
القبض علي يحي شاهين علي شاطئ الأسكندرية
وأثناء وقوفه على الشاطئ ليوقع عددًا من الأوتوجرافات للجماهير والمعجبين الذين التفوا حوله فوجئ بيد رجل من رجال الشرطة تمسك به، وقال له صاحبها «قدامى على القسم».
وأشار شاهين إلى أنه شعر بالصدمة والحرج أمام جمهوره وسأل الشرطى فى دهشة عن السبب وعن الجريمة التى اقترفها فرد الرجل بخشونة: «لما تروح القسم هتعرف»، وحذره من محاولة الهرب، حيث حاول المعجبون والمعجبات مساعدته على الإفلات من الشرطى، بينما شعر الفنان الكبير بالحرج والحيرة الشديدة.وفى الطريق لقسم الشرطة استرجع يحيى شاهين ما حدث منذ وصوله للإسكندرية وحتى إلقاء القبض عليه لعله يعرف الجريمة التى أمسكه الشرطى بسببها.
وأكد يحيى شاهين أنه كان قد جاء إلى الإسكندرية منذ أسبوع مع عدد من أصدقائه، وحرصوا خلال فترة تواجدهم على أن ينزلوا الشاطئ فى وقت مبكر حتى لا يلتف حولهم الجمهور، حتى جاء هذا اليوم الذى قبض عليه فيه الشرطى، مشيرا إلى أنهم نزلوا إلى البحر، وفوجئ بفتاة تصارع الأمواج وتوشك على الغرق.
وتابع الفنان الكبير مشيرًا إلى أنه اتجه نحو الفتاة لإنقاذها لكنه لاحظ أنها تبكى كلما اقترب منها وتحاول أن تبتعد، فظن فى البداية أنها تحاول الانتحار، ثم أدرك أن شدة الأمواج تسببت فى تمزق المايوه الذى ترتديه، فأجهشت فى البكاء خوفا من الغرق ومن أن يراها أحد وهى عارية، وأصر يحيى شاهين على إنقاذ الفتاة من الغرق وأشار يحيى شاهين إلى أنه لم يجد وسيلة لإنقاذ الفتاة سوى أن يفك الحزام الذى يربط به المايوه الخاص به ويقذفه إليها حتى يجذبها إلى الشاطئ، وبالفعل أنقذ الفتاة بهذه الطريقة.
وعندما عاد للشاطئ التف حوله المعجبون، وجاءه رجل الشرطة ليقبض عليه، وعندما وصل إلى قسم الشرطة عرف أن جريمته هى ارتداء المايوه على الشاطئ دون حزام وكانت عقوبة هذه الجريمة غرامة قدرها 25 قرشًا، اقترضها يحيى شاهين من أحد المعجبين لأنه ترك كل متعلقاته على الشاطئ
مجلة الكواكب ١٩٥٨
Tags:
الإسكندرية
فتاة تغرق
يحي شاهين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 14 ساعات
- البشاير
القبض علي يحي شاهين علي شاطئ الأسكندرية
تعرض الفنان يحيى شاهين لموقف محرج أمام جمهوره حكاه فى مقال كتبه لمجلة الكواكب عام 1958، تحت عنوان «جريمة على الشاطئ» أشار فيه إلى أنه ذهب مع عدد من أصدقائه لقضاء بعض أيام الصيف فى الإسكندرية، وكان وقتها حقق شهرته وأصبح معروفًا للجمهور، وأثناء وقوفه على الشاطئ ليوقع عددًا من الأوتوجرافات للجماهير والمعجبين الذين التفوا حوله فوجئ بيد رجل من رجال الشرطة تمسك به، وقال له صاحبها «قدامى على القسم». وأشار شاهين إلى أنه شعر بالصدمة والحرج أمام جمهوره وسأل الشرطى فى دهشة عن السبب وعن الجريمة التى اقترفها فرد الرجل بخشونة: «لما تروح القسم هتعرف»، وحذره من محاولة الهرب، حيث حاول المعجبون والمعجبات مساعدته على الإفلات من الشرطى، بينما شعر الفنان الكبير بالحرج والحيرة الشديدة.وفى الطريق لقسم الشرطة استرجع يحيى شاهين ما حدث منذ وصوله للإسكندرية وحتى إلقاء القبض عليه لعله يعرف الجريمة التى أمسكه الشرطى بسببها. وأكد يحيى شاهين أنه كان قد جاء إلى الإسكندرية منذ أسبوع مع عدد من أصدقائه، وحرصوا خلال فترة تواجدهم على أن ينزلوا الشاطئ فى وقت مبكر حتى لا يلتف حولهم الجمهور، حتى جاء هذا اليوم الذى قبض عليه فيه الشرطى، مشيرا إلى أنهم نزلوا إلى البحر، وفوجئ بفتاة تصارع الأمواج وتوشك على الغرق. وتابع الفنان الكبير مشيرًا إلى أنه اتجه نحو الفتاة لإنقاذها لكنه لاحظ أنها تبكى كلما اقترب منها وتحاول أن تبتعد، فظن فى البداية أنها تحاول الانتحار، ثم أدرك أن شدة الأمواج تسببت فى تمزق المايوه الذى ترتديه، فأجهشت فى البكاء خوفا من الغرق ومن أن يراها أحد وهى عارية، وأصر يحيى شاهين على إنقاذ الفتاة من الغرق وأشار يحيى شاهين إلى أنه لم يجد وسيلة لإنقاذ الفتاة سوى أن يفك الحزام الذى يربط به المايوه الخاص به ويقذفه إليها حتى يجذبها إلى الشاطئ، وبالفعل أنقذ الفتاة بهذه الطريقة. وعندما عاد للشاطئ التف حوله المعجبون، وجاءه رجل الشرطة ليقبض عليه، وعندما وصل إلى قسم الشرطة عرف أن جريمته هى ارتداء المايوه على الشاطئ دون حزام وكانت عقوبة هذه الجريمة غرامة قدرها 25 قرشًا، اقترضها يحيى شاهين من أحد المعجبين لأنه ترك كل متعلقاته على الشاطئ مجلة الكواكب ١٩٥٨ Tags: الإسكندرية فتاة تغرق يحي شاهين

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
في مشهد لا يُنسى، أطلت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين على جمهورها كزهرة نادرة تتفتح في عزّ الصيف، حيث شاركت متابعيها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" مجموعة من الصور من إجازتها الساحلية، والتي التُقطت لها على شواطئ الساحل الشمالي، وقد أبهرت الجميع بإطلالة ناعمة، عصرية، وآسرة للقلوب. ارتدت النجمة القديرة فستانًا بلون البمبي الفاتح، فبدا كأنه امتداد لألوان الغروب، وتفصيلته الناعمة انسجمت بسلاسة مع روحها الحرة وأجواء الصيف المنعشة، بينما تركت شعرها منسدلًا بنعومة، وكأن النسيم يلعب بين خصلاته كطفل مدلل لا يعرف غير البهجة.إلهام لم تحتج إلى مساحيق أو بهرجة لتجذب الأنظار.. حضورها وحده كافٍ لتسرق الأضواء من البحر والسماء، فهي تعرف تمامًا كيف تكون نجمة في كل مشهد، حتى لو كان المشهد لقطة عفوية على شاطئ رمليّ.تعليقات الجمهور على الصور لم تتوقف، ما بين الإعجاب بالرقي، والانبهار بالثقة، والانحناء أمام حالة الأناقة الهادئة التي تُجيد إلهام صياغتها كما تُجيد اختيار أدوارها. البعض وصفها بأنها "سيدة الإطلالات بلا منازع"، وآخرون رأوا في مظهرها "ترجمة مرئية لجملة: العمر مجرد رقم".ولم يأتِ هذا التوهّج من فراغ. فإلهام شاهين اسم لا يُختصر في فستان صيفي أو لقطة ساحلية. بل هو تاريخ، ومواقف، ومسيرة فنية زاخرة بالتنوّع والعمق. وآخر ما قدمته كان من خلال مسلسل "سيد الناس" الذي شاركت فيه إلى جانب نخبة من النجوم على رأسهم عمرو سعد، وخالد الصاوي، وسلوى عثمان، وريم مصطفى، وآخرون، في عمل حفر لنفسه مكانًا قويًا في ذاكرة الموسم الرمضاني الماضي.في "سيد الناس"، جسدت إلهام شاهين شخصية اعتماد الهواري، وهي زوجة والد الجارحي، التي دخلت في صراع نفسي واجتماعي مع أبناء زوجها في أجواء مشحونة بالتحديات والعواطف. أداؤها، كالعادة، اتسم بالقوة والصدق والجرأة، وترك بصمة لا يمكن إغفالها وسط زحام الشخصيات.لكن ما تفعله إلهام شاهين خارج الشاشة لا يقل تأثيرًا عمّا تقدمه أمام الكاميرا. فهي ببساطة تعرف كيف تعيش الحياة مثلما تعرف كيف تؤديها. لا تكرر نفسها، لا تستهلك جمالها في الظهور المجاني، بل تمنحنا في كل إطلالة رسالة: أن الأناقة ليست في الثياب فقط، بل في الموقف، في الكاريزما، في كيفية النظر للكاميرا بثقة من لا ينتظر التصفيق.وهكذا، تصدرت إلهام شاهين الترند ليس بفستانها فقط، بل بهيبتها، وبأسلوبها المتفرد في الظهور، وبتذكير دائم أنها ما زالت في الصدارة، ليس لأنها تسعى إليها، بل لأنها ببساطة خلقت لتكون هناك.وإن كانت الشمس سيدة النهار، فإلهام شاهين هي سيدة المشهد، أبدًا وأبدًا.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
في مشهد لا يُنسى، أطلت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين على جمهورها كزهرة نادرة تتفتح في عزّ الصيف، حيث شاركت متابعيها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" مجموعة من الصور من إجازتها الساحلية، والتي التُقطت لها على شواطئ الساحل الشمالي، وقد أبهرت الجميع بإطلالة ناعمة، عصرية، وآسرة للقلوب. ارتدت النجمة القديرة فستانًا بلون البمبي الفاتح، فبدا كأنه امتداد لألوان الغروب، وتفصيلته الناعمة انسجمت بسلاسة مع روحها الحرة وأجواء الصيف المنعشة، بينما تركت شعرها منسدلًا بنعومة، وكأن النسيم يلعب بين خصلاته كطفل مدلل لا يعرف غير البهجة. إلهام لم تحتج إلى مساحيق أو بهرجة لتجذب الأنظار.. حضورها وحده كافٍ لتسرق الأضواء من البحر والسماء، فهي تعرف تمامًا كيف تكون نجمة في كل مشهد، حتى لو كان المشهد لقطة عفوية على شاطئ رمليّ. تعليقات الجمهور على الصور لم تتوقف، ما بين الإعجاب بالرقي، والانبهار بالثقة، والانحناء أمام حالة الأناقة الهادئة التي تُجيد إلهام صياغتها كما تُجيد اختيار أدوارها. البعض وصفها بأنها "سيدة الإطلالات بلا منازع"، وآخرون رأوا في مظهرها "ترجمة مرئية لجملة: العمر مجرد رقم". ولم يأتِ هذا التوهّج من فراغ. فإلهام شاهين اسم لا يُختصر في فستان صيفي أو لقطة ساحلية. بل هو تاريخ، ومواقف، ومسيرة فنية زاخرة بالتنوّع والعمق. وآخر ما قدمته كان من خلال مسلسل "سيد الناس " الذي شاركت فيه إلى جانب نخبة من النجوم على رأسهم عمرو سعد، وخالد الصاوي، وسلوى عثمان، وريم مصطفى، وآخرون، في عمل حفر لنفسه مكانًا قويًا في ذاكرة الموسم الرمضاني الماضي. في "سيد الناس"، جسدت إلهام شاهين شخصية اعتماد الهواري، وهي زوجة والد الجارحي، التي دخلت في صراع نفسي واجتماعي مع أبناء زوجها في أجواء مشحونة بالتحديات والعواطف. أداؤها، كالعادة، اتسم بالقوة والصدق والجرأة، وترك بصمة لا يمكن إغفالها وسط زحام الشخصيات. لكن ما تفعله إلهام شاهين خارج الشاشة لا يقل تأثيرًا عمّا تقدمه أمام الكاميرا. فهي ببساطة تعرف كيف تعيش الحياة مثلما تعرف كيف تؤديها. لا تكرر نفسها، لا تستهلك جمالها في الظهور المجاني، بل تمنحنا في كل إطلالة رسالة: أن الأناقة ليست في الثياب فقط، بل في الموقف، في الكاريزما، في كيفية النظر للكاميرا بثقة من لا ينتظر التصفيق. وهكذا، تصدرت إلهام شاهين الترند ليس بفستانها فقط، بل بهيبتها، وبأسلوبها المتفرد في الظهور، وبتذكير دائم أنها ما زالت في الصدارة، ليس لأنها تسعى إليها، بل لأنها ببساطة خلقت لتكون هناك. وإن كانت الشمس سيدة النهار، فإلهام شاهين هي سيدة المشهد، أبدًا وأبدًا.