
هيئة كهرباء ومياه دبي تصقل وعي الشباب ومهاراتهم في مجال ابتكارات الذكاء الاصطناعي
واطلع المشاركون خلال الورشة على طرق تحسين وتوسيع آفاق استخدام تقنية "كوبايلوت"، والتلخيص الذكي للمحتوى، وإنشاء المحتوى تلقائياً وتعديله، إلى جانب أبرز محطات التعاون الاستراتيجي بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة "مايكروسوفت" العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة والأجندة الوطنية للشباب 2031، نلتزم بالمساهمة في بناء جيل قادر على التأثير وصناعة المستقبل، ونحرص على أن نبقى سبّاقين في تزويد شباب الهيئة بأحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي وصقل مهاراتهم في هذا المجال. وندعم الشباب لأداء دورهم الرئيسي في تسريع التحول الرقمي من خلال تمكينهم وتشجيعهم على الانتقال من مجرد مستخدمين لهذه التقنية المتقدمة إلى شركاء فاعلين في استثمارها كي يطوروا حلولاً مبتكرة ترتقي بالعمل الحكومي. ونحرص على تعزيز مرونة الشباب وقدرتهم على فهم أدوات الذكاء الاصطناعي للتعامل معها بأعلى درجات الوعي، ليكونوا قادرين على التأكد من صحة البيانات التي يدخلونها وتقييم مخرجات نماذج الذكاء الاصطناعي، لاتخاذ قرارات بنّاءة تدعم كفاءة أدائهم وإنتاجيتهم وتحفز الإبداع في بيئة العمل."
بدورها، قالت المهندسة عائشة محمد الرميثي، رئيسة مجلس شباب الهيئة: "بدعم من الإدارة العليا في الهيئة، ننظم ورش العمل والفعاليات المتخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية، بهدف تطوير مهارات الشباب التقنية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة أحدث التقنيات والتكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة ليكونوا حجر الأساس في التنمية المستدامة والشاملة."
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
«بريطانية دبي» تستضيف المؤتمر الدولي للمرونة السيبرانية
استضافت الجامعة البريطانية في دبي المؤتمر الدولي الثالث للمرونة السيبرانية (ICCR-2025)، بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية رائدة من دولة الإمارات وماليزيا، وبالتعاون مع شبكة من الشركاء الاستراتيجيين الملتزمين بدعم البحث والتعليم والممارسات الأكاديمية ذات المستوى العالمي. جمع المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين والخبراء الدوليين في مجال الأمن السيبراني لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في بناء أنظمة رقمية تتمتع بالمرونة السيبرانية. وأُقيم المؤتمر (حضوري وافتراضي) وشمل مواضيع محورية مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، أمن البلوك تشين والعملات الرقمية، الأدلة الرقمية الجنائية، السياسات والقوانين السيبرانية، المدن الذكية، وأمن المعلومات في قطاعي الرعاية الصحية والمالية. وامتد المؤتمر على مدار يومين، موفراً منصة للنقاشات الأكاديمية الرفيعة والرؤى العملية، وفرص التواصل بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم. وقال الدكتور خالد شعلان، رئيس برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب ورئيس المؤتمر: «في عالمنا المتصل بشكل متزايد، تُعدّ المرونة السيبرانية حجر الأساس للثقة والابتكار والتقدم المستدام. يجمع هذا المؤتمر العقول اللامعة من الأوساط الأكاديمية والصناعية لمواجهة تهديدات الأمن السيبراني الحالية، والعمل معاً لبناء مستقبل رقمي أكثر أماناً». وسيتم تقديم جميع الأوراق البحثية المقبولة في المؤتمر للنشر المحتمل في IEEE Xplore، شريطة أن تستوفي معايير النطاق والجودة.


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
نظام تصنيف المحتوى في دبي: إلزامي للحكومة واختياري للجميع
لا يعد نظام تصنيف التعاون بين الإنسان والآلة (HMC) الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يوم الأربعاء إلزاميًا، باستثناء الجهات الحكومية في دبي أو تلك التي تعمل مع حكومة دبي. صرّحت مؤسسة دبي للمستقبل قائلةً: "إنها تهدف إلى تشجيع التقييم الذاتي الصادق والشفافية. ويمكن لأي شخص مشارك في إنشاء المحتوى، بمن فيهم الباحثون والكتاب والمصممون والمستشارون، اختيار استخدامها". يُطلع نظام التصنيف العالمي، الذي يتراوح من "بشري بالكامل" إلى "آلي بالكامل"، المستخدمين النهائيين على دور الآلات في البحث والإنتاج والنشر للمحتوى الإبداعي والعلمي والأكاديمي والفكري. وتشمل الآلات التقنيات الرقمية مثل الخوارزميات وأدوات الأتمتة والذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. يمكن استخدام الأيقونات التي تمثل التصنيفات في الأوراق الأكاديمية، والتقارير الفنية والسنوية، ومقاطع الفيديو، والأعمال الفنية، والمواد التعليمية، وغيرها من محتوى الوسائط المتعددة. وأوضحت مؤسسة دبي للمستقبل أنه "يمكن استخدامها أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقاطع الفيديو، والصور، أو أي محتوى آخر يتضمن، أو قد يتضمن، الذكاء الاصطناعي أو مساعدة الآلة". يمكن وضع الأيقونات على الغلاف، أو في الحواشي السفلية، أو في قسم إخلاء المسؤولية في المحتوى. جميع الأيقونات محمية بحقوق الطبع والنشر لمؤسسة دبي للمستقبل، ويمكن استخدامها مجانًا ولا تتطلب إذنًا. عند الإعلان عن النظام، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة: "أصبح التمييز بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي تحديًا حقيقيًا في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع اليوم. وهذا يستدعي نهجًا جديدًا لإدراك الدور المتنامي للآلات الذكية. ولهذا السبب، أطلقنا أول أيقونات تعاون بين الإنسان والآلة في العالم، وهو نظام تصنيف يوفر الشفافية في كيفية إنشاء وثائق البحث والمنشورات والمحتوى". شرح التصنيفات كل شيء بشري: يتم إنتاج المحتوى بالكامل بواسطة الإنسان، دون أي تدخل آلي. بقيادة الإنسان: يتم تحسين المحتوى الذي ينتجه الإنسان أو فحصه بواسطة آلة للتأكد من دقته أو تصحيحه أو تحسينه. بمساعدة الآلة: يعمل البشر والآلات معًا بشكل متكرر لإنتاج المحتوى. بقيادة الآلة: تتولى الآلة زمام المبادرة في إنتاج المحتوى، بينما يتحقق البشر من الجودة والدقة. كل شيء آليًا: يتم إنشاء المحتوى بالكامل بواسطة آلة، دون أي تدخل بشري. أبو ظبي: إطلاق نظام مواقف عامة ذكي جديد مزود بكاميرات الذكاء الاصطناعي شاهد: أطفال الشيخ محمد يحتفلون بإرثه من خلال تكريمات عيد ميلاد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي يحذر خبراء الإمارات من أن الذكاء الاصطناعي قد يبدو وكأنه معالج "حقيقي"، ويؤخر المساعدة في الصحة العقلية


خليج تايمز
منذ 8 ساعات
- خليج تايمز
دبي تضع معياراً عالمياً: أيقونات جديدة لتمييز المحتوى البشري من إنتاج الذكاء الاصطناعي
أطلقت دبي للتو أول نظام في العالم لضمان الشفافية والتمييز بوضوح بين المحتوى الذي ينشئه البشر والذكاء الاصطناعي. وفي إعلان صدر الأربعاء 16 يوليو/تموز، وافق سموالشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على إطلاق "أيقونات التعاون بين الإنسان والآلة"، وحث الجهات الحكومية في المدينة على البدء في تبني النظام في مساعيها البحثية والمعرفية. ويضمن نظام التصنيف العالمي الذي طورته دبي المستقبل الشفافية في كيفية إنشاء الأبحاث والنشر والمحتوى، والتفريق بين دور الإنسان والآلة في البحث والإنتاج والنشر للمحتوى الإبداعي والعلمي والأكاديمي والفكري. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. ويأتي النظام الجديد بخمسة أيقونات رئيسية تُشير إلى مدى التعاون بين البشر والآلات الذكية. وهناك تسعة تصنيفات فرعية أخرى تُشير بدقة إلى مكان حدوث التعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي. وقال سموه : "تعكس هذه الأيقونات، التي طورتها دبي للمستقبل، التزام دبي بالابتكار المفتوح والمسؤول والمستدام، وتمثل معيارًا عالميًا جديدًا في عصر الذكاء الاصطناعي. ندعو الباحثين والمبدعين والمؤسسات حول العالم إلى اعتماد هذا النظام كمعيار جديد للوضوح والمصداقية". خمسة أيقونات أساسية ويحدد التصنيف "الآلات الذكية" كفئة واسعة تشمل مختلف التقنيات الرقمية، بما في ذلك الخوارزميات، وأدوات الأتمتة، ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، والروبوتات، أو أي نظام تكنولوجي يلعب دورًا في عملية البحث أو إنشاء المحتوى. وفيما يلي الرموز الخمسة الأساسية: كل شيء بشري: يتم إنتاج المحتوى بالكامل بواسطة الإنسان دون أي تدخل آلي. بقيادة الإنسان: المحتوى الذي ينتجه الإنسان والذي يتم تحسينه أو فحصه بواسطة الآلة من حيث الدقة أو التصحيح أو التحسين. بمساعدة الآلة: عمل البشر والآلات معًا بشكل متكرر لإنتاج المحتوى. بقيادة الآلة: تولت الآلة زمام المبادرة في إنتاج المحتوى، بينما قام البشر بالتحقق من الجودة والدقة. كل شيء آليًا: تم إنشاء المحتوى بالكامل بواسطة آلة دون أي تدخل بشري. التصنيفات الفرعية حسب الوظيفة بالإضافة إلى الرموز الخمسة الأساسية، يتضمن النظام أيضًا تسعة أيقونات وظيفية تشير إلى مكان حدوث التعاون بين الإنسان والآلة في العملية. وتغطي هذه المجالات الأفكار، ومراجعة الأدبيات، وجمع البيانات، وتحليل البيانات، وتفسير البيانات، والكتابة، والترجمة، والمرئيات، والتصميم. صُمم نظام الأيقونات ليكون مرنًا وقابلًا للتكيف مع مختلف القطاعات والصناعات وأشكال المحتوى، بما في ذلك مخرجات الصور والفيديو. ورغم أنه لا يُحدد نسبًا مئوية أو أوزانًا دقيقة لمساهمة الآلة، إلا أنه يُمكّن المبدعين من الإفصاح عن مشاركتهم بشفافية، مع الأخذ في الاعتبار أن التقييم غالبًا ما يعتمد على التقدير الشخصي. خبراء في الإمارات يحذرون من أن الذكاء الاصطناعي قد يبدو وكأنه معالج "حقيقي"، ويؤخر مساعدة الصحة العقلية. ثروة الإمارات المتزايدة تخلق فرص عمل في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية.