
وزارة التربية تكشف عن لائحة العطل المدرسية 2025-2026: خمس عطل بينية وتواريخ رسمية دقيقة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن الجدولة الرسمية للعطل المدرسية برسم الموسم الدراسي 2025-2026، وذلك من خلال مقرر وزاري تم إصداره رسميًا، تضمن في ملحقه الأول لائحة مفصلة للعطل التي سيستفيد منها تلاميذ التعليم الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، بالإضافة إلى طلبة أقسام تحضير شهادة التقني العالي (BTS).
وأفادت الوزارة بأن الموسم المقبل سيعرف خمس عطل بينية رئيسية موزعة بشكل متوازن على مدار السنة الدراسية، بما يحقق الانسجام بين فترات الدراسة وأوقات الاستراحة. وتشمل هذه العطل: العطلة البينية الأولى من 19 إلى 26 أكتوبر 2025، والثانية من 7 إلى 14 دجنبر 2025، ثم عطلة منتصف السنة الدراسية من 25 يناير إلى فاتح فبراير 2026، والعطلة البينية الثالثة من 15 إلى 22 مارس 2026، والرابعة من 3 إلى 10 ماي 2026.
ويتضمن البرنامج الزمني أيضًا عطلًا وطنية ودينية أخرى، من بينها عيد المولد النبوي، وعيدي الفطر والأضحى، بالإضافة إلى الأعياد الوطنية مثل عيد المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، والتي تُحدد تواريخها بناءً على الرؤية الشرعية أو التقويم الرسمي.
وتسعى الوزارة من خلال هذا التوزيع الزمني إلى إرساء توازن دقيق بين التحصيل الدراسي والراحة النفسية والجسدية للتلاميذ، وكذا دعم جودة التعلمات عبر ضمان استمرارية العملية التعليمية في جو من التنظيم والاستقرار.
ويأتي هذا الإعلان في إطار مقاربة استباقية تنهجها الوزارة، تروم توفير رؤية واضحة للأسر والأطر التربوية والإدارية، بهدف التخطيط الجيد للأنشطة المدرسية، وضبط المحطات التربوية وتفادي الارتباك الزمني خلال الموسم الدراسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
قرارات 'إفراغ' الأحياء الجامعية تضع مستقبل آلاف الطلبة على المحك
agadir24 – أكادير24 ذكرت مصادر متطابقة أن إدارات عدد من الأحياء الجامعية بمختلف المدن المغربية أقدمت على إصدار قرارات تقضي بإخلاء الطلبة من مرافق الإيواء والإطعام، في خطوة مفاجئة وصادمة بسبب عدم اجتياز الامتحانات النهائية، بما فيها اختبارات الدورة الاستدراكية ومناقشة بحوث التخرج. وأفادت ذات المصادر بأن هذا القرار، الذي جاء دون إشعار مسبق، أثار موجة من الغضب والاستياء في صفوف الطلبة، خصوصا المنحدرين من أقاليم وقرى نائية، الذين وجدوا أنفسهم مهددين بالانقطاع عن خدمات حيوية يحتاجونها في فترة تعد من أكثر المراحل حساسية في مسارهم الجامعي. وسجلت المصادر نفسها أن عددا من إدارات الأحياء الجامعية بررت قرارات الإفراغ بعوامل تتعلق بانتهاء الامتحانات العادية، أو بضرورة الشروع في عمليات الإصلاح الداخلي، وتنظيم المغادرة وإعادة التسجيل للموسم المقبل، غير أن هذه التبريرات لم تقنع الطلبة المتضررين الذين يعتبرون أن قرارات الإخلاء 'لا تراعي ظروفهم الأكاديمية والاجتماعية'. الطلبة المتأثرون بهذه القرارات ما زالوا ملتزمين بإجراء اختبارات الدورة الاستدراكية في شهر يوليوز، أو بمناقشة بحوث تخرجهم، سواء في سلك الإجازة أو الماستر أو الدكتوراه، إضافة إلى طلبة يجرون تدريبات ميدانية ترتبط بإنهاء الموسم الجامعي، مؤكدين أن غياب الإيواء والإطعام يضعهم في مأزق حقيقي قد يعرقل مسارهم الأكاديمي. ويطالب المتضررون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتدخل العاجل لإلزام إدارات الأحياء الجامعية بتمديد فترة الاستفادة من الخدمات الأساسية إلى غاية انتهاء الدراسة الجامعية، بما في ذلك الامتحانات الاستدراكية ومناقشة المشاريع والبحوث. وفي سياق متصل، شدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية تضمن حقهم في استكمال السنة الجامعية في ظروف لائقة، بدل إجبارهم على مغادرة الأحياء دون توفير بدائل عملية أو مراعاة للبعد الجغرافي والاجتماعي الذي يميز أغلب المستفيدين من هذه المؤسسات. ويخشى كثيرون من أن تؤدي هذه القرارات إلى تزايد نسب الإخفاق والتعثر الجامعي في صفوف الطلبة، في ظل غياب دعم حقيقي يراعي واقعهم الصعب، خصوصا وأنهم يوجدون حاليا في ذروة التحضير لاجتياز آخر اختباراتهم في الموسم الجامعي.


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
الاعتقال الاحتياطي بالمغرب يسجل أدنى مستوياته منذ سنوات
agadir24 – أكادير24 انخفضت معدلات الاعتقال الاحتياطي بالمغرب إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغت في بعض الفترات أقل من 30% من مجموع الساكنة السجنية، في سابقة لم تشهدها المنظومة القضائية خلال السنوات الماضية. وجاء هذا التراجع نتيجة لتفعيل منهجية تنسيقية جديدة بين اللجان المحلية والجهوية، المُحدثة بموجب دورية مشتركة بين رئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية منذ يونيو 2023، التي ركزت على تتبع وضبط وضعية الاعتقال الاحتياطي. ورغم هذا التقدّم، رصدت الدورية ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المعتقلين احتياطيًا خلال العطلة الصيفية، حيث تتأثر المحاكم بتحديات الموارد البشرية والتدفق الكبير للملفات. وهو ما يستدعي تعبئة استباقية وتنسيقًا محكمًا بين النيابة العامة ورئاسة المحكمة من أجل تفادي التراكم وضمان المعالجة في آجال معقولة. وفي إطار الجهود المستمرة لترشيد الاعتقال الاحتياطي، أكدت النيابة العامة على ضرورة الاقتصار عليه كإجراء استثنائي، والدفع نحو اعتماد بدائل قانونية مثل العدالة التصالحية، مع مواصلة تفعيل المذكرات والدوريات السابقة بهذا الخصوص. ودعت النيابة العامة إلى تسريع وتيرة البت في ملفات المعتقلين الاحتياطيين، عبر تعيين جلسات في أقرب الآجال، وضمان التفاعل الفوري مع العراقيل التي قد تعيق المسار القضائي، مع التشديد على التزام كافة المتدخلين بهذه التوجيهات، تعزيزًا لثقة المواطنين في مؤسسة القضاء، وضمانًا للتوازن بين متطلبات العدالة وحقوق الأفراد.


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
أيت ملول: طلبة ماستر التميز يستنكرون برمجة الامتحانات دون استكمال الدروس، ويطالبون بحوار مسؤول مع رئاسة جامعة ابن زهر
agadir24 – أكادير24 تفاجئ طلبة ماستر التميز في اقتصاد وتدبير الرياضة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – أيت ملول، التابعة لجامعة ابن زهر، ببرمجة امتحانين خلال الأسبوع المقبل، دون أن تكتمل الحصص الدراسية المقررة، بحسبهم، ودون تخصيص أي فترة معقولة للتحضير للامتحانات. وحسب ما أورده الطلبة في بلاغ استنكاري، فإن هذه البرمجة 'تأتي في سياق يتسم بعدم الاستقرار البيداغوجي داخل ماستر التميز اقتصاد وتدبير الرياضة'، وبعد 'توقف دام ما يقارب ثلاثة أسابيع، بسبب القرار الإداري المتعلق بإعفاء المنسق البيداغوجي للماستر دون تقديم أية توضيحات تذكر'. وعبر طلبة التكوين المذكور عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ 'القرارات الفردية الفجائية التي اتخذتها عمادة الكلية دون إشراك ممثلي الطلبة'، مؤكدين أن برمجة الامتحانين المذكورين تمت 'دون استكمال الحصص الدراسية المقررة، ودون تخصيص أي فترة معقولة للتحضير للامتحانات، أو إعلان واضح يوضح خلفية هذه البرمجة المفاجئة'. واستنكر الطلبة في ذات البلاغ الذي تتوفر أكادير 24 على نسخة منه 'عدم استيفاء مجموعة من الوحدات المدرجة في التكوين من حيث المضمون البيداغوجي'، فضلا عن 'عدم تحديد جدول زمني لاستكمالها لإتمام كافة العمليات البيداغوجية للدورة الربيعية'. وسجل طلبة ماستر التميز في اقتصاد وتدبير الرياضة أنهم وجدوا أنفسهم 'ضحية اختلالات تنظيمية لا تعبر عن إرادتهم، ولا تخدم مسارهم الأكاديمي'، مؤكدين أن 'تحركاتهم لا ترتبط بأي صراع أو اصطفاف، بل تنبع من حرص جماعي على جودة التكوين، وعلى احترام الحق في تعليم جامعي متكامل ومسؤول'. وجدد الطلبة المعنيون تأكيدهم على مطالبهم 'المشروعة'، وعلى 'دعمهم الكامل' للأستاذ منسق الماستر، معتبرين أن 'قرار إعفائه المفاجئ، بعدما كانت السيرورة العامة للتكوين طبيعية، ساهم في خلق حالة من الارتباك لا زالت انعكاساتها مستمرة'. وتبعا لذلك، أعرب الطلبة عن تشبثهم بمطلب استكمال كافة الدروس والتكوينات قبل إجراء أي امتحان، وتمكينهم من فترة مراجعة كافية ومنصفة، داعين إلى تدارك الأمر بسرعة وفتح حوار هادئ وعقلاني مع رئاسة الجامعة بما يراعي مصلحة الطلبة والتكوين معا.