
أول تاكسي طائر في دبي .. تفاصيل
وبحسب موقع 'ذا فيرج'، بدأت 'جوبي' بالفعل اختبارات ميدانية في دبي استعداداً للإطلاق الرسمي، وذلك بعد سنوات من تطوير تكنولوجيا الطيران متعددة المراوح منذ عام 2009. وتسعى الإمارة إلى أن تصبح مركزاً عالمياً للتنقل الجوي المتقدم، وقد منحت الشركة الأميركية اتفاقية تشغيل حصرية لست سنوات ، بدعم تنظيمي ومالي من هيئة الطرق والمواصلات.
وستبدأ عمليات التاكسي الطائر من أربع محطات رئيسية تشمل مطار دبي الدولي ونخلة جميرا.
تجارب في دبي وتقدم في أمريكا
رغم التوسع في دبي، تواصل الشركة استعداداتها في الولايات المتحدة ، حيث أوشكت على الدخول في المرحلة الأخيرة من اعتماد الطائرة من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تحت ما يُعرف بـ'تصريح فحص النوع' (TIA)، ما يُمهد لبدء نقل الركاب تجاريًا.
وقال بول سيارا ، رئيس مجلس إدارة الشركة: 'نحن نقترب من اللحظة التي يمكن فيها للناس حجز رحلة تاكسي طائر كما يحجزون سيارة، وهذا لم يعد حلماً بعيداً'.
وأشار إلى أن الظروف الجوية في دبي ، كدرجات الحرارة المرتفعة، تشكل تحديات تقنية، أبرزها ضمان فعالية نظام التكييف داخل الطائرة، إلى جانب تأهيل طواقم التشغيل والفنيين الأرضيين.
خصائص الطائرة
طائرة 'جوبي' الكهربائية مزودة بـ6 مراوح ، وتتسع لـ5 أشخاص بينهم الطيار، وتجمع بين قدرات الإقلاع العمودي والتحليق الأمامي. وتبلغ سرعتها القصوى 321 كم/س ، وتقطع مسافة تصل إلى 160 كم بشحنة واحدة ، وتتميز بانخفاض مستوى الضوضاء بنسبة 100 مرة عن الطائرات التقليدية.
وتستخدم الطائرة بطاريات ليثيوم أيون يمكنها تشغيل المحركات الكهربائية لـ10 آلاف رحلة على الأقل، حسب مؤسس الشركة جو بن بيفيرت.
توسع صناعي واستثمارات ضخمة
بدأت 'جوبي' تصنيع عدة طائرات، لتصبح أول شركة تنتج طائرات عمودية كهربائية على نطاق تجاري. وتملك حالياً خمس طائرات تجريبية ، بينها نسخة هجينة تعمل بالهيدروجين والكهرباء، كما سُلّمت طائرة ثانية إلى القوات الجوية الأميركية ضمن اتفاقيات دفاعية.
وتجاوزت استثمارات الشركة مليار دولار ، بينها 750 مليون دولار من شركة 'تويوتا'. ورغم التحديات المالية، بما فيها عدم تسجيل إيرادات في الربع الأول من 2025، تأمل 'جوبي' أن يُمهّد مشروعها في دبي الطريق للتوسع في أسواق كبرى مثل نيويورك، لوس أنجلوس، وفلوريدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
ماسك : ترمب يدفع الولايات المتحدة نحو الإفلاس
خبرني - قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إنه غيّر موقفه من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، محذرا من أن سياسات الأخير الاقتصادية تعرض الولايات المتحدة لخطر الإفلاس. وفي منشور عبر منصة "X"، كتب ماسك: "زيادة العجز من تريليوني دولار في عهد بايدن إلى 2.5 تريليون دولار في ظل إدارة ترمب ، ستقود البلاد إلى الإفلاس". جاء ذلك ردا على سؤال لمستخدم حول أسباب تحوله الحاد تجاه ترمب . وكان ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم، قد شغل حتى وقت قريب منصب منسق في وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE)، بصفة خاصة وتطوعية، وكان مقربا من دائرة الرئيس ترمب . إلا أن العلاقة بين الطرفين بدأت تتدهور، وفقا لتقارير صحفية أمريكية، بسبب خلافات تتعلق بمصالح ماسك التجارية ومواقف سياسية. ووصل الخلاف إلى ذروته في 5 يونيو الماضي، حين تبادل الطرفان الاتهامات بشكل علني عبر منصات التواصل الاجتماعي. واتهم ماسك ترمب بأنه لم يكن ليفوز في انتخابات نوفمبر 2024 لولا دعمه الشخصي له، مؤيدا في الوقت ذاته محاولات جديدة لعزل الرئيس. كما انتقد ماسك مشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي طرحته إدارة ترمب مؤخرا، والذي يتضمن رفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا خطيرا على الاستقرار الاقتصادي للولايات المتحدة. وتعكس تصريحات ماسك تحولا لافتا في المشهد السياسي الأمريكي، خاصة مع اقتراب انتخابات منتصف الولاية، وسط تصاعد الانقسامات بين معسكرات النخبة الاقتصادية والسياسية.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
كيف ينعكس وقف تمويلات قمة بون للمناخ على الأردن؟
سرايا - تضع خلافات محادثات المُناخ الدولية، التي اختتمت في ألمانيا قبيل عدة أيام، حول مصادر وكيفية توزيع تمويلات التكيف المُناخي، الأردن أمام موقف 'حرج' بشأن توفير تمويلات لخطط التكيف، والتي لم يحقق منها الكثير، لكونها تتطلب مليارات الدنانير. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيه مثل هذه المحادثات، وقمم المُناخ السنوية كذلك، حالات من الشد والجذب بشأن التمويلات المُناخية للدول النامية، التي من بينها الأردن، في وقت كان اتفق فيه على هدف تمويل جديد في مؤتمر الأطراف 'كوب 29' العام الماضي، والذي يتضمن التزاما سنويا بجمع 300 مليار دولار حتى عام 2035. مصادر داخلية للتمويل وفي مواجهة ذلك المأزق الذي فرضته الخلافات المستمرة بين الدول فقد حان الوقت الى أن يعتمد الأردن على مصادر داخلية للتمويل من بينها بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتحسين بيئة الاستثمار عبر حوافز ضريبية، وتشريعات مرنة تجذب الشركات الخاصة، وفق خبراء. وقبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة القادم لتغير المناخ في تشرين الثاني 'نوفمبر' في البرازيل، التقى حوالي 5000 من المفاوضين والخبراء من جميع دول العالم تقريبا في ألمانيا الأسابيع الماضية. وتعد المحادثات السنوية التي تُجرى في بون، حيث يقع مقر أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ، خطوة حاسمة في تشكيل أجندة المناخ العالمية قبل الحدث الرئيس المقرر أن تستضيفه مدينة بيليم البرازيلية. ومن وجهة نظر رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة د. دريد محاسنة، فإن كافة القوانين تخلو من الحوافز لمن لا يخالف بنودها، وخاصة للقطاع الخاص، والمستثمرين، ولا سيما لمن لا يمتلكون تأثيراً سلبياً على المُناخ. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بحد قوله، بل إن العقوبات لمخالفي القوانين البيئية غير مفعلة، والتي تعتبر من المصادر الرئيسة للتمويل الداخلي لمشاريع التكيف والتخفيف المُناخي. ولفت إلى أن التمويل الداخلي يتسم 'بالنقص' و'الضعف'، بخاصة أن القوانين في الأردن كافة ليست مرتبطة بمنع التلوث وحماية البيئة. وشدد على أن جلسات مجلس النواب تخلو أجنداتها بشأن مناقشة التقدم في ملف العمل المُناخي في المملكة، والتمويل، والذي يعد أساس الجسم التشريعي في المملكة. ويتشابه الأردن مع كثير من دول المنطقة العربية، باستثناء بعضها التي استطاع تحقيق خطوات متقدمة في هذا الشأن ولكن ليس بشكل إقليمي، تبعا له. وبين أن زيادة قوة التيار اليمني في كل من أميركا والدول الأوروبية والذي لا تتشكل لديه قناعة بوجود ظاهرة التغير المُناخي، سيؤثر سلباً على تقديم الدعم المالي للدول النامية مثل الأردن في ملف المُناخ. ولتعزيز قدرة الأردن على مواجهة غياب آليات تمويل مناخي واضحة، يجب إيلاء دور محوري للقطاع الخاص والاستثمار في القطاعات الوطنية الهشة، مثل المياه والزراعة، وهما من الأولويات الحيوية في وثيقة المساهمات المحددة وطنيًا 'NDCs'، وفق رئيس اتحاد الجمعيات البيئة 'الاتحاد النوعي' عمر الشوشان. إنجاح الناقل الوطني ولا بد، في رأيه، صب كل الجهود الوطنية لإنجاح مشروع الناقل الوطني للمياه، والضبط القانوني والفني للفاقد المائي، والتوسع في الاستفادة من المياه المعالجة. وأما على صعيد القطاع الزراعي، فإنه يواجه تحديات التغير المناخي التي تهدد الأمن الغذائي، حيث يعتمد 70 % من الأراضي الزراعية على الري، تبعا له. وشدد على أن القطاع الخاص يمكن أن يؤدي دورا حاسما عبر الاستثمار في حلول مبتكرة مثل تقنيات إدارة المياه الذكية، كأنظمة الري المحوسبة التي توفر حتى 50 % من المياه مقارنة بالري التقليدي. كما ويمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص، مثل تلك التي دعمها البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار لتحسين إدارة المياه، أن تعزز كفاءة الاستخدام في الزراعة، بحسبه. وأكد على أن الاستثمارات الخاصة يمكنها تمويل المشروعات الزراعية التي تعتمد على تكنولوجيات متقدمة تقاوم التحديات المناخية. ولتحقيق ذلك، ينبغي على الأردن تحسين بيئة الاستثمار عبر حوافز ضريبية، وتشريعات مرنة تجذب الشركات الخاصة، كما ذكر. ودعا الشوشان لتحديد أولويات التمويل بدقة عبر إطار وطني يركز على القطاعات الهشة، مستفيدًا من تجارب دول مثل المغرب، التي نجحت في تعبئة استثمارات خضراء بقيمة 2 مليار دولار لمشاريع المياه والزراعة. وعبر هذه الإستراتيجيات، يمكن للأردن تعزيز صموده المناخي والاقتصادي، في وقت لا بد فيه من العودة الى الآلية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة شرم الشيخ وهي دمج مواجهة تداعيات التغير المناخي في التنمية الاقتصادية، وفق تأكيداته. وهذا لا بد أن ينعكس، بحد قوله، على القطاعات الحيوية الانتاجية كافة التي لا بد أن تأخذ معايير التخفيف والتكيف في الحسبان في أي عملية تخطيط وإنتاج، حتى نقلل تداعيات التغير المناخي ضمن مواردنا المتاحة، لإن ذلك يؤثر على الأمن والاستقرار بنهاية المطاف سلبًا أو ايجاباً. وهذا كله لا يتأتى، في رأي الشوشان، إلا بعملية حوكمة مناخية وطنية شاملة وعابرة للقطاعات تقودها وزارة البيئة بكل حزم وثبات. الغد

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
بلدية السلط الكبرى إلى العالمية تأهلٌ تاريخي في تحدي رؤساء البلديات 2025
السلط - الدستور - ابتسام العطيات أعلن رئيس بلدية السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، فوز مدينة السلط بمقعدٍ في المرحلة النهائية لمسابقة "تحدي رؤساء البلديات 2025" (Mayors Challenge) التي تنظمها مؤسسة بلومبرج للأعمال الخيرية (Bloomberg Philanthropies)، وذلك بعد منافسة مع 630 مدينة حول العالم تمثل أكثر من 80 مليون نسمة. وقد أعلنت مؤسسة بلومبرج رسميًا من مقرها في نيويورك تأهل السلط إلى هذه المرحلة النهائية ، لتصبح ضمن نخبة المدن المبتكرة المرشحة لنيل الجائزة الكبرى البالغة مليون دولار أمريكي. وقال الحياري: "هذا الإنجاز ليس فخرًا للسلط فحسب، بل للأردن بأكمله، وهو تتويج لسعينا الدائم للتميز إداريًا وجماليًا وتطويرًا للبنى التحتية وتمكينًا للمجتمع المحلي والتخطيط الحضري المستدام ". فيما كشف رئيس البلدية عن حصول بلدية السلط على جائزة أولية قدرها 50 ألف دولار أمريكي، مقدمة من بلومبرج لدعم تطوير المقترحات المقدمة استعدادًا للمرحلة النهائية. وأكد أن هذه الجائزة ستُرفق بدعم تشغيلي وفني مكثف لتحويل الخطط الطموحة إلى واقع ملموس على أرض مدينة السلط. من جهتها، أوضحت المهندسة غيداء الخرابشة، مديرة وحدة مشاريع التطوير في البلدية ورئيسة الفريق المُعدّ لملف المشاركة، أن هذا التأهل جاء ثمرة لجهد فريق متميز وعمل دؤوب. وقالت الخرابشة: "بدعم مباشر من الرئيس وبجهود الزملاء في وحدة المشاريع وبالتعاون مع المعهد العربي لانماء المدن تم إنجاز الملف التقديمي بفترة قياسية ووفق أعلى المعايير العالمية التنافسية." مشيرةً إلى أن السلط ستتنافس في النهائيات إلى جانب مدن كبرى وعريقة مثل بوسطن، سان فرانسيسكو، برشلونة، سيول، كييف، أبها، ومارسيليا، …" وأضافت الخرابشة أن هذا الإنجاز الدولي يضاف إلى سجل بلدية السلط الحافل، ويعزز مكانة المدينة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مؤكدةً أنه دليل على قدرة المدينة الأردنية على المنافسة عالميًا بجدارة. يذكر أن مسابقة بلومبرج "تحدي رؤساء البلديات" تهدف أساسًا إلى تحفيز الابتكار داخل الحكومات المحلية لإيجاد حلول فعالة وقابلة للتنفيذ تعمل على تحسين جودة حياة السكان. وتم تقييم المدن المتقدمة واختيار المتأهلين للنهائيات من قبل لجنة من الخبراء والمحكمين الدوليين، بناءً على جودة الأفكار المقدمة، وإمكانيتها في إحداث تأثير إيجابي ملموس، وقابليتها للتنفيذ لخدمة المجتمع المحلي.