قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أمس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «بالغ» في تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة، وذلك في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي كلمة متلفزة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أشاد خامنئي بـ«انتصار» بلاده على إسرائيل وتعهد عدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبرا أن واشنطن تلقت «صفعة قاسية» ردا على ضرب المواقع النووية الإيرانية. جاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، وهي المواجهة الأكثر دموية وتدميرا بين البلدين. كما أتى في أعقاب جدل في الولايات المتحدة بشأن المدى الفعلي للأضرار التي ألحقتها الضربات الأمريكية بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسية. وقال خامنئي إن ترامب «بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف أنه كان مضطرا لهذه المبالغة». وأضاف أن الولايات المتحدة «لم تحقّق أيّ إنجاز» من الحرب، مشددا على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير». لكن ترامب أصر أمس على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة، مؤكدا أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأمريكي. وقال في منشور على منصته «تروث سوشال»: «لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها»، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات «بي-2» الأمريكية. وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأمريكية، لا تظهر إلا فرقا تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت «لتغطية القسم العلوي» للموقع. كذلك، رأى خامنئي أن ترامب سعى للتقليل من تأثير الهجوم الإيراني على أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط فيما هدد باستهداف القواعد الأمريكية مرة أخرى حال تعرّض بلاده إلى هجوم. وقال «أود أن أهنئ الشعب الإيراني العظيم... على انتصاره على النظام الصهيوني الزائف»، معتبرا أن إسرائيل «سُحقت تقريبا» بسبب الضربات الإيرانية بالصواريخ والمسيّرات. وأعلنت كل من إيران وإسرائيل الانتصار في الحرب. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء بـ«الانتصار التاريخي» لإسرائيل. في الولايات المتحدة، أثارت معلومات استخباراتية مسربة هذا الأسبوع جدلا بشأن مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الأمريكية. وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 يونيو، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية فجر الأحد. وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة «سي إن إن»، لم تؤد الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر، دون تدمير مكوّناته الرئيسية. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أكد أمس أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، معربا عن دعمه للرئيس ترامب، وهاجم وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. وقال هيغسيث للصحفيين في البنتاجون: «لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب» التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران و«القضاء... وتحطيم، وتدمير القدرات النووية لإيران». وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه ' جون راتكليف قد أكد في بيان الأربعاء أن «منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة». أما الجيش الإسرائيلي، فشدد على أنه وجّه ضربة «موجعة» لمنشآت إيران النووية، لكنه اعتبر أنه ما زال «من المبكر» تقييم حجم الأضرار. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أحبطنا مشروع إيران النووي.. وإذا حاول أي كان في إيران أن يعيد بناءه، فسنتحرك بالتصميم ذاته وبالحدة ذاتها لإفشال أي محاولة».