logo
وسط تحذيرات دولية وصفقة هدنة مرتقبة.. 114 قتيلاً بقصف إسرائيلي عنيف شمال غزة

وسط تحذيرات دولية وصفقة هدنة مرتقبة.. 114 قتيلاً بقصف إسرائيلي عنيف شمال غزة

عين ليبيامنذ 12 ساعات
أعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء عملية 'عربات جدعون' وبدء مرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة تحت مسمى 'الأسد ينهض'، في تحول استراتيجي يُنذر بتصعيد ميداني واسع النطاق.
ووفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن العملية الجديدة تحمل اسم 'الأسد ينهض'، وتأتي ضمن خطة متقدمة لتحقيق أهداف إسرائيل في القطاع، وعلى رأسها إعادة الرهائن وإنهاء وجود حركة حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن 'المناورة تهدف إلى تحقيق الهدفين – إعادة الرهائن وضمان عدم تواجد حماس هنا'، مؤكداً أن إسرائيل 'لن تتراجع عن هذا الهدف'، ومشدداً على أن 'الانتصار وإعادة الرهائن مهمة لا مجال للتخلي أو التنازل عنها'.
وأضاف كاتس أن 'حماس لم تتغير، وتسعى باستمرار للعودة إلى ما كانت عليه'، مشيراً إلى أن الحركة 'خططت لمساعدة إيران على تنفيذ خطة لتدمير إسرائيل من خلال هجمات من عدة جبهات بينها سوريا ولبنان والأردن وغزة'.
في السياق، قُتل ما لا يقل عن 114 شخصاً في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الأربعاء، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، بينهم مدير المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
وأكدت المصادر مقتل الطبيب مروان السلطان إلى جانب عدد من المدنيين، إثر قصف إسرائيلي استهدف شمال مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 57,012 شهيداً و134,592 مصاباً، بعد تسجيل 142 شهيداً و487 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما أُضيف 223 شهيداً ممن كانوا في عداد المفقودين واستكملت بياناتهم مؤخراً.
الوزارة أوضحت أيضاً أن عدد ضحايا استهداف قوافل المساعدات الإنسانية خلال اليوم الأخير بلغ 39 شهيداً وأكثر من 210 إصابات، لترتفع بذلك حصيلة 'شهداء لقمة العيش' ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 640 شهيداً و4,488 مصاباً منذ بداية الحرب.
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت 26 مجزرة دموية خلال 48 ساعة فقط، وسط تصاعد الهجمات التي طالت مناطق سكنية ومرافق مدنية.
تقرير بريطاني: قصف مقهى في غزة بسلاح أميركي ثقيل قد يشكل 'جريمة حرب'
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن تحليل صور الضربة الجوية التي استهدفت مقهى في غزة يوم الاثنين يشير إلى استخدام ذخيرة ثقيلة وعشوائية، ما قد يشكل جريمة حرب محتملة.
وبحسب التقرير، استهدف الجيش الإسرائيلي مقهى 'الباقة' المكتظ بالمدنيين على شاطئ بحر غزة بسلاح يولّد موجة انفجار هائلة وينشر شظايا قاتلة على نطاق واسع.
وأكد خبراء ذخائر للصحيفة أن الشظايا المتبقية تعود إلى قنبلة MK-82 متعددة الأغراض، تزن نحو 230 كيلوغراماً، وهي من الصنع الأميركي.
وأسفر القصف عن مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، وقال مدير مجمع الشفاء الطبي: 'استقبلنا 39 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط'، مشيراً إلى أن غالبية الجرحى في حالة حرجة.
وأضاف: 'الوضع الصحي خارج عن السيطرة تماماً، ونُضطر للمفاضلة بين الجرحى بحسب الأولوية، في ظل نفاد المستلزمات الطبية ونقص حاد في الوقود الذي قد ينفد الليلة'.
ويأتي هذا القصف في سياق هجمات إسرائيلية متواصلة على مناطق مدنية مأهولة، وسط تحذيرات دولية متزايدة بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في غزة، خصوصاً مع استخدام ذخائر ثقيلة في مواقع مدنية.
مصادر تكشف ملامح صفقة مرتقبة بين إسرائيل وحماس تشمل رهائن وهدنة لمدة 60 يوماً
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلاً عن مصادر مطّلعة من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تفاصيل أولية حول صفقة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس تتضمن تبادل أسرى ووقفاً لإطلاق النار لمدة شهرين.
وبحسب الصحيفة، فإن الصفقة تنص على إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء ونقل جثامين 18 آخرين من غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وسيُنفذ الاتفاق على خمس مراحل متتالية خلال فترة وقف إطلاق نار يمتد لـ60 يوماً.
ووفق مصدر أمني إسرائيلي، فإن الخطة تتضمن شرطاً لحماس بعدم تنظيم مراسم تصويرية لإطلاق سراح الأسرى، على غرار ما جرى في اتفاقات سابقة.
في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط الأساسية للهدنة.
وقال في منشور عبر منصة تروث سوشيال: 'ممثلون عني عقدوا اجتماعاً طويلاً وبناءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة'، مؤكداً أن 'إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً'.
ورغم عدم الكشف عن أسماء ممثليه، أشارت تقارير إلى أن اجتماعاً كان مقرراً بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وأكد ترامب أن الجهود الأميركية تسير بالتنسيق مع قطر ومصر، مشيراً إلى أن البلدين 'عملا بجد لإحلال السلام'، معبّراً عن أمله بأن توافق حماس على العرض، قائلاً: 'لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً'.
جنود احتياط إسرائيليون يعبرون عن فقدان الثقة في الحرب على غزة: 'نُجبر على عمليات عبثية ونتعرض للخطر بلا جدوى'
كشف عدد من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عن تراجع حاد في معنوياتهم خلال العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة، مؤكدين أنهم لم يعودوا يؤمنون بما يفعلونه على الأرض، وأن استمرار الحرب يخدم دوافع سياسية أكثر من كونها عسكرية.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس، اليوم الخميس، قال جنود احتياط: 'لم نعد نحتمل الذهاب لعملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها مرارًا وتكرارًا'، مضيفين: 'نحن لا نحقق شيئًا هناك سوى تعريض أنفسنا للخطر مرة بعد أخرى، ومن الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع لأسباب سياسية'.
وأشار الجنود إلى ما وصفوه بـ'الإجبار على الخدمة' رغم الانهاك النفسي والجسدي، مؤكدين: 'يجبروننا على أربعة أشهر إضافية من الاحتياط، ومن يعترض يُهدد بالسجن ويُوصم بالخيانة'. كما عبّر بعضهم عن القلق من العمليات الميدانية في الأنفاق، قائلين: 'كلما اقتربت من فتحة نفق، فكرت: ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة أو أن هناك رهائن؟'.
مصر تؤكد جهودها المكثفة لتأمين وصول المساعدات إلى غزة وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، استمرار جهود بلاده المكثفة لتأمين نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وخلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شدد عبد العاطي على موقف مصر الثابت بضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين.
وأشار إلى وجود اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، بما يسهم في خفض التصعيد في المنطقة.
كما أكد عبد العاطي دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه، مطالبًا بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار هناك، مع التأكيد على أهمية تغليب لغة الحوار والحل السلمي حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني.
وشدد الوزير على أن مصر ستواصل بذل الجهود واتصالاتها لتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم للمسار السياسي وتهيئة الظروف الملائمة لاستعادة الاستقرار والأمن في السودان.
الرئاسة الفلسطينية تدين دعوات إسرائيل لفرض السيادة على الضفة الغربية وتحذر من تفجير الأوضاع
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي دعت إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الدعوات تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وجاء في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئاسة ترفض بشكل قاطع ما وصفته بـ'الدعوات الخطيرة' التي تتعارض مع الإجماع الدولي الداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن هذه التصريحات تأتي ضمن 'حرب شاملة تشنها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه'، محذرًا من أن هذه السياسات 'لن تجلب الأمن أو الاستقرار، بل ستبقي المنطقة على فوهة بركان'.
وأضاف أبو ردينة أن الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية تمثل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويضًا للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء حرب غزة واحتواء التوتر في الضفة الغربية.
التصريحات الإسرائيلية جاءت على لسان وزير العدل، ياريف ليفين، الذي قال خلال لقاء مع زعيم المستوطنين يوسي داغان: 'الوقت قد حان لضم الضفة الغربية… إنها فرصة تاريخية لا ينبغي إضاعتها'، في إشارة إلى استغلال الظروف السياسية الراهنة لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية.
التحذيرات الفلسطينية تزامنت مع تصعيد ميداني في الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل دعوات متكررة من قوى فلسطينية لتوسيع المقاومة ضد الاحتلال، وردود فعل دولية متباينة إزاء التصعيد الإسرائيلي المستمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي

الوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الوسط

يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي

Reuters كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نشاط مجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، على رأسها مجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، المنتميان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الإسرائيلي وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ"التحالف غير المعلن ضد حماس". وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويُعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير. وخرج حنيدق في فيديو تداولته عدة صفحات فلسطينية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلاً إنه "مع المقاومة في غزة". وقال: "ليس لي أي صلة مع الاحتلال أو السلطة أو أي جهة، وحماس تعرف من هو ياسر حنيدق". من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: "نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية". BBC "القوات الشعبية" بقيادة أبو شباب من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من إسرائيل وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الإسرائيلي. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري. وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح. وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيُعتبر فاراً من وجه العدالة، وستُجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه. وفي تطور لافت، ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس وأخرى مطلعة، أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها لتعقب وقتل أبو شباب، في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع. من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت "نفياً قاطعاً" أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن "أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا". EPA نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر معارضة لحماس بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذِن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة. وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على منصة إكس: "ما الخطأ في هذا؟"، مضيفاً أن هذا "لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين". وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل- وبتفويض مباشر منه - تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتُعرّف نفسها باسم "القوات الشعبية". وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب- التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية- ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي جرى الاستيلاء عليها من حماس. وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب "أفيد بأنه كان مسجوناً سابقاً لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة". ودائماً ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل "تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية". بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من "قادة العصابات المسلحة" التي تنشط تحت "غطاء المسيرات الإسرائيلية"، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في "أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني"، وفق وصف فتح. وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها "من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس". واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في "ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة". أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته "خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي"، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

تقرير: طائرة 'مانشستر سيتي' تكشف أدوارًا خفية للإمارات في نزاعات السودان وليبيا
تقرير: طائرة 'مانشستر سيتي' تكشف أدوارًا خفية للإمارات في نزاعات السودان وليبيا

ليبيا الأحرار

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبيا الأحرار

تقرير: طائرة 'مانشستر سيتي' تكشف أدوارًا خفية للإمارات في نزاعات السودان وليبيا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع نُشر يوم السبت عن أدوار سرية تلعبها دولة الإمارات في النزاعات الإقليمية في كل من السودان وليبيا. وسلط التقرير الضوء على استخدام أدوات ناعمة مثل الرياضة وشركات مدنية كغطاء لعمليات عسكرية ولوجستية حساسة، كان أبرزها رحلة طائرة إماراتية تحمل شعار نادي مانشستر سيتي إلى مطار الخرطوم. 'مانشستر سيتي' في الخرطوم: غطاء لعملية تجنيد مرتزقة وبحسب التقرير، توقفت طائرة إماراتية خاصة تحمل هوية 'A6-BND' وشعار نادي مانشستر سيتي – المملوك لمجموعة أبوظبي – في القطاع العسكري من مطار الخرطوم، وعلى متنها وفد رسمي بقيادة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد. ووفقًا لمصادر مطلعة، جاءت الرحلة في إطار تنسيق مباشر مع قادة قوات الدعم السريع السودانية (RSF) لاستقطاب مقاتلين مرتزقة بهدف إرسالهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا. دعم عسكري إماراتي لحفتر: طائرات وصواريخ ومرتزقة وسلّط التقرير الضوء على سلسلة من العمليات التي تشير إلى دعم إماراتي واسع لحفتر، خاصة بين عامي 2019 و2020، شملت أكثر من 850 غارة بطائرات مسيّرة و170 غارة جوية نفذتها الإمارات لدعم قوات حفتر. كما احتوى دعم الإمارات لحفتر، نقل أسلحة ومقاتلين عبر شركات إماراتية منها 'Lancaster 6 DMCC' و'Opus Capital'، إضافة إلى تزويد حفتر بطائرات مسيّرة صينية من طراز Wing Loong، استُخدمت لضرب أهداف مدنية من بينها مدارس ومستشفيات. كما جرى تسهيل نقل مرتزقة سودانيين عبر الدعم المالي واللوجستي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتنسيق إماراتي مباشر. وأكّدت الصحيفة أن بعض نتائج هذا الدعم ظهرت لاحقًا على الأرض، مع العثور على مقابر جماعية في مناطق مثل ترهونة، تعود لضحايا عمليات نفّذتها قوات حفتر بدعم إماراتي. الرياضة والسياسة.. مانشستر سيتي واجهة تلميع وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ'الاندماج بين الرياضة والسياسة'، معتبرًا أن استخدام شعار نادي مانشستر سيتي على الطائرة المخصصة لمهام عسكرية يُعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لـ'غسل الصورة' الإماراتية دوليًا، عبر استثمار واجهات مدنية ورياضية لتغطية أنشطة أمنية وسياسية حساسة. واختتم التقرير بأن الإمارات اعتمدت على مزيج من التدخل العسكري، والنفوذ السياسي، واستخدام المؤسسات المدنية والرياضية كأدوات ضمن إستراتيجية أوسع لتعزيز نفوذها الإقليمي، خصوصًا في مناطق النزاع مثل ليبيا والسودان، ما يثير تساؤلات دولية متجددة حول دور أبوظبي في زعزعة الاستقرار الإقليمي، رغم واجهتها المدنية اللامعة، وفق التقرير المصدر: نيويورك تايمز

ترقّب لرد حماس على صفقة تهدئة جديدة، ما أبرز بنود الاتفاق المقترح؟
ترقّب لرد حماس على صفقة تهدئة جديدة، ما أبرز بنود الاتفاق المقترح؟

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

ترقّب لرد حماس على صفقة تهدئة جديدة، ما أبرز بنود الاتفاق المقترح؟

Getty Images قال مصدر مقرب من حركة حماس، يوم الخميس، إن الحركة تتطلع للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الأمريكي الجديد بوقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى إنهاء الحرب. وأكد الحركة دراستها لمقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار، في وقت جدّد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده بأنه سيقوم بإطلاق "سراح جميع المختطفين وسنستأصل حماس من جذورها". وذكر مسؤولون إسرائيليون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن تبدو عالية، بعد مرور نحو 21 شهراً على اندلاع شرارة الحرب. واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة زخماً بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق نار أنهى الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار مع حماس يستمر 60 يوماً يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب. وأضاف المصدر المقرب من حماس إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب، وقال مسؤولان إسرائيليان إن العمل على هذه التفاصيل لا يزال جارياً. وكان إنهاء الحرب نقطة الخلاف الرئيسية في جولات متكررة من المفاوضات التي لم يكتب لها النجاح. وقال مصدر مطلع آخر إن إسرائيل تتوقع أن ترد حماس بحلول غد الجمعة وإنه إذا كان الرد إيجابياً فإن وفداً إسرائيلياً سينضم إلى محادثات غير مباشرة لإبرام اتفاق، ولم يتضح ما إذا كانت تلك المحادثات ستعقد في مصر أو قطر اللتين لعبتا دور الوسيط في المحادثات. وتعهد نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي ترامب خلال أيام، بتحرير جميع الرهائن من قطاع غزة والقضاء على حركة حماس، مؤكداً أن "هاتين المهمتين متلازمتان، ولا يوجد تعارض بينهما". Getty Images وأضاف خلال اجتماع لحزبه: "لن تبقى حماس، سنقضي على هذا التهديد من جذوره، ولن نسمح بوجود حماسستان في غزة". ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تؤيد مقترحاً لوقف إطلاق النار، لكنه لا يشمل اتفاقاً نهائياً لإنهاء الحرب. من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "هناك مؤشرات إيجابية على إمكانية التوصل إلى صفقة تشمل إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة"، مشيراً إلى وجود أغلبية واسعة في الحكومة وفي صفوف الإسرائيليين تدعم خطة التبادل. أبرز بنود المقترح المطروح؟ وبحسب مصادر مطلعة من الطرفين نقلت تفاصيل المقترح لصحيفة نيويورك تايمز، فإن المبادرة المطروحة تتضمن عدة بنود رئيسية، أبرزها: - الإفراج عن 10 رهائن أحياء لا يزالون محتجزين في غزة، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 رهينة، مقابل إطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين. - تنفيذ عملية التبادل على خمس مراحل خلال فترة التهدئة المقترحة، والبالغة 60 يوماً. - انسحاب القوات الإسرائيلية المنتشرة في غزة، - دون تفاصيل إضافية إذا ما كان الانسحاب سيشمل جميع القوات أم جزءاً منها فقط-. - التزام الولايات المتحدة وقطر ومصر -كأطراف وسيطة- بضمان إجراء مفاوضات جدية خلال فترة التهدئة، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم. - امتناع حماس عن تنظيم مراسم تسليم رهائن متلفزة، كما جرى في الهدنة السابقة التي بدأت في يناير/كانون الثاني. ويختلف هذا المقترح عن الخطة الأمريكية التي طُرحت في مايو/أيار، والتي دعت إلى الإفراج عن جميع الرهائن خلال أسبوع واحد من بدء وقف إطلاق النار. Getty Images متظاهر إسرائيلي يرفع لافتة كُتب عليها بالعبرية "كفى" خلال مظاهرة تنادي بإبرام صفقة تبادل للرهائن. وفي سياق متصل، أفادت نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن رد حماس قد يصدر بين اليوم الخميس وغداً الجمعة، أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد رجّحت أن يكون الرد بحلول يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه في حال كان الرد إيجابياً، فإن وفداً إسرائيلياً سينضم إلى المحادثات غير المباشرة، دون تأكيد ما إذا كانت ستُعقد في قطر أو مصر، وهما الدولتان اللتان تقودان الوساطة. وأضافت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر مقرّب من حركة حماس أن الأخيرة تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار سيقود في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب، وليس مجرد تهدئة مؤقتة. "الدوحة تطلب من كبار قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية" في سياق متصل، فقد طُلب من كبار قادة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية بحسب صحيفة التايمز البريطانية. ويأتي هذا الطلب وفق الصحيفة كجزء من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل وإنهاء الحرب في قطاع غزة. ومن بين الذين طلب منهم تسليم أسلحتهم أعضاء المكتب السياسي لحماس، خليل الحية وهو "الرجل الأول" في عملية المفاوضات الجارية ، وزاهر جبارين، مؤسس الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، ومحمد إسماعيل درويش، والأخيران كانا قد التقيا زعيمي إيران وتركيا هذا العام أثناء تنقلهما بين القاهرة والدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store