
الوكالة العقارية للسكنى تعزز نسق تدخلاتها بهدف بلوغ 15 الف هكتار في افق 2030
واوضح، في حوار اجري بالأستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء /وات/، ان تحقيق هذا الهدف يرتبط بتوفير الاراضي مشيرا الى ان الوكالة ستكون قادرة على توفير 60 بالمائة من حاجيات المواطنين اذا توفر الارث العقاري اللازم.
واضاف ان الوكالة تواجه تحديات على غرار تلك المتعلقة بندرة الاراضي في بعض المناطق وارتفاع اسعارها التي ليست في المتناول مشيرا الى ان الوكالة حددت، من اجل بلوغ هدف 15 الف هكتار، حاجياتها من الاراضي العقارية في المناطق التي تسجل طلبا مرتفعا. وتتعلق بمناطق تونس الكبرى (6000 هكتار) والشمال الشرقي (3500 هكتار) والشمال الغربي (1600 هكتار)
والوسط الشرقي (4000 هكتار) والوسط الغربي (1000 هكتار) والجنوب الشرقي (800 هكتار) والجنوب الغربي (5600 هكتار).
وشدد المسؤول على اهمية مزيد العمل حول التوجهات وتكثيف زيارات التفقد وعمليات التنقيب و الدراسات حول اكبر عدد ممكن من هذه المناطق اعتبارا الى ان هذه الدراسات ستسمح بوضوح الرؤية حول التوجهات العامة واولويات التدخلات للوكالة، وذلك بالتنسيق مع كل المتدخلين العموميين ووزارتي التجهيز والاسكان واملاك الدولة والشؤون العقارية.
وذكر في هذا الصدد بان القانون عدد 68 لسنة 2022 الصادر في 19 اكتوبر 2022 والمتعلق بالاجراءات الخاصة الواجب اتباعها من اجل تحسين فاعلية انجاز المشاريع العمومية والخاصة، يسمح للوكالة العقارية للسكنى بامتلاك مساحات من اراضي الدولة بسعر تفاضلي بشرط توفير 30 بالمائة من مساحة هذه الاراضي لانجاز مقاسم اجتماعية موجهة لفئة اجتماعية محددة.
وتمتلك الوكالة العقارية للسكنى برنامجا مكونا من 20 مشروعا منها مشاريع بصدد الانجاز في المنصورة من ولاية القيروان على مساحة 87 هكتار بنسبة تقدم ب 60 بالمائة ومشروع بوحسينة من ولاية سوسة الذي يمتد على 100 هكتار بنسبة انجاز 70 بالمائة اضافة الى مشاريع اخرى بكل من الزهراء-رادس و باجة وسليانة تحتوي مقاسم اجتماعية.
وشدد عرعود على ان 70 بالمائة من مشاريع الوكالة هي ذات صبغة اجتماعية وتباع باسعار تفاضلية مؤكدا ان الوضعية المالية للوكالة طيبة.
وابرز ان الوكالة تمكنت خلال سنة 2024 من تحقيق اهدافها المسطرة خلال سنة 2023 بنسبة 100 بالمائة على مستوى الانتاج، والتي تجاوزت قيمتها 100 مليون دينار، كما حققت 87 بالمائة من اهدافها الاخرى. وبلغت قيمة امتلاك الوكالة للاراضي 29 مليون دينار فيما بلغ رقم معاملاتها (بين اشغال تهيئة وانتاج) 200 مليون دينار.
وتكمنت الوكالة منذ تاسيسها (14 أفريل 1973) من تهيئة 8 الاف هكتار وتوفير اكثر من 77 الف مقسم فردي الى جانب المقاسم الجماعية ومتعددة الوظائف، فضلا عن تلك المخصصة لفضاءات الترفيه والمناطق الخضراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة قفصة
منذ 35 دقائق
- إذاعة قفصة
تونس تسعى الى بناء علاقات مع الصين خارج الاسواق التقليدية قائمة على مساري التبادل التجارى والاستثمار
ازدادت وتيرة حضور الشركات الصينية في السوق التونسية خلال الاشهر الاخيرة سواء عبر توفير منتوجات تقنية او من خلال الاستثمار في عديد القطاعات من بينها المناجم في خطوة يراها مراقبون انعكاسا لسعي تونس لاستكشاف اسواق جديدة خارج الأطر التقليدية. وتعدّ زيارة وفد من مجموعة "يوهان ينغالو بورت سرفيس" الحكومية الصينية، برئاسة المدير التنفيدي، اكسي بياهاوي، وعقدها اجتماعات مع مسؤولين حكوميين من بينهم وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، هذا الأسبوع، من بين اهم الزيارات ضمن أجندة التعاون واستكشاف فرص تعاون تجاري واستثماري. وترصد وكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، في هذا المقال اهم مراحل تطور العلاقات التونسية الصينية، خاصة مع الانطلاق، لأول مرّة، في استغلال الحافلات الجديدة المورّدة من الصين، وتسجيل اهم المشاريع الاستثمارية الكبري على غرار قنطرة بنزرت او الملعب الأولمبي بالمنزه تقدّما على مستوى التنفيذ او الدراسات. "بورت سرفيس" الحكومية الصينية : زيارة استكشافية حلّ بتونس، مؤخرا، وفد رفيع المستوى عن مجموعة "يوهان بنغالو بورت"، يعمل على استكشاف مجالات التعاون ومزيد تعزيز العلاقات التجارية وفرص الاستثمار في القطاع التجاري بين تونس وبيكين. وتعدّ الزيارة، التي تتواصل حتّى 29 جويلية 2025، وفق وزارة التجارة وتنمية الصادرات، تنفيذا للخطوط العريضة للمحادثات التي دارت بين وزير التجارة ورئيس هذه المؤسسة الصينية، عقب ترؤس عبيد للوفد التونسي المشارك في فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الإفريقي بمدينة شانغشا في جوان 2025 . وقال عبيد، خلال لقاء الوفد الصيني بتونس، ان هذه الزيارة تكتسي اهمية كبرى باعتبارها فرصة للتباحث حول السبل الكفيلة بمزيد تطوير علاقات التعاون والاستثمار بين الجانبين وتأسيس علاقات جديدة والاستفادة من كل الإمكانات المتوفرة في هذا المنحى والرفع في حجم مستويات المبادلات التجارية. من جانبه، أفاد اكسي بياهاوي، أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار مهمة استكشافية بغاية البحث عن فرص جديدة للتجارة والاستثمار والتعاون في مجالات مختلفة بتونس، من جهة، والتعريف بالمنتوجات التونسية ذات القدرة التنافسية العالية على غرار زيت الزيتون والتمور ومواد أخرى. وترغب المجموعة الصينية في تقديم الدعم الضروري للمؤسسات التونسية، سواء على المستوى اللوجيستي أو المالي أو في ما يتعلق بالإجراءات الديوانية، لتسهيل نفاذ منتوجاتها وترويجها بالسوق الصينية، وفق بلاغ الوزارة. وكان للوفد الصيني، أيضا، اجتماع مع مسؤولي مركز النهوض بالصادرات، وعقدوا لقاءات شراكة مهنية ثنائية مباشرة مع ممثلين عن نحو 25 مؤسسة تونسية تنشط في قطاعات ذات إمكانيات تصديرية عالية نحو السوق الصينية، بما يعكس الإرادة المشتركة لبناء علاقات اقتصادية مستدامة ومثمرة بين الجانبين. فرص غير مستغلة لكنها ناضجة بلغت المبادلات التجارية بين تونس والصين سنة 2024 نحو 2ر9 مليار دينار تونسي، مسجلة نموا بنسبة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2023 وتشير التقديرات إلى وجود فرص تصديرية غير مستغلة نحو السوق الصينية بقيمة تفوق 214 مليون دولار أمريكي، منها قرابة 20 مليون دولار لزيت الزيتون، و15 مليون دولار للمنتجات البحرية، و5ر2 مليون دولار للتمور، ما يؤكد الإمكانات الكبيرة المتاحة لتقليص العجز التجاري وتعزيز التبادل المتوازن بين البلدين، وفق بيانات مركز النهوض بالصادرات. ومن جهته يعتبر المعهد الوطني للإحصاء ان مبادلات الصّين التّجارية مع تونس تسجل تطورا مطّردا وذلك في سياق وجود إمكانيات كبيرة للارتقاء بهذه الشّراكة رغم التّحديات المتعلّقة بالبعد الجغرافي وتكاليف الشّحن. وتشير دراسات المعهد الى وجود إمكانيات كبيرة لدعم الاستثمار ونقل التكنولوجيا بين البلدين، بما من شأنه أن يطوّر الاستثمارات الصّينية في تونس، لا سيما وأنّ البلاد تنتمي الى منطقة التّجارة الحرّة القارية الإفريقية التي تدعمها الصّين وهي تسعى لخلق سوق كبيرة تعدّ أكثر من مليار مستهلك. وتعمل تونس، لمجابهة بيئة تجارية صارمة في الصين، على تكثيف الحملات الترويجية، وتقوم السلطات في هذا الصدد، بمضاعفة الانشطة لتستجيب الى الاجراءات التشريعية الصينية القائمة على الجودة والاصالة الثقافية للمنتوجات المصدرة. زيارة الدولة وايجاد البدائل يرى المراقبون للعلاقات الاقتصادية التونسية الصينية ان زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، الى الصين واستمرت 5 ايام، من 28 ماي إلى 1 جوان 2024، بدعوة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وضعت ملف التعاون متعدد المجالات محلّ التنفيذ. وقد توجت الزيارة، بإشراف الرئيسين سعيّد وبينغ، بالتوقيع على حزمة اتفاقيات تعاون منها اتفاقية تعاون اقتصادي وفني ومذكرة تفاهم بشأن إحداث فريق عمل للاستثمار، فتحت الأبواب امام السوقين للتعاون في المجال التجاري والاستثماري. وأفضت الزيارة، كذلك، الى توقيع مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون التنموي وتعزيز مبادرة التنمية العالمية ومذكرة تفاهم في مجال التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون واتفاقيات التعاون في مجالات الإعلام والاتصال. وعبّر الوزير الأول بجمهورية الصين الشعبية، لي كيانغ، أثناء لقائه رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، عن استعداد بلاده لترجمة الصداقة التاريخية مع تونس إلى فرص تعاون جديدة في إطار ثنائي أو ضمن مختلف المبادرات التي أطلقتها الصين. وأوضح لي كيانغ، أن بكين تسعى إلى تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الصادرات التونسية نحو السوق الصينية وفتح خط جوي مباشر بين البلدين وتشجيع المزيد من السياح الصينيين على اختيار الوجهة التونسية فضلا عن مواصلة التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والتعليم العالي والصحة والشباب. ولاحقا، وبعد زهاء عام وخلال انعقاد الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بالعاصمة الصينية بيكين، من 24 إلى 26 جوان 2025، تم الاتفاق على تنظيم بعثة فنية من البنك إلى تونس للاطلاع على البرامج والمشاريع التنموية المزمع إنجازها. كما وقع التطرق، خلال الاجتماع الذي انعقد هذه السنة تحت شعار "التواصل من أجل التنمية، التعاون من أجل الازدهار"، إلى الآفاق المتاحة لتعزيز التعاون المالي بين البنك وتونس وسبل الاستفادة من الآليات المتوفرة لديه للمساهمة في تمويل المشاريع التنموية. وقال السفير الصيني بتونس، وان لي، يوم 23 مارس 2025 "إنه خلال الأشهر الماضية شهدت العلاقات الثنائية بين تونس والصين زيارات متبادلة على المستوى الوزاري، مكنت من تجسيم التوافقات الهامة التي توصل إليها رئيسا البلدين". وأضاف في حوار خص به وكالة تونس إفريقيا للأنباء، "إن المباحثات كانت معمقة جدا وبشكل جدي، وقد تم توقيع الرسائل المتبادلة حول مشروع إنجاز مركز العلاج للأمراض السرطانية بالمستشفى الجامعي بقابس وحاليا يعمل الجانب الصيني على تصميم هذا المركز". ومنحت تونس جمهورية الصين الشعبية لقب ضيف شرف الدورة 39 من معرض تونس الدولي للكتاب الذي انعقد من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثقافية المتنامية بين البلدين. علاقات تتطور بين مساري التجارة والاستثمار عاش التونسيون، مؤخرا، تجربة ركوب الحافلات الصينية الجديدة التي تسلمتها شركة نقل تونس ضمن طلبية، كلفت 152 مليون دينار تمثلت في اقتناء 300 حافلة جديدة على دفعتين، تتوزع الى 140 حافلة عادية و160 حافلة مزدوجة في خطوة لتطوير منظومة النقل العمومي داخل اقليم تونس الكبرى. وتعوّل تونس على تعزيز الحافلات الجديدة أسطول الشركة لتلبية الحاجيات اليومية لحوالي 3 ملايين ساكن في اقليم تونس الكبرى ما يستدعي توفير ما لا يقل عن 700 خط حافلة متجولة مع التركيز على التجمعات الكبرى. كما أدّى، مؤخرا، وفد من شركة "هواوي"، التي يعود حضورها في تونس الى سنة 1999، وباتت شريكا اساسيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالاضافة الى تقديم حلول مبتكرة في قطاع الطاقة، زيارة الى وكالة للنهوض بالاستثمار الخارجي، في اطار خطط مزيد الاهتمام بالسوق التونسية. وتسلّمت الشركة الصينية "سينوما" يوم 15 أفريل 2025، حصة الشركة البرازيلية من مصنع الاسمنت بجبل الوسط بزغوان. وتقدر قيمة استثمارات المشروع بحوالي 140 مليون دولار، أكثر من 418 مليون دينار، ويعدّ من أول المشاريع الهامة التي تندرج ضمن استراتجية الجمهورية الصينية في دعم الاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية مع تونس. وأعرب وفد عن الشركة الصينية "شاندونغ هايوانغ للكيمياء"، في تونس يوم 16 جويلية 2025 خلال لقاء جمعهم بوزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، بتونس العاصمة، عن رغبة الشركة في إحداث مشروع جديد باستثمارات تناهز 95 مليون دولار مما سيمكنها من إنتاج حوالي 92 ألف طن سنويا من مشتقات البروم. وأكد ممثلو الشركة الصينية "آسيا بوتاس"، يوم 1 جويلية 2025 الاهتمام بتطوير مشروع استغلال الفسفاط بمنجم سراورتان وعقد شراكة مع تونس في مجال انتاج الاسمدة على غرار البوتاس والبروم. وعبر المجمع الصيني "تايكنغ الكترونيكس" يوم 29 جوان 2025، عن اعتزامه إنجاز وحدة صناعية في تونس إثر قيامه بزيارة ثانية لعدة مواقع تونسية واجرائه للقاءات مع مسؤولين تونسيين وممثلين عن شركات تنشط في قطاع مكونات السيارات في البلاد. من جسر بنزرت الى ملعب المنزه تعهّد الفريق الفني والإداري للشركة الصينية المكلفة بإنجاز القسط الثاني والرئيسي لجسر بنزرت الجديد يوم 17 جوان 2025 ، امام سفير الصين بتونس، وان لي، باستكمال انجاز كامل الأسس العميقة الخاصة بالأعمدة الأساسية للجسر في غضون نهاية السنة الجارية 2025. علما وان كلفة مشروع جسر بنزرت الجديد الأولية قدرت ب761 مليون دينار. اما على مستوى التعاون في مجال الرياضة، فقد استقبل وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي، يوم 3 جوان 2025 وفدا من الخبراء الصينيين لاستكمال بعض المسائل الفنّية بخصوص إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه والانطلاق في تنفيذ المشروع. وكان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس، اكد في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بخصوص مشروع إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه، بأن الجانبين التونسي والصيني توصلا إلى توافق بشأن التمويل. وفي خضم التعاون المالي والتجاري والاستثماري تراهن تونس على حضور اقوى للسائح الصيني في تونس، وجسدت هذا التوجه عبر مشاركة الديوان الوطني التونسي للسياحة، في معرض "بورصة السياحة العالمية"، من 27 إلى 29 ماي 2025 بمدينة شنغهاي الصينية. وأتاحت المشاركة للجانب التونسي تقديم عروض تعريفية حول تنوّع المنتوج السياحي التونسي، مع التركيز على فرص الاستثمار في قطاعات الفندقة والسياحة الثقافية والسياحة المستدامة. وفي الوقت الذي لا تزال فيه كفّة الميزان التجاري ترجح لفائدة الواردات من الصين، لا تدّخر تونس جهدا لعكس هذا الاتجاه، وتواصل الحكومة التونسية توسيع نطاق الصادرات المحلية والاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، لترسيخ مكانتها كحلقة وصل بين أفريقيا وأوروبا وآسيا في ظل توجهات رئاسية انطلقت مند 25 جويلية 2021 في تعزيز علاقات البلاد سياسيا واقتصاديا بدول الشرق واساسا بالصين وروسيا واندونيسيا ومصر.


إذاعة قفصة
منذ 36 دقائق
- إذاعة قفصة
البنك المركزي التونسي : تحويلات التونسيين بالخارج وإيرادات السياحة تُحققان ميزانية تتجاوز 8ر5 مليار دينار
حققت إيرادات العمل والسياحة ميزانية تتجاوز8ر5 مليار دينار منذ بداية العام وحتى 20 جويلية 2025، وفقًا للمؤشرات النقدية والمالية التي نشرها البنك المركزي التونسي اليوم السبت وستغطي هذه الإيرادات 95ر5 بالمائة من إجمالي خدمة الدين الخارجي (البالغ 8ر9 مليار دينار) في الواقع، ارتفع دخل العمل (وخاصةً تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج) بنسبة 8ر2 بالمائة لييبلغ 4ر6 مليار دينار، مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024. بدورها ارتفعت عائدات السياحة بنسبة 8ر1 لتصل إلى 3ر9 مليار دينار وبخصوص الأصول بالعملة الأجنبية، فقد تراجعت بنسبة 6ر3 بالمائة لتستقر في حدود 23 مليار دينار (ما يعادل 100 يوم توريد) في 24 جويلية 2025، مقارنةً بـ 24ر6 مليار دينار (ما يعادل 112 يومًا من التوريد) قبل عام


إذاعة الكاف
منذ ساعة واحدة
- إذاعة الكاف
تحويلات التونسيين بالخارج ومداخيل السياحة توفران ما يزيد عن 5ر8 مليار دينار
وفّرت مداخيل الشغل والسياحة المتراكمين ما يزيد عن 5ر8 مليار دينار منذ بداية العام وحتى 20 جويلية 2025، وفقًا للمؤشرات النقدية والمالية التي نشرها البنك المركزي التونسي اليوم السبتوستتيح هذه المداخيل تغطية خدمة الدين الخارجي المتراكمة (المقدرة بـ 9ر8 مليار دينار)، بنسبة 5ر95 بالمائة.وسجلت مداخيل الشغل المتراكمة (اساسا تحويلات التونسيين بالخارج)، ارتفاعا بنسبة 2ر8 بالمائة لتصل الى 6ر4 مليار دينار مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، كما زادت مداخيل السياحة المتراكمة بنسبة 1ر8 بالمائة لتبلغ 9ر3 مليار دينار. ويشير المصدر ذاته الى ان الموجودات الصافية من العملة الاجنبية عرفت تراجعا بنسبة 3ر6 بالمائة لتبلغ 23 مليار دينار (ما يعادل 100 يوم توريد)، بتاريخ 24 جويلية 2025، مقابل 6ر24 مليار دينار (ما يعادل 112 يوم توريد)، قبل سنة. ولفتت مؤسسة الاصدار من جهة اخرى، الى تطور الاوراق النقدية والمسكوكات المتداولة بنسبة 5ر14 بالمائة لتمر من 22 مليار دينار، يوم 23 جويلية 2025، الى 3ر25 مليار دينار حاليا.