logo
الدعم السريع: لن نقبل بأي هدنة جزئية في الفاشر

الدعم السريع: لن نقبل بأي هدنة جزئية في الفاشر

العربيةمنذ 2 أيام

أعلنت قوات الدعم السريع أنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، وذلك بعد موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على الهدنة.
"لن نقبل بأي هدنة جزئية في الفاشر"
وقال المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
كما أكد أن الدعم السريع لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة.
ولفت إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق طويلة وكرمة وجبل مرة، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعون الجيش السوداني.
كذلك شدد النور على أن الدعم السريع لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها.
معاناة كبيرة
أتت هذه التطورات في وقت تسعى فيه جهات دولية متعددة لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قال، الجمعة، إنه يجري اتصالات مع الأطراف المتحاربة في السودان بهدف الوصول إلى هدنة إنسانية تُمكّن من معالجة الوضع المأساوي في مدينة الفاشر.
كما أكد أنه تلقى رداً إيجابياً من البرهان، معرباً عن أمله بأن يدرك الجانبان مدى أهمية تجنب الكارثة في الفاشر.
يذكر أن الفاشر تؤوي بحسب آخر إحصائية نحو نصف مليون مواطن، ونزح إليها عشرات الآلاف من الفارين منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع، وظلوا يقيمون في معسكرات، بينما تعاني المدينة ومخيمات النازحين حولها من نقص كبير في الإمدادات الغذائية ومياه الشرب والرعاية الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقر بمقتل فلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة
إسرائيل تقر بمقتل فلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل تقر بمقتل فلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة

أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بـ"تعرض مدنيين فلسطينيين للأذى" في مراكز توزيع المساعدات ب غزة ، قائلاً إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة". وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات في صفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصَدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة"، مضيفاً أن "الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة"، وفق رويترز. مقتل أكثر من 400 يأتي ذلك فيما أفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو 2025 حصاراً استمر 11 أسبوعاً على دخول المساعدات ل غزة ، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية. كما قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. "عملية غير آمنة" وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد". كذلك وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الفائت، عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة بأنها "غير آمنة بطبيعتها... إنها تتسبب في مقتل السكان". وصرح غوتيريش للصحافيين أن "أي عملية تُوجّه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها. إنها تتسبب في مقتل السكان". إسرائيل ترد فيما ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على الأمين العام للأمم المتحدة قائلة إن الجيش لا يستهدف المدنيين أبداً متهمة الأمم المتحدة "ببذل كل ما في وسعها" للوقوف في وجه عملية الإغاثة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. كما أضافت الوزارة في منشور على منصة "إكس": "بهذا الفعل، تقف الأمم المتحدة إلى جانب حركة حماس التي تحاول أيضاً تقويض العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية". من جانبه أعلن متحدث باسم المؤسسة أنه لم تقع أي وفيات في أي من مواقع توزيع المساعدات التابعة لها أو بالقرب منها. يشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، غير أن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات وتجبر السكان على النزوح. كما تتهم إسرائيل وأميركا حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.

السيسي والبرهان يبحثان تطورات الأوضاع في السودان وآفاق التعاون
السيسي والبرهان يبحثان تطورات الأوضاع في السودان وآفاق التعاون

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

السيسي والبرهان يبحثان تطورات الأوضاع في السودان وآفاق التعاون

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين بمدينة العلمين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في السودان، وسُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار. وأضاف المتحدث في بيان أن السيسي جدد خلال اللقاء "تأكيد موقف مصر الثابت والداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره"، معرباً عن استعداد بلاده لبذل كل جهد ممكن في هذا السياق. كما بحث اللقاء آفاق التعاون الثنائي، وسبل فتح مجالات جديدة للتكامل، خاصة في المجال الاقتصادي، بما يعكس تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية المتبادلة. كذلك تم التطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقتي حوض النيل والقرن الإفريقي، حيث أكد الجانبان رفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، وضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما يحقق المصالح المشتركة لدول الحوض كافة، مع التشديد على أهمية مواصلة التنسيق لحماية الأمن المائي، بحسب البيان. من جانبه، عبّر البرهان، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عن تقديره لمستوى العلاقات السودانية المصرية، مؤكداً حرصه على توطيد روابط الأخوّة وتعزيز التعاون المشترك، ومشيداً بـ"المواقف المصرية الداعمة للسودان في المحافل الدولية، وبدورها في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني". كما أشار البيان السوداني إلى أن اللقاء استعرض الجهود المبذولة لإعادة إعمار السودان، ومجمل تطورات المشهد الداخلي، إلى جانب القضايا الإقليمية ذات الصلة بالأمن المائي والأوضاع في القرن الإفريقي.

في مجلس حقوق الإنسان.. السعودية تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
في مجلس حقوق الإنسان.. السعودية تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

في مجلس حقوق الإنسان.. السعودية تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي

أكدت المملكة، أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خصوصاً في ما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات. جاء ذلك، في بيان مشترك قدمته المملكة، وانضمت له 62 دولة، وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان. وأعرب السفير بن خثيلة عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكداً أن الآثار السلبية للتغير المناخي لا تزال تُهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان خصوصاً في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفاً. وأشار بن خثيلة إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، بوصفهما جزءاً أساسياً من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشدد بن خثيلة على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات الخاصة، بوصفه حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ، مؤكداً ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضح السفير بن خثيلة، في ختام البيان، أن المساهمات المحددة وطنياً تشكل أساساً لمسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store