
مشاهد مروعة.. إعصار ميلتون يضرب فلوريدا بعنف (فيديو)
وكان الإعصار قد ضرب المنطقة مساء يوم الخميس، وأدى إلى تدمير منازل وانقطاع الكهرباء عن نحو مليوني شخص.
تفاصيل الإعصار وسرعته
ووفقًا لما نقله مسؤول في المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، فإن 'ميلتون' وصل إلى اليابسة في الساعة 8:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كإعصار من الفئة الثالثة، مصحوبًا برياح قوية بلغت سرعتها 195 كيلومترًا في الساعة، وتركزت قوة الإعصار بالقرب من سيستا كي.
آثار الدمار والضحايا
أفاد كيث بيرسون، قائد شرطة منطقة سانت لوسي، أن شخصين على الأقل توفيا نتيجة إعصار مروع ضرب منطقة فورت بيرس الواقعة على الساحل الشرقي لفلوريدا.
كما أضافت التقارير أن حوالي مئة منزل تعرضت للدمار بعد أن اجتاح نحو 17 إعصارًا المنطقة.
انقطاع الكهرباء وأضرار واسعة
وأفاد موقع باور أوتيج دوت أس أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 1.8 مليون منزل وشركة في فلوريدا بسبب الأضرار الواسعة التي أحدثها الإعصار.
ومن المتوقع أن يعبر 'ميلتون' شبه جزيرة فلوريدا خلال الليل، متجهًا نحو المحيط الأطلسي مع استمرار قوته كإعصار.
كارثة أخرى بعد إعصار هيلين
يأتي إعصار 'ميلتون' بعد أسبوعين فقط من إعصار 'هيلين' المدمر الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصًا في عدة ولايات أمريكية.
وتوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون 'ميلتون' واحدًا من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب فلوريدا خلال قرن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
الجفاف يُطوق رقاب الفلاحين ويُنذر بمستقبل مظلم للاقتصاد الوطني
ترشح تقديرات خبراء بدخول المغرب مرحلة ندرة مياه حادة بحلول منتصف القرن الحالي، وفق تقرير دولي حديث بعنوان 'مناطق الجفاف العالمية (2023-2025)'، نشره هذا الشهر المركز الوطني الأمريكي للتخفيف من آثار الجفاف في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وسلطت الورقة البحثية الضوء على الوضع الحرج الذي يعاني منه المغرب بسبب الجفاف، متوقعة نقصا حادا في المياه بحلول عام 2050 إذا استمرت الاتجاهات الحالية، مع انخفاض معدلات هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. ويتجه المغرب وفق المصدر ذاته إلى اعتماد حلول باهظة التكلفة مثل تحلية المياه لمعالجة أزمة المياه، لافتا إلى أن القطاع الفلاحي الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد المغربي، تحمل العبء الأكبر من عواقب هذا الجفاف المتزايد، مما يهدد الأمن الغذائي والاقتصادي. جفاف متأصل وأوضح أن فترات الجفاف متأصلة في مناخ المغرب، لكن وتيرة حدوثها وشدتها زادت بشكل كبير منذ بداية القرن العشرين، ففي الفترة ما بين 2018 و2024، شهد المغرب أطول فترة جفاف متعددة السنوات، حيث تم تصنيف عام 2022 باعتباره العام الأكثر جفافاً منذ ثلاثة عقود. وبحسب النماذج المناخية، فإن هطول الأمطار في أحواض جبال الأطلس قد ينخفض بنسبة 65% بحلول عام 2100، مما يعرض الموارد المائية والزراعية للبلاد للخطر. ويبلغ متوسط نصيب الفرد من المياه في المغرب حاليا نحو 645 مترا مكعبا سنويا، مقارنة بـ10 آلاف متر مكعب في الدول الغنية بالمياه. وقد ينخفض هذا الرقم إلى 500 متر مكعب بحلول عام 2050، مما يضع البلاد في فئة 'ندرة المياه الشديدة'. وسجل التقرير أن بداية عام 2024 كانت كارثية بشكل خاص فيما يتعلق بالموارد المائية، حيث بلغ متوسط معدل ملء السدود 25% فقط، وسجل المغرب في يناير أعلى درجات حرارة على الإطلاق، حيث وصلت إلى 37 درجة مئوية، وعجز في هطول الأمطار بنسبة 57%. وانخفض منسوب سد المسيرة، ثاني أكبر سد في البلاد، بشكل كبير، مع تذبذب معدلات الامتلاء بين 1 و2%، وفرضت العديد من المدن قيودًا صارمة على استخدام المياه، ومنعت غسيل السيارات، وتنظيف الشوارع، وسقي الحدائق. وفي بعض المناطق، كانت الحمامات العامة مغلقة لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع استثمارات مكلفة وفي مواجهة هذا النقص الحرج، لجأ المغرب إلى تحلية مياه البحر، على الرغم من التكاليف المرتفعة المرتبطة باستيراد 90% من احتياجاته من الطاقة. وتخطط الدولة لبناء 11 محطة تحلية مياه جديدة بين عامي 2024 و2025، بالإضافة إلى تشغيل 23 محطة متنقلة. واستثمر المغرب أيضًا حوالي 15 مليون يورو في برامج تلقيح السحب بين عامي 2021 و2023، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة هطول الأمطار بنسبة 4٪ وتحسين الإنتاج الزراعي بنسبة تصل إلى 20٪. و أثر الجفاف بشدة على القطاع الفلاحي، الذي يعمل به نحو 35% من القوى العاملة في المغرب، وقبيل عيد الأضحى في عام 2023، وصلت أسعار اللحوم إلى مستويات قياسية، مما دفع الحكومة إلى مضاعفة واردات الماشية وتعليق الرسوم الجمركية لتخفيف الضغط. وبحلول أبريل 2024 خسرت الفلاحة المغربية 20% من إنتاجها، في حين توقع تقرير أوروبي أن تكون غلة القمح والشعير أقل بنسبة 30% من المتوسط السنوي. واضطرت الحكومة إلى تمديد دعم واردات القمح اللين حتى نهاية عام 2025. فيما انخفض أعداد الأغنام بنسبة 38% مقارنة بعام 2016 بسبب الجفاف.


يا بلادي
منذ 3 أيام
- يا بلادي
تقرير دولي : المغرب يواجه "ندرة مائية قصوى" بحلول 2050 وسط تفاقم الجفاف
كشف تقرير دولي حديث بعنوان " بؤر الجفاف حول العالم 2023–2025" ، صادر هذا الشهر عن المركز الوطني الأمريكي للتخفيف من آثار الجفاف لصالح اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، عن معطيات مقلقة بشأن الوضع المائي والمناخي في المغرب، مؤكدا أن المملكة تسير نحو مرحلة "الندرة المائية القصوى" بحلول منتصف هذا القرن، إذا استمر تدهور الوضع الحالي. يشير التقرير إلى أن فترات الجفاف تُعد جزءا طبيعياً من مناخ المغرب، لكنها ازدادت وتيرتها وحدتها بشكل كبير منذ بدايات القرن العشرين. وقد سجّل المغرب بين 2018 و2024 أطول موجة جفاف متعددة السنوات، وكانت سنة 2022 الأشد جفافا منذ ثلاثين عاماً وبحسب نماذج التوقعات المناخية، يُتوقع أن يتراجع معدل التساقطات المطرية في أحواض الأطلس الكبير بنسبة تصل إلى 65% بحلول عام 2100، وهو ما يهدد موارد البلاد المائية والفلاحية. وفي ظل امتلاك المغرب لحوالي 645 متر مكعب فقط من المياه للفرد سنويا، مقارنة بـ10,000 متر مكعب في الدول الغنية مائيا يرتقب أن يتقلص هذا الرقم إلى 500 متر مكعب بحلول 2050، مما يضع البلاد في خانة "الندرة المائية القصوى". وبحسب التقرير فإن بداية عام 2024 كانت كارثية من حيث الموارد المائية، حيث بلغ متوسط امتلاء السدود نحو 25% فقط. وفي يناير من العام نفسه، سجلت المملكة أعلى درجات حرارة في تاريخها، حيث بلغت الحرارة 37 درجة مئوية، وبلغ العجز في التساقطات 57%. كما تم تسجيل انخفاض حاد في منسوب سد المسيرة، ثاني أكبر سد في البلاد، حيث وصلت نسبة الملء إلى ما بين 1 و2% فقط. وشهدت مجموعة من مدن المملكة فرض قيود صارمة على استخدام المياه، بما فيها منع غسل السيارات وتنظيف الشوارع وسقي الحدائق، كما أُغلقت الحمامات العمومية في بعض المناطق ثلاثة أيام في الأسبوع. في مواجهة هذا النقص الحاد، اتجه المغرب إلى تحلية مياه البحر، رغم ارتفاع تكاليفها بسبب استيراد 90% من حاجياته الطاقية. ويخطط لبناء 11 محطة جديدة خلال 2024–2025، إضافة إلى تشغيل 23 محطة متنقلة. كما استثمر المغرب ما يقارب 15 مليون يورو في برامج "تلقيح السحب" بين 2021 و2023، والتي ساهمت حسب تقديرات في زيادة التساقطات بنسبة 4% وتحسين الإنتاج الفلاحي بنسبة تصل إلى 20%. ويرى التقرير أن الجفاف شكل ضربة قوية للقطاع الفلاحي، الذي يشغل حوالي 35% من اليد العاملة في المغرب. قبيل عيد الأضحى 2023، ارتفعت أسعار اللحوم إلى مستويات قياسية، ما دفع الحكومة إلى زيادة واردات المواشي خمسة أضعاف وتعليق الرسوم الجمركية لتخفيف الضغط. وبحلول أبريل 2024، فقدت الفلاحة المغربية 20% من إنتاجها، في حين توقّع تقرير أوروبي أن تكون محاصيل القمح والشعير أقل بـ30% من المتوسط السنوي. وقد اضطرت الحكومة إلى تمديد دعم استيراد القمح الطري حتى نهاية 2025. وتطرق التقرير أيضا إلى تراجع أعداد رؤوس الأغنام بنسبة 38% مقارنة بعام 2016 بسبب الجفاف ودعا التقرير الدول المعنية بالجفاف، ومنها المغرب، إلى تقييم المخاطر واتخاذ تدابير عاجلة للتكيف. وشملت التوصيات تقليص استهلاك المياه، تنويع مصادرها عبر التحلية وإعادة الاستخدام، وتحسين الحكامة والإنذار المبكر. كما شدد على إشراك المجتمعات وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المستقبلية.


مراكش الآن
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- مراكش الآن
الحرائق تجبر الآلاف على النزوح في ولاية نورث كارولاينا
أصدرت سلطات ولاية كارولاينا الشمالية أمرًا بإخلاء سكان إحدى المقاطعات بسبب حرائق الغابات. وشمل الإخلاء الإلزامي، الذي أصدرته إدارة السلامة العامة في وقت متأخر من يوم السبت 22 مارس 2025، مناطق من مقاطعة بولك في غرب كارولاينا الشمالية. وأعلنت إدارة السلامة العامة عن إنشاء ملجأ في كولومبوس، كارولاينا الشمالية. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حثت إدارة السلامة العامة سكان المناطق المتضررة على المغادرة فورًا لتجنب الوقوع في فخ الحرائق، محذرة من 'انخفاض مستوى الرؤية' وإغلاق بعض الطرق. لا تزال منطقة غرب كارولاينا الشمالية تتعافى من الآثار المدمرة لإعصار هيلين، الذي ضرب الولاية في سبتمبر الماضي.