logo
رئيس جامعة سوهاج: توفير بيئة امتحانات آمنة وعادلة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية

رئيس جامعة سوهاج: توفير بيئة امتحانات آمنة وعادلة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية

البوابة٠٩-٠٥-٢٠٢٥
قال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إنّ الجامعة استكملت استعداداتها لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى أن الامتحانات هذا العام تشهد تطويرًا كبيرًا، خاصة على مستوى البنية التحتية الرقمية وتطبيق نظام الامتحانات الإلكترونية، لافتًا، إلى أن جامعة سوهاج تسعى لتوفير بيئة امتحانات عادلة وآمنة، تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وتحقيق الشفافية في التقييم.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الجامعة تعتمد في كليات مثل الطب والحاسبات والذكاء الاصطناعي على امتحانات إلكترونية من نوع "Computer-Based Exams"، باستخدام قاعة إلكترونية تضم 666 جهاز حاسوب.
ولفت، إلى افتتاح مبنى اختبارات إلكترونية جديد بسعة 5000 جهاز كمبيوتر موزعة على خمسة طوابق، وقد تم تدشينه بحضور وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير في ديسمبر الماضي.
وتابع رئيس جامعة سوهاج، أنّ الامتحانات الإلكترونية تسهم في تقليل التحيز البشري وتسرّع إعلان النتائج، حيث يمكن للطالب
معرفة نتيجته فور انتهاء الاختبار عبر النظام الإلكتروني، مؤكدًا أن جميع الكليات ستلتزم بإعلان النتائج قبل نهاية شهر يونيو المقبل.
التنوع في الأسئلة الامتحانية لضمان عدالة التقييم لجميع الطلاب
وأشار إلى أن الامتحانات تُعد وفق معايير دقيقة، وتُراعى فيها مستويات الطلاب المختلفة وتنوع الأسئلة.
وفيما يخص طبيعة الامتحانات، أوضح الدكتور النعماني أنه يتم الجمع بين الأسئلة الموضوعية (اختيار من متعدد) والأسئلة المقالية المختصرة، بنسبة تصل إلى 20% من الورقة الامتحانية، تنفيذًا لتعليمات المجلس الأعلى للجامعات.
وأشار إلى أن لجان وضع الامتحانات تحرص على تحديد زمن الإجابة بدقة، مع وجود أستاذ المادة خلال اللجان لتقديم التيسيرات اللازمة في حال احتاج الطلاب وقتًا إضافيًا ضمن الضوابط.
واختتم النعماني تصريحه بالتأكيد على التزام الجامعة الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتنظيمية، سواء من الناحية الطبية أو الأمنية، لتوفير بيئة امتحانية مستقرة تضمن سلامة الجميع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة البيئة: محمية نبق نموذج فريد يجمع بين البيئات الثلاث
وزيرة البيئة: محمية نبق نموذج فريد يجمع بين البيئات الثلاث

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

وزيرة البيئة: محمية نبق نموذج فريد يجمع بين البيئات الثلاث

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد. وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية. أشارت إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية». وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي. ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق. كما أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني. وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي. وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».

متحدث الوزراء: الدولة لا تعتمد على سنترال واحد ومنظومة الاتصالات أثبتت كفاءتها
متحدث الوزراء: الدولة لا تعتمد على سنترال واحد ومنظومة الاتصالات أثبتت كفاءتها

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

متحدث الوزراء: الدولة لا تعتمد على سنترال واحد ومنظومة الاتصالات أثبتت كفاءتها

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنّ الدولة المصرية لا تعتمد على سنترال واحد فقط في منظومة الاتصالات، مشيرًا إلى أن الحكومة استثمرت خلال الأعوام الماضية بصورة كبيرة في بنية تحتية متكاملة للاتصالات، موضحًا، أن المنظومة تعتمد على مجموعة من السنترالات التي يمكن نقل البيانات من خلالها في حالات الطوارئ، كما جرى بالفعل بعد حادث سنترال رمسيس. وأضاف الحمصاني، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّه فور وقوع الحادث، بدأت الجهات المختصة في تنفيذ خطة بديلة تمثلت في نقل البيانات جزئيًا إلى عدد من السنترالات الأخرى، ثم لاحقًا تم الاعتماد بشكل كامل على هذه السنترالات، بعيدًا عن سنترال رمسيس. وتابع، أن العملية كانت فنية بحتة، تتطلب بعض الإجراءات التي استغرقت وقتًا محدودًا، إلا أن المنظومة أثبتت كفاءتها في الحفاظ على الاتصال مع العالم الخارجي وعدم الانقطاع التام للخدمات. وواصل المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه رغم تأثر بعض الخدمات، إلا أن الخدمة لم تنقطع بالكامل، وهو ما دلّت عليه قدرة المواطنين على استخدام خدمات الإنترنت وإرسال الرسائل. وأكد أن الانقطاعات كانت جزئية وشملت بعض الشبكات فقط، وليس جميعها. وفيما يخص التدابير المستقبلية، أوضح الحمصاني أن الحكومة، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستقوم بتشكيل لجنة من كافة الجهات المعنية لمتابعة الحادث ونتائجه، ومراجعة خطط الطوارئ والسلامة الخاصة بالبنية التحتية للمنشآت الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذا الحادث يمثل فرصة لاستخلاص الدروس المستفادة والتعامل مع مثل هذه الحالات مستقبلاً بكفاءة وسرعة أكبر، ومشددًا، على أنّ بعض الخدمات المتأثرة في محيط سنترال رمسيس ستُستعاد خلال ساعات، بحسب ما أشار إليه وزير الاتصالات.

قدرات واشنطن الاستخباراتية "وهم كبير".. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟
قدرات واشنطن الاستخباراتية "وهم كبير".. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟

البوابة

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • البوابة

قدرات واشنطن الاستخباراتية "وهم كبير".. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟

أكد كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية سابقًا الدكتور يسري أبو شادي، أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت البرنامج النووي الإيراني لم تؤدِ إلى تدمير كامل للبنية التحتية النووية، مشيرًا إلى أن طهران تمكنت على الأرجح من نقل مخزون كبير من اليورانيوم عالي التخصيب قبل تنفيذ الضربة التي وقعت فجر 13 يونيو الجاري. وأوضح الخبير، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدم إلى مجلس المحافظين في 31 مايو الماضي، شكل التمهيد السياسي والذريعة الفنية التي استندت إليها إسرائيل في تنفيذ هجومها، معتبرًا أن اللهجة في التقرير تعمّدت إظهار إيران في موقع المتهم تمهيدًا لتصعيد دولي ضدها. وأضاف، أن عملية نقل اليورانيوم المُخصب حتى نسبة 60% ممكنة تقنيًا وبسهولة نسبية، إذ يُحفظ هذا النوع في أسطوانات صغيرة تزن نحو 50 كيلوجرامًا، ويمكن نقله بالكامل في شاحنة واحدة، مشيرًا إلى أن إيران دولة ذكية وتجيد التمويه والتخطيط الفني، ولذلك من غير المنطقي تصور أنها تركت هذه المواد في أماكن مكشوفة أو معلومة. وانتقد ما وصفه بـ"الغرور الأمريكي"، قائلًا: "الولايات المتحدة تتحدث بثقة زائدة في قدرتها على مراقبة وتحديد كل ما يدور تحت الأرض، وكأن أجهزتها الاستخباراتية تملك قدرات مطلقة، وهذا وهم كبير". وأشار إلى أن الخسائر الأكبر وقعت في المنشآت العلوية أو فوق سطح الأرض، لا سيما في مواقع مثل "نطنز" و"أصفهان"، مرججًا أن تكون بعض المرافق قد تعرضت لتدمير واسع، لكن البنية التحتية العميقة لا تزال تحتوي على وحدات لم تُدمّر بالكامل، رغم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store