
الاحتلال يزيد من أعماله الاستيطانية.. ودعوات فلسطينية للمقاومة الشعبية
وفي أحدث هذه الاعتداءات، واصلت جرافات المستوطنين، اليوم السبت، أعمال التجريف وتسوية الأراضي في بلدة رابا جنوب شرق جنين، في خطوة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية في المنطقة. كما أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين استقدموا "كرفانات" إلى سهل قاعون غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية، تمهيداً لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة.
وفي السياق ذاته، نصب مستوطنون خياماً في الجهة الغربية من بلدة ديراستيا بمحافظة سلفيت، في محاولة للاستيلاء على أراضٍ خاصة وإقامة مستعمرة جديدة. وتُعد ديراستيا من أكثر المناطق استهدافاً بالاستيطان، إذ تنتشر على أراضيها 9 مستعمرات وبؤرتان رعويتان، ما يشكّل تهديداً وجودياً للسكان.
أما في مدينة أريحا، فقد اقتحم مستوطنون قرية شلال العوجا شمال المدينة، وأطلقوا مواشيهم في المناطق السكنية، ما ألحق أضراراً واسعة بالمراعي والأراضي الزراعية، وفق ما أفادت به منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو. اليوم 13:00
اليوم 12:28
وأكّد المشرف العام على المنظمة، حسن مليحات، أنّ هذه الاقتحامات اليومية تُنفّذ تحت حماية "جيش" الاحتلال، وتُفاقم من حالة التوتر وعدم الاستقرار بين الأهالي، في ظل غياب أي تدخل فعّال لحمايتهم.
في المقابل، تصاعدت المواقف السياسية الداعية للمواجهة، إذ شدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية، وتفعيل لجان الحماية لمواجهة "جرائم المستوطنين المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، والتي تتم بغطاء مباشر من قوات الاحتلال".
وأكّد القيادي في حماس، محمود مرداوي، أنّ الاعتداءات اليومية التي تنفذها "قطعان المستوطنين" تكشف الوجه الحقيقي لـ "الكيان المجرم الذي لا يتقن إلا القتل والتدمير"، محمّلاً السلطة الفلسطينية مسؤولية الغياب عن المشهد، ومتهماً إياها بـ"التواطؤ من خلال التنسيق الأمني".
ودعا مرداوي إلى موقف وطني موحد يرتكز على "المقاومة الشاملة" لردع مخططات الاحتلال في الضم والتهجير.
من جانبها، اتهمت حركة "فتح" ميليشيات المستوطنين بارتكاب جريمة منظمة في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، أسفرت عن استشهاد الشابين سيف الدين مصلط، وهو فلسطيني أميركي، ومحمد الشلبي، وإصابة العشرات، مؤكّدة أن ما جرى يأتي ضمن سياسة تطهير عرقي تقودها حكومة الاحتلال الفاشية بأدوات المستوطنين وسلاح جيشها.
ودعت الحركة إلى تصعيد المقاومة الشعبية، وتعزيز لجان الحماية، ومحاسبة حكومة الاحتلال وميليشيات المستوطنين أمام المحاكم الدولية، مطالبةً المجتمع الدولي بوقف الجرائم، والإدارة الأميركية بتحمّل مسؤولياتها تجاه مقتل أحد مواطنيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 36 دقائق
- LBCI
تقدم المنتخب الياباني على منتخب لبنان للسيدات في كرة السلة بنتيجة ٤٤-٤١ في النصف الأول من المباراة ضمن بطولة كأس آسيا
التالي الجزيرة نقلا عن مصدر بمستشفى العودة: 8 شهداء وعدد من المصابين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين شمالي النصيرات


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
نتنياهو: نعمل على اتّفاق بشأن غزة وعلينا إبقاء إيران تحت المراقبة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران سارعت إلى التسلّح باليورانيوم المخصّب "بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور". ولفت، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إلى أن "إيران كانت مستعدّة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل إذا امتلكته"، مضيفاً: "لقد رأينا ذلك وقلنا: خلال عام، سيمتلكون قنبلة نووية وسيستخدمونها. وعلى عكس القوى النووية الأخرى، سيستخدمونها بالفعل، وسيبيدوننا". ورأى أن الضربات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي كانت بمثابة "إزالة ورمين سرطانيين"، مؤكّداً أنّه لو لم يتم ذلك لواجهت إسرائيل تهديداً وجودياً. وتابع: "قتلنا علماء نوويين إيرانيين سابقاً لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة، ويجب علينا إبقاء إيران تحت الرقابة"، مؤكّدا أن "النظام الإيراني في ورطة كبيرة". وأردف: "حقّقنا نصراً عظيماً على إيران وهذا يمكن أن ينتج نمواً رائعاً". عن غزة... وفي شأن حرب غزة، أشار نتنياهو إلى "أنّنا نعمل على التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدوم 60 يوماً، وقد عملت مع الرئيس دونالد ترامب خلال زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة على اتّفاق في غزة، وآمل أن يتم التوصّل إلى اتّفاق". واعتبر أن إسرائيل في النهاية ستحقّق جميع أهدافها في غزة بما فيها تدمير "حماس". ترامب والتطبيع إلى ذلك، أشاد نتنياهو بالعلاقة القويّة وغير المسبوقة مع الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب، واعتبره "أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض". وختم: "نعمل معه على التطبيع مع دول عربية". إسرائيل تتهم حماس بـ"تقويض" اتفاق غزة... خرائط جديدة خشية انهيار المفاوضات تصطدم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بمسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع المدمر بفعل 21 شهرا من الحرب. وتنتظر غزة الوصول إلى هدنة الـ60 يوماً، في وقت اتّهم مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى السبت "حماس" بتعطيل محاولات التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة عبر رفضها خطّة لوقف إطلاق النار. وقال المسؤول إن "حماس رفضت الاقتراح القطري، وتضع عقبات، وترفض التنازل، وتواكب المحادثات بحملة حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". وأضاف أن إسرائيل "بيّنت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "فريق المفاوضات باق في الدوحة لمواصلة الجهود لإبرام صفقة". ووفق ما نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، فإن "الخطوط الحمراء لدى الطرفين لا تلتقي. والمفاوضات لا تزال مستمرّة، لكنها عالقة بسبب تعنّت الطرفين".


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
بعد "سقوط حزب الله"... نتنياهو: لو امتلكت إيران "القنبلة" لأبادتنا فورًا!
قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن إيران سارعت إلى تسليح اليورانيوم المخصّب عقب ما وصفه بـ"سقوط حزب الله وانهيار المحور"، محذرًا من أن طهران كانت مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل فور امتلاكه. وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال نتنياهو: "الحرس الثوري الإيراني تحرّك بسرعة لتسليح اليورانيوم المخصّب بعد انهيار محور المقاومة، وكان على استعداد لاستخدام القنبلة النووية. على عكس القوى النووية الأخرى، إيران كانت ستستخدمها فعليًا ضدنا، لإبادتنا". وشبّه نتنياهو العمليات التي نُفّذت ضد منشآت إيرانية بأنها "إزالة لورمين سرطانيين"، مشيرًا إلى أن تلك الضربات منعت تهديدًا وجوديًا كان سيواجه إسرائيل. وقال: "سبق أن قتلنا علماء نوويين إيرانيين، لكن الذين استهدفناهم في الحرب الأخيرة كانوا من النخبة، من الكبار فعلًا. يجب إبقاء إيران تحت الرقابة الصارمة، لأن النظام هناك في مأزق كبير". واعتبر نتنياهو أن إسرائيل حقّقت "نصرًا عظيمًا على إيران"، وأعرب عن أمله في أن يُترجم هذا الإنجاز إلى "نمو كبير"، مشيرًا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خصوصًا في ما يتعلق بمساعي التطبيع مع دول عربية. وفي الملف الفلسطيني، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل حاليًا على التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمتد لـ60 يومًا. وأضاف: "بحثت هذا الملف مع الرئيس ترامب خلال زيارتي الأخيرة إلى واشنطن، وآمل أن ننجح في التوصل إلى اتفاق". وأكد أن إسرائيل ماضية في تحقيق "جميع أهدافها في غزة، بما في ذلك القضاء على حركة حماس". وفي ختام حديثه، أشاد نتنياهو بالعلاقة "القوية وغير المسبوقة" بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد ترامب، واصفًا إياه بـ"أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".