
مرصد الحريات يطالب بالتحقيق في اعتداء جنود على فريق قناة "العربية/الحدث" داخل مستشفى تعز
وقال الشارحي في بلاغ للمرصد، إن جنودًا هاجموا الفريق الإعلامي أثناء تغطيته لآثار قصف طال المدينة، مستخدمين الشتائم والتحقير، كما اعتدوا على الصحفيين جسديًا، وحطموا هواتفهم، ومنعوهم بالقوة من توثيق الحادثة وتصوير الضحايا، في انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة.
واعتبر مرصد الحريات ما حدث اعتداءً خطيرًا على العمل الصحفي، ويعكس استمرار تدهور بيئة حرية الإعلام في مدينة تعز، في ظل النزاع المسلح وتعدد السلطات الأمنية والعسكرية.
ودعا المرصد قيادة محور تعز والسلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية، بمحاسبة المتورطين وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، مؤكدًا على ضرورة توفير بيئة آمنة تحترم حرية العمل الصحفي وتضمن للصحفيين أداء مهامهم دون خوف أو ترهيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
وزير الأوقاف يكشف خفايا اغتيال الشيخ حنتوس
كشف وزير الأوقاف والإرشاد، محمد عيضة شبيبة، خفايا جريمة اغتيال الشيخ الحافظ والمقرئ صالح حنتوس، متهمًا مليشيا الحوثي بقتل الرجل داخل منزله بطريقة وحشية، وترويج روايات كاذبة لتبرير الجريمة، من بينها امتلاكه للسلاح وانتماؤه لداعش. وقال شبيبة، في منشور على صفحته الرسمية، إن الشيخ حنتوس قُتل وهو أعزل داخل منزله في محافظة ريمة، ولم يكن في موقع عسكري أو يحمل سلاحًا، بل كان برفقة زوجته وعمته التسعينية، ما يؤكد أن الحادثة كانت 'عملية إعدام ميدانية لرجل مسالم'. وأضاف الوزير أن المليشيا فشلت في تقديم أي دليل يثبت روايتها، حيث لم يُعثر في منزل الشيخ على أسلحة أو تجهيزات قتالية، رغم ما وصفه بـ'تفننهم في الكذب والتلفيق'، مؤكدًا أن موقع البيت لا يشكل تهديدًا لأي منشأة عسكرية أو أمنية. ووصف شبيبة اتهام الشيخ بالانتماء لتنظيم داعش بأنه 'جزء من الحملة الدعائية المفضوحة'، وقال: 'داعش والحوثية وجهان لعملة واحدة، ومرجعهما المشترك هو إيران، ومناطق الحوثي هي منطلق داعش وملاذها'، مشيرًا إلى أن لو كان حنتوس داعشيًا – كما يزعمون – لكان في صفوفهم، لا ضحيتهم. كما نفى الوزير المزاعم الحوثية بشأن تلقي الشيخ حنتوس تمويلًا خارجيًا، مؤكدًا أن الرجل كان يعيش حياة متواضعة وبسيطة، وسيارته ومنزله المتقشف خير دليل على ذلك. وقال إن 'إمكاناته المادية كانت أقل من المحدودة، لكن عزة نفسه وصموده لا يُقاسان'. وبشأن اتهامه بدعم الكيان الصهيوني، قال شبيبة إن 'الشيخ حنتوس كان من أوائل المناصرين لفلسطين، وأكثر صدقًا في عدائه لإسرائيل من كثير من الفلسطينيين أنفسهم'، مؤكدًا أن هذه الادعاءات هدفها الوحيد تشويه صورته بعد قتله. واختتم وزير الأوقاف منشوره بالتأكيد أن الجريمة تمثل نهجًا متكررًا لدى مليشيا الحوثي، التي اعتادت على 'قتل العلماء والحفاظ والقراء وتلفيق التهم لتبرير جرائمها'، داعيًا إلى كشف هذه الممارسات للرأي العام العربي والدولي.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
عقاب ذهبي بـ14 ريشة.. حكاية الهوية البصرية الجديدة لسوريا وما رسائلها؟
الشعار الجديد لسوريا بران برس: شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء الخميس 3 يوليو/تموز 2025م، احتفالية إطلاق الهوية البصرية الجديدة، التي يُجسِّد فيها "العقاب الذهبي السوري" شعارًا جديدًا للبلاد، مستحضرًا الماضي للدلالة على استعادة الدولة من جديد، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب معاني عصرية. وخلال الاحتفالية التي أُقيمت في قصر الشعب بدمشق، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن الهوية البصرية السورية الجديدة "تُعبِّر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحَّدة، وتُجسِّد التنوع الثقافي والعرقي". وأشار الشرع إلى أن الهوية "تُعبِّر أيضًا عن بناء الإنسان السوري، والقطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتشكل بداية لهوية جديدة لدولة عزيزة، وبداية حياة كريمة تنتظر السوريين"، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأضاف: "احتفال اليوم هو عنوان لهوية سوريا وأبنائها في مرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح؛ تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان، والبصر الحاد، والقنص الذكي، والابتكار، ولونه هو لون المعدن النقي الصافي الذي لا يبلى، وهكذا كان حال أهل سوريا عبر التاريخ، وهكذا يجب أن يكونوا في عصرهم الجديد". الحكاية التاريخية وحول الحكاية التاريخية التي تحملها الهوية السورية الجديدة، قالت "سانا" إن الهوية البصرية الجديدة "يجسد فيها العقاب الذهبي السوري شعارا جديدا للبلاد، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب معاني عصرية، ويستحضر الماضي للدلالة على استعادة الدولة من جديد ووفقاً للوكالة، فإن الشعار الجديد يعيد صياغة "العقاب السوري" التاريخي، محرراً إياه من رمزية القوة العسكرية والهيمنة، ومحمّلاً إيّاه بدلالات عصرية تستلهم التاريخ وتواكب المتغيرات، في تعبير بصري عن تحوّل الدولة من "أمنية قمعية" إلى "حارسة" لمصالح مواطنيها. وأشارت إلى أن رمز "العقاب الذهبي السوري" كان لفظاً حاضراً في فتح الصحابي الجليل خالد بن الوليد للشام، في معركة 'ثنية العقاب'، ومثل في تاريخ سوريا الحديث، 'امتداداً لما خطّه الآباء المؤسسون سنة 1945، والذي جسّده المصمم والفنان التشكيلي السوري خالد العسلي، ليكون شعاراً للجمهورية العربية السورية". وبحسب سانا، مثّلت ثورة عام 2011 أول انخراط جمعي حقيقي للشعب السوري بالسياسة منذ خمسة عقود، دفع ثمنها ملايين الشهداء، والمهجرين، والمعتقلين، والجرحى، على مدى أربعة عشر عاماً، وتكسر القيد الذي حال بينهم وبين حريتهم وسيادة قرارهم السياسي، وكان من اللازم إعادة تعريف علاقة الدولة بالشعب بطريقة جديدة. رموز الهوية وأوضحت أن التصميم الجديد أنهى الصهر القسري بين الدولة والشعب، وأعاد ترتيب علاقتهما بما يتماشى مع ظروف الحاضر وأماني المستقبل، تحررت النجوم الثلاث التي تختصر العلم شكلاً، والشعب مضموناً، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية 'الترس'. وينسدل ذيل العقاب بخمس ريش، تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى: الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى، إنها راية الوحدة السورية في أبهى صورها. أما أجنحة العقاب، فليست بهيئة الهجوم ولا الدفاع، بل في حالة اتزان: ويتكون كل جناح من سبع ريش، ليكون المجموع أربع عشرة ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة، هذه التوزيعة الرمزية، والمتناظرة بشكل منتظم، تؤكد أهمية كل محافظة سورية ودورها في استقرار الدولة، ولهذا، بات شعار سوريا الجديد عقداً سياسياً بصرياً، يربط وحدة الأرض بوحدة القرار. خمس رسائل وقالت وكالة سانا إن "الشعار الجديد يحمل 5 رسائل"، وهي: 1. الاستمرارية التاريخية: العقاب ليس انقطاعاً، بل هو امتداد لتصميم 1945، وتأكيد أصالة الهوية السورية عبر الزمن. 2. تمثيل الدولة الجديدة: العقاب هو سوريا الجديدة، دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها. 3. تحرر الشعب وتمكينه: تحرر النجوم هو تحرر الشعب. 4. وحدة الأراضي السورية: إذ يشير ذيل العقاب، المكوّن من خمس ريش، إلى المناطق الجغرافية، التي لا تفاضل بينها، ولا إقصاء، بل تكامل. 5. عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب. سوريا الجديدة الهوية البصرية لسوريا العقاب


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
عدن في العتمة.. العاصمة تغرق في ظلام تام وسط عجز حكومي وصور موجعة تنتشر في مواقع التواصل
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، صوراً مؤلمة تُظهر العاصمة عدن وهي غارقة في ظلام دامس، لا يُرى فيها سوى أضواء السيارات التي تشق العتمة، في مشهد يعكس حجم الانهيار الخدمي الذي تعانيه المدينة. وتأتي هذه الصور في وقت تؤكد فيه تقارير محلية، أبرزها تقرير لـ"العين الثالثة"، أن عدن تواجه أزمة كهرباء خانقة غير مسبوقة، مع تراجع ساعات التشغيل إلى أقل من أربع ساعات يوميًا في بعض الأحياء، وانعدامها تمامًا في أخرى. وتشير المعطيات إلى عجز توليدي حاد بسبب شح الوقود وغياب الصيانة، وسط تقاذف للمسؤوليات بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية، وغياب أي حلول ملموسة رغم الوعود المتكررة منذ بداية العام. ويخشى مراقبون من أن يؤدي استمرار هذا الانهيار إلى انفجار شعبي، لا سيما مع تصاعد الغضب في الشارع، وارتفاع وتيرة الشكاوى على منصات التواصل، في ظل غياب تام لأي تحرك حكومي جاد لاحتواء الأزمة.