logo
هند الضاوى: ترامب تاجر مش عايز يحارب حد

هند الضاوى: ترامب تاجر مش عايز يحارب حد

صدى البلدمنذ يوم واحد
أكدت الإعلامية هند الضاوي أن المرحلة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، والتي فرضت فيها الولايات المتحدة نفسها كقوة مهيمنة تحت شعار "الحرية وحقوق الإنسان"، قد انتهت عمليًا مع اندلاع حرب أوكرانيا، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم يعكس استخدام "القوة الخشنة" لا الناعمة، وعودة للاستعمار بصورته التقليدية.
هند الضاوي: اليهود قرروا مقاطعة الظهور معي بعد مناظرتي مع إيدي كوهين
هند الضاوي: الدفاع عن مصر شرف.. وصمتي ليس ضعفًا بل اختيار وطني
ملكة قصف جبهات الإسرائيليين.. من هى هند الضاوى؟
أمريكا تغلق ملف "الديمقراطية".. ولا تعبأ بحرية الرأي
وأضافت الضاوي، خلال لقائها في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة ON، أن السياسة الأمريكية باتت تتجاهل الاعتبارات الحقوقية، مشيرة إلى أن واشنطن لم تعد تكترث بحرية الرأي، ما يعكس تحوّلًا عميقًا في توجهاتها السياسية.
عودة لسياسة "الانعزال".. واستعداد للانسحاب من الشرق الأوسط
وأوضحت أن الولايات المتحدة تتجه نحو الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط، في إطار عودتها إلى استراتيجية مونرو القديمة، التي كانت تتبناها قبل الحرب العالمية الثانية، حين كانت تركز على الداخل الأمريكي وتمثل قوة اقتصادية ضخمة تهيمن على نصف الإنتاج العالمي.
ترامب لا يريد الحروب.. لكنه يسعى للربح بأي وسيلة
وفي سياق حديثها، وصفت الضاوي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه رجل أعمال ينظر إلى السياسة بمنطق الربح، مشيرة إلى أنه "لا يريد الحروب ولا الصراعات، لكنه يريد الموارد والمعادن والنفط"، وتابعت: "ترامب تاجر.. واللي عايز يحارب يتفضل يحارب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يتكرر مشهد 'سايغون' في الشرق الاوسط؟…
هل يتكرر مشهد 'سايغون' في الشرق الاوسط؟…

المردة

timeمنذ 2 ساعات

  • المردة

هل يتكرر مشهد 'سايغون' في الشرق الاوسط؟…

يبدو المشهد الأميركي في الشرق الأوسط أنه ليس جديداً وإنما 'متجدّد'، ويحمل الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبله في هذه المنطقة التي لم تعرف في تاريخها سوى حقبات محدودة من الهدوء والاستقرار، قياساً بتعداد الجيوش التي وطأت أراضيها عابرة أو محتلة! الجيوش الأميركية ليست طارئة على الشرق الأوسط وما يحيط به من أقاليم. فهي بدأت تخطط للوجود على هذه الأرض بعد الحرب العالمية الثانية، وتورطها فيها ببصمتها النووية على اليابان غير المسبوقة عالمياً. أما اللبنانيون، فقد خبروها في منتصف الخمسينات، ومن ثم في منتصف ثمانينات القرن الماضي، لتسجل على نفسها في إحداها انسحاباً غير مشرف. والمعروف عالمياً أن أميركا تورطت في حرب فييتنام منذ العام 1961، ولنحو عشرين عاماً متتالية، وبغض النظر عن التكاليف التي تكبّدتها وملايين الاشخاص الذين سقطوا في تلك الحرب، فإن مشهد انسحابها من سايغون عاصمة فييتنام الجنوبية سابقاً، كان الأكثر مذلّة عندما تركت حلفاءها يحاولون التعلق بأذيال الطائرات. هذا المشهد الذي تكرّر في أفغانستان بعد عشرين عاماً أخرى من التدخل المباشر اعتباراً من العام 2001. بالأمس القريب، وبعد قصف النووي الايراني، ومحاولة إبادة سكان قطاع غزة، ورفع العقوبات عن سوريا بعد تبديل النظام، وما قد ينتظر اليمن من تطورات وعد بها وزير الحرب لدى العدو الاسرائيلي يسرايل كاتس، والسعي لفرض شرق أوسط جديد يتخيّله رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، مختلف جداً عمّا رسمه البريطاني مارك سايكس والفرنسي فرنسوا جورج بيكو في نهاية الحرب العالمية الأولى شرذمة للأراضي التي كانت تسيطر عليها السلطنة العثمانية. ويبدو أن الادارة الأميركية في الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، ستذهب إلى الآخر في كل ما يحلم به الكيان الإسرائيلي تحت عنوان 'السلام للعالم'. ولكن ما حدث في سايغون أو كابول عند نهاية الحرب، لم يكن أحد يتوقعه إطلاقاً عند بدايتها، ولذلك قد يتغير المشهد في أي منطقة عندما يظهر قائد يستطيع أن يجمع حوله مقاومين.

ترامب وهندسة النظام العالمي.. إستراتيجية 'يالطا' الجديدة
ترامب وهندسة النظام العالمي.. إستراتيجية 'يالطا' الجديدة

بيروت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • بيروت نيوز

ترامب وهندسة النظام العالمي.. إستراتيجية 'يالطا' الجديدة

سامر زريق نقلاً عن 'الجزيرة' غداة دخوله البيت الأبيض في ولاية ثانية، أطاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمفاهيم الكلاسيكية للسياسة الخارجية لبلاده، والتي ترتكز حول مفهوم حارس النظام العالمي في عصر القطب الواحد، مثل ضبط التوازنات، ونشر القيم الغربية، وخلافه. لكن السؤال الكبير المطروح في أوساط النخب الأميركية، والغربية عمومًا، هو على الشكل التالي: بينما يعمل ترامب على هدم النسخة القديمة من السياسة الخارجية الأميركية، ماذا يريد أن يبني مكانها؟ هندسة النظام العالمي في الواقع، تبين أفعال ترامب ومواقفه أنه يعتزم إعادة هندسة النظام العالمي، عبر توازن قوى جديد يرتكز على 3 أقطاب: أميركا وروسيا والصين. نظرته تبتعد عن سياسة إدارة الأزمات المعقدة، وضبط التوازنات، والتخلص من الأعباء المالية المترتبة عنها، لصالح النظر إلى الصراعات بمنطق استثماري بحت، حيث تتحول مناطق الصراع إلى فرص استثمارية. على سبيل المثال، هو يعتبر أن الشرق الأوسط يشكل منصة استثمار، تحتاج إلى من يملك جرأة تجاوز البروتوكولات الدبلوماسية القديمة، من أجل عقد صفقات ذات نتائج سريعة وبكلفة زهيدة للغاية. وبذا ترتسم ملامح السياسة الخارجية الأميركية للسنوات المقبلة على الشكل التالي: كلام أقل، أسلوب مباشر، صفقات أكثر. يريد ترامب أن يطوي حقبة طويلة انطلقت عقب تفكك الاتحاد السوفياتي، وانسحاب الصين من الواجهة من أجل تطوير قدراتها الذاتية، ما أتاح هيمنة القطب الأميركي الأوحد على صناعة القرار العالمي، بالشراكة مع القوى الأوروبية، خصوصًا بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي كقوة جيوسياسية- اقتصادية بارزة، وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأداة التوسعية الضاربة لهذا التوازن. يرى الرئيس الأميركي ضرورة قلب هذا التوازن لتأسيس توازنات جديدة، تنسجم مع الوقائع الصلبة ومعادلات القوة والنفوذ، ولا سيما بعد فشل كل الجهود المبذولة لعزل روسيا أو إضعافها، رغم كل ما أنفق لذلك من موارد سياسية وعسكرية واقتصادية، وكذلك ضعف الحليف التقليدي المتمثل بالاتحاد الأوروبي وهشاشته. 'يالطا' الجديدة في فبراير/ شباط الماضي، قال رئيس الاستخبارات البريطانية السابق، أليكس يونغر، في مقابلة على قناة 'BBC 2″، إن سياسة لي الذراع التي يتبعها ترامب تشبه مؤتمر 'يالطا'، الذي عقد عام 1945 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية. في ذلك المؤتمر الشهير، حدد قادة 3 دول قوية: فرانكلين روزفلت رئيس أميركا، وجوزيف ستالين الزعيم السوفياتي، وونستون تشرتشل رئيس وزراء بريطانيا، مصيرَ القارة الأوروبية، بدون أي اعتبار للدول الصغرى، وانسحب الأمر ليشمل تقريبًا العالم كله. ويرى يونغر أن ترامب يعيد بناء النظام العالمي عبر 'يالطا' جديدة تضم أميركا وروسيا والصين. كذلك، يقول المعلق الشهير في صحيفة 'واشنطن بوست' في مارس/ آذار الماضي، إن ترامب يتصور نظامًا يتسيده الأقوياء وتصنع فيه القوة الحق. بنظره -وحسب مفاهيمه كمطور عقاري- فإن الدول القوية هي التي تهيمن في النهاية، والقوة دائمًا على صواب. ويبين أغناتيوس أن الرئيس الأميركي بدأ بتنفيذ هذه الرؤية بشكل سريع، من خلال التخلي عن الحلفاء القدامى، وعبر أدوات أخرى، مثل: قطع برامج المساعدات، والدعم العسكري والأمني وغيرها، مقابل الانفتاح على روسيا، حيث لا ينفك عن كيل المديح لرئيسها فلاديمير بوتين. تأثير هذه الإستراتيجية ظهر سريعًا في أوكرانيا، مع ميل ترامب إلى الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وكذلك على الأقاليم الأربعة شرقي أوكرانيا: لوغانسك، دونيتسك، زابورجيا، خيرسون، مقابل الحصول على حق استثمار الثروة المعدنية. مناطق النفوذ وفي الإطار عينه، أشار الكاتب البارز في صحيفة 'نيويورك تايمز'، إدوارد وونغ، أواخر مايو/ أيار الماضي، إلى تحول هائل في السياسة الخارجية الأميركية على يد ترامب، ينسف التوازنات القائمة، ويستند إلى فكرة تقاسم النفوذ الجيوسياسي بين القوى العظمى الثلاث: أميركا وروسيا والصين، بحيث تفرض كل واحدة منها نفوذها على مجالها الحيوي في الكرة الأرضية. ويرى وونغ في هذا التصور اقتباسًا لأسلوب الحكم الإمبراطوري، الذي كان قائمًا في القرن التاسع عشر وفق مفهوم 'مناطق النفوذ'، وهو مصطلح نشأ في 'مؤتمر برلين' (1884-1885)، الذي اعتمدت فيه القوى الأوروبية خطة رسمية لتقسيم القارة الأفريقية. ويستدل بعض خبراء السياسة والمحللين الإستراتيجيين على هذه النزعة لدى ترامب في سعيه لتوسيع نفوذ الولايات المتحدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، من خلال محاولة ضم غرينلاند وكندا، وإعادة السيطرة على 'قناة باناما'. ويرى هؤلاء أن الرئيس الأميركي ومساعديه يصرون على توسيع النفوذ من الدائرة القطبية الشمالية إلى أميركا الجنوبية، باعتبارها المجال الحيوي للولايات المتحدة، مقابل الاعتراف بنفوذ جيوسياسي لروسيا في مجالها الحيوي، أي الجيوبوليتيك السوفياتي الذي يمتد ليشمل أوروبا الشرقية والبلقان والقوقاز ويصل إلى آسيا الوسطى. في الوقت نفسه، تشير تقارير غربية إلى أن ترامب يرى أن الحفاظ على قيادة أميركا للعالم توجب التكيف مع المتغيرات والوقائع، من خلال الاعتراف بقوة روسيا الجيوسياسية والاقتصادية، وتنظيم العلاقة معها ومع الصين، وإدارة الخلافات من خلال منظومة جديدة، تتضمن إيجاد طرق للتعاون في المصالح والقضايا ذات الاهتمام المشترك. هذا سيفضي في النهاية إلى إعادة تعريف التحالفات بين القوى العالمية، فتسقط قوى وتصعد قوى أخرى.. والمستفيد الأول من هذه المنظومة الجديدة سيكون روسيا، التي لطالما أكد رئيسها فلاديمير بوتين أن النظام السائد مجحف، ولا يمكنه أن يدوم.

وزراء مالية دول البريكس يقدمون مقترحاً موحداً لإصلاحات صندوق النقد الدولي
وزراء مالية دول البريكس يقدمون مقترحاً موحداً لإصلاحات صندوق النقد الدولي

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

وزراء مالية دول البريكس يقدمون مقترحاً موحداً لإصلاحات صندوق النقد الدولي

دعا وزراء مالية مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة أمس السبت إلى إصلاح صندوق النقد الدولي، بما في ذلك توزيع جديد لحقوق التصويت وإنهاء تقليد الإدارة الأوروبية على رأس الصندوق. ويمثل البيان المشترك لوزراء مالية المجموعة المرة الأولى التي تتفق فيها دول البريكس على موقف موحد بشأن الإصلاحات المقترحة. واتفقوا على دعم الاقتراح المشترك في اجتماع مراجعة صندوق النقد الدولي الذي سيعقد في كانون الأول/ديسمبر، والذي سيناقش التغييرات في نظام الحصص الذي يحدد المساهمات وحقوق التصويت. وكتب الوزراء في بيانهم بعد اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو "يجب أن تعكس إعادة تنظيم الحصص المراكز النسبية للأعضاء في الاقتصاد العالمي مع حماية حصص الأعضاء الأكثر فقرا"، وأضافوا أن الصيغة الجديدة ينبغي أن تزيد من حصص الدول النامية. وقال مسؤول برازيلي تابع المفاوضات إن وزراء دول البريكس دعوا إلى صيغة جديدة مرجحة حسب الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع الأخذ في الاعتبار القيمة النسبية للعملات، والتي ينبغي أن تمثل بشكل أفضل الدول ذات الدخل المنخفض. جاءت الاجتماعات الوزارية قبل قمة القادة في ريو للتكتل الذي توسع العام الماضي ليتجاوز البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا لتشمل الإمارات ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية. وأضاف ذلك نفوذا ديبلوماسيا للمجموعة، التي تهدف إلى التحدث باسم الاقتصادات الناشئة في الجنوب العالمي وتحث على إجراء إصلاحات في المؤسسات التي تهيمن عليها القوى الغربية التقليدية منذ فترة طويلة. وكتب وزراء المالية "مع الاحترام الكامل لعملية الاختيار على أساس الجدارة، يجب تعزيز التمثيل الإقليمي في إدارة صندوق النقد الدولي والتغلب على اتفاق السادة الذي عفا عليه الزمن بعد الحرب العالمية الثانية والذي لا يتناسب مع النظام العالمي الحالي". كما أكد بيانهم أيضا على إجراء مناقشات لإنشاء آلية ضمان جديدة مدعومة من البنك الوطني للتنمية، وهو بنك متعدد الأطراف ممول من مجموعة البريكس، تهدف إلى خفض تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمار في الاقتصادات النامية كما ذكرت وكالة "رويترز" يوم الخميس. زعماء مجموعة بريكس الآخذة في التوسع يجتمعون اليوم في قمة بالبرازيل من المقرر أن يجتمع زعماء دول مجموعة بريكس الآخذة في التوسع والتي تضم دولا نامية في ريو دي جانيرو اليوم الأحد للدعوة لإصلاح المؤسسات الغربية التقليدية وتقديم التجمع على أنه من المدافعين عن النظم الدولية متعددة الأطراف في عالم يتزايد فيه الانقسام. وفتح توسيع تجمع بريكس مساحة جديدة للتنسيق الديبلوماسي في وقت خيمت فيه الانقسامات على مجموعات اقتصادية مثل الدول السبع الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين وهي تجمعات تعاني أيضا من تبعات نهج "أميركا أولا" الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمنتدى أعمال بريكس أمس السبت: "في مواجهة عودة سياسات الحماية التجارية، يعود الأمر للدول الناشئة للدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف وإصلاح هياكل المؤسسات المالية الدولية". وأشار إلى أن دول بريكس تمثل الآن ما يزيد عن نصف سكان العالم و40 بالمئة من الناتج الاقتصادي. وفي أول قمة للبريكس في 2009، اجتمع زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين. ثم أضاف التجمع في ما بعد جنوب أفريقيا والعام الماضي ضم مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات بعضوية كاملة. واليوم ستكون أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا. مما قلل من أهمية قمة هذا العام بعض الشيء، قرار الرئيس الصيني إرسال رئيس الوزراء بدلا منه وحضور الرئيس الروسي عبر الإنترنت فقط بسبب مذكرة اعتقال صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. لكن العديد من الزعماء سيجتمعون اليوم وغدا بما يشمل رئيس الوزراء الهندي ورئيس جنوب أفريقيا. وأبدت أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في بريكس بالعضوية الكاملة أو الشراكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store