
كأس إفريقيا للسيدات.. التعادل يحسم مواجهة المغرب وزامبيا
وفاجأت زامبيا لبؤات الأطلس بهدف مبكر في الدقيقة الثانية، وقعته اللاعبة باربرا باندا، غير أن رد المغربيات لم يتأخر كثيرًا، إذ أدركت ابتسام جرايدي التعادل في الدقيقة 12 من نقطة الجزاء.
واستمرت المباراة على إيقاع من التكافؤ والندية، قبل أن تعود زامبيا للتقدم مجددًا في الدقيقة 27 عبر راشال كندانجي، مستفيدة من هفوة دفاعية. ورغم محاولات المغربيات المستمرة، لم تُفلح عناصر خورخي فيلدا في تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، الذي انتهى بتفوق الخصم بهدفين لهدف.
في الجولة الثانية، رفعت لبؤات الأطلس من نسق اللعب، وسيطرن على وسط الميدان، لكن التسرع وسوء التمركز حال دون ترجمة الفرص إلى أهداف. في المقابل، اعتمدت زامبيا على المرتدات، وكانت قريبة من إضافة هدف ثالث في أكثر من مناسبة.
ووسط ضغط مغربي متواصل، نجحت القائدة غزلان الشباك في اقتناص هدف التعادل في الدقيقة 88، مانحة المنتخب نقطة ثمينة في بداية مشواره القاري.
ويواجه المنتخب المغربي للسيدات، في ثاني مبارياته بدور المجموعات، منتخب الكونغو الديمقراطية يوم الأربعاء 9 يوليوز، على أن يختتم الدور الأول بملاقاة السنغال يوم السبت 12 من الشهر ذاته، وكلا اللقاءين سيُقام على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط بداية من الساعة الثامنة مساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
غزلان الشّباك.. العميدة تصيب الشِباك
فصل جديد، يكتب في مسيرة غزلان الشباك، يجذب الانتباه إلى عميدة المنتخب النسوي، التي منحت لبؤات الأطلس، نقطة ثمينة مع الحفاظ على الأمل في تحقيق التأهل.. في المباراة التي جمعت المنتخب المغربي النسوي بنظيره الزامبي مساء يوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في أول مباراة لـ"لبؤات الأطلس" برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغر، نجحت العميدة غزلان الشباك في إهداء لبؤات الأطلس أول نقطة في المنافسة القارية. هدف جميل بتسديدة دائرية دخلت شباك زامبيا في الدقيقة 88، هدف أعطى التعالد للمنتخب النسوي، هو هدف ليس وليد اللحظة، بل هو ثمرة سنوات من التضحيات لعميدة وفنانة و"رقايقية". منذ نعومة أظافرها، وهي تعرف ان كرة القدم هُوية وليست هِواية، فهي ابنة الراحل العربي الشباك، لاعب دولي مغربي سابق لكرة القدم، دعمها وآمن بموهبتها كلاعبة، فشقت طريقها بثبات لتشريف كرة القدم المغربية. كانت غزلان طفلة شقية، تلعب الكرة وسط الذكور في الأزقة. كانت الكرة ملاذًا وملجئا. وسط العديد من الضغوطات والتحديات، اختارت أن تسير في طريقها بصمت، تماما مثل طريقة لعبها: هادئة، متّزنة، لكن فعّالة حين يتطلب الأمر ذلك. بدأت غزلان الشباك، رحلتها الاحترافية سنة 2010 في مصر مع نادي المقاصة بعد أن تعاقبت على عديد الأندية الوطنية، منها الرشاد البرنوصي، الوداد والرجاء، تعلّمت معنى التحدي، واللعب بعيدا عن الأهل والدعم. لكنها عادت سريعًا إلى أرض الوطن، لتلتحق بفريق الجيش الملكي موسم 2012–2013، وهناك بدأت مرحلة التألق الحقيقي. إلى جانب النادي العسكري، حصدت بطولات، ورفعت كؤوسًا، ودخلت التاريخ مع أولى المشاركات المغربية في عصبة أبطال إفريقيا، ثم المتوجات بها. حلم الشباك كان أكبر، فهي كانت تطمح للعب مع المنتخب المغربي. أن ترى العلم المغربي يُرفرف في البطولات القارية والعالمية، وتكون هي جزءا من تلك الصورة. وقد تحقق الحلم، في كأس إفريقيا 2022، حين قادت غزلان المغرب إلى النهائي في أول نسخة تُنظم على الأراضي المغربية، وفي أول مشاركة تضع فيها لبؤات الأطلس أقدامهن في المربع الذهبي. ثم جاءت كأس العالم للسيدات 2023، في أستراليا ونيوزيلندا، لتؤكد حضورها الفعال، وأنها لاعبة متميزة جدا، بدنيا وذهنيا بإصرارها وعزيمتها و عينها دائما صوب الشباك. تواصل غزلان الشباك كتابة فصول جديدة في رواية لم تنته بعد، فهي تحمل العديد من الأحداث التي طبعت مسارها وجعلت منها رمزاً للعزيمة والهدوء المثير في المستطيل الأخضر، الهدوء الذي يسبق عاصفة الأهداف الجميلة، تماما كما حدث أمام زامبيا. وتلك مجرد بداية لحكاية غزلان مع اللمعان، في انتظار الآتي من اللحظات السعيدة.


مراكش الآن
منذ 8 ساعات
- مراكش الآن
خورخي فيلدا: قتالية اللاعبات كانت حاسمة لانتزاع التعادل أمام زامبيا
أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، السبت 5 يوليوز 2025، بالرباط، أن القتالية التي أبانت عنها لبؤات الأطلس كانت حاسمة لانتزاع التعادل أمام منتخب زامبيا، في المباراة الافتتاحية لمنافسات كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب-2024). أشاد فيلدا، في ندوة صحفية أعقبت المباراة التي انتهت بنتيجة هدفين لمثلهما، بأداء اللاعبات 'اللواتي قدمن أداء قتاليا أمام فريق قوي'، مضيفا أنهن 'حافظن على نسق جيد في اللعب، خاصة خلال الشوط الثاني، في مباراة اتسمت بحدة عالية'. وأبرز مدرب المنتخب الوطني أن 'التغييرات التي قمنا بها ساعدتنا في التدارك والعودة في المباراة'، وشدد على أن 'الفريق سيتحسن تدريجيا مع توالي اللقاءات'، مضيفا: 'التعادل يعد نتيجة إيجابية، وسنلعب من أجل الفوز في المباريات المقبلة'. وتابع خورخي فيلدا: 'إن زامبيا فريق قوي ويضم لاعبات قويات. والمباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة. والفريق الوطني المغربي أبان عن قدرته على تقديم أداء جيد'. من جهتها، أكدت مدربة المنتخب الزامبي، نورا هاوبتلي، أن 'المباراة أمام المغرب كانت صعبة ومليئة بالتحديات، مبرزة: 'حصلنا على عدة فرص لكننا لم نحسن استغلال لحظات قوتنا كما يجب'. وقالت هاوبتلي: 'أنا مرتاحة لأداء فريقي أمام منتخب يضم لاعبات جيدات سيطرن على مجريات اللعب في الشوط الثاني'، مشيرة إلى أن 'هناك بعض النقاط التي علينا إعادة النظر فيها من أجل خوض المباريات المقبلة بشكل مريح، لكن المغرب يتوفر على فريق يتمتع بمهارات تقنية جيدة ونجح في إحداث الفارق وفرض التعادل في نهاية المباراة'. وكان المنتخب الزامبي افتتح التسجيل بداية من الدقيقة الأولى، بواسطة المهاجمة باربابا باندا، أحسن لاعبة في إفريقيا لسنة 2024، ثم عدل المنتخب المغربي النتيجة في الدقيقة الـ12، من ركلة جزاء بواسطة اللاعبة ابتسام جريدي. وأضاف المنتخب الزامبي الهدف الثاني في الدقيقة الـ27، بواسطة اللاعبة راشيل كوندانانجي. وفي الدقيقة الـ87، تمكنت المغربية غزلان شباك من إحراز هدف التعادل، من تسديدة مركزة من خارج منقطة الجزاء. ويواجه المنتخب الوطني، في الجولة الثانية لدور المجموعات في نهائيات كأس إفريقيا، منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز، ثم يلاقي في الجولة الثالثة نظيره السينغالي يوم 12 يوليوز 2025.


المنتخب
منذ 10 ساعات
- المنتخب
نقطة اللبؤات.. لماذا هي ثمينة؟
خطف المنتخب المغربي تعادلا صعبا أمام نظيره الزامبي بهدفين لمثلهما، في افتتاح النسخة 13 لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات "المغرب 2024"، ضمن مباراة كشفت عن إصرار لبؤات الأطلس على عدم الإستسلام، وعن صعوبة المهمة في مجموعة توصف بأنها متوازنة ومفتوحة على كل الاحتمالات. المنتخب الزامبي، القادم من إنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثالث في النسخة السابقة، باغت وصيف نفس النسخة، بهدف مبكر في الدقيقة الأولى، وأضاف هدفا ثانيا في الشوط الأول، مستفيدا من ارتباك دفاعي واضح لدى اللبؤات. ورغم هذه البداية الصعبة، أعاد المغرب التوازن للمباراة عبر ابتسام اجرايدي من ضربة جزاء، ثم وقعت غزلان الشباك هدف التعادل من لمسة ساحرة في الدقائق الأخيرة، لتهدي اللبؤات نقطة ثمينة أمام خصم قوي ومنظم. وبالعودة للإحصائيات، فهذا التعادل يعد استثناء في تاريخ المباريات الافتتاحية، حيث اعتادت المنتخبات المستضيفة الفوز في معظمها، فمن بين 12 نسخة سابقة، لم تفشل سوى جنوب إفريقيا في افتتاح 2004 في تحقيق الفوز. كما أن المنتخبات المُستضيفة عادة ما تحافظ على نظافة شباكها، وهو ما لم يحدث في هذه المباراة. وبالنظر إلى واقع المباراة، وإلى قوة المنافس الزامبي، الذي لم يخسر في 6 من آخر 7 مباريات له في المسابقة القارية ، فإن التعادل أمامه يعتبر نتيجة مقبولة، خصوصا وأن المنتخب المغربي ظل متأخرا في النتيجة حتى الدقيقة 87، واستطاع العودة بهدف التعادل في الوقت الصعب، ما يظهر مناعة ذهنية ورغبة حقيقية في المنافسة على بطاقة العبور، بقيادة الإسباني خورخي فيلدا الذي أكد بعد نهاية المباراة على قوة المنتخب الزامبي، معبرا عن فخره بلاعباته اللواتي قدمن أداء جيدا رغم التعادل. وفي ظل تواجد المغرب في نفس المجموعة مع زامبيا، السينغال ، والكونغو الديمقراطية، تبقى حظوظ التأهل قائمة، على أن تكون المباراتان المقبلتان فرصة لتأكيد طموحات اللبؤات في تكرار إنجاز نسخة 2022 أو تجاوزه، ذلك أن الفوز سيضمن التأهل للدور ربع النهائي كهدف أول، مع ضرورة تفادي الأخطاء المرتكبة في عمق الدفاع.