logo
مخيمات الضفة الغربية ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي

مخيمات الضفة الغربية ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات
طولكرم - (أ ف ب)
تبدلت ملامح مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة بعدما هدمت جرافات الجيش الإسرائيلي المنازل في مخيمي اللاجئين هناك، ضمن ما تقول إسرائيل، إنها حملة للبحث عن مسلحين فلسطينيين.
وسمح الجيش الإسرائيلي لآلاف السكان الذين شُرّدوا من منازلهم باسترجاع ما يمكنهم من ممتلكات لساعات قبل أن يبدأ بهدم المباني وفتح طرق واسعة بين الأنقاض التي تراكمت.
طرق بين الأنقاض
وسمح الجيش الإسرائيلي لآلاف السكان الذين شُرّدوا من منازلهم باسترجاع ما يمكنهم من ممتلكات لساعات قبل أن يبدأ بهدم المباني وفتح طرق واسعة بين الأنقاض التي تراكمت.
ويخشى السكان أن يؤدي هذا الهدم إلى محو وضعهم كلاجئين أيضاً وليس محو المباني فقط.
ويتمسك الفلسطينيون بـ«حق العودة» إلى أراضيهم ومنازلهم التي هُجّروا منها وهو إحدى أبرز القضايا الشائكة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه سيهدم 104 مبانٍ إضافية في مخيم طولكرم هذا الأسبوع في مرحلة جديدة للعملية العسكرية التي أعلنها في كانون الثاني/يناير الماضي.
ووصف الجيش العملية بأنها حملة قمع مكثفة تستهدف المخيمات التي تعتبر معاقل للفصائل الفلسطينية المسلحة التي تقاتل ضد إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
الأربعاء، عاد عبد الرحمن عجاج (62 عاماً) إلى المخيم لأخذ بعض مقتنيات منزله.
ويقول: «جئنا إلى المخيم، وجدنا الدار مهدومة، كومة حجارة».
وبحسب عجاج فإن الهدم تم «بدون تنسيق، بدون أي إبلاغ».
ويقول، إنه لم يتوقع أن يكون حجم العملية بهذا القدر.
تهجير 40 ألف شخص
بدأت إسرائيل عمليتها في شمال الضفة الغربية من مدينة جنين، لكنها سرعان ما امتدت إلى عدة مدن أخرى من بينها طولكرم، الأمر الذي أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 40 ألف شخص وفق أرقام الأمم المتحدة.
ويوضح عجاج لوكالة فرانس برس «كانوا (الجيش الإسرائيلي) يجتاحون المخيم، ننام في الخارج، ونعود بعد يومين أو ثلاثة».
أما اليوم وبعد أن فقد منزله، فيعيش تجربة مماثلة لتلك التي عايشها والداه عندما ظنا أن خروجهما من قريتهما في عام 1948 كان مؤقتاً.
ويضيف «آخر مرة، خرجنا بدون عودة».
خسر عجاج منزله المؤلف من طابقين والذي كان يقطنه 14 فرداً، كما خسر محلاً تجارياً كان يمثل مصدر رزق له بعد أن خسر عمله داخل إسرائيل بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وشقت الجرافات الإسرائيلية طريقها في طولكرم عبر الأزقة الضيقة في المخيمين، طولكرم ونور شمس.
وفي مخيم طولكرم، تم شق ثلاثة شوارع عريضة لتسهيل وصول الجيش إليه، وتراكمت أكوام الحجارة والخرسانة على جوانبها.
«القضاء على قضية اللاجئين»
يشير عجاج إلى أن عمليات الهدم منذ أن شنت إسرائيل عملية «السور الحديدي» كانت تدريجية وعلى دفعات.
وبعيداً من الأهمية العسكرية للطرقات الواسعة التي شقتها الجرافات، يرى كثير من السكان أن إسرائيل تسعى إلى تدمير فكرة المخيمات نفسها وتحويلها إلى أحياء عادية وجزء من المدن الموجودة فيها.
ويخشى السكان أن يؤدي ذلك إلى تهديد وضعهم كلاجئين وتقويض «حق العودة» إلى أراضيهم.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزراؤها من اليمين المتطرف والذين يطالبون بضم الضفة الغربية كاملة، هذا الحق ويعتبرونه تهديداً ديموغرافياً لبقاء إسرائيل.
يقول الباحث سليمان زهيري من مخيم نور شمس: إن «المقصود هو تغيير أو شطب رمزية المخيم الوطنية وشطب قضية اللاجئين وحق العودة».
ويستذكر الزهيري هدم الجرافات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لمنزل شقيقه.
ويقول بينما كان يقف على تلة مقابلة للمخيم: «كان مشهداً مأسوياً، لا يمكن وصفه، البيت ليس جدراناً وأسقفاً فقط، هناك ذكريات، أحلام، مقتنيات».
وبحسب الزهيري فإن المبنى الذي هدم كان يتألف من ثلاث طبقات تعيش فيها ست عائلات.
ولطالما اضطر سكان المخيمات الفلسطينية إلى التوسع عمودياً بسبب ضيق المساحة.
تفجير مبنى إضافي
في مخيم طولكرم أيضاً، يقول عمر عوفي (66 عاماً)، إنه تمكن الأربعاء من نقل بعض مقتنيات منزله على ثلاث مراحل.
ويضيف «جئت لآخذ أغراضي المهمة من ملابس، صحون، طناجر، وزيت زيتون».
ويخشى عوفي الذي انتقل للعيش عند أحد أقاربه، أن يتم هدم منزله، بعد هدم منزل جيرانه الذي يلاصق منزله.
ويقول: «تعز علينا دارنا. ليس لدينا سكن، أصبحنا معدمين».
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية جمدت الخميس أوامر الجيش بالهدم الجماعي لعدد من المباني في مخيم طولكرم، ومنحت الدولة شهرين للرد على التماس قّدم ضد القرار، وفق ما أفاد المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل.
الأربعاء، وبينما كان الأهالي يحاولون النجاة ببعض مقتنياتهم من فرشات وخزائن وأجهزة تكييف من داخل المخيم، على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلي، سمعت أصوات عدة أعيرة نارية، قبل أن يدوي انفجار قوي في أرجاء المدينة.
وأعقب ذلك عمود من الغبار ارتفع في السماء في ما بدا أنه تفجير لمبنى إضافي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"
مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"

وأضاف المسؤولان أن أن الوفد الإسرائيلي "غير مفوّض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس" لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن". وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر فلسطيني مطّلع قوله إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وأفاد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ، بأن الأخير اتخذ بالفعل قرارا بالمضي قدما في تنفيذ اتفاق جديد بشأن غزة، رغم وجود اعتراضات داخل حكومته. وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن المسؤوليين أنه من المقرر أن يعمل أعضاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة خلال الأيام المقبلة على سد الفجوات المتبقية في الاتفاق. وأضافت أن من بين القضايا العالقة التي لا تزال موضع خلاف هي مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة. وأوضحت أنه لم تحسم بعد كذلك طريقة تحديد قائمة الرهائن العشرة الأحياء الذين يتوقع إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق المحتمل. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي ، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.

إسرائيل تريد هدنة في غزة تسمح باستئناف الحرب
إسرائيل تريد هدنة في غزة تسمح باستئناف الحرب

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تريد هدنة في غزة تسمح باستئناف الحرب

تتجه الأنظار، اليوم الاثنين، إلى الدوحة التي تستضيف جولة مفاوضات جديدة بشأن التوصل إلى هدنة في غزة واتفاق لتبادل الأسرى، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن «التعديلات» التي أدخلتها حركة «حماس» على المقترح غير مقبولة، شدد نتنياهو على أن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وقالت مصادر إسرائيلية: إن حكومة نتنياهو تتجه لقبول صفقة الهدنة، وتراهن على دعم أمريكي لاستئناف الحرب بعد شهرين، في وقت أكدت مصادر فلسطينية أن «حماس» ستطالب بإطلاق سراح القادة الكبار من السجون الإسرائيلية، في حين دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة «بريكس» إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وذكر مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات أن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة أمس الأحد» مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يوجد حالياً في الدوحة وجاهز لمفاوضات جدية». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن وفداً مفاوضاً توجه إلى الدوحة بالفعل، كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد مغادرته إلى العاصمة القطرية. وأضاف أن الفريق سيعمل على «مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل»، معتبراً أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها «غير مقبولة». ومن جهته، قال نتنياهو قبيل سفره إلى واشنطن أمس الأحد: إن اللقاء مع ترامب «قد يسهم» في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون: «نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها». وأوضح «أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً». من جهة أخرى، شهد اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو مشادات كلامية تخللتها صيحات واحتجاجات، اضطرت رئيس الوزراء للتدخل والضرب بيده على الطاولة أكثر من مرة لاحتواء الأجواء. وبحسب ما ذكرته «هيئة البث الإسرائيلية»، فإن جانباً من النقاش داخل المجلس السياسي والأمني جرى بلهجة قاسية، ووصل إلى حد تبادل الصراخ بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير. وطلب نتنياهو من الطرفين تغيير أسلوب النقاش ليصبح أكثر موضوعية وأقل شخصية. وفي نهاية الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات، وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت-الأحد، تم التصويت لصالح إنشاء مناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل السكان المدنيين عن تنظيم «حماس». وأثناء المناقشة، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وزامير حول سرعة تنفيذ المشروع، كما تصاعدت حدة الجدل بين سموتريتش وزامير حتى وصل الأمر إلى تبادل الصراخ، واتهم سموتريتش الجيش بعدم الالتزام بالتعليمات السياسية المتعلقة بفصل المدنيين لأسباب إنسانية، فتدخل نتنياهو وضرب على الطاولة محاولاً إرجاع النقاش إلى مساره الصحيح. في غضون ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن من المتوقع في صفقة التبادل المطروحة، إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، منهم مئة أسير مؤبد، في حال إتمام الصفقة. لكن المتوقع، بحسب تلك المصادر، أن تطالب حركة «حماس» بالإفراج عن قادة بارزين. ومن بين الأسماء: القيادي في فتح، مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، والقيادي في «حماس»، عبدالله البرغوثي. وحسب هذه المصادر، ستشمل مطالب «حماس» أسماء رفضت إسرائيل الإفراج عنها سابقاً. إلى ذلك، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأحد، خلال قمة «بريكس» بريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب». كما انتقدت كوريا الشمالية، أمس الأحد، إسرائيل بشدة، وقالت، إنها بحربها على قطاع غزة تجعل السلام العالمي ضحية لتحقيق أطماعها. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير لها بعنوان «إلى أين ستنتهي المأساة الدامية؟»، إنه من خلال الغارات الجوية التي تشنها على قطاع غزة، تقوم إسرائيل بتحديث سجلات القتل الجماعي يومياً. (وكالات)

انطلاق مفاوضات "هدنة غزة" بين إسرائيل وحماس في قطر
انطلاق مفاوضات "هدنة غزة" بين إسرائيل وحماس في قطر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

انطلاق مفاوضات "هدنة غزة" بين إسرائيل وحماس في قطر

وقال المصدر إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وأفاد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بأن الأخير اتخذ بالفعل قرارا بالمضي قدما في تنفيذ اتفاق جديد بشأن غزة ، رغم وجود اعتراضات داخل حكومته. وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن المسؤوليين أنه من المقرر أن يعمل أعضاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة خلال الأيام المقبلة على سد الفجوات المتبقية في الاتفاق. وأضافت أن من بين القضايا العالقة التي لا تزال موضع خلاف هي مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة. وأوضحت أنه لم تحسم بعد كذلك طريقة تحديد قائمة الرهائن العشرة الأحياء الذين يتوقع إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق المحتمل. وكان تقرير للقناة 14 الإسرائيلية قد كشف تفاصيل عن اجتماع الحكومة لمناقشة رد حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت القناة أن الاجتماع الذي استمر لنحو 5 ساعات "كان عاصفا"، وفي أجزاء منه تبادل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير الصراخ. من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووقف الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store