logo
شمع الأذن يكشف «باركنسون» مبكراً

شمع الأذن يكشف «باركنسون» مبكراً

عكاظمنذ 2 أيام
توصل باحثون صينيون، إلى أن شمع الأذن قد يحمل مفتاحاً جديداً للكشف المبكر عن مرض باركنسون، بعدما رصدوا مركبات كيميائية مميزة لدى المصابين، وفق ما نشرته 24. الدراسة، التي أُجريت في جامعة تشجيانغ، شملت تحليل عينات من شمع أذن 100 مصاب و79 شخصاً سليماً، وأظهرت اختلافات واضحة في المركبات العضوية المتطايرة (VOCs).
المركبات المرتبطة بباركنسون شملت الإيثيل بنزين و4 - إيثيل تولوين، وهما مؤشران محتملان على التهابات دماغية، إضافة إلى بنتانال و2 - بنتاديسيل - 1.3 - ديوكسولان، اللذين يعكسان خللاً في استقلاب الدهون وتلفاً عصبياً. واعتمدت الدراسة على الذكاء الاصطناعي، وحققت خوارزميات التحليل دقة بلغت 94% في التمييز بين المصابين وغير المصابين.
وتسلط النتائج الضوء على أهمية العوامل البيئية، مثل التلوث ومبيدات الآفات، في زيادة خطر الإصابة بباركنسون، مع الدعوة لمزيد من الأبحاث الموسعة لتأكيد فاعلية هذه الطريقة التشخيصية على نطاق عالمي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهاز يُنقذ المرضى من الانخفاض الخطير في سكر الدم
جهاز يُنقذ المرضى من الانخفاض الخطير في سكر الدم

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

جهاز يُنقذ المرضى من الانخفاض الخطير في سكر الدم

صمّم باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة الأميركية، جهازاً قابلاً للزرع بالجسم يُمكن وضعه تحت الجلد، بحيث ينقذ مرضى السكري من الانخفاض الخطير في سكر الدم. ووفق الدراسة المنشورة، الأربعاء، في دورية «نيتشر بيوميديكال إنجينيرنج»، يُعدّ انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول، خطراً داهماً. فعندما تنخفض مستويات الجلوكوز بشكل حاد، يُشكّل ذلك حالةً تُهدّد الحياة، ويكون العلاج المُتّبع حقن هرمون يُسمّى الجلوكاجون. لذلك، ضمن الباحثون الجهاز مستودعاً من الجلوكاجون يمكن تخزينه تحت الجلد واستخدامه في حالات الطوارئ - دون الحاجة إلى الحقن. ويُفيد هذا النهج أيضاً في حالات انخفاض سكر الدم في أثناء النوم، أو للأطفال المصابين بالسكري غير القادرين على إعطاء الحقن بأنفسهم. يقول دانيال أندرسون، الأستاذ في قسم الهندسة الكيميائية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، والمؤلف الرئيسي للدراسة: «يُستخدم هذا الجهاز الصغير في حالات الطوارئ، ويمكن وضعه تحت الجلد، حيث يكون جاهزاً للعمل إذا انخفض مستوى السكر في دم المريض بشكل كبير». ويضيف في بيان صادر الأربعاء: «يساعد هذا الجهاز أيضاً في تخفيف حدة خوف نقص السكر في الدم الذي يعاني منه العديد من المرضى». ويستخدم معظم مرضى السكري من النوع الأول حقن الإنسولين يومياً لمساعدة أجسامهم على امتصاص السكر ومنع ارتفاعه بشكل مفرط. ومع ذلك، إذا انخفض مستوى السكر في الدم بشكل مفرط، فقد يُصابون بنقص سكر الدم، مما قد يؤدي إلى اضطراب ونوبات صرع، وقد يكون هذا الوضع مميتاً إذا لم يُعالج. ولمكافحة نقص سكر الدم، يحمل بعض المرضى حقناً مُحمّلة مسبقاً بالجلوكاجون، وهو هرمون يُحفز الكبد على إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم. يقول أندرسون: «يشعر بعض المرضى بانخفاض سكر الدم، فيذهبون لتناول الطعام أو حقن أنفسهم بالجلوكاجون. لكن البعض الآخر لا يُدركون أنهم يُعانون من نقص سكر الدم، وقد يدخلون في حالة اضطراب وغيبوبة. تُمثل هذه مشكلة أيضاً في أثناء نوم المرضى، حيث يعتمدون على أجهزة إنذار استشعار الجلوكوز لإيقاظهم عندما ينخفض ​​السكر بشكل خطير». ويحتوي الجهاز، الذي يبلغ حجمه حجم ربع دولار أميركي معدني تقريباً، على خزان دواء صغير مصنوع من بوليمر مطبوع بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد. ويتضمن الجهاز هوائياً مضبوطاً للاستجابة لتردد محدد في نطاق الترددات الراديوية، بما يتيح تشغيله عن بُعد، بحيث يتم إطلاق الدواء بواسطة جهاز مراقبة الجلوكوز عندما ينخفض ​​مستوى السكر في دم المستخدم إلى ما دون مستوى معين. ويقول سيدهارث كريشنان، عالم أبحاث سابق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو الآن أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية بجامعة ستانفورد، وأحد مؤلفي الدراسة: «من أهم مميزات هذا النوع من أنظمة توصيل الأدوية الرقمية إمكانية توصيله بأجهزة الاستشعار». وأضاف: «في هذه الحالة، ستكون تقنية مراقبة الجلوكوز المستمرة التي يستخدمها الكثير من المرضى سهلة التفاعل مع هذه الأنواع من الأجهزة». لقد أظهرت النتائج أنه في أقل من 10 دقائق من تفعيل إطلاق الدواء، بدأت مستويات السكر في الدم بالعودة إلى وضعها الطبيعي، مما سمح لها بالبقاء ضمن المعدل الطبيعي وتجنب هبوط سكر الدم. وفي هذه الدراسة، أبقى الباحثون الأجهزة مزروعة لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، لكنهم يخططون الآن لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تمديد هذه المدة إلى عام على الأقل. وقول كريشنان: «الفكرة هي أن يكون لديك جرعات كافية لتوفير هذا العلاج المنقذ للحياة على مدى فترة زمنية طويلة. لا نعرف بالضبط ما هو هذا، ربما عام، أو ربما بضع سنوات، ونعمل حالياً على تحديد العمر الأمثل».

دراسة: إدمان الفيديوهات القصيرة يجعلك أقل حساسية للخسائر المالية
دراسة: إدمان الفيديوهات القصيرة يجعلك أقل حساسية للخسائر المالية

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

دراسة: إدمان الفيديوهات القصيرة يجعلك أقل حساسية للخسائر المالية

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون أعراض إدمان الفيديوهات القصيرة –مثل تلك الموجودة على تيك توك وإنستغرام ريلز – يُظهرون استجابة دماغية غير نمطية في أثناء اتخاذ القرارات، تجعلهم أقل حساسية للخسائر المالية وأكثر ميلًا إلى اتخاذ قرارات سريعة واندفاعية. أجرى الباحثون في جامعة تيانجين الصينية الدراسة على 36 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا.كما استخدم الباحثون نموذجًا سلوكيًا يُعرف باسم "نموذج انجراف القرار" (DDM)، يسمح بتحليل سرعة جمع المعلومات واتخاذ القرار، ومقارنة أنماط التفكير السريع مقابل المتأني. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين أبلغوا عن أعراض إدمان أعلى للفيديوهات القصيرة: أظهروا انخفاضًا في الميل لتجنّب الخسائر، وهي ظاهرة تُعرف بـ"ضعف الحساسية للخسارة". اتخذوا قرارات أسرع، مع تراكم أدلّة أقل قبل اختيار النتيجة. لم تكن هذه القرارات مبنية على تفكير طويل أو تردد، بل على دوافع سريعة واندفاعية. إشارات الدماغ تكشف الآلية العصبية أظهر الدراسة اختلافًا واضحًا في نشاط مناطق معينة لدى المدمنين، منها: انخفاض النشاط في منطقة "Precuneus" المرتبطة بالتفكير التأملي وتقييم القيم. زيادة النشاط في المخيخ والفص الجداري الخلفي، وهي مناطق تتحكّم بالحركة والمعالجة الحسية. ويعتقد الباحثون أن هذا التفاوت يُشير إلى اختلال في موازين التحكم المعرفي والاندفاع الحسي أثناء اتخاذ القرار.

دراسة دولية: بكتيريا شائعة تهدد ملايين الأشخاص بسرطان المعدة عالميًا
دراسة دولية: بكتيريا شائعة تهدد ملايين الأشخاص بسرطان المعدة عالميًا

صحيفة سبق

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة دولية: بكتيريا شائعة تهدد ملايين الأشخاص بسرطان المعدة عالميًا

أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن بكتيريا شائعة تفاقم خطر الإصابة بسرطان المعدة حول العالم، لكن الفحص المبكر قد يحدّ من ملايين الحالات المحتملة. بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) ووفقًا لتقرير لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، كشفت دراسة حديثة صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) مسؤولة بشكل مباشر عن نحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة لدى الأشخاص المولودين بين عامي 2008 و2017. وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "Nature Medicine"، يتوقع الباحثون أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسيُصاب ما يقرب من 15.6 مليون شخص من هذه الفئة العمرية بسرطان المعدة خلال حياتهم، من بينهم 11.9 مليون حالة يُعتقد أنها ناجمة عن هذه البكتيريا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 68% من هذه الحالات المستقبلية ستتركز في آسيا، خصوصًا في الصين والهند، بما يعادل 10.6 مليون إصابة. كما يُرجّح تسجيل نحو مليوني حالة في الأمريكتين، و1.7 مليون في إفريقيا، و1.2 مليون في أوروبا، إلى جانب عشرات الآلاف في أوقيانوسيا. وتُعرف الملوية البوابية بأنها بكتيريا تستقر في بطانة المعدة، وتُعد من أكثر أسباب الإصابة بسرطان المعدة شيوعًا. وتنتقل العدوى غالبًا عبر الاتصال المباشر بين الأشخاص، أو من خلال الطعام والماء الملوّثين. ورغم أن كثيرين يحملون البكتيريا دون أعراض واضحة، فقد تؤدي لدى البعض إلى مشكلات مزمنة مثل عسر الهضم والانتفاخ والغثيان، وأحيانًا إلى أنواع خطيرة من السرطان، بينها ليمفوما اللاهودجكين. وتُشخّص العدوى بوسائل متعددة تشمل تحليل الدم أو اختبار التنفس أو فحص عينات البراز. توسيع برامج فحص بكتيريا الملوية البوابية ويدعو معدو الدراسة إلى توسيع برامج الفحص والعلاج على نطاق سكاني، باعتبارها من أكثر الوسائل فعالية للوقاية من سرطان المعدة، لا سيما في الدول ذات معدلات الإصابة المرتفعة. وتُظهر نتائج الدراسة أن تطبيق استراتيجيات الكشف المبكر والعلاج للعدوى قد يؤدي إلى خفض حالات سرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%. ويشدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان المعدة، ومنها: حرقة المعدة أو الارتجاع، صعوبة في البلع، الشعور بالغثيان أو عسر الهضم، الشبع السريع، فقدان الوزن أو الشهية دون سبب واضح، ألم في أعلى المعدة، التعب المستمر أو وجود كتلة محسوسة في البطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store