
دراسة: الجلوس كثيرا يهدد صحة المخ حتى مع الرياضة
وقد أجرى باحثون في مركز الذاكرة ومرض الزهايمر بجامعة فاندربيلت دراسة استمرت سبع سنوات على 404 أشخاص بالغين بمتوسط عمر 71 عامًا. استخدم المشاركون أجهزة مراقبة على المعصم لقياس مستويات النشاط، ووجد أن متوسط وقت الجلوس اليومي بلغ 13 ساعة.
الأشخاص الذين جلسوا لفترات أطول أظهروا ترققا في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى أداء أضعف في اختبارات الذاكرة.
تم تسجيل فقدان أسرع في حجم الحُصين (hippocampus)، وهي منطقة حيوية للذاكرة وتُعد من أوائل المناطق التي تتأثر في مرض الزهايمر.
الأفراد الذين يحملون متغير الجين APOE-ε4، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، والذين قضوا وقتا أطول في الجلوس، شهدوا انخفاضا أكبر في حجم المادة الرمادية في الفصين الجبهي والجداري مقارنةً بغيرهم.
وتشير هذه النتائج إلى أن تقليل وقت الجلوس اليومي قد يكون ضروريا للحفاظ على صحة الدماغ، حتى مع الالتزام بممارسة الرياضة. ينصح الخبراء باتخاذ خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك كل 30 دقيقة، واستخدام المكاتب القابلة للتعديل بين الجلوس والوقوف، وممارسة تمارين خفيفة خلال فترات الراحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تربط بين التدخين المفرط والإصابة بالزهايمر
السبت 26 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين التدخين المفرط لفترة طويلة، وبين الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأن حجم المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ لدى المدخنين أقل بكثير من غير المدخنين، مما يشير إلى احتمال وجود تأثير وسيط وليس سببًا مباشرًا للإصابة بالمرض. ووفقا للدراسة التي نشرها موقع "News medical life science"، نقلا عن مجلة " Npj Dementia"، أن حوالي 47 مليون شخصٍ حول العالم شخصوا بالخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بمقدار 10 ملايين حالةٍ جديدةٍ سنويًا. تفاصيل الدراسة اختبرت الدراسة الحالية الفرضية القائلة بأن الأفراد الذين لديهم تاريخ من التدخين، يعانون من ضمور دماغي أعلى على مستوى الدماغ بأكمله والمستويات الفصية الإقليمية مقارنة بغير المدخنين. وتم اختيار 10,134 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و97 عامًا، لهذه الدراسة، خضع جميع المشاركين لتصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم بدون تباين، قبل التصوير، أكملوا استبيانات استُخلصت منها معلوماتهم الديموغرافية وتاريخهم الطبي وحالتهم التدخينية، وقدم كل مشارك معلومات عن عدد علب السجائر التي يدخنها يوميًا وعدد سنوات التدخين. نتائج الدراسة أظهرت المقارنات الإقليمية الجماعية انخفاضًا في أحجام الدماغ لدى المدخنين مقارنةً بغير المدخنين، مع وجود ارتباط إيجابي طفيف بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة سنوات تدخين العبوات، حيث لاحظت الدراسة الحالية ضعفًا في الدلالة الإحصائية وحجم التأثير في 11 منطقة دماغية، عند إضافة مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى تأثير وسيط محتمل، وإن لم يُثبت بشكل قاطع، لمؤشر كتلة الجسم في العلاقة بين زيادة سنوات تدخين العبوات وانخفاض أحجام الدماغ. ومن المهم أن المدخنين ما زالوا يظهرون ضمورًا كبيرًا في مناطق متعددة، بما في ذلك المناطق المرتبطة بمرض الزهايمر مثل الحصين، والحزام الخلفي، والجزء الأمامي من الدماغ، حتى عند تعديل مؤشر كتلة الجسم. وكشفت الدراسة الحالية أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من التدخين وسنوات تدخين أطول يعانون من ضمور الدماغ، وتشير النتائج الأولية أيضًا إلى أن مؤشر كتلة الجسم قد يلعب دورًا محتملًا واستكشافيًا في العلاقة بين تدخين السجائر وفقدان حجم الدماغ، لذلك، تُعدّ السمنة والتدخين عاملي خطر يمكن استغلالهما مستقبلًا للوقاية من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.

الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
ارتفاع حرارة الجو .. خطر على المخ ..!!
ويقول الباحثون إنه مع ارتفاع درجات الحرارة تزداد نوبات الصرع وتصبح أكثر شدةً وتكرارًا في الحر. ومع أزمة المناخ أصبحت الأرض أقل ملاءمةً للمصابين بالصرع وأمراض أخرى، كالقلب والسكري والخرف. اكتشف الباحثون أن تداعيات تغيّر المناخ وصلت إلى الدماغ البشري. وهذا يؤثر على 50مليون شخص في العالم. لاحظ مركز FutureNeuro Research Ireland لعلوم الدماغ أن درجات الحرارة التي يستمر ارتفاعها تُفاقم الحالات العصبية مثل الصرع والفصام ومرض الزهايمر وباركنسون. تدرس لجنة خاصة تابعة للرابطة الدولية لمكافحة الصرع (ILAE) هذه المشكلة. وهي منظمة عالمية تسعى لقياس تأثير تغير المناخ على وظائف الدماغ. الدكتور ديفيد هينشال، رئيس اللجنة وأستاذ علم وظائف الأعضاء بالكلية الملكية للجراحين بأيرلندا، أجرى أبحاثًا حول كيفية عمل خلايا الدماغ ، ونقطة انهيار المخ عند التعرض لدرجات حرارة شديدة ومتواصلة". أظهرت أبحاثه أنه في بعض الأنواع الجينية للصرع، يُرسل الجين المسؤول عن الحالة رسائل لخلايا المخ لبناء بروتين حساس لدرجة الحرارة. فالحرارة تحفز التفاعلات الكيميائية في الخلايا، وتتفاقم النوبات الناتجة عن تفاعلات إنزيمية ضعيفة أصلًا إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة. يقول هينشال: "تسجيل نشاط خلايا الدماغ ، أثبت أنه عندما ترتفع درجة الحرارة، تتصرف خلايا الدماغ بشكل مختلف وتنشط بشكل متزامن، وهو ما يحدث أثناء النوبة". "يُسبب نشاط جميع الخلايا معًا اضطرابًا كبيرًا للدماغ. يشبه الدماغ جهاز كمبيوتر يسخن بسهولة ويتعطل، أو حتى يتوقف، ولكنه يفتقر إلى مروحة مدمجة لتبريد نفسه. وذكر موقع ببيولار ميكانكس أن الحرارة الشديدة، بالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، دفعت العلماء لبحث تأثير المناخ على ظهور نوبات الصرع وشدتها. ويساورهم القلق حول محفزات النوبات المحتملة، كانتشار الأمراض المعدية في المناخ ات الحارة والرطبة. يقول د. سانجاي سيسوديا، الطبيب والعضو البارز بالجمعية الدولية لعلم الأعصاب (ILAE): "توجد النسبة الأكبر من المصابين بالصرع في البلدان الاستوائية بأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، حيث ترتفع درجات الحرارة والرطوبة". وترتفع حالات الإصابة بالأمراض المعدية وصدمات الولادة هناك، وكلاهما قد يسبب الصرع. يضيف: نحن بحاجة لفهم وعلاج أعراض الصرع وغيره من الحالات التي تفاقمت بسبب الاحتباس الحراري.


الجمهورية
منذ 11 ساعات
- الجمهورية
دواء جديد يبعث الأمل لمرضى الزهايمر.. هل يكون بداية التغيير؟
اللجنة المعنية بتقييم الأدوية للاستخدام البشري التابعة للوكالة، أجرت مراجعة دقيقة للعقار قبل أن توصي بإعطائه ترخيص تسويق رسمي، وهو ما يعتبر تقدمًا واعدًا في مواجهة المرض الذي يُعد أحد أكثر أسباب التدهور العقلي انتشارًا في العالم. رغم أن "دونانيماب" لا يعالج مرض الزهايمر بشكل نهائي، إلا أنه أثبت قدرة واضحة على إبطاء تدهور الحالة في المراحل الأولى، ما يمنح المرضى فرصة للحفاظ على وظائفهم الإدراكية لفترة أطول. وبحسب التقديرات، يُعاني نحو 1.2 مليون شخص من الزهايمر في ألمانيا وحدها، إلا أن هذا ال دواء قد يكون مناسبًا فقط لحوالي 10٪ من هؤلاء، ما يسلّط الضوء على الحاجة لمزيد من الأبحاث والعلاجات التي تشمل فئات أوسع من المصابين. ال دواء الجديد حصل بالفعل على موافقة الاستخدام في عدد من الدول الكبرى، من بينها الولايات المتحدة واليابان والصين والمملكة المتحدة، ويُباع هناك تحت الاسم التجاري "كيسونلا". القرار الآن في يد المفوضية الأوروبية، التي ستحدد ما إذا كان سيتم اعتماد "دونانيماب" رسميًا في دول الاتحاد الأوروبي، ومتى سيكون متاحًا للمرضى. في حال الموافقة، سيكون "دونانيماب" ثاني دواء من نوع الأجسام المضادة يحصل على اعتماد أوروبي لعلاج الزهايمر ، ما يعكس تطورًا تدريجيًا في رحلة البحث عن علاج فعّال لهذا المرض المعقد.