logo
إيغلي تاري يؤكد انتقال مودريتش إلى ميلان ويكشف تفاصيل "الميركاتو"

إيغلي تاري يؤكد انتقال مودريتش إلى ميلان ويكشف تفاصيل "الميركاتو"

العربي الجديدمنذ 3 أيام

أكد المدير الرياضي لنادي
ميلان
الإيطالي، إيغلي تاري (51 عاماً)، وصول النجم الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) بصفقة انتقال حر، قادماً من نادي ريال مدريد الإسباني، الذي ودّعه مع نهاية الموسم، لكنه شارك معه في بطولة كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية. كذلك كشف تاري عن تفاصيل "الميركاتو" لجماهير النادي، في ظل الشائعات التي راجت أخيراً، مطمئناً بذلك المشجعين الغاضبين من نتائج الفريق خلال الموسم الماضي.
ونقل موقع ميلان نيوز الإيطالي، يوم الأربعاء، تصريحات المدير الرياضي إيغلي تاري، الذي تحدث لوسائل الإعلام لكشف مستجدات النادي، وعلى رأسها صفقة التعاقد مع الكرواتي لوكا مودريتش (لاعب توتنهام السابق وريال حالياً)، وقال النجم الألباني السابق: "قمنا بتحليل وضع الفريق، وخلصنا إلى أن أحد أبرز أسباب تراجعنا الموسم الماضي كان غياب لاعب يتحلى بالمسؤولية ويتمتع بروح القيادة. وصول مودريتش سيعالج هذا النقص. التقيته شخصياً، ووجدت فيه رغبة كبيرة في الاستمرار بالتألق وخوض تحديات جديدة. سيكون قلب الفريق النابض إلى جانب لاعبين آخرين من أصحاب الخبرة، وبمساندة مجموعة من المواهب الصاعدة".
وأوضح تاري أن مستقبل النجم البرتغالي رافائيل لياو (26 عاماً) يبقى مرتبطاً بشكل وثيق بمشروع النادي، مشدداً على أهميته في التشكيلة وعدم وجود نية للتفريط فيه. "لياو لاعب أساسي في فريقنا، وفي مشروعنا كذلك. تحدثت معه بجدية، وفوجئت بإيجابيته. عندما تجلس معه وتستمع إليه، تكتشف شخصاً مختلفاً تماماً عمّا يُقال عنه. إنه لاعب تنافسي بطبعه، ويطالب بتعزيز الصفوف، وهذا أمر أعتبره إضافة قيّمة لنا. يملك كل المقومات ليصبح بطلاً حقيقياً، وقد أظهر ذلك، لكنه لا يزال قادراً على تقديم المزيد. وأؤكد أننا لم نتلقّ أي عرض رسمي للتعاقد معه، وكل ما يُتداول مجرد شائعات لا أساس لها".
كرة عالمية
التحديثات الحية
مكتشف غولر ينصح ألونسو: أردا قادر على خلافة مودريتش
وأشار إيغلي تاري إلى أن انتقال الدولي الفرنسي ثيو هيرنانديز (27 عاماً) بات مسألة وقت، في ظل تقدم المفاوضات منذ فترة، وسط اهتمام جاد من نادي الهلال السعودي، الذي يبدو الأقرب لضمه بفضل عرض مالي مغرٍ "لم يُحسم أمر انتقاله بعد، نحن نعمل على ذلك. أتفهم رغبته، لكن عليكم أن تدركوا أن الأمور تتغير باستمرار، وهدفنا الآن بناء فريق مختلف عن الموسم الماضي". وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية أن ثيو أعطى موافقته النهائية على عرض الهلال، بعد تلقيه اتصالاً مباشراً من مدربه السابق في إنتر ميلان، سيموني إنزاغي (49 عاماً)، الذي لعب دوراً حاسماً في إقناعه بالخطوة.
ويسعى إيغلي تاري لقيادة ميلان نحو منصات التتويج، في مرحلة مفصلية تسبق انطلاق الموسم الجديد، إذ يتولى مسؤولية المفاوضات وتحركات الفريق في سوق الانتقالات، بالتنسيق مع المدير الفني ماسيميليانو أليغري (57 عاماً) ومجلس الإدارة. وفي المقابل، من المقرر أن يبدأ أليغري مهامه الفنية انطلاقاً من الأسبوع الأول من شهر يوليو/تموز المقبل، عبر برنامج إعداد خاص استعداداً للموسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية
بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية

قدّم حراس المرمى مستوياتٍ متفاوتة خلال بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما لعب بعضهم دور البطل رغم حجم الضغوط والتسديدات التي وصلت إلى مرماهم، فيما عانى آخرون من اهتزاز شباكهم في الكثير من المناسبات من دون تمكّنهم من إيقاف الخطر، إذ كان المغربي ياسين بونو (34 عاماً)، العلامة الفارقة بين الجميع والأفضل من دون منازع، بناءً على الأرقام والإحصائيات التي أجراها "العربي الجديد". وتجنّبت ثلاثة أندية فقط تلقي أكثر من هدفٍ واحد، هي الهلال السعودي مع بونو تحديداً، وكذلك مونتيري المكسيكي مع حارسه الأرجنتيني إستيبان أنرادادا، تحت قيادة المدافع المخضرم الإسباني سيرخيو راموس، إضافة إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وحامي عرينه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لكن الفارق أن الحارس المغربي تفوق عليهما من ناحية التصدّيات بحكم صعوبة المواجهات التي خاضها فريقه. ولعب بونو دوراً مهماً في تأهل الهلال السعودي إلى دور الـ16، ليكون الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ هذا الدور بعد خروج الأهلي المصري، والعين الإماراتي، والوداد المغربي، والترجي التونسي، إذ تصدّى حارس إشبيلية السابق لست تسديدات أمام ريال مدريد الإسباني، وتلقى حينها الهدف الوحيد، قبل أن يُحافظ على نظافة شباكه أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي بعد إيقاف ست كرات على مرماه، ثم تدخل مرتين في كرتين وصلتا إليه بشكلٍ مميز أمام باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة فجر الجمعة. كرة عالمية التحديثات الحية كيف تفاعل إنزاغي مع تألق بونو ومستوى اللاعبين السعوديين في الهلال؟ على المقلب الآخر، لم يُختبر دوناروما كثيراً خلال دور المجموعات رغم اهتزاز شباك سان جيرمان مرة واحدة فقط، إذ تصدّى لكرة واحدة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، ولثلاث تسديدات أمام بوتافوغو البرازيلي من أصل أربع كرات على المرمى، فيما لم يواجه أي محاولة على عرينه خلال اللقاء الأخير أمام سياتل ساوندرز الأميركي. في المقابل، تلقى حارس مونتيري، أنرادادا، هدفاً واحداً، وتصدّى لتسع كرات فقط. والمفارقة أن بعض الحراس وصلوا إلى أرقام بونو، أو تفوقوا من ناحية التصدّيات، لكن عدد الأهداف التي تلقوها كان أكبر. فعلى سبيل المثال، أوقف حارس ريال مدريد الإسباني، البلجيكي تيبو كورتورا، 14 كرة (وهو عملياً الأقرب إلى المغربي)، لكن شباكه اهتزت مرتين، في حين أن حارس إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني أوسكار أورساتي، أوقف 15 كرة، لكنه تلقى ثلاثة أهداف، بينما الأكثر تصدياً للهجمات كان حارس عرين يوفنتوس، الإيطالي ميكيلي دي غريغوريو، في 16 مناسبة، إلا أنّه تعرّض لستة أهداف، ومثله فعل حارس بورتو كلاوديو راموس، الذي أوقف 16 كرة، لكن شباكه اهتزت ست مرات (أربع أمام الأهلي وفي مناسبتين أمام إنتر ميامي).

الأندية التونسية تراهن على الاستمرارية الفنية
الأندية التونسية تراهن على الاستمرارية الفنية

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

الأندية التونسية تراهن على الاستمرارية الفنية

شرعت معظم الأندية التونسية في الإعداد للموسم الجديد 2025ـ2026، حيث بادرت أغلبها إلى وضع برنامج تحضيرات من أجل التمتع بخطوات إضافية عن منافسيها، ذلك أنّ الاتحاد التونسي لكرة القدم قرّر أن تكون ضربة البداية للموسم الجديد يوم الثالث من أغسطس/ آب المقبل، ومن ثم لم تُهدر الأندية المزيد من الوقت حتى تتفادى نقص التحضيرات في حال أُجلت العودة. وأمام الضغط الكبير الذي سيشهده الموسم الجديد، على غرار معظم الدوريات العربية، بسبب المسابقات التي تنتظر المنتخبات، حسمت الأندية التونسية اختياراتها الفنية سريعاً، وفي خطوة تُعتبر مفاجئة، فإن الاستقرار كان عنواناً بارزاً في اختياراتها هذا الموسم، بعد أن كانت تعمد لتغيير المدربين بشكل متواصل سواء بنهاية كل موسم أو خلال منافسات الدوري، ذلك أن الموسم الماضي شهد استمرار مدرب وحيد في مهامه، وهو الفرنسي ديفيد بيتوني على رأس النادي الأفريقي . ورغم أنه لم تعلن قرارها الرسمي، تنوي إدارة الترجي تثبيت المدرب ماهر الكنزاري على رأس الفريق، بعد أن قاد "الأحمر والأصفر" إلى التتويج بالثنائية المحلية في الموسم الماضي، إضافة إلى الحصول على المركز الثالث في ترتيب المجموعة خلال بطولة كأس العالم للأندية. وباستثناء الفشل في دوري أبطال أفريقيا، فإن الكنزاري كسب التحدي، وهو ما يمنحه فرصة ثانية، إذ لا يبدو أن الترجي سيُقيل مدربه التونسي رغم أنه في المواسم السابقة سبق له تغيير المدربين رغم الحصول على لقب الدوري المحلي، واستعاد الكنزاري مكانته بين جماهير الترجي التي ساندته في الفترة الأخيرة. واختارت معظم الأندية التونسية التي تنافس على تفادي الهبوط أو مراكز في وسط الترتيب الإبقاء على مدربيها، خاصة الاتحاد المنستيري، وصيف نسخة العام الماضي الذي سيُشارك في دوري أبطال أفريقيا، حيث سيواصل عميد المدربين في تونس فوزي البنزرتي التجربة مع الفريق، وقد شرع في إعداد المجموعة منذ أيام قليلة لرفع التحدي، فالبنزرتي الذي حصد ألقاباً مع معظم الأندية التي دربها يحلم بأن يهدي الفريق، الذي نشأ فيه، لقباً أو إنجازاً دولياً. وبعد أنباء عن إمكانية رحيله عن الفريق لقيادة الوداد المغربي أو التخلي عن دور المدرب الأول والاكتفاء بمهمة استشارية، قبِل البنزرتي عرض إدارة النادي التي كانت مصرة على استمراره، بعد أن أوشك على حصد لقب الدوري في الموسم الماضي. كما فضل الملعب التونسي مواصلة التجربة مع مدربه شكري الخطوي، الذي قاده إلى نهائي كأس تونس في الموسم الماضي، ومنحه فرصة جديدة، ذلك أن الفريق سيكون حاضراً في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ومن ثم، سيكون في حاجة إلى خبرته التي راكمها في الدوري الليبي أساساً، بعد أن قاد العديد من الأندية في المواسم الأخيرة، وهو من الأسماء التي تملك تجربة لا يستهان بها وسيحاول أن يقود الفريق إلى نجاح قاري. وأصرّ نجم المتلوي على الإبقاء على مدربه عماد بن يونس، الذي قاده الموسم الماضي إلى تأمين البقاء من دون صعوبات تذكر، حيث كان موسم الفريق ناجحاً إلى أبعد مستوى وقدم عروضاً مميزة رغم أنه لم ينجز صفقات قوية، غير أنه صمد طويلاً أمام الأندية الكبرى على ميدانه، وكان خصماً عنيداً، ورغم أن العديد من الأندية حاولت التعاقد معه، اختار البقاء مع فريقه الحالي. من جانبه، فضّل النادي البنزرتي مواصلة التجربة مع مدربه المخضرم سفيان الحيدوسي، الذي لعب دوراً كبيراً في تجنيب الفريق الهبوط في الموسم الماضي، واستعان بخبرته الكبيرة من أجل مساعدة النادي على حصد نقاط في مباريات صعبة، خاصة الانتصار على الترجي الرياضي، الذي كان حاسماً في حسابات تفادي الهبوط. من جانبه، فضّل مستقبل سليمان منح فرصة ثانية لمدربه محمد التلمساني، الذي قاده في الموسم الماضي إلى تأمين البقاء وهو يعرف خفايا النادي بعد أن دربه في مناسبات عديدة سابقة. كما أنّ نادي مستقبل المرسى الذي عاد في الموسم الماضي إلى دوري الأضواء منح الفرصة لمدربه عامر دربال، الذي قاده في المباريات الأخيرة ولعب دوراً مهماً في قلب الطاولة في حسابات الصعود وأهدى الجماهير إنجازاً طال انتظاره. ولم تعلن أندية اتحاد بن قردان ومستقبل قابس والأولمبي الباجي أسماء مدربيها، باعتبار أنها تعاني أزمات إدارية تحول دون أن تتخذ قراراً في الوقت الحالي. ميركاتو التحديثات الحية فوزي البنزرتي يحسم وجهته التدريبية القادمة وهذه تفاصيلها ومن النادر أن يختار نصف أندية الرابطة المحترفة الأولى الاستمرارية الفنية، ذلك أنّ الأندية التونسية تعمد باستمرار إلى تغيير المدربين، والطريف أن عدداً من الأندية التي غيّرت مدربيها لجأت إلى أسماء قديمة، فالنادي الصفاقسي تعاقد مع المدرب محمد الكوكي الذي دربه في الموسم قبل الماضي، والنجم الساحلي اتفق مع لسعد الدردي الذي دربه منذ ثلاثة مواسم، والترجي الجرجيسي تعاقد مع أنيس بوجلبان الذي دربه خلال معظم مباريات الموسم الماضي، قبل أن يختار الرحيل إلى الدوري المصري ويخوض تجربة انتهت سريعاً فعاد إلى الفريق الذي لعب دوراً مهماً في بروزه. وفضّل النادي الأفريقي منح فرصة لمحمد الساحلي الذي عمل طويلاً في النمسا وقاد، الموسم الماضي، فريق الاتحاد المنستيري، قبل أن يرحل عن النادي في بداية مرحلة الإياب، وهي فرصة تعتبر تاريخية بالنسبة إليه بما أن الأفريقي ينوي عقد صفقات قوية، أما نادي الشبيبة القيروانية العائد بدوره إلى دوري الأضواء، فقد اختار التعاقد مع غازي الغرايري، الذي يملك في سجله الكثير من التجارب المحلية والعربية والمنتخبات التونسية، ودرب في نهاية الموسم الماضي فريق الترجي الجرجيسي.

لمسة إنزاغي تقود الهلال لعبور الأزمات والتألق في مونديال الأندية
لمسة إنزاغي تقود الهلال لعبور الأزمات والتألق في مونديال الأندية

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

لمسة إنزاغي تقود الهلال لعبور الأزمات والتألق في مونديال الأندية

نجح نادي الهلال السعودي، بقيادة المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي (49 عاماً)، في تحقيق إنجاز عربي لافت، خلال بطولة كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما أصبح الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ الدور ثمن النهائي من المسابقة، متفوقاً على فرق عربية عريقة فشلت في عبور مرحلة المجموعات، على غرار الأهلي المصري والترجي التونسي والعين الإماراتي والوداد المغربي، وجاء تأهل "الزعيم" بعد فوزه الثمين على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول. وتمكن إنزاغي، رغم تسلمه قيادة الهلال قبل أيام قليلة فقط، من ترك بصمته بوضوح، ليثبت مرة أخرى قدراته الفريدة في قراءة الفرق وتغيير ملامحها سريعاً، وقد جاء تعيينه خلفاً للمدرب البرتغالي، جورجي جيسوس (70 عاماً)، الذي أُقيل من منصبه، بعد فشل الفريق في التتويج بلقب الدوري السعودي، بعد حلوله وصيفاً لفريق الاتحاد، وكذلك خروجه المرير من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام مواطنه الأهلي، واعتبرت إدارة الهلال أن النتائج المخيبة على الصعيدَين المحلي والقاري لم تكن على مستوى طموحات النادي، فقرّرت التدخل بسرعة، ليبدأ معها فصل جديد بقيادة الرجل الإيطالي. وحلّ الهلال في المركز الثاني ضمن المجموعة الثامنة برصيد خمس نقاط، إذ تعادل في الجولة الافتتاحية أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة (1-1)، ثم فُرض عليه التعادل السلبي من سالزبورغ النمساوي في الجولة الثانية، قبل أن يحسم تأهله بفوز مهم على باتشوكا المكسيكي في ختام مرحلة المجموعات، ومنح هذا التأهل الهلال بطاقة مواجهة مثيرة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، في الدور ثمن النهائي، وهي مباراة خاصة لإنزاغي، الذي سيواجه المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، مجدداً، بعدما حرمه من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل ثلاثة مواسم، حينما سقط إنتر ميلان أمام السيتي في النهائي. وتجلّت لمسة إنزاغي سريعاً على أداء الهلال، لا سيّما من الناحية الدفاعية، إذ ظهر الفريق بتنظيم محكم وانضباط تكتيكي عالٍ، بفضل توجيهات المدرب الإيطالي، الذي نجح في سد الثغرات الدفاعية التي عانى منها رفاق المدافع السنغالي، خاليدو كوليبالي (34 عاماً)، خلال هذا الموسم، ولم تستقبل شباك الحارس المغربي، ياسين بونو (34 عاماً)، سوى هدف وحيد طوال ثلاث مباريات، وجاء أمام ريال مدريد في الجولة الافتتاحية، ليكون الهلال إلى جانب مونتيري المكسيكي وباريس سان جيرمان الفرنسي الأفضل دفاعياً في دور المجموعات من البطولة. كرة عالمية التحديثات الحية الهلال يتأهل لمواجهة السيتي.. وريال مدريد يضرب موعداً مع يوفنتوس واستفاد الهلال كثيراً من الخبرة الكبيرة، التي راكمها إنزاغي خلال مسيرته التدريبية في إيطاليا مع لاتسيو وإنتر ميلان، رغم أن موسمه الأخير مع "النيراتزوري" انتهى دون تتويج، بعد سلسلة من الإخفاقات تمثلت في خسارة السوبر الإيطالي، والخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا أمام جاره ميلان، وفقدان لقب الدوري لصالح نابولي، إضافة إلى الهزيمة المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان 0-5، ومع ذلك، يبقى إنزاغي من بين أكثر المدربين إنجازاً في الكرة الإيطالية، خلال السنوات الأخيرة، بعدما تُوّج مع إنتر ميلان بلقب الدوري مرة، واحتل مركز الوصافة مرتين، وفاز بكأس إيطاليا مرتين، وبلغ نهائي دوري الأبطال في مناسبتين، ما يجعله بحق رجل المهام الصعبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store