logo
من يقف وراء المجازر في طوابير المساعدات في غزة؟

من يقف وراء المجازر في طوابير المساعدات في غزة؟

اليمن الآنمنذ 3 أيام
تقع مسؤولية المجازر التي حدثت في نقاط توزيع المساعدات بقطاع غزة، على عاتق مؤسسة أنشئت في الولايات المتحدة ويديرها جنود ورجال أعمال إسرائيليون، وشركاتها الخاصة.
وتعتبر مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، والشركات التابعة لها، مسؤولة عن الهجمات التي أدت إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وأُنشئت المؤسسة بولاية ديلاوير الأمريكية، في فبراير/ شباط 2025 تحت إشراف مجموعة بوسطن الاستشارية (
BCG
)، بذريعة تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
وهناك ادعاءات بأن شركة أمنية خاصة تدعى "
Safe Reach Solutions
"، التي أسسها مرتزقة سابقون، لعبت دورا في إنشاء المؤسسة.
كما أن هناك مزاعم عن قيام مجموعة بوسطن الاستشارية، بعقد اجتماعات سرية مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدراسة التكلفة المتعلقة بسيناريو "نقل" الفلسطينيين من غزة، وتم وضع استراتيجية المساعدات وفقا لذلك.
وعندما فشلت خطة مجموعة بوسطن الاستشارية، التي كانت تهدف إلى جمع سكان غزة في أربع مناطق محددة لتلقي المساعدات وإعادة إعمار المناطق المتبقية، وتبين استحالة تنفيذ الخطة على أرض الواقع، تدخلت شركة أخرى تدعى شركة التوصيل العالمية (
GDC
).
وتأسست شركة التوصيل العالمية، في 1968 على يد رجل الأعمال الصهيوني مردخاي (موتي) كاهانا، الذي ولد في القدس.
وتتمثل المهمة الرسمية للشركة في المساعدة في إجلاء اليهود من مناطق الصراع وتوفير الدعم اللوجستي للمنظمات غير الربحية.
لكن مصادر فلسطينية أفادت بأن عمليات الشركة في غزة تشير إلى أن سكان القطاع يخضعون لمسح بيومتري (قياسات حيوية) ويجبرون على العيش في معسكرات اعتقال.
وبذلك لا تقدم الشركة المساعدة للفلسطينيين، بل تنفذ خطة لجمعهم في مناطق محددة، ومراقبتهم، وتهجيرهم.
وتستند أعمال الشركة المتعلقة بـ"مراكز التجميع" المخطط إنشاؤها في رفح والمناطق المحيطة، إلى توزيع المساعدات الإنسانية بشكل مشروط وخاضع للرقابة.
- الشبكة التي تقف خلف شركة التوصيل العالمية
ومن المثير للاهتمام أيضا الجهات التي تدعم شركة التوصيل العالمية، حيث تعمل الشركة بشكل مشترك مع منظمات مؤثرة مثل المجلس الإسرائيلي الأمريكي، والذي يُعد من أكبر جماعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة، والوكالة اليهودية لأجل إسرائيل، وهي منظمة صهيونية عملت قبل إنشاء دولة إسرائيل، و"اللجنة اليهودية الأمريكية".
كما أن من بين شركائها، إحدى أكثر الشركات العسكرية الخاصة إثارة للجدل، وهي
Constellis
، المعروفة سابقا باسم بلاك ووتر، التي ارتبط اسمها بارتكاب مجازر بحق المدنيين في العراق وأفغانستان.
كما وُجهت اتهامات لشركة
Constellis
بالتورط في مجازر ضد المدنيين في غزة تحت ذريعة توزيع المساعدات بالتعاون مع شركة التوصيل العالمية.
وهناك مخاوف من أن عمليات تجميع سكان غزة في مناطق معينة بحجة المساعدات، تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي في أجزاء أخرى من غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف يعرب عن تفاؤله بشأن مفاوضات غزة
ويتكوف يعرب عن تفاؤله بشأن مفاوضات غزة

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

ويتكوف يعرب عن تفاؤله بشأن مفاوضات غزة

مشاهدات أعرب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر. وكشف للصحافيين مساء الأحد، عن أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية. أتى ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين إن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً. كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها". جاء هذا بعدما قدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، فيما رفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع. وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية. وذكرت مصادر اعلامية ، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات. كما قالت المصادر ذاتها، إن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما. وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. أكثر من 40% فيما قال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". كما حذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس". وشدّد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية". "تقديم تنازلات" لكن مسؤولا سياسيا إسرائيليا رد مساء متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". وشدّد مصدر فلسطيني ثان وهو مسؤول مطّلع، على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". لكنه أشار إلى "تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. يذكر أن القناة 12 الإسرائيلية كانت نقلت -عن مسؤول سياسي لم تذكر اسمه - أن المفاوضات لم تصل مرحلة الانهيار، قائلا إن الوفد الإسرائيلي يواصل المحادثات في الدوحة "رغم عراقيل حماس". فيما لا تزال إسرائيل تصر على منطقة عازلة بعرض 2 إلى 3 كيلومترات في منطقة رفح، ومن 1 إلى 2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية. ومنذ أيام، تشهد الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

نتنياهو يهدد: إما تنفيذ 3 شروط.. أو قصف إيران
نتنياهو يهدد: إما تنفيذ 3 شروط.. أو قصف إيران

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

نتنياهو يهدد: إما تنفيذ 3 شروط.. أو قصف إيران

في تصعيد لافت قد يُشعل المنطقة، لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران إذا لم تلتزم بثلاثة شروط وصفها بـ"الضرورية لتغيير طبيعة النظام الإيراني"، وفق ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية. نتنياهو شدد على أنه دون اتفاق استثنائي يشمل هذه الشروط، "فلن يكون هناك خيار سوى التحرك لوقف هذا المسار الخطير"، بحسب تعبيره. وتضمنت الشروط التي حددها: وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل. التخلي عن تطوير الصواريخ الباليستية بعيدة المدى (أكثر من 300 ميل). وقف دعم الجماعات التي تصنّفها تل أبيب وواشنطن كمنظمات إرهابية. وأكد نتنياهو أن هذه المطالب تتماشى مع مواقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، محذرًا من أن تجاهلها من قبل طهران "يشكل تهديدًا لا يمكن التغاضي عنه". تصريحات نتنياهو تأتي في ظل توتر متصاعد بين إيران وإسرائيل، وسط ترقب لموقف طهران، الذي قد يحدد ما إذا كانت المنطقة مقبلة على مفاوضات جديدة... أم على انفجار وشيك. إسرائيل إيران الرئيس الإيراني نتنياهو

نتنياهو يكشف: هكذا تنتهي الحرب على غزة خلال أيام.. ولكن بشرط صادم من إسرائيل
نتنياهو يكشف: هكذا تنتهي الحرب على غزة خلال أيام.. ولكن بشرط صادم من إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

نتنياهو يكشف: هكذا تنتهي الحرب على غزة خلال أيام.. ولكن بشرط صادم من إسرائيل

في مقابلة حصرية مع برنامج "ذا ريكورد"، فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاجأة جديدة بشأن شروط إسرائيل الأساسية لوقف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن نهاية القتال قد تكون قريبة… بشرط واحد. رهائن مقابل تهدئة مؤقتة: نتنياهو أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق خلال أيام يفضي إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن، موضحًا أن هناك 50 رهينة متبقين – 20 منهم أحياء مؤكدون و30 يُعتقد أنهم قُتلوا. ويهدف الاتفاق المرتقب إلى إطلاق نصف الأحياء ونصف الجثامين، مما سيبقي 10 رهائن أحياء و12 متوفين بيد حماس، على حد قوله. وصف ناري لحماس: وصف نتنياهو عناصر حماس بـ"الوحوش"، مشيرًا إلى أن ما يُمارَس بحق الرهائن من قِبل الحركة يفوق الوصف، ويؤكد صعوبة التعامل مع هذا الواقع، وفق تعبيره. هدنة مؤقتة وشروط قاسية: نتنياهو لمّح إلى إمكانية الوصول لوقف إطلاق نار يمتد لـ60 يومًا، تُستثمر للتفاوض على إنهاء الحرب. لكنه شدّد على أن "الشرط الجوهري" لإنهاء الحرب فورًا هو: إلقاء حماس لسلاحها بالكامل. كما أضاف: "لن نقبل بأي وجود عسكري أو حُكم لحماس في غزة. يجب نزع سلاح القطاع كليًا، وإن لم يتم ذلك عبر المفاوضات خلال فترة الهدنة، فسوف نحققه بقوة الجيش". بهذه التصريحات، يرسم نتنياهو ملامح مرحلة حساسة من الحرب، حيث ترتبط فرص التهدئة لا بالاتفاقات فقط، بل بخضوع كامل من الطرف الآخر، وهو ما يُنذر بمزيد من التصعيد في حال عدم تحقق الشروط الإسرائيلية. إسرائيل حماس غزة فلسطين نتنياهو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store