
محافظ أسيوط يشهد فاعلية حملة بشرة خير لدعم 10 آلاف أسرة من الأولى بالرعاية
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وهشام خليفة مدير مشروعات تحيا مصر والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر والأنبا ثاؤفيلس مطران منفلوط للأقباط الأرثوذوكس والأنبا دانيال لطفي مطران الاقباط الكاثوليك بأسيوط والأنبار مرقس ويليام مطران الاقباط الكاثوليك بالقوصية والقس باسم عدلي راعي الكنيسة الانجيلية الأولى والقس رفيق ثابت راعي الكنيسة الانجيلية الثانية والمقدم محمد همام نائبا عن العميد أركان حرب هاني الفاروق المستشار العسكري للمحافظة ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط والأب عاموس نائب رئيس بيت العائلة المصرية ونائبًا عن الأنبا يوأنس أسقف الأقباط الارثوذوكس أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعهم.
وبدأت الفعالية بعزف السلام الجمهوري، أعقبه كلمات افتتاحية للحضور، استهلها هشام خليفة مدير مشروعات صندوق "تحيا مصر"، الذي أكد على أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لتقديم الدعم المباشر للأسر الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية الشاملة، أعقبها عرض فيديو توضيحي يبرز إنجازات صندوق "تحيا مصر" في دعم الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وفيلمًا تسجيليًا آخر عن جهود المنطقة الجنوبية العسكرية في تنفيذ المبادرات المجتمعية والتنموية في محافظات الصعيد.
وقال محافظ أسيوط، - خلال كلمته في الحفل - إننا نسعد اليوم بإطلاق حملة "بشرة خير" من قلب الصعيد، في تجسيد حي للتكافل المجتمعي والتكاتف بين مؤسسات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو تعزيز الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا منوهًا إلى أن ما نشهده اليوم من تعاون مثمر بين صندوق 'تحيا مصر' والمنطقة الجنوبية العسكرية وكافة الشركاء، يعكس نموذجًا مشرفًا للشراكة الفاعلة التي تثمر عن نتائج ملموسة تمس حياة المواطنين مباشرة. سنواصل دعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية لأبناء محافظة أسيوط، لا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا."
وفي كلمته قال قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، إننا في المنطقة الجنوبية العسكرية، نؤمن بأن دورنا لا يقتصر على حماية الوطن فحسب، بل يمتد ليشمل المشاركة الفاعلة في جهود التنمية المجتمعية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية ويأتي تنظيم حملة "بشرة خير" ضمن سلسلة من المبادرات التي تعكس التزامنا الثابت بالمسؤولية المجتمعية، ونؤكد استمرارنا في التعاون مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها صندوق "تحيا مصر" لتقديم يد العون لكل من يحتاج، وتحقيق حياة كريمة لكل مواطن في ربوع الجنوب ناقلًا تحيات الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لجميع الحضور.
وفي ختام الفعالية، قام قائد المنطقة الجنوبية العسكرية بتسليم الدروع التذكارية لكل من محافظ أسيوط، ورئيس جامعة أسيوط، والمدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي، تقديرًا لجهودهم في دعم المبادرات الإنسانية والتنموية.
بعدها، قام الحضور بتفقد المساعدات التي تقدمها المبادرة والتي تتضمن توزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية، و20 طنًا من اللحوم (بواقع 2 كجم لكل أسرة)، بالإضافة إلى تيسير زواج 25 عروسة من الفتيات اليتيمات وتسليمهن الأجهزة الكهربائية، إلى جانب دعم عدد من الأسر الأولى بالرعاية.
كما تم افتتاح معرض كساء ضخم لتوزيع أكثر من 100 ألف قطعة تشمل ملابس ومفروشات وأدوات مطبخ وألعاب أطفال، وتم تفقد قافلة طبية شاملة ضمت كافة التخصصات، مع توفير الكشف المجاني، والنظارات الطبية، والأدوية، وتحويل الحالات الحرجة لإجراء التحاليل والأشعة والعمليات الجراحية مجانًا بالإضافة إلى دعم ذوي الهمم وتسليم كراسي متحركة لعدد من الحالات واختُتمت الفاعليات بالتقاط الصور الجماعية مع القيادات التنفيذية وممثلي الجهات المشاركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 10 ساعات
- المصري اليوم
رئيس جامعة الأزهر: «واذكروه كما هداكم» دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته. وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في «كما هداكم» هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده. وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع. وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن «من» للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها. وقال الدكتور سلامة داود: «لا تسأل عمن عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح».


بوابة الأهرام
منذ 10 ساعات
- بوابة الأهرام
هل الإفاضتان في الحج مختلفتان؟ رئيس الأزهر يوضح التفسير
عبدالصمد ماهر قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن آيات الحج الكريمة تذكر الإفاضة مرتين، الأولى عند قوله تعالى: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ﴾، وهي الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة، والثانية في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾، التي وردت إشكال حول دلالتها. موضوعات مقترحة وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الإجماع العلمي المعتبر أن الإفاضة الثانية هي ذات الإفاضة الأولى، أي من عرفة إلى مزدلفة، مستدلين على ذلك بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها التي بيّنت كيف أن قريش كانت تقف بمزدلفة يوم عرفة مخالفة لبقية العرب، فأنزل الله تعالى الأمر بالوقوف بعرفة لجميع الناس، مؤكداً أن الوقوف بمزدلفة يوم عرفة كان خروجًا عن الجماعة وعن دائرة الناس. الفهم الظاهر من الآية قد يوحي بأن الإفاضة الثانية تختلف عن الأولى وأشار الدكتور سلامة داود إلى أن الفهم الظاهر من الآية قد يوحي بأن الإفاضة الثانية تختلف عن الأولى، لكن العلماء تمسكوا بالنصوص النبوية الصحيحة وتفسيرها الذي يستند إلى الحديث الشريف، معتبرين أن العطف بـ"ثم" هنا يفيد التراخي وليس التغاير، أي أن الإفاضة الثانية تؤكد وتؤخر الإفاضة الأولى، مع إضافة معنى التقدير بأن الإفاضة "من حيث أفاض الناس" تعني الإفاضة التي يؤديها الناس الحقيقيون الذين يستحقون هذا الوصف. وأردف رئيس الجامعة أن الآية تذكّر بعد الإفاضة بالأمر بالاستغفار، قائلاً: "الاستغفار بعد الانتهاء من العبادة أمر مهم، لا بد أن يرافق كل عمل تعبدي، ليحفظ العبد من الغرور والاستكبار، ويقربه إلى الله عز وجل، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر بعد صلاته، وهذه علامة على تواضع العبد واعترافه بتقصيره وحاجته لمغفرة ربه".


الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته. وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده. وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع. وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها. وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".