logo
صدور العدد الجديد من مجلة "السينمائي"

صدور العدد الجديد من مجلة "السينمائي"

تواصل مجلة السينمائي العراقية مشوارها وسعيها، لأن تكون نافذة مفتوحة ومشروعاً سينمائياً ثقافياً فعالاً ومؤثراً ومرآة للسينمائيين" ، بهذه الكلمات افتتح الناقد الفني عبد العليم البناء، افتتاحية العدد السابع عشر من مجلة "السينمائي" الورقية التي تصدر في العراق، معلناً استمرارها في تقديم كل ماهو جديد في عالم السينما العربية والعراقية والعالمية.
امتاز هذا العدد بمشاركات متنوعة من حيث المواضيع وجنسيات الكتاب، وبالطريقة المعتادة مابين الحوارات والمقالات النقدية والمتابعات.
تصدرت صورة الناقد السينمائي محمد رضا صورة غلاف العدد بعدسة مدير التصوير السوري حنا ورد، لترسم لنا ملامح لقاء مطول حول النقد السينمائي العربي أجراه معه رئيس التحرير التنفيذي سعد نعمة، وتحدث فيه رضا عن الاختلافات بين التعامل مع السينما في سبعينيات القرن الماضي، وبين ما آلت إليه اليوم، وعن طبيعة الحساسية بين النقاد وصناع الأفلام، ورأيه حول موت النقد السينمائي العربي.
أما ملف العدد فكان حول "سينما الانيمشن في العراق" والذي شارك فيه كل من الدكتور علي حنون، والدكتور صالح الصحن، والدكتور طارق الجبوري، والدكتور سالم شدهان، وصناع الأفلام أنس الموسوي، وحسين العكيلي، والناقدين علاء المفرجي ورضا المحمداوي، واختتم الملف الناقد والمؤرخ العراقي مهدي عباس، والذي تحدث فيه عما أنتجته السينما العربية على صعيد أفلام الرسوم المتحركة خلال الـ 42 سنة الماضية.
كما أفرد العدد خبراً حول استقبال نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار الجبوري لوفد مؤسسة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وأهمية اللقاء لتعزيز سبل التطوير الإبداعي لمبدعي الثقافة والفنون في العراق.
ومن بوابة "سينمائيون عراقيون جدد "أطلعنا المخرج سعد نعمة على أهمية ورش التدريب كبوابة للشباب لدخول عالم السينما، مستشهداً بتجربة السينمائي سلام سلمان.
الناقد عدنان حسين أحمد قدم قراءة نقدية حول الفيلم الوثائقي التجريبي "أعيش هنا وأتنفس هناك" لقاسم عبد، كما قدم سمير حنا خمورو قراءة أخرى حول الفيلم الإسباني "ماتريا".
في رسالة باريس المعتادة أفرد الناقد السينمائي السوري صلاح سرميني العديد من الصفحات للحديث عن مواضيع متنوعة أبرزها "من الألعاب الضوئية إلى الرسوم المتحركة" و"سرقات الأفلام في السينما"، وفي زاوية "دراسات" كتب الناقد العراقي رضا الأعرجي عن "استكشافات وأسئلة ورؤى مختلفة.. الموت ومابعد الموت والحياة الأخرى في السينما" كما قدم الدكتور معتز عناد غزوان دراسة حول "سريالية الخطاب الكرافيكي السينمائي" كما تعرفنا في هذا العدد على "صناعة السينما في سنغافورة" بقلم يسري منصور كمادة مترجمة.
ومع الترجمة أيضاً ذهبنا في رحلة تاريخية إلى "المغريات والمحفزات الصوتية والصامتة في السينما التركية"، بقلم المخرج السوري محمد زرزور، كما استمتعنا في قراءة في كتاب " مذكرات وذكريات محمد شكري جميل السينمائية" قدمها الدكتور عقيل مهدي يوسف.
وفي سعيها لمواكبة كل ماهو جديد على صعيد النشاط السينمائي العراقي، سلطت "السينمائي" الضوء في عددها الـ 17 على فيلم "تكسي بغداد" ، وتابعت الدكتورة ورود ناجي العديد من النشاطات والأخبار المحلية والعربية الأخرى على الصعيد السينمائي.
أما مسك الختام فكانت مقالة بقلم نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار الجبوري، والذي حدد فيها خطوات وبرامج مهمة لتفعيل الحراك السينمائي في البلاد.
برغم كل ما يمكن أن نعده صعوبات تعيق النشاط الثقافي العربي، مايزال فريق تحرير المجلة، وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ عبد العليم البناء، وصاحب الامتياز رئيس التحرير التنفيذي الأستاذ سعد نعمة ومدير التحرير الاأستاذ مهدي عباس مستمرين في تحضير العدد القادم المتوقع صدوره الشهر القادم، مذللين كل العقبات في سبيل إكمال تطلعاتهم السينمائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيرين رضا: جمالي "نعمة من الله" تسببت لي بمشكلات
شيرين رضا: جمالي "نعمة من الله" تسببت لي بمشكلات

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

شيرين رضا: جمالي "نعمة من الله" تسببت لي بمشكلات

كشفت الفنانة المصرية شيرين رضا عن جوانب شخصية ومهنية خلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مؤكدة أن جمالها كان "نعمة من الله"، لكنه لم يكن دائماً مصدراً للراحة، بل استدعى تحذيرات مبكرة من والدها الفنان الراحل محمود رضا. وقالت شيرين إن والدها تنبه منذ البداية لما قد يسببه جمالها من مواقف اجتماعية معقدة، موضحة: "جمالي كان نعمة والحمد لله، هذه هدية من الله، وأشكره عليها دائماً". وأوضحت الفنانة تفاصيل كلمات والدها لها بقولها: "قال لي: أنتِ جميلة للغاية، وستواجهين الكثير من المشكلات بسبب جمالك.. أوضح لي أن النساء قد لا يحببنني، بينما الرجال سينجذبون إليّ". وأكدت شيرين أنها تقبلت الأمر ورضيت بنعمة الجمال قائلة: "فهمت كلامه، وكنت سعيدة، ليس ضرورياً أن يكون كل الناس سعداء، المهم أنني كنت سعيدة وتمتعت بالنعمة". في نفس السياق، تحدثت شيرين رضا عن بداياتها الفنية، مشيرة إلى أنها بدأت العمل في مجال الإعلانات وهي لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، وقالت: "أول إعلان شاركت فيه كان في منطقة العجمي، وكنا نصوّره بينما كنا نقوم بتركيب أسقف الحمامات على البحر". وأشارت إلى أن علاقتها بالكاميرا بدأت في سنوات الطفولة، حيث كان والدها يهوى التصوير وكان يلتقط لها الصور باستمرار، مما جعلها تألف وجود الكاميرا ولا تشعر بالخوف منها، موضحةً: "والدي كان يحب التصوير جداً، وكانت هوايته أن يصوّرني، فاعتدت على الكاميرا منذ صغري".

"السينمائي" تُطلق عددها الجديد: آفاق تعليم السينما وحراك فني عراقي
"السينمائي" تُطلق عددها الجديد: آفاق تعليم السينما وحراك فني عراقي

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"السينمائي" تُطلق عددها الجديد: آفاق تعليم السينما وحراك فني عراقي

صدر العدد الجديد من مجلة "السينمائي" العراقية المستقلة، والتي تُعنى بشؤون السينما ويرأس تحريرها الأستاذ عبد العليم البناء. وقد تضمن العدد مجموعة متنوعة من المواضيع بقلم نخبة من الكتاب والنقاد العرب.. أفرد العدد ملفًا خاصًا عن آفاق تدريس السينما في كليات ومعاهد الفنون الجميلة، بالإضافة إلى مقابلة أجراها رئيس التحرير مع الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين والمدير العام لدائرة السينما والمسرح وجاءت مواضيع العدد كالتالي: مبادرة دعم السينما دراسة السينما بقلم د. صالح الصحن صناعة الصورة بين الدرس الأكاديمي والممارسة العملية بقلم د. ماهر مجيد إبراهيم. السينما ما بين الكتاب والتدريسي والذكاء الاصطناعي بقلم د. سالم شدهان الدراسة الأكاديمية للسينما بقلم علاء المفرجي نظرية "الفن كصنعه " وانعكاساتها في تعليم الفن السينمائي بقلم د. على حنون. وحمل الملف أيضا مقابلة مع الدكتورة شذى العاملي دراسة السينما أكاديميا ..أحجار في المياه الراكدة بقلم رضا المحمداوي. حراك سينمائي لافت للنظر.. دور السينما في بغداد والمحافظات تشهد عرض أربعة أفلام عراقية بقلم مهدي عباس. من جناح العراق الرسمي بمهرجان كان 78. إنجاز غير مسبوق للسينما العراقية كمهرجان كان السينمائي. الفولكلور .. بعيون طلابية صناعة السينما بين الذكاء الاصطناعي والبشر: من يتفوق ؟ دراسة للدكتورة ورود ناجي العارضي. ملتقى سينما الشباب الرمضاني 2025 السينما السياسية : أفلام كوستا غافراس أنموذجا ،دراسة لرضا الأعرجي من الرباط. كيف استطاعت استراليا أن تخترق هوليوود بفن الرسوم المتحركة. دراسة لاستناد حداد من استراليا " بانزو "..مرض الحنين للأوطان لا شفاء له ،يقود للجنون والموت ويدين الاستعمار البرتغالي. نقد بقلم سمير حنا خمورو من باريس. " صفر".. الرهان على الخطاب البصري والنبرة الفلسفية. نقد بقلم عدنان حسين أحمد من لندن السينما فضاء للمقاومة والتأمل .." تصوير الهامش وشعرية الخطاب في السينما الإيرانية" لحميد عقبي. متابعات سينمائية. نحو دورة ثانية من مهرجان بعداد السينمائي بقلم د. جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين.

السينمائي" العراقية: عدد جديد يستكشف آفاق تعليم السينما ويحتفي بالمنجز العراقي
السينمائي" العراقية: عدد جديد يستكشف آفاق تعليم السينما ويحتفي بالمنجز العراقي

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

السينمائي" العراقية: عدد جديد يستكشف آفاق تعليم السينما ويحتفي بالمنجز العراقي

صدر العدد الجديد من مجلة "السينمائي" العراقية المستقلة، التي تُعنى بشؤون السينما ويرأس تحريرها الأستاذ عبد العليم البناء. احتوى العدد على مواضيع متنوعة بأقلام نخبة من الكتاب والنقاد العرب، وأفرد ملفاً خاصاً عن آفاق تدريس السينما في كليات ومعاهد الفنون الجميلة. جاءت مواضيع العدد كالتالي: دراسة السينما: مقالات تناولت جوانب متعددة مثل "صناعة الصورة بين الدرس الأكاديمي والممارسة العملية"، "السينما ما بين الكاتب والتدريسي والذكاء الاصطناعي"، و"الدراسة الأكاديمية للسينما" نظرية الفن: دراسة بعنوان "نظرية (الفن كصنعه) وانعكاساتها في تعليم الفن السينمائي". مقال للدكتورة شذى العاملي بعنوان "رئاسة القسم مسؤولية كبيرة"، ومقالة "دراسة السينما أكاديمياً: أحجار في المياه الراكدة". حراك سينمائي عراقي: "حراك سينمائي لافت للنظر: دور السينما في بغداد والمحافظات"، و"تشهد عرض أربعة أفلام عراقية من جناح العراق الرسمي بمهرجان كان 78". إنجازات سينمائية: مقال بعنوان "إنجاز غير مسبوق للسينما العراقية في مهرجان كان السينمائي". "الفولكلور بعيون طلابية"، و"صناعة السينما بين الذكاء الاصطناعي والبشر: من يتفوق؟" "ملتقى سينما الشباب الرمضاني 2025 "السينما السياسية: أفلام كوستنا عمران نموذجاً. سينما الرسوم المتحركة: "كيف استطاعت أستراليا أن تخترق هوليوود بفن الرسوم المتحركة؟" "بانزو: مرض الحنين للأوطان لا شفاء له يقود للجنون والموت ويدين الاستعمار البرتغالي"، و"صفر: الرهان على الخطاب البصري والنبرة الفلسفية. " و"متابعات سينمائية، و نحو دورة ثانية من مهرجان بغداد السينمائي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store