logo
بعد 20 عاما .. رصد أصغر أفعى في العالم مجددا في بربادوس

بعد 20 عاما .. رصد أصغر أفعى في العالم مجددا في بربادوس

عمونمنذ 5 أيام
عمون - رُصدت "أفعى خيط بربادوس"، وهي نوع صغير جدا من الثعابين لدرجة أنّ من يراها يظنّها دودة أرض، على جزيرة بربادوس الكاريبية بعد حوالي 20 عاما من آخر عملية رصد موثقة لها.
تُعدّ أفعى خيط بربادوس، واسمها باللاتينية Tetracheilostoma carlae، أصغر ثعبان في العالم، إذ يتراوح طولها بين 8 و10 سنتمترات عند البلوغ.
وبعد أكثر من عام من عمليات البحث، رُصد هذا النوع من الأفاعي مجددا تحت حجر في مارس 2025، خلال مهمة لوزارة البيئة في بربادوس ومنظمة "ري: وايلد" المعنية بحماية البيئة.
وقال كونور بليدز، وهو مسؤول في الوزارة شارك في المهمة، في بيان "لم تُرصَد إلا مرات قليلة منذ العام 1889".
و"أفعى خيط بربادوس" معرضة للخطر بشكل خاص، إذ إنّ الأنثى تضع بيضة واحدة فقط في كل مرة.
وأكد جاستن سبرينغر من منظمة "ري: وايلد" غير الحكومية أنّ إعادة رصد هذه الأفعى تُعدّ "تذكيرا لسكان بربادوس بأن غابات الجزيرة مميزة جدا وتحتاج إلى الحماية".
ولم يبق سوى 2% فقط من الغابة الرئيسية في هذه الجزيرة الكاريبية على حالها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية جديدة تسرع تصنيع واجهات دماغية عالية الدقة
تقنية جديدة تسرع تصنيع واجهات دماغية عالية الدقة

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

تقنية جديدة تسرع تصنيع واجهات دماغية عالية الدقة

عمون - ابتكر باحثون من معهد أشباه الموصلات في الأكاديمية الصينية للعلوم تقنية تصنيع جديدة لأقطاب الدماغ الدقيقة، تمكّن من إنتاج واجهات دماغية عالية الدقة بشكل أسرع وأنظف من الطرق التقليدية. وتعد الواجهة الدماغية الحاسوبية طريقة للاتصال المباشر بين دماغ الإنسان والحاسوب دون الحاجة لاستخدام الأعضاء الطرفية، وتسمح للإنسان أن يصدر أوامر لأي جهاز إلكتروني باستخدام نشاط الدماغ فقط. وتعتمد الطريقة الجديدة على قناع مرن من مادة PDMS يوضع على أطراف الإبر قبل عملية العزل، إذ يحمي هذا القناع رؤوس الإبر أثناء ترسيب طبقة العزل، وعند سحب الإبر، تنكشف الأطراف بشكل نظيف ومتجانس دون الحاجة لإزالة مادية لاحقة. وأظهرت التجارب المخبرية والحية على فئران فعالية كبيرة في جودة الإشارة وثبات البنية، حيث تم تسجيل إشارات عصبية قوية من 15 قناة من أصل 16. وتكمن الميزة الرئيسية لهذه الطريقة أنها تحسن سرعة ودقة التصنيع مع تقليل التلف وزيادة كفاءة الإنتاج، ما يجعلها واعدة لتطوير واجهات دماغية دقيقة تستخدم في الأطراف العصبية الصناعية، وتسجيل الإشارات العصبية المزمنة، وحتى التطبيقات البشرية مستقبلاً.

تسجيل 8 هزات ارتدادية أعقبت زلزال كامتشاتكا شرقي روسيا
تسجيل 8 هزات ارتدادية أعقبت زلزال كامتشاتكا شرقي روسيا

عمون

timeمنذ 10 ساعات

  • عمون

تسجيل 8 هزات ارتدادية أعقبت زلزال كامتشاتكا شرقي روسيا

عمون - أعلن مركز البحوث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تسجيل ثماني هزات ارتدادية في ساعة واحدة أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي على الحدود مع اليابان. بحسب خبراء الزلازل، تراوحت قوة الزلازل المذكورة بين 4.5 و6.7 درجة. وأفاد مراسل وكالة تاس بأن قوة الهزات في شبه الجزيرة نفسها، تراوحت بين نقطتين وثلاث نقاط. ويوم أمس، أفاد نفس الفرع، عبر قناته على تيلغرام، بأن شبه جزيرة كامتشاتكا تعرضت في صباح ذلك اليوم لهزات أرضية بلغت قوتها 8.7 درجة. ووفقا للفرع، كان زلزال الأمس، أقوى زلزال عرفته في منطقة كامتشاتكا منذ عام 1952. وفي يوم أمس، تم رصد زلزال بقوة 7.9 درجة في سفيرو كوريلسك، وضربت ثلاث موجات تسونامي المنطقة الساحلية لمدينة سيفيرو-كوريلسك في جزيرة باراموشير (جزر الكوريل)، وكانت الموجة الأخيرة الأقوى، إذ انتزعت السفن من مراسيها في الميناء وجرفتها إلى المضيق.

لماذا لم يُسبب زلزال كامتشاتكا الضخم موجات تسونامي كارثية؟
لماذا لم يُسبب زلزال كامتشاتكا الضخم موجات تسونامي كارثية؟

عمون

timeمنذ 12 ساعات

  • عمون

لماذا لم يُسبب زلزال كامتشاتكا الضخم موجات تسونامي كارثية؟

عمون - كان زلزال كامتشاتكا، الأخير، من بين أقوى الزلازل المُسجلة على الإطلاق، ولكنه لم يُسبب موجات مد عاتية "تسونامي" كارثية كما خشي الكثيرون. عندما ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة شرق روسيا الساعة 11:25 بالتوقيت المحلي، أمس الأربعاء، أثار مخاوف بشأن سكان المناطق الساحلية المطلة على المحيط الهادئ. تحسبا، تم إجلاء ملايين الأشخاص، مُستعيدين ذكريات تسونامي سومطرة الإندونيسية عام 2004 في المحيط الهندي، وفي اليابان عام 2011، وكلاهما ناجم عن زلازل قوية مماثلة. لكن تسونامي زلزال كامتشاتكا كان أقل حدة بكثير، على الرغم من أنه تسبب في بعض الأضرار المادية وإصابات طفيفة. إذن، ما الذي تسبب في الزلزال والتسونامي - ولماذا لم يكن بالسوء الذي كان يُخشى في البداية؟ ما الذي يُسبب الزلزال الضخم؟ شبه جزيرة كامتشاتكا منطقة نائية، لكنها تقع ضمن "حزام النار في المحيط الهادئ" - التي سُميت بهذا الاسم نظرًا لكثرة الزلازل والبراكين التي يحدث فيها 80% من زلازل العالم. تنقسم الطبقات العليا من الأرض إلى أقسام - صفائح تكتونية - تتحرك جميعها بالنسبة لبعضها البعض. قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا مباشرة، تتحرك صفيحة المحيط الهادئ باتجاه الشمال الغربي بسرعة حوالي 8 سم (3 بوصات) سنويًا - أي ما يعادل ضعف معدل نمو أظافر اليد، ولكنه سريع وفقًا للمعايير التكتونية. هناك، تلامس صفيحة أخرى أصغر - تُسمى صفيحة أوخوتسك الصغيرة. صفيحة المحيط الهادئ محيطية، مما يعني أنها تحتوي على صخور كثيفة وبالتالي فهي تميل إلى الغرق تحت الصفيحة الصغيرة الأقل كثافة. وعندما تغرق صفيحة المحيط الهادئ نحو مركز الأرض، ترتفع حرارتها وتبدأ بالذوبان، ثم تختفي تمامًا. لكن هذه العملية ليست دائمًا سلسة، فغالبًا ما تحتك الصفائح ببعضها أثناء حركتها. يمكن أن يتراكم هذا الاحتكاك على مدى آلاف السنين، ثم يتحرر فجأةً في غضون دقيقتين فقط. ويُعرف هذا باسم "زلزال الدفع الهائل". يوضح الدكتور ستيفن هيكس، المحاضر في علم الزلازل البيئي في كلية لندن الجامعية: "عندما نفكر عادةً في الزلازل، نتخيل مركز الزلزال كنقطة صغيرة على الخريطة. ومع ذلك، في مثل هذه الزلازل الكبيرة، يكون الصدع قد تمزق على مدى مئات الكيلومترات". ويضيف: "إن هذا القدر الهائل من الانزلاق ومساحة الصدع هما ما يُولّدان هذا القدر الهائل من قوة الزلزال". كانت أكبر الزلازل المسجلة في التاريخ، بما في ذلك أقوى 3 زلازل في تشيلي وألاسكا وسومطرة، جميعها زلازل دفع هائل. وشبه جزيرة كامتشاتكا معرضة للزلازل القوية. في الواقع، ضرب زلزال آخر بقوة 9.0 درجات على مقياس ريختر على بُعد أقل من 30 كيلومترًا من زلزال أمس الأربعاء عام 1952، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية. لماذا لم يسبب هذا الزلزال موجات تسونامي كارثية كالسابق؟ يمكن لهذه الحركة المفاجئة أن تُزيح الماء فوق الصفائح، والذي قد ينتقل بعد ذلك إلى الساحل على شكل تسونامي. في أعماق المحيط، يمكن أن تنتقل موجات تسونامي بسرعة تزيد على 800 كيلومتر في الساعة، أي بسرعة طائرة ركاب تقريبًا. هنا، تكون المسافة بين الأمواج طويلة جدًا والأمواج ليست عالية جدًا - نادرًا ما تزيد على متر واحد. ولكن عندما يدخل تسونامي المياه الضحلة بالقرب من اليابسة، فإنه يتباطأ، غالبًا إلى حوالي 32-50 كليومترا في الساعة. تقصر المسافة بين الأمواج، ويزداد ارتفاع الأمواج، مما قد يُشكل جدارًا مائيًا بالقرب من الساحل. ولكن ليس من المضمون بأي حال من الأحوال أن يؤدي زلزال قوي جدًا إلى تسونامي مرتفع للغاية يصل إلى أعماق كبيرة. تسبب زلزال كامتشاتكا أمس الأربعاء بموجات تسونامي بلغ ارتفاعها 4 أمتار في أجزاء من شرق روسيا، وفقًا للسلطات هناك. لكنها لا تقترب من الأمواج التي بلغ ارتفاعها عشرات الأمتار في المحيط الهندي جراء زلزال سومطرة عام 2004، أو في اليابان عام 2011. صرحت البروفيسورة ليزا ماكنيل، أستاذة التكتونيات بجامعة ساوثهامبتون: "يتأثر ارتفاع موجة تسونامي أيضًا بالشكل المحلي لقاع البحر بالقرب من الساحل وشكل الأرض التي تصل إليها". وأضافت: "هذه العوامل، إلى جانب كثافة السكان على الساحل، تؤثر على مدى خطورة التأثير". وأفادت التقارير الأولية الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال كان على عمق ضيق جدًا، حوالي 20.7 كيلومترًا تحت سطح الأرض. قد يؤدي ذلك إلى نزوح أكبر لقاع البحر، وبالتالي موجة تسونامي أكبر، ولكن من الصعب الجزم بذلك بعد وقوع الحدث بفترة وجيزة. صرح الدكتور هيكس لبي بي سي نيوز: "أحد الاحتمالات هو أن نماذج التسونامي ربما اعتمدت تقديرًا متحفظًا لعمق الزلزال.. من المحتمل أن يُدفع الزلزال بعمق 20 كيلومترًا إضافيًا، وهذا من شأنه أن يُقلل من سعة موجات التسونامي بشكل كبير". أنظمة إنذار مبكر أفضل من العناصر المهمة الأخرى تطوير أنظمة الإنذار المبكر. نظرًا لكثرة حدوث الزلازل في منطقة المحيط الهادئ، تمتلك العديد من الدول مراكز تسونامي. تُرسل هذه المراكز تحذيرات عبر إعلانات عامة للسكان للإخلاء. لم يكن هناك نظام من هذا القبيل عند وقوع تسونامي سومطرة في المحيط الهندي عام 2004، مما ترك الكثير من الناس دون وقت للإخلاء، وتسبب بمقتل أكثر من 230 ألف شخص في 14 دولة بالمحيط الهندي. تُعدّ أنظمة الإنذار المبكر مهمةً نظرًا لمحدودية قدرة العلماء على التنبؤ بموعد وقوع الزلزال. قبل 10 أيام من زلزال كامتشاتكا، سجّلت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية زلزالًا بقوة 7.4 درجة في المنطقة نفسها. وأوضحت البروفيسورة ماكنيل أن هذه الهزة ربما كانت هزة أرضية نذيرًا - أي إنذار مبكر - لكنها ليست مؤشرًا دقيقًا على التوقيت الدقيق لزلزال مستقبلي. وقالت: "على الرغم من قدرتنا على استخدام سرعة حركة الصفائح، ونظام تحديد المواقع العالمي لقياس الحركات الحالية، وتوقيت وقوع الزلازل السابقة، إلا أننا لا نستطيع استخدام هذه المعلومات إلا للتنبؤ باحتمالية وقوع زلزال". وسيواصل المسح الجيوفيزيائي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم مراقبة المنطقة، حيث يتوقع استمرار الهزات الارتدادية خلال الشهر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store