logo
ما جرى في الشرق الأوسط: مسرحية أم تدارك موقف؟

ما جرى في الشرق الأوسط: مسرحية أم تدارك موقف؟

عمونمنذ 18 ساعات

لقد شهد العالم هذا الشهر حربا إقليمية في منطقة الشرق الأوسط كادت تودي بالمنطقة إلى اللامجهول، حيث بدأت بهجوم فجائي قامت به إسرائيل على إيران بتنسيق أمريكي في ظل مفاوضات كانت تجرى على الطاولة بين الولايات المتحدة وإيران، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد أقنع الرئيس الأمريكي ترمب بهذه الضربة والتي ستؤدي إلى إنهيار المنظومة العسكرية الإيرانية ،لتذهب إيران بعدها إلى جولة المفاوضات الأمريكية مستسلمه لجميع المطالب وهي تدمير المنشآت النووية والبرنامج البالستي الصاروخي،لكن الأمور لم تكن كما خططت لها إسرائيل وحتى بدون خطة بديلة ،حيث إستفاقت إيران من تلك الضربة وبدأت بشن هجوم صاروخي بالستي إستنفذ الدفاعات الإسرائيلية خلال ال 12 يوما ،الى أن إستغاثت إسرائيل بالولايات المتحدة نتيجة لضراوة الضربات الإيرانية وشدتها المتزايدة يوما بعد يوم والخسارة التي تحققت ناهيك عن نفاذ الصواريخ الإعتراضية الإسرائيلية والتي تعترض الصواريخ البالستية الإيرانية والتي قدرت الفترة الزمنية بحدها الأقصى أسبوع للنفاذ، فالمهمة لم تتحقق لدى إسرائيل وأهمها القضاء على المنشآت النووية الإيرانية مما إستدعى الأمر تدخل الولايات المتحدة.
لقد قامت الولايات المتحدة على الأرجح قبل التدخل بعقد مشاورات خفية مع الإيرانيين والروس لأن الرسالة من إيران وصلت للولايات المتحدة بأنه إذا تدخلت ستتعرض جميع المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط الإقتصادية والعسكرية للخطر وهذا يعني دخول الولايات المتحدة في حرب طويلة مع إيران ،وسيخسر الجميع في تلك الحرب وخصوصا الولايات المتحدة حيث سيتم إستهداف جميع قواعدها العسكرية في المنطقة ويغلق مضيقين رئيسيين هما مضيق هرمز ومضيق وباب المندب ،وهذا سيشكل تحديات كبيرة للرئيس الأمريكي ترمب، وأصبح الأمر كابوسا لا يستطيع الخروج منه ،فماذا سيفعل في ظل توريط نتنياهو له ؟ .
هناك دائما الجبهة العسكرية والسياسية والإعلامية، فالجبهة العسكرية سيخسر فيها الجميع وخصوصا أن إيران لديها قوة صاروخية بالستية ،وعلى الجبهة السياسية كيف سيحفظ ترمب ماء الوجه للولايات المتحدة وخصوصا أنها تعهدت بالدفاع عن إسرائيل،وماذا عن الإعلام الغربي وإنتقاداته حيث ان شبح الحرب الروسية الأوكرانية لا تزال تطارد الأمريكيين.
هنا كان لا بد من اللجوء الى مسرحية بلغة الشعوب او إتفاقية غير معلنة بلغة الدول، حيث قامت الولايات المتحدة على ما يبدو بالتنسيق مع روسيا وإيران مسبقا بالقيام بضربة للمفاعلات النووية الثلاثة بيوم واحد وبعدها ترد إيران على هذه الضربة ويتم بعدها إنهاء تلك الحرب ،والرجوع الى المربع الأول.
لتقييم الوضع بالنسبة لإيران إعتبرت نفسها منتصرة لأن مفاعلاتها النووية لم تدمر بشكل يمنعها من الإستمرار بالتخصيب، حيث أن جميع المفاعلات وادوات الطرد المركزية المتقدمة IR6 جميعها داخل المفاعلات الحقيقية تحت الجبال بأعماق تتراوح من 100 الى 400 متر ،فما تم قصفه ب30 طن بالقاذفات B2 من قنابل GBU-57 على الثلاثة مفاعلات و30 صاروخ توماهوك دمر المفاعلات السطحية القديمة وتحتاج الولايات المتحدة الى أسابيع من الضربات المتتالية لتدمير تلك المفاعلات التي تقبع تحت الجبال ،إضافة الى أن إيران تمكنت من تهريب 400 كغم من اليورانيوم المخصب والذي وصل نسبة التخصيب فيه الى 60%، ناهيك ان إيران هي من أنهت الحرب على إسرائيل بضربتها الأخيرة الموجعة، إضافة الى ضرب القاعدة الأمريكية في قطر.
أما بالنسبة للولايات المتحدة فقد خرج الرئيس الأمريكي ترمب على الإعلام بطلا لهذه الحرب بإيقافها بالضربة القاضية بتدمير المفاعلات الإيرانية الثلاث وهي نطنز وأصفهان وفوردو وأنه أعاد البرنامج النووي الإيراني الى الوراء عقودا ،دون إعطاء فرصة لأي جهة للتحقق من ذلك،ووقف على نفس المسافة من إسرائيل وإيران بالتعبير عن هذه الحرب لدعم سريته وإتفاقه المسبق أمام إيران وروسيا لوقف الحرب.
بالنسبة لإسرائيل لم تحقق المطلوب من الضربة الأولى رغم تعويلها على التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها من ذكاء إصطناعي وحرب سيبرانية ومن عملائها داخل إيران ومن إغتيالاتها للقادة العسكريين والعلماء،حيث ضاع سلاحها الجوي داخل الأراضي الإيرانية الشاسعة والأهداف الكبيرة والتي أرهقت طائراتها،فلم يكن الحسم خلال أيام،وزاد الضغط عليها بنفاذ الصواريخ من منظوماتها الدفاعية ناهيك عن الخسائر التي تعرضت لها نتيجة الهجوم البالستي الإيراني، وليس ذلك فحسب لقد جاء تدخل الولايات المتحدة تدخلا خجولا بغير المتوقع من القيادة الإسرائيلية والتي أرادت جر الولايات المتحدة بحرب طويلة في المنطقة ،حيث أراد نتنياهو من هذا التوريط بعد فشله في حرب غزة بإستعادة الإسرى أن يدمر المنشآت النووية بالكامل ليبقى في سدة الحكم لسنوات قادمة وليلغي جميع القضايا المرفوعة ضده.
ما هو الوضع الآن؟
أدرك الرئيس ترمب أن نتنياهو قد ورطه ويجب ألا يورطه مرة أخرى وأدرك أن سبب توريطه هو المحاكمات في الداخل التي ستدين نتنياهو مما دفع بالرئيس ترمب في المحاولة للتدخل في إنهاء محاكمات نتنياهو خشية من أن يورطه في المستقبل بأي حرب غير محسوبة.
إن ما يعني الولايات المتحدة برئاسة ترمب هو إنهاء الحروب في العالم والتي تشتبك فيها الولايات المتحدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للتفرغ للإقتصاد الأمريكي المنهك ،فالهم الأول بعد إيقاف حرب إسرائيل مع إيران هو إيقاف حرب غزة مقابل ضمان عدم محاكمة نتنياهو ،ليبدأ بعدها المخطط الأمريكي الإقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وخطواته الأولى التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، بغض النظر عن البرنامج النووي الإيراني والذي لا يختلف عن البرنامج الباكستاني الدولة المجاورة لإيران، حيث يريد ترمب إعادة برمجة إيران بإدماجها إقتصاديا في المنطقة وهذا سيحقق الفائدة للطرفين، وسيحّيد ترمب إيران عن التحالف مع أي محور آخر وستكون بوابة العبور للتفرغ للصين في قادم الأيام.
أما بالنسبة لإسرائيل فهي تعيش بخوف من حيث رعب البرنامج النووي الإيراني الذي لا تعلم لغاية الآن ماذا يخبىء لها قادم الأيام، فهي تعلم أن الولايات المتحدة لن تضحي بكل مصالحها في المنطقة من أجل هذا التخوف.
لذلك فإن المرحلة القادمة ستشهد ضغطا إسرائيليا على الولايات المتحدة من أجل تجريد إيران من أي حقوق نووية سواء بالمفاوضات او التمكين العسكري، لكن إيران لن تفوت هذه الفرضة وتعلن بالقريب بأنها تمتلك صواريخ بالستية محملة باليورانيوم المشع من ذلك المخزون الذي تم إخفاءه، وذلك لردع إسرائيل من القيام بأي عملية عسكرية منفردة ضدها.
أما بالنسبة للمفاوضات الأمريكية الإيرانية سيحاول ترمب إغراء إيران برفع الحصار التدريجي عنها وإطلاق الأموال المجمدة ودعمها إقتصاديا والإستثمار الغربي دون تغيير النظام ،ويعرض عليها بالإتفاق مع روسيا بعمل مفاعلات نووية جديدة للأغراض السلمية ،وستعمل الولايات المتحدة بمساعدة روسيا بالسيطرة على ال 400 كغم من اليورانيوم المخصب، وكل ذلك ربما سيستغرق فترة زمنية تسود فيها حسن النية من الطرفين، فكل ما تريده إسرائيل لن يكون على حساب الولايات المتحدة فشعار ترمب :"أمريكا اولا"، وكذلك: " لنجعل أمريكا عظيمة من جديد".
* المهندس مهند عباس حدادين/مدير مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل انتهت الحرب؟
هل انتهت الحرب؟

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

هل انتهت الحرب؟

اضافة اعلان التصريحات المتطايرة من الأطراف الثلاثة؛ إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، توحي وكأنهم في استراحة قبل العودة من جديد لحلبة الصراع. وذاك ما دفع الجميع إلى وصف اتفاق وقف إطلاق النار بالهش، وقد ينهار في أي لحظة.إيران التي باغتها الهجوم الإسرائيلي بضربات قاصمة، تشعر أنها لم تثأر بالقدر الكافي لما تلقته من إهانات استخباراتية واغتيالات طالت خيرة القادة والعلماء.إسرائيل، ترى أن المهمة لم تنجز بالكامل، رغم تأكيدها على تدمير البرنامج النووي، وإضعاف برنامج الصواريخ البالستية. حكومة نتنياهو كانت تطمح بدعم أميركي لاغتيال خامنئي، وتعطيل النظام السياسي الإيراني، بما يدفع للثورة عليه.واشنطن، سيدة اللعبة منذ بدايتها، وجهت ما تعتقد أنها الضربة القاضية للبرنامج النووي الإيراني، ولجمت إسرائيل عن الذهاب أبعد من ذلك في حربها، بانتظار رد الفعل الإيراني.ترامب يعد ما حصل نصرا ساحقا، ومن يقول غير ذلك، سواء في واشنطن أو خارجها يتعرض للسحق الإعلامي. الرئيس المنتشي بضربات القاذفات الإستراتيجية، ترك الباب مفتوحا أمام إيران، فإما مفاوضات من موقع الاستسلام، أو مواجهة الخيار العسكري مرة أخرى.القيادة الإيرانية، غاضبة ومجروحة، بعد أن تعرضت للخديعة من واشنطن، وليست في مزاج سياسي يسمح لها بالعودة للمفاوضات حاليا. وقد كبلت نفسها بقرار برلماني يقضي بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.أكثر من ذلك، الهجوم الإسرائيلي كشف ضعف قدرات إيران في مواجهة التفوق الجوي والاستخباراتي الإسرائيلي. فجوة كبيرة في القدرات بين الطرفين، لا يمكن تعويضها في المستقبل ما دامت طهران تخضع للعقوبات المشددة. وإذا أضفنا للحساب الولايات المتحدة الأميركية، يصبح التفكير بالمواجهة مستقبلا ضربا من الجنون.ليس هناك سوى طريق واحد لخلق حالة من الردع وهو امتلاك إيران للسلاح النووي. والحقيقة أن إيران لو لم يكن لديها أي نية لإنتاج قنبلة نووية، فإنها ستضعها على رأس أولوياتها بعد الهجوم الساحق الذي تعرضت له.ذلك يعني أننا أمام سيناريو خطير في المستقبل. انهيار وقف إطلاق النار وارد بقوة، واختيار إيران لمسار سريع لإنتاج سلاح نووي مرجح أيضا، لتفادي صدام يطيح بنظام المرشد.القرار بيد إدارة ترامب، هي وحدها القادرة على فتح مسار بديل يجنب المنطقة والعالم حربا كبرى، وحالة طويلة من عدم الاستقرار.يتعين في البداية، اتخاذ ما يجب من خطوات لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، واعتماد آلية للتعامل مع الخروقات المحتملة، حتى لا تنزلق الأطراف لمواجهة بفعل سوء تقدير أو خطأ غير مقصود.وبعد ذلك التحضير لمسار تفاوضي دبلوماسي جديد، يقوم على مقاربة مختلفة عما طرحته واشنطن في جولات مسقط وروما، تأخذ بعين الاعتبار حق إيران في برنامج للطاقة النووية السلمية، يخضع لرقابة صارمة من قبل وكالة الطاقة الذرية.لا تستطيع طهران أن تخوض حربا جديدة مع أميركا وإسرائيل. النظام انكشف ضعفه الداخلي، ومحدودية قدراته العسكرية، وعدم وجود حلفاء على استعداد لنجدته كما فعلت واشنطن مع تل أبيب. الإصرار على الخيار النووي، يعني مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، أقلها انهيار النظام.في المقابل، ينبغي على واشنطن أن تلجم حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل. حكومة أصبحت هوايتها شن الحروب وسحق الشعوب. لقد حان الوقت للإطاحة بحكومة المتطرفين والمتوحشين في إسرائيل، وإلا فإن أميركا ستجد نفسها متورطة في حرب كارثية في الشرق الأوسط.عندما تقدم قوة عظمى كأميركا على استخدم القوة العسكرية، يجب عليها أن تكون قادرة على فرض السلام بعد ذلك، وإلا ما قيمة مبدأ السلام بالقوة الذي تبنته إدارة ترامب.

ترمب: لا أعرض على إيران أي أمر ولا أجري محادثات معها
ترمب: لا أعرض على إيران أي أمر ولا أجري محادثات معها

رؤيا

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا

ترمب: لا أعرض على إيران أي أمر ولا أجري محادثات معها

ترمب ينفي إجراء محادثات مع إيران أو تقديم عروض لها نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الإثنين، وجود أي محادثات أو عروض مقدمة منه لإيران، وذلك في رد على تصريحات السيناتور الديمقراطي كريس كونز. وأكد ترامب في بيان أنه، على عكس إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي قدمت مليارات الدولارات لإيران في إطار "الاتفاق النووي (JCPOA) الذي وصفه بـ"الأحمق" و"الطريق نحو السلاح النووي"، فإنه لا يجري أي تواصل مع طهران.

تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني

#سواليف ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على #معلومات #مخابرات سريّة متداولة داخل ا#لحكومة_الأميركية، أن اتصالات إيرانية اعتُرضت تضمنت أحاديث تقلل من حجم #الأضرار التي سبّبتها #الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال، إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات عن مدى الضرر الذي لحق البرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي سربته وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطّلت إيران بضعة أشهر فقط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الضربات 'محت تماما' البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون، أن الأمر سيستغرق وقتا للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي. ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخبارية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، 'فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية'. وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته، أن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال 'لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل فترة من الزمن'. وفي إحاطات سريّة للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرّعين، إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما فيها منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي تتطلب إعادة بنائها سنوات. ووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون عموما على أن الضربات استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضرارا بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا يزالان موضع خلاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store