logo
لماذا تخشى إسرائيل ضرب ميناء حيفا المليئ بالسيارات الكهربائية؟

لماذا تخشى إسرائيل ضرب ميناء حيفا المليئ بالسيارات الكهربائية؟

صدى البلدمنذ 4 أيام

في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بدأت تل أبيب باتخاذ خطوات احترازية غير مسبوقة لحماية بنيتها التحتية الحيوية.
إذ أفادت تقارير إعلامية أن الكيان الصهيوني أمر مستوردي السيارات بإخلاء المركبات الكهربائية من الموانئ البحرية الرئيسية، مثل حيفا وأشدود، ونقلها إلى مواقع أكثر أمانًا.
يأتي التحرك في وقت حساس للغاية، بعد أن شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بدأ بهجوم إسرائيلي استهدف منشآت نووية إيرانية ومسئولين عسكريين،
وردت طهران على ذلك بإطلاق أكثر من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي خطوة مفاجئة، ردت إيران أيضًا على دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، بشن هجوم صاروخي على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وعلى الرغم من خطورة التصعيد، فإن الهجوم وصف بـ "المدروس"، خاصة بعد تقارير أفادت بأن إيران حذرت واشنطن مسبقًا.
مخاوف من اشتعال حرائق في صفوف السيارات الكهربائية
يشير مراقبون إلى أن ميناء حيفا، الأكثر ازدحامًا في إسرائيل بمرور أكثر من 20 مليون طن من البضائع سنويًا، كان بمثابة هدفًا مغريًا للهجمات الإيرانية.
وشعرت إسرائيل بقلق متزايد من احتمالية اشتعال النيران في السيارات الكهربائية المتوقفة في الموانئ، نتيجة سقوط صواريخ مباشرة، ما قد يتسبب بكارثة يصعب احتواؤها نظرًا لصعوبة إخماد حرائق بطاريات الليثيوم.
ولذلك، طلبت الهيئة البحرية التنفيذية نقل هذه السيارات إلى مواقف خالية في مناطق بعيدة عن الموانئ والبنية التحتية، كجزء من خطة طوارئ موسعة.
هدنة مؤقتة بوساطة أمريكية
رغم التوترات الشديدة، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار أمس، بوساطة مباشرة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وقد أعلنت كل من إسرائيل وإيران التزامهما المشروط بوقف التصعيد، مع الإشارة إلى أن الأوضاع لا تزال هشة وقابلة للانفجار من جديد في أي لحظة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها
المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها

منحت المحكمة العليا الأميركية في اليوم الأخير من الأحكام في ولايتها الحالية الرئيس دونالد ترامب أحدث انتصار في سلسلة من الأحكام الصادرة لصالحه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، إذ أصدرت حكماً قد يسهل عليه تنفيذ بنود مثيرة للجدل في أجندة شاملة لضبط حدود السلطة الرئاسية. ووافقت هيئة المحكمة بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة أمس الجمعة على الحد من قدرة القضاة على عرقلة سياسات الرئيس على مستوى البلاد، مما أعاد ضبط توازن القوى بين القضاء الاتحادي والرؤساء. وجاء الحكم بعد أن طلبت إدارة الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري من المحكمة العليا تضييق نطاق ما يسمى بالأوامر القضائية "الشاملة" التي أصدرها ثلاثة قضاة اتحاديون وأوقفت على المستوى الوطني تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير/كانون الثاني لتقييد منح حق المواطنة على أساس محل الميلاد. وقال بول روزنزويغ، وهو محام خدم في إدارة الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري جورج دبليو بوش، إن قرار المحكمة "أضعف بشكل منهجي الرقابة القضائية وعزز السلطة التنفيذية". وجاء في الحكم الصادر أمس الجمعة أنه يمكن للقضاة عموماً منح استثناء فقط للأفراد أو المجموعات التي ترفع دعوى قضائية معينة. ومع ذلك، لم يسمح القرار بالتنفيذ الفوري لتوجيهات ترامب، بل أمر المحاكم الأدنى درجة بإعادة النظر في نطاق الأوامر القضائية. وحقق ترامب سلسلة من الانتصارات في المحكمة العليا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني. وشملت هذه الانتصارات إفساح المجال أمام إدارته لاستئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون منحهم فرصة لتوضيح الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها، وإنهاء الوضع القانوني المؤقت الذي يتمتع به مئات الآلاف من المهاجرين لأسباب إنسانية.

صحيفة إيرانية تكشف: إتفاق ثلاثي أدى إلى إنهاء الحرب
صحيفة إيرانية تكشف: إتفاق ثلاثي أدى إلى إنهاء الحرب

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

صحيفة إيرانية تكشف: إتفاق ثلاثي أدى إلى إنهاء الحرب

ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أنه "وعلى مدى أسبوعين تقريبًا، شنّت إسرائيل هجمات غير مسبوقة استهدفت قلب المؤسسات العسكرية والاستخباراتية والأمنية للنظام الإيراني. ولكن ما إن بدأت هذه الضربات تهزّ هياكل السلطة في طهران، حتى توقفت فجأة. ولم تأت نهاية المواجهة العسكرية بقرار من الشعب الإيراني، أو لأن النظام تراجع، بل ببساطة لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، من الجانبين! ومنذ اللحظة التي هدد فيها ترامب بمهاجمة منشآت فوردو النووية الإيرانية، أصبح من الواضح أن هدفه لم يكن تدمير النظام، بل إعطاء الشعب الأميركي شيئا من القوة". وبحسب الصحيفة، "فإن الهجمات التي نفذتها إسرائيل على مدى 12 يوماً، بدقة وبدعم لوجستي واستخباراتي من الولايات المتحدة ، استهدفت المنشآت النووية ومراكز قيادة الحرس الثوري والشرطة ووزارة الاستخبارات بسرعة وبقوة. وخلال تلك الأيام، اهتزت مراكز القوة الحيوية في طهران وكرج وأصفهان وشيراز وكرمانشاه وخرم آباد والعديد من المناطق الأخرى، وفي بعض الأحيان انهارت. وتشير التقارير الرسمية وغير الرسمية إلى أن مئات الشخصيات الرئيسية في الجمهورية الإسلامية قُتلت أو اختفت، بدءًا من كبار القادة ورؤساء الاستخبارات إلى مسؤولي الأمن الذين يديرون السجون أو القواعد العسكرية، وكبار العلماء النوويين. كما ودُمرت عدة مقار حكومية وعسكرية، وتعطلت شبكات القيادة والاتصالات، مما أدى إلى خلق مستوى من الخوف بين المسؤولين لم يكن له مثيل منذ ثورة 1979". وتابعت الصحيفة، "بعد سنوات من القمع، رأى الشعب الإيراني لأول مرة بوادر انهيار النظام الحقيقية أمام أعينه. كان هناك ما هو أكثر من مجرد أمل يتبلور في الشوارع وعلى الإنترنت: بدا وكأن الحرية وشيكة. ولكن عندما بدا أن اللعبة تقترب من نهايتها، كتب ترامب على وسائل التواصل الإجتماعي: "سيكون هناك وقف كامل وشامل لإطلاق النار... وعند هذه النقطة ستعتبر الحرب منتهية!". وبلفتة واحدة، تباطأ مسار التاريخ مرة أخرى، وضاعت فرصة ذهبية لإنهاء الدكتاتورية. أجبر هذا الأمر المفاجئ إسرائيل على وقف عملية لم تصل بعد إلى موجتها الأخيرة. وبلفتة واحدة، تباطأ مسار التاريخ، وضاعت فرصة ذهبية لإنهاء الديكتاتورية. ثم جاء منشور ترامب التالي يوم الثلاثاء ليزيد من غرابة القصة: "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران! نأمل أن يشتروا كميات وفيرة من الولايات المتحدة أيضًا. لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أحقق هذا!" كانت هذه كلمات بسيطة، لكنها كانت لاذعة". وأضافت الصحيفة، "بدأ البعض يشتبه في وجود صفقة خلفية تجري، تعود بالنفع على الحكومات والشركات، وتعود بالخسائر على الشعب . وفي الوقت عينه، نسمع أيضًا تقارير مثيرة للقلق تتعلق بالمجال النووي. وبحسب بعض المصادر، تمتلك الجمهورية الإسلامية أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما لا يبعد سوى خطوة فنية واحدة عن تخصيبه بنسبة 90% واستخدامه في بناء القنبلة الذرية. كما وردت تقارير عن نقل هذا اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي المتطورة إلى مواقع مجهولة. ورغم أن وجهتها غير معروفة، إلا أن الهدف منها على الأرجح هو الحفاظ على الردع، أو ما هو أبعد من ذلك: إنتاج أسلحة نووية، وخاصةً لمواجهة نهائية مع إسرائيل". وبحسب الصحيفة، "لا يُمكن إغفال أن الجمهورية الإسلامية نظامٌ أيديولوجي: حكومةٌ لم تعترف قط بوجود إسرائيل، بل اتخذت من تدميرها شعارًا رسميًا. وبناءً على ذلك، فإن امتلاكها قنبلةً ذريةً يتجاوز مجرد الردع، بل قد يُصبح تهديدًا مباشرًا وفعليًا للمنطقة والعالم. وإلى جانب كل هذه المخاطر، فإن القلق الأكبر في أذهان الإيرانيين قد يكون تكرار السيناريو المألوف. ففي عام 1991، وبعد أن أمر الرئيس الأميركي جورج بوش الأب بعمليات عسكرية لطرد جيوش صدام حسين من الكويت، فشل في إتمام مهمته عندما كان نظام صدام البعثي على وشك الانهيار. وواصل صدام حكمه لاثني عشر عامًا أخرى بالعنف والقمع والقتل، وسرعان ما وقع العراقيون الذين كانوا يشعرون بالأمل في قبضة خوف أعظم من ذي قبل. واليوم، هناك مخاوف مماثلة في إيران ، حيث تعتزم الجمهورية الإسلامية، بعد أن نجت من موت محقق، شن حملة قمع عنيفة ضد الإيرانيين العاديين". وتابعت الصحيفة، "ظهرت بالفعل أدلة على ذلك، مع ورود تقارير عن اعتقال العشرات في المدن الإيرانية، واستدعاء ناشطين من المجتمع المدني، وإغلاق الإنترنت، ووضع بعض القواعد العسكرية في حالة تأهب. وفي حين يستعد نظام طهران للاحتفال بانتصاره السري على إسرائيل، يعلم الكثيرون أن هذا الاحتفال قد يُنذر ببداية حقبة أشد قتامة، قد تكون مشابهة لما حدث في صيف عام 1988، عندما أعدمت الحكومة سرًا آلاف السجناء السياسيين بذريعة الأمن القومي. إذا استخدم النظام مرة أخرى التهديدات الخارجية لإضفاء الشرعية على نفسه داخليا، فيمكن للإيرانيين أن يتوقعوا أن يعيشوا فترة أخرى رهيبة، وكل ذلك بسبب حيلة دعائية من جانب ترامب الذي لن يسمح للإسرائيليين بإنهاء المهمة. وحتى الهجوم الصاروخي الذي شنته الجمهورية الإسلامية على قاعدة العديد الفارغة في قطر، والذي جاء ردًا على القصف الأميركي القصير للمواقع النووية الإيرانية، كان بمثابة استعراض مُنسّق. فلم يُسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية، وكان بمثابة غطاء للنظام كرد فعل "قوي"، مُصمّم خصيصًا لاحتواء الأزمة وإدارتها. ويقال إن التنسيق بين ترامب وأمير قطر والنظام الإيراني كان مخططا له مسبقا". وبحسب الصحيفة، "باختصار، أنقذت الأحداث النظام الإيراني مما بدا انهيارًا محتومًا. وليست هذه المرة الأولى في التاريخ التي يتغلب فيها التدخل الأجنبي والصفقات السرية على إرادة الشعب. لكن ثمة أمرٌ واحدٌ واضح: أظهر الإيرانيون في الأيام الأخيرة استعدادهم للتغلب على النظام الإسلامي. لقد أدى وقف إطلاق النار إلى إبطاء عملية الحرية، لكنه لن يتمكن من إيقافها أبدًا".

إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل
إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل

انطلقت صباح السبت في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوماً بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف هش لإطلاق النار وبينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجدداً. ومع انطلاق التشييع في الساعة الثامنة (4,30 ت غ)، أعلن التلفزيون الرسمي "بدأت رسمياً مراسم تكريم الشهداء"، عارضاً مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران. ونقل التلفزيون مواكب جنازة "شهداء الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني"، وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم بحسب التلفزيون. وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهماً المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالجحود ومدعياً أنه أنقذه من "موت قبيح ومخز". وقال ترامب "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store