
"دبي للطيران 2025" يكشف عن أجندة فعالياته الرئيسية والأنشطة المصاحبة
يهدف المعرض إلى إحداث تحول كبير في قطاع الطيران من خلال برنامجه المُصمم لتعزيز المشاركة والتواصل والابتكار.
وتوفر هذه النسخة منصة رئيسية لدفع عجلة التقنيات المستقبلية وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، بما يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات ويواكب قطاع الطيران المتنامي فيها بوتيرة سريعة.
وأظهرت أحدث بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن قطاع الطيران في دولة الإمارات يسهم بـ 92 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، أي ما يعادل 18.2%، إضافة إلى نمو أسطول الطائرات التجارية في منطقة الشرق الأوسط بمعدل سنوي يبلغ 5.1% خلال العقد المقبل.
ويحظى المعرض بمكانة راسخة ومتميزة بوصفه أحد أكبر الفعاليات وأكثرها تأثيراً، ويجمع مرة أخرى مجموعة عالمية من صنّاع القرار والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل القطاع، ما يفتح الباب أمام المتخصصين والمهتمين بالقطاع لحجز أماكنهم في طليعة الابتكار في مجالي الطيران والدفاع.
من جهته، قال اللواء الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، المدير التنفيذي للجنة العسكرية المنظمة لمعرض دبي للطيران إن المعرض يتيح منصة لتسليط الضوء على الدور الرائد والمتنامي لدولة الإمارات في قطاعي الطيران والدفاع وفي ظل استمرار تطور القطاع بوتيرة متسارعة، تظل وزارة الدفاع ملتزمة بدفع عجلة الابتكار وبناء القدرات التي ستحدد مستقبل القطاع العسكري ويأتي دعم وتمكين الجيل القادم من المواهب في صلب هذه الرؤية، حيث نعمل على ضمان ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة التقدم العالمي.
وأوضح أن هذه النسخة تطرح نمطاً جديداً للتواصل المؤسسي عبر استضافة حفل على مهبط الطائرات لأول مرة على الإطلاق يجمع نخبة قطاع الطيران العالمي، ويوفر لهم فرصة حصرية للتواصل في سكاي دايف دبي.
وتوقع أن يكون هذا الحفل من أبرز فعاليات أسبوع معرض دبي للطيران والذي يوفر مزيجاً من الأنشطة الترفيهية وفرص التواصل التجاري غير الرسمي، فضلاً عن عروض طائرات الدرون والقفز المظلي، والفعاليات الموسيقية بمشاركة أشهر منسقي الأغاني، وخدمات الضيافة الراقية.
ونوه إلى أن المعرض يشهد إطلاق فعالياته الليلية لأول مرة، التجربة المميزة التي تُقام في اليوم الثاني من الحدث وتستمر حتى الساعة 9 ليلاً، ما يمنح الحضور فرصة إضافية لاستكشاف معرض الطائرات الأرضي، والاستمتاع بحفلات الاستقبال للتواصل، ومشاهدة عرض طائرات الدرون تحت النجوم.
وأشار إلى أنه إضافة إلى الفعاليات الجديدة، يواصل معرض دبي للطيران 2025 دعم جهود الابتكار والأفكار الرئيسية في مختلف القطاعات وتحظى الاستدامة باهتمام خاص لاسيما مع تسارع جهود القطاع لاعتماد حلول أكثر استدامة وكفاءة.
ويشهد المعرض أيضاً عودة فيستا، المركز الرائد للشركات الناشئة في مجال الابتكار والاستثمار في قطاع الطيران والفضاء، إلى جانب برنامج قادة الجيل القادم، والأكاديمية التي أُطلقت مؤخراً بهدف تزويد المواهب بالمهارات والتوجيه اللازمين لتحقيق الازدهار.
إضافة إلى ذلك، يقدم المعرض مجموعة من التجارب المخصصة بهدف تعزيز مستوى التواصل ومشاركة الرؤى في القطاع .
ويستضيف نادي المسؤولين التنفيذيين في قطاع الفضاء نخبة من المدراء التنفيذيين رفيعي المستوى لمناقشة توجهات القطاع وفرص التعاون الاستراتيجي.
ويحتضن المعرض برنامجاً للوفود هو الأوسع في القطاع وتشارك في استضافته وزارة الدفاع وهيئة دبي للطيران المدني، وحكومة دبي، إضافة إلى برنامج للتواصل بين المشاركين مدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر التطبيق الرسمي للمعرض.
وتؤكد هذه الفعاليات جميعها مكانة معرض دبي للطيران بوصفه ملتقى مثالياً لمجتمع الطيران والدفاع العالمي.
وقال تيموثي هاوز، المدير العام لشركة إنفورما ماركتس إنه لطالما كان معرض دبي للطيران يتمحور حول تعزيز الجهود في قطاعي الطيران والدفاع موضحا أن نسخة عام 2025 ستكون الأكثر شمولاً وتركيزاً على المستقبل على الإطلاق، إذ تجمع الجهات الفاعلة في القطاع على مستوى العالم من خلال فعاليات غير مسبوقة وهادفة، مما يوفر مساحة أكبر للتواصل، وعرض التقنيات الرائدة، وتعزيز التعاون في مجال استراتيجيات النمو الطموحة للحكومات في المنطقة.
وأضاف أن معرض دبي للطيران يلعب دوراً متميزاً في رسم ملامح مستقبل القطاع وتماشياً مع ذلك، يسرنا توسيع جهودنا بشأن مشاركة فئة الشباب، مما يساعد على إلهام الجيل القادم من قادة الطيران وتزويدهم بالمعرفة من خلال مبادرات تدعم التعليم والفرص والابتكار وتفتح منصة سكاي فيو، الوحيدة من نوعها في دولة الإمارات، أبوابها أمام الجمهور وتوقع أن تستقبل أكثر من 15,000 شخص على مدار خمسة أيام، مما يوفر وصولاً حصرياً للعروض الجوية الحية والتجارب التفاعلية والأنشطة الترفيهية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«جي إف إتش» تُوقّع اتفاقية مع «دبي العطاء» لدعم تعليم الأطفال في الإمارات
وقعت مجموعة جي إف إتش المالية (جي إف إتش) اتفاقية شراكة مع دبي العطاء، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف دعم المؤسسة في مهمتها المتمثلة في تمكين الأطفال والشباب من الحصول على التعليم. وأعلنت المجموعة عن رعايتها مبادرة «جهز حقيبة لبداية جديدة»، التي يتم تنظيمها ضمن برنامج «التطوع في الإمارات» التابع لدبي العطاء. وسيشارك أعضاء فريق «جي إف إتش» مع المتطوعين في تجهيز 2000 حقيبة مدرسية متكاملة، تضم أدوات قرطاسية ودفاتر ولوازم أساسية أخرى، بهدف دعم أطفال الأسر المتعففة في الدولة، وضمان استعدادهم للعام الدراسي المقبل، وصرّحت رئيسة قسم العلاقات المؤسسية في المجموعة، سحر قناطي، بأن «الأثر الحقيقي يتحقق عندما يلتقي العمل بخدمة المجتمع»، لافتة إلى حرص المجموعة على تبنّي مبادرات تدعم التعليم وتمكين الشباب، وترسخ قيم الاستدامة. من جانبه، قال رئيس العمليات في دبي العطاء، عبدالله أحمد الشحي، إن كل طفل يستحق أن يبدأ عامه الدراسي وهو مستعد ومفعم بالفخر، وإن دعم المجموعة يُسهم في تمكين أطفال الأسر المتعففة من بدء العام الدراسي الجديد بكرامة وثقة وفرح. • 2000 حقيبة مدرسية سيشارك المتطوعون في تجهيزها، تضم أدوات قرطاسية ودفاتر ولوازم أساسية أخرى.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
7800 مستخدم جديد يومياً لمنصة الهوية الرقمية
أفادت مدير إدارة أول، إدارة منصات التمكين الرقمي في هيئة دبي الرقمية، والخبيرة في برنامج خبراء الإمارات، ميرة سلطان، أن منصة الهوية الرقمية، تسجل معدلات استخدام يومية مرتفعة تعكس حجم الاعتماد المتزايد عليها في مختلف الخدمات الرقمية على مستوى الدولة. وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن هناك ما يزيد على 1.5 مليون من المعاملات اليومية، تشمل تسجيل الدخول، والتوقيع الرقمي، والختم الرقمي، إلى جانب ما يزيد على 7800 مستخدم جديد يوميا، ما يعكس تنامي ثقة المستخدمين وسلاسة تجربة الوصول إلى المنصة. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كشف في يونيو الماضي، أن عدد المسجلين في منظومة الهوية الرقمية المشتركة لخدمات الحكومة الاتحادية تجاوز 11 مليون مستخدم، وأنها شهدت إجراء أكثر من 600 مليون عملية دخول. وتربط المنظومة أكثر من 130 جهة حكومية وعدداً من مؤسسات القطاع الخاص، وهو ما أهّلها لإجراء أكثر من 2.6 مليار معاملة رقمية بكفاءة ودقة وسرعة. وقالت ميرة سلطان إن الهوية الرقمية أصبحت عنصراً أساسياً في البنية التحتية الرقمية الوطنية، حيث تُستخدم عبر أكثر من 900 قناة رقمية تشمل التطبيقات والمواقع الإلكترونية، لافتة إلى أن «هذا الانتشار الواسع يُبرز مدى جاهزية المنصة، ومرونتها في خدمة المتعاملين في أي وقت ومن أي مكان». وأوضحت أن المنصة شكّلت نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي لدولة الإمارات، حيث جاءت كـمُمكّن رقمي استراتيجي يُكمل بنية الخدمات الرقمية المتطورة، ويوحّد تجربة الدخول والتوقيع الرقمي على مستوى الدولة. وقالت إن «ما يميز تصميم نظام الهوية الرقمية أنه وضع الإنسان في جوهره؛ حيث صُممت المنصة بناءً على ما يتوقعه المستخدم من التحول الرقمي الحقيقي من حيث الأثر الملموس في حياته اليومية متمثلا في تقليل الوقت والجهد، وتيسير الإجراءات، وتمكينه من إنجاز معاملاته خلال دقائق دون زيارة مراكز الخدمة». وتابعت: «لم يعد المتعامل بحاجة إلى تعريف نفسه بطرق مختلفة لكل جهة أو إنشاء حسابات متعددة، بل أصبح يمتلك آلية دخول رقمية موحّدة وآمنة تُمكّنه من الوصول إلى آلاف الخدمات الحكومية والخاصة». وأكدت أن «المنصة نجحت في تعزيز ثقة الأفراد، بفضل تبني أعلى معايير الأمان وحماية الخصوصية، لتكون بذلك نموذجا رائدا لتحول رقمي يتمحور حول الإنسان أولا». وشرحت:»سعينا إلى تقديم تجربة رقمية سهلة، دون المساومة على الموثوقية والأمان. لذلك تم اعتماد الهاتف الذكي كوسيلة أساسية لتقديم الخدمة، لأنه الأقرب للمستخدم في حياته اليومية، والأكثر قدرة على توفير تجربة رقمية مرنة وسريعة. ولضمان أن الهوية تنطلق من بيانات صحيحة، تم التكامل مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ (ICP) لاستخدام بيانات الأفراد الرسمية كمصدر أساسي لبناء حسابات الأفراد، ثم جاءت خطوة التحقق البيومتري من بصمة الوجه، التي تقوم بها وزارة الداخلية لضمان أن صاحب الهوية هو ذاته من يُجري التسجيل. وواصلت: «لضمان التنفيذ الفعّال على مستوى إمارات الدولة، تم إنشاء فرق ربط فنية محلية ضمن الحكومات الرقمية في كل إمارة، تتولى التنسيق مع الجهات الحكومية المحلية، ومتابعة ربط خدماتها بالهوية الرقمية، وفقا للمعايير الوطنية المعتمدة. هذه الفرق تمثل حلقة وصل حيوية بين الجهات المحلية والمنصة الوطنية، وتسهم في تسريع وتيرة التكامل». ولفتت إلى أن هذا النموذج المتكامل، الذي يجمع بين حوكمة تنظيمية فاعلة على المستوى الوطني والمحلي، وبنية تقنية موحدة تركز على تصميم تجارب سهلة رقمية للإنسان، هو ما مكّن دولة الإمارات من بناء تجربة رقمية مترابطة وموثوقة، تعكس التزامها بحكومة رقمية ذكية، تعمل كمنظومة واحدة رغم تنوع الجهات والخدمات الرقمية والتطبيقات. • 1.5 مليون معاملة يومياً على منصة الهوية الرقمية.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة دبي تطلق استراتيجية لبناء الكفاءات الوطنية
أكد مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، اللواء الدكتور عبدالله صالح مراد، أن الإدارة تعمل على إعداد قيادات وطنية قادرة على التعامل بكفاءة مع المتغيرات المتسارعة، عبر منظومة متكاملة تشمل الاستقطاب والتأهيل والتمكين، بما يتماشى مع متطلبات البيئة الأمنية الحديثة وتحديات العصر الرقمي. وأشار إلى أن إدارة البعثات والاستقطاب تواصل جهودها في تأهيل الكفاءات من خلال برامج ابتعاث ومنصات ذكية وشراكات تعليمية واسعة، ضمن استراتيجية تمتد حتى عام 2030، لافتاً إلى إطلاق عدد من الدبلومات المهنية المتخصصة أبرزها: دبلوم غسل الأموال، ودبلوم الحوكمة المؤسسية، ودبلوم العملات الرقمية، ودبلوم الإحصاء الأمني. من جانبه، قال مدير إدارة البعثات والاستقطاب بالوكالة، النقيب المهندس فهد الشاعر، إن الإدارة حققت نسبة 100% في مؤشر كفاءة إدارة رأس المال البشري، موضحاً أن مدة تحقيق المؤشرات الاستراتيجية تقلصت من 12 إلى تسعة أشهر، وتم تفعيل التفرغ الجزئي، وإطلاق برامج استقطاب بالتعاون مع 221 مؤسسة تعليمية، إلى جانب تعزيز منصة «إيفاد» الذكية لاستقطاب الكفاءات المتخصصة. وأفاد رئيس قسم الابتعاث بالوكالة، الملازم أول خالد إسماعيل، بأن عدد المبتعثين بلغ 1213 مبتعثاً، 87.7% منهم ذكور، و12.3% إناثاً، وبلغت نسبة رضا المستفيدين من منصة «إيفاد» 97.8%، مشيراً إلى تنوع التخصصات بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الشرطية والإدارة والابتكار وعلوم البيانات. وبيّن أن عدد الطلبة المتعاونين بلغ 1109، من 44 جنسية مختلفة، قدموا خدماتهم لـ28 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، بينما شارك المبتعثون في 206 أبحاث، و73 مؤتمراً، و78 مشروعاً بحثياً، و61 مصنفاً فكرياً، ما يعكس حضوراً علمياً ومهنياً فاعلاً. وأضاف أن عدد المسجلين في التخصصات الدقيقة بلغ 336 في العلوم الأمنية، و169 في الذكاء الاصطناعي، و335 في التخصصات العلمية، و31 في الابتكار، و312 في الإدارة والمجتمع، و30 في علوم البيانات.