
السعودية تؤكد دعمها جهود تعزيز التعاون الدولي السيبراني
وشاركت السعودية، ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، في أعمال الدورة التي جرى خلالها مناقشة عدة موضوعات ذات صلة بالأمن السيبراني في السياق الدولي، ومن ذلك التهديدات الحالية والمستقبلية، وقواعد ومبادئ ومعايير السلوك المسؤول للدول في هذا الفضاء.
كما نُوقِشَت التدابير اللازمة لبناء الثقة بالفضاء السيبراني، وأهمية مواصلة الجهود الرامية لبناء القدرات بما يسهم في استدامة الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية، ومواصلة مناقشة المسائل الملحة في الفضاء السيبراني، وأثرها في الأمن الدولي.
وتناولت السعودية في مشاركتها أهمية الموضوعات التي تُنَاقَش ضمن أعمال الفريق، وضرورة أن يتم البناء على ما تحقق من تقدم ومكتسبات، لمأسسة حوار منتظم تحت مظلة الأمم المتحدة حول مسائل الأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي.
وأشارت السعودية إلى أهمية تعزيز العمل الدولي المشترك للتصدي للتهديدات السيبرانية، وحرصها على الإسهام في تطوير منصات إقليمية وعالمية تناقش موضوعات المجال على نحوٍ شمولي يسهم في تعزيز الجهود الدولية في هذا الفضاء، ومن ذلك إطلاقها «مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني» ترعى عدة مبادرات دولية تستثمر في رخاء الإنسان، وازدهار المجتمعات فيه.
كما سُلّط الضوء على مبادرة السعودية بتأسيس «مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب» الذي رحَّب قادة الدول العربية بإنشائه، واتخاذ مدينة الرياض مقراً دائماً له خلال قمتهم الثالثة والثلاثين بالعاصمة البحرينية المنامة في 16 مايو (أيار) 2024.
وخلص المجتمعون في أعمال الدورة إلى الاتفاق على آلية دولية لتعزيز السلوك المسؤول للدول في الفضاء السيبراني تحت مظلة اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تناقش مسائل نزع السلاح والأمن الدولي، وتسعى لإيجاد حلول للتحديات القائمة في إطار منظومة الأمن الدولي.
وتأتي مشاركة الهيئة ضمن جهودها الرامية لتعزيز التعاون الدولي بالأمن السيبراني، بصفتها الجهة السعودية المختصة به، والمرجع لشؤونه، وتهدف إلى تعزيزه، حمايةً للمصالح الحيوية للدولة، وأمنها الوطني، وتختص بتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات واللجان والمجموعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ومتابعة تنفيذ التزاماتها الخاصة بالمجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا تعبّر عن قلقها إزاء أعمال العنف في السويداء
أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عن قلقها إزاء التقارير عن أعمال عنف في السويداء بجنوب سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وحثت نائبة المبعوث الأممي في منشور على «إكس» السلطات الانتقالية في سوريا والجهات المعنية المحلية على «اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، واستعادة الهدوء، ومنع التحريض». The United Nations Deputy Special Envoy for Syria, Ms. Najat Rochdi, expresses deep concern over reports of violence and abductions in Sweida, which have resulted in significant casualties. — UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) July 14, 2025 وأسفرت الاشتباكات المتواصلة في محافظة السويداء بجنوب سوريا بين مسلحين دروز وعشائر بدوية عن مقتل العشرات من بينهم عناصر من وزارة الدفاع. واندلعت المواجهات، أمس (الأحد)، عقب واقعة سرقة سيارة على طريق سريع يربط السويداء بالعاصمة دمشق تلتها سلسلة من عمليات الخطف، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة بين مسلحين دروز وعشائر بدوية في حي المقوس بالسويداء، بحسب وزارة الداخلية السورية.


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
المبعوث الأميركي توم براك قلق من الاشتباكات في سوريا... ويدعو للتهدئة
اعتبر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، الثلاثاء، أن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا «مقلقة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل «التهدئة».وقال براك في منشور على منصة «إكس»: «نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة»، مضيفاً «الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية». We are actively involved with all constituencies in Syria to navigate towards calm and continued productive integration discussions. The recent skirmishes in Suwayda are worrisome on all sides, and we are attempting to come to a peaceful, inclusive outcome for Druze, Bedouin... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 15, 2025 في سياق متصل، أعربت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، الثلاثاء، عن قلقها البالغ بشأن تصاعد العنف في السويداء بجنوب سوريا، ودعت إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين. وقالت اللجنة في بيان: «الحكومة السورية المؤقتة هي من تقع على عاتقها مسؤولية ضمان احترام حقوق الإنسان المكفولة لكل الأفراد، وحمايتها وإعمالها، بطريقة خالية من أي شكل من أشكال التمييز». وأضافت: «كما ندعو كل الأطراف إلى وقف العنف فوراً وخفض التصعيد من خلال الحوار. وينبغي حماية المدنيين الفارين، مع تأمين ممر آمن وفرص للوصول إلى الدعم الإنساني». من ناحية أخرى، عبرت اللجنة عن القلق أيضاً إزاء التقارير عن ضربات جوية إسرائيلية في المنطقة، حيث إن «أي تدخل لطرف ثالث قد يؤدي إلى اتساع رقعة النزاع». شهدت محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية اشتباكات دامية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية (رويترز) وذكرت اللجنة الأممية أنها تُجري حالياً تحقيقاً بشأن انتهاكات واعتداءات مزعومة متصلة بقانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي في سياق هذه الأحداث، وأشارت إلى أنها سترفع التقرير إلى الجهات ذات الصلة في الوقت المناسب. وشهدت محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا اشتباكات دامية خلال اليومين الماضيين، بين مسلحين دروز وعشائر بدوية بعد سلسلة من عمليات الخطف، تسببت بحسب تقارير في مقتل 90 شخصاً على الأقل وإصابة المئات. وأمر وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قواته في السويداء، الثلاثاء، بوقف إطلاق النار بعد الاتفاق مع أعيان المدينة.

صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
لتنمية المراعي وتحقيق التوازن البيئي.. "الغطاء النباتي" ينفذ مبادرة تقليم العرعر وإطلاق الرعي في منتزه المسقي
نفذ فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة عسير، صباح أمس، مبادرة تقليم العرعر وإطلاق الرعي المنظّم في منتزه المسقي، وذلك بحضور المشرف العام على فروع المركز في المناطق علي بن محمد الأسمري، ومدير عام الفرع في منطقة عسير المهندس ناصر عبدالله الناصر، إلى جانب عدد من ممثلي الجمعيات التعاونية والبيئية، والباحثين، والمهتمين بالغطاء النباتي والمراعي. وتهدف المبادرة إلى تعزيز ممارسات إدارة المراعي المستدامة، من خلال تقليم النباتات بطريقة علمية تُحفّز النمو الطبيعي للنباتات، وتطبيق برنامج الرعي المنظم الذي يسهم في تحقيق التوازن البيئي، وزيادة كثافة الغطاء النباتي في المنطقة. وشهدت الفعالية تفاعلًا إيجابيًا من المشاركين، حيث جرى تبادل الخبرات وطرح عدد من التوصيات والملاحظات التي من شأنها دعم وتطوير برامج الرعي والتقليم في المراحل المقبلة، بما يتماشى مع أهداف المركز في حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية.