
إريكسون تفتتح مقراً إقليمياً جديداً لها في الرياض
افتتحت شركة إريكسون ، مقرها الإقليمي الجديد في الرياض بحضور معالي المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات؛ وسعادة الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، مساعد وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وسعادة بيترا ميناندر، سفيرة السويد لدى المملكة؛ وبوريه إيكهولم، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة إريكسون؛ وباتريك جوهانسون، رئيس إريكسون لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من فريق إريكسون القيادي. كما حضر الحفل كلٌّ من المهندس عليان بن محمد الوتيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، والمهندس نزار بن حسين بانبيله، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي.
تخلل الحفل نقاشاتٍ حول تطوّر تقنيات الشبكات، وخارطة الطريق نحو الجيل السادس، وتأثير رؤية السعودية 2030 على صياغة استراتيجيات الابتكار طويلة المدى. وأكدت إريكسون على أهمية التعاون بين القطاعات والتقدم التكنولوجي في بناء بنية تحتية رقمية شاملة للمملكة العربية السعودية والمنطقة ككل، مع تسليط الضوء على التعاون، وتنمية المواهب، والريادة في مجال تقنيات الجيل الخامس.
بدوره قال سعادة الدكتور عبد الله بن علي الدبيخي، مساعد وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية: 'لا شك بأن إنشاء المقر الإقليمي لشركة إريكسون في الرياض سيعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة للاستثمار العالمي في التقنيات المتقدمة، كما أنه يتماشى مع طموحنا في بناء اقتصاد رقمي ديناميكي وتعزيز النمو القائم على الابتكار. ونحن نتطلع إلى مواصلة التعاون مع شركاء عالميين مثل إريكسون لفتح آفاق جديدة وتمكين تنمية مستدامة قائمة على التكنولوجيا في جميع أنحاء المنطقة.'
وأضاف المهندس عليان بن محمد الوتيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة stc: 'يُمثل المقر الإقليمي الجديد لشركة إريكسون في الرياض لنا في stc كالممكن الرقمي الإقليمي في المنطقة خطوةً هامةً في إطار تعزيز البنية التحتية الرقمية والابتكار والرقمنة في المنطقة. وهو امتداد للشراكة الطويلة مع إريكسون، ونثمّن مساهماتها في تطوير التقنيات الناشئة والبنية التحتية الرقمية، متطلعين لمواصلة التعاون لتعزيز توفير اتصال عالمي المستوى وفتح آفاق جديدة للنمو والابتكار.'
من جانبه، قال المهندس نزار بن حسين بانبيله، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي: 'يؤكد افتتاح إريكسون مقرها الإقليمي في الرياض ريادة المملكة العالمية في رحلة التحول الرقمي. ونحن في موبايلي فخورون بشراكتنا المتينة وطويلة الأمد مع إريكسون، والتي تستند إلى رؤية مشتركة نحو رفع كفاءة البنية التحتية الرقمية وتعزيز دورها في ترسيخ مكانة المملكة كمركز رقمي إقليمي للتقنية والابتكار.'
كما صرَح الدكتور طلال السديري, النائب الأول لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قائلاً: 'تعكس الشراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة إريكسون التزامنا المشترك بدفع عجلة الابتكار وتطوير حلول الاتصال المتقدمة في المملكة. ويُعد افتتاح المقر الإقليمي الجديد لإريكسون خطوة مهمة نحو تعزيز هذا التعاون. وتسهم المبادرات المشتركة، مثل مختبر Blink، في تسريع تطوير تقنيات الاتصال المستقبلية وحالات الاستخدام التي تتطلب اتصالاً عالي الموثوقية، مثل الألعاب والتجارب الغامرة، إلى جانب دعم منظومة الابتكار المحلية بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.'
وفي سياق متصل، قال باتريك جوهانسون، رئيس إريكسون في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: 'يعزز إنشاء مقرنا الإقليمي الجديد لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالرياض حضورنا في المنطقة. وهو يمثل خطوة محورية في مسيرتنا لدعم النمو الرقمي والابتكار والتعاون في هذه المنطقة، كما أنه يمكننا من تعميق شراكاتنا الوثيقة مع عملائنا وشركائنا هنا، وتسريع تبني التقنيات المتقدمة، وبناء مستقبل أكثر اتصالاً.'
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً محورياً في استراتيجية إريكسون الإقليمية. وقد ساهمت الشركة في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة من خلال توسيع البنية التحتية للاتصالات المتنقلة، ودعم تبني تقنية الجيل الخامس، وتمكين التحول الرقمي.
كما دعمت إريكسون تطوير حالات استخدام لتقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء بالتعاون مع أكثر من 100 خريج جديد، ونفذت مشاريع بحث وتطوير متنوعة شملت الروبوتات، والحوسبة الطرفية بتقنية الجيل الخامس، ومراقبة الواقع المختلط والتحكم فيه.
ونجحت إريكسون على مر السنوات الفائتة من بناء شراكات وثيقة مع مجموعة stc، وموبايلي، وزين السعودية، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST)، في مبادرات تركز على البحث والابتكار وتطوير حلول اتصال متقدمة.
كما عقدت إريكسون شراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإنشاء مختبر اتصال متقدم مشترك للألعاب وغيرها في مقر المدينة، يُسمى 'مختبر بلينك'. وسيتضمن المختبر شبكة جيل خامس خاصة، وستكون بمثابة صندوق اختبار للتدريب والبحث وتطوير منتجات وتسويق حلول ألعاب مبتكرة من منظومات محلية وعالمية.
بالإضافة إلى ذلك، تتعاون شركة إريكسون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في مجال البحث والتطوير، بهدف تعزيز وتطوير تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس داخل المملكة. تهدف الشراكة إلى مواصلة تعزيز النتائج العلمية وتطوير المواهب بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، مما يساهم بشكل أكبر في نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.
وتدعم هذه الجهود الأهداف المنصوص عليها في رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز المنظومة الرقمية في المملكة وتسريع تبني التقنيات الجديدة في مختلف القطاعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
"إريكسون": فرعنا الجديد بالسعودية يركز بشكل أساسي على السوق المحلية
الرياض - مباشر: قال نائب مدير مكتب إريكسون الاقليمي في المملكة عبدالعزيز البراك، إن وجود شركة إريكسون في السعودية ليس أمرًا جديدًا، حيث إن الشركة موجودة في المملكة منذ عام 1978. وأضاف البراك، في تصريحات لـ "مباشر"، على هامش افتتاح شركة إريكسون، مقرها الإقليمي الجديد بالرياض، أن الفرع الحالي هو فرع شركة إريكسون السعودية، والذي شهد تغييرًا هذا العام، حيث أصبح مخصصًا فقط لخدمة السوق السعودي، بغض النظر عن المركز الإقليمي، الذي يواصل بدوره في خدمة المنطقة. وتابع: "الفرع الموجود اليوم هو لخدمة السوق السعودي، وهو يركّز بشكل أساسي على شركات الاتصالات الثلاثة الموجودة بالسوق السعودي، وهي موبايلي، واس تي سي، وزين السعودية، بالإضافة إلى أي شركة أخرى تحمل رخصة تشغيل في المملكة". وأعلنت شركة إريكسون، المدرجة في بورصة ناسداك، أمس الثلاثاء عن افتتاح مقرها الإقليمي الجديد في العاصمة السعودية، الرياض ضمن التزام إريكسون الراسخ تجاه المملكة، والدور الاستراتيجي الذي تلعبه المملكة في العمليات الإقليمية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
5 عوامل تدعم عودة المؤشر السعودي إلى المكاسب
في تحول درامي ومفاجئ نجحت السوق المالية السعودية "تاسي" في كسر سلسلة طويلة من الخسائر الشهرية التي استمرت 10 سنوات، لتسجل بذلك أول مكاسب شهرية منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. هذا الأداء، الذي لم يكن مجرد تعافٍ عابر، بل يعد الأفضل في خمسة أشهر، توجته مكاسب أسبوعية لم يشهدها المؤشر منذ أكثر من عامين، دافعة إياه للخروج من المسار الهابط الذي أرق المستثمرين، ويعكس هذا الأداء تحولات عميقة في المشهد الاقتصادي والجيوسياسي. وبحسب ما أفاد به محللون ماليون لـ"اندبندنت عربية" فقد تضافرت خمسة عوامل رئيسة لتشكل قوة دفع وراء هذه الانتعاشة المذهلة. وتضم هذه العوامل، التهدئة الملحوظة في الأوضاع الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل، والحركة الإيجابية لأسعار النفط، وسيطرة شهية المخاطرة على سلوك المتعاملين مما أسهم في الصعود المستمر للأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى عودة السيولة الأجنبية، وصدور بيانات اقتصادية محلية مبشرة مثل انخفاض معدلات البطالة. تعويض الخسائر وارتفاعات قيادية نجح مؤشر السوق السعودية الرئيسة "تاسي" في تعاملات يونيو (حزيران) في تعويض ما يقارب 12 في المئة من الخسائر التي مُني بها في الأشهر الأربعة الماضية، والتي بلغت 1425 نقطة، ليسجل 11164 نقطة. وجاء صعود المؤشر بنسبة 1.6 في المئة خلال يونيو مدعوماً بارتفاع سهم مصرف الراجحي بنحو 3.8 في المئة، يليه سهم "البنك الأهلي" بنسبة 4 في المئة، ثم سهم شركة "stc" بنسبة 1.5 في المئة. في المقابل، شكل قطاع الطاقة ضغطاً سلبياً على المؤشر، بقيادة سهم "أرامكو" الذي تراجع بنسبة 2.7 في المئة، وسهم "أكوا باور" بانخفاض نسبته 1.2 في المئة. وخلال يونيو، وتحديداً نهاية الأسبوع الماضي، استطاع المؤشر العام "تاسي" تسجيل أعلى مكاسب أسبوعية له منذ مارس (آذار) 2023، مما ساعده على كسر المسار الهابط طويل الأمد، واستعادة مستويات فنية محفزة للشراء. وعلى رغم ذلك الانتعاش الشهري، فإن السوق المالية السعودية لا تزال تواجه اختباراً أصعب يتمثل في خطر تسجيل مؤشرها الرئيس "تاسي" ثالث خسارة فصلية متتالية، وإنهائه أيضاً تعاملات النصف الأول من العام الحالي على تراجع تجاوز 7 في المئة ليحقق أسوأ أداء نصف سنوي للفترة نفسها منذ عام 2020، مما يجعل من الانتعاش الشهري بارقة أمل لا أكثر، في ظل تقلبات خارجية مستمرة. موجة تفاؤل عالمية تدعم "تاسي" ارتبط التحسن في السوق المالية السعودية بموجة تفاؤل عالمية خلال تعاملات يونيو أوسع شملت معظم الأسواق الإقليمية والدولية، مما يعكس تنامي التشابك بين "تاسي" والأسواق العالمية. على مستوى الأسواق الإقليمية شهدت أسواق المال الخليجية صعوداً جماعياً مدعوماً بتدفقات أجنبية متزايدة، وانخفاض نسبي في التوترات السياسية. أما عالمياً، فارتفعت أسهم التكنولوجيا الأسهم الأميركية إلى مستويات تاريخية جديدة، في وقت تراجعت فيه حدة المخاوف من التصعيد التجاري، واستقرت أسعار النفط، مما دعم الثقة في أسواق ناشئة تعتمد جزئياً على عوائد الخام. مرونة استثنائية بدوره أكد عضو المجلس الاستشاري الوطني في معهد "تشارترد للأوراق المالية والاستثمار" وضاح الطه أن الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، بما في ذلك السوق المالية السعودية، اكتسبت قدرة فائقة على "استيعاب الصدمات الجيوسياسية" من دون أن تهتز بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن هذه الصدمات فقدت حدتها وتأثيرها السابق على معنويات المستثمرين. وأوضح الطه أن الأسواق المالية أظهرت مرونة كبيرة في التعامل مع التوترات الجيوسياسية والصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، إذ كان رد فعلها متماسكاً وسريع التعافي. وأشار إلى أن "عودة السيولة الأجنبية" إلى السوق السعودية، تزامناً مع انحسار الضغوط التمويلية، أسهمت بصورة مباشرة في تغيير المزاج العام للسوق نحو الإيجابية. وأضاف الطه أن جاذبية الأسواق الخليجية، بخاصة الإماراتية، تعد مؤشراً واضحاً على مرونة المنطقة في استقطاب الاستثمارات. ولفت إلى أن الأداء الإيجابي الذي شهدته الأسواق الخليجية، والذي تزامن مع صعود جماعي، جاء كرد فعل على التوترات الأخيرة، لكنه سرعان ما أظهر قدرة على التعافي السريع. وأوضح أن التراجع الذي شهدته بعض الجلسات كان محدوداً نسبياً، وسرعان ما تبعه انتعاش بفضل السيولة القوية، التقييمات الجذابة، والسلوك الاستثماري الإيجابي الذي يميز المنطقة الحالي. بيئة اقتصادية داعمة بدوره قال المستشار الاقتصادي محمد الشميمري إن تحسن المؤشرات الاقتصادية الداخلية في السعودية كان له الأثر الأكبر في دعم المؤشر، بما في ذلك تراجع البطالة" وتسارع الإنفاق على مشاريع رؤية 2030. وأشار إلى أن استقرار أسعار النفط عند مستويات تفوق التقديرات المالية للدولة منح الشركات أريحية في الخطط التشغيلية. وأضاف أن هذه العوامل مجتمعة أسهمت في تعزيز الثقة بسوق الأسهم، لا سيما في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. بوادر تعافٍ أفاد المحلل المالي وعضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية سعد آل ثقفان أن السوق المالية السعودية شهدت بوادر تعافٍ ملحوظ، مدعوماً بنتائج قوية للشركات المدرجة، خصوصاً القيادية منها، والتي جاءت أفضل من التوقعات خلال الربع الثاني من العام. وأكد أن هذا الأداء يمثل "دليلاً مباشراً" على صحة الاقتصاد الحقيقي للبلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوضح آل ثقفان أن مؤشر "تاسي" يظهر إشارات تعاف واضحة مدعومة باستقرار أسعار النفط عالمياً والارتفاع الذي تشهده الأسواق العالمية. وأضاف أن نتائج الربع الثاني ستكون عاملاً حاسماً في تحديد الاتجاه المستقبلي للسوق مع ترقب خاص لأرباح قطاعي البنوك والبتروكيماويات، والتي قد تتأثر بزيادة الكلفة التشغيلية والضغوط على هوامش الربح. وأشار آل ثقفان إلى أن التفاؤل في شأن استمرار هذا الاتجاه الإيجابي يعزز من جاذبية السوق للاستثمار المؤسسي. عودة الثقة الجيوسياسية والسيولة قال المستشار المالي في شركة "المتداول العربي" محمد الميموني إن هدوء التوترات الجيوسياسية في المنطقة أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق المالية السعودية وأسواق المنطقة ككل خلال يونيو تحديداً. وأشار إلى أن اختفاء شبح التصعيد العسكري أسهم في "تراجع الأخطار المحسوسة". وأضاف أن هذا العامل فتح الباب لعودة رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية إلى السوق السعودية. وأكد أن السوق تشهد بالفعل بوادر تعافٍ تدريجي، مصحوبة بعودة ملحوظة للسيولة الأجنبية مع بداية انحسار الضغوط الاقتصادية، وتجلى ذلك في ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب لتصل إلى نحو 4.9 في المئة من إجمالي السوق، مما يعكس ثقة متزايدة في قدرة الاقتصاد السعودي على تحقيق النمو. ارتباط عالمي قال المستشار المالي محمود عطا إن أداء الأسواق العالمية، لا سيما الأميركية، دعم بصورة غير مباشرة السوق السعودية، بخاصة مع الارتفاعات التاريخية لأسهم التكنولوجيا. وأشار إلى أن الترابط المتزايد بين الأسواق العالمية والمحلية جعل من الصعود الأميركي محفزاً قوياً للسوق الخليجية. وأضاف أن المستثمرين باتوا يتبعون الاتجاهات العالمية، مما يزيد من تأثر "تاسي" بالموجات الكبرى للأسواق. أثر ترمب والتضخم وأكد محلل أسواق المال محمد مهدي عبدالنبي أن تصريحات الرئيس الأميركي ترمب الأخيرة في شأن السياسات التجارية خلقت نوعاً من التفاؤل الحذر عالمياً. وأشار إلى أن السوق السعودية غالباً ما تتفاعل إيجاباً مع هذه الحال، خصوصاً إذا رافقتها مؤشرات إلى خفض محتمل للفائدة. وأضاف أن تباطؤ التضخم عالمياً يعزز شهية المخاطرة، ويدفع نحو الأسهم بحثاً عن عوائد أعلى. مفترق طرق أمام "تاسي" على رغم مؤشرات الانتعاش القوية التي شهدتها السوق المالية السعودية في يونيو، فإن مسارها المستقبلي لا يزال مشروطاً بعوامل عدة حاسمة. يقف "تاسي" الآن عند مفترق طرق مع نهاية النصف الأول من العام الحالي، فإما أن يواصل التعافي بقوة، أو يعود إلى دوامة التذبذب التي أثرت فيه أخيراً. ويعد استمرار تدفق السيولة وتحسن أرباح الشركات بصورة مستدامة واستقرار الأوضاع الجيوسياسية الإقليمية، أبرز العوامل التي ستحدد وجهة السوق. ويظل الأداء العالمي لأسواق المال، وتوجهات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى، عنصرين محوريين لا يمكن إغفالهما في تحديد الاتجاه المقبل.


سويفت نيوز
منذ 4 ساعات
- سويفت نيوز
مصر تفتتح أكبر محطة طاقة رياح بالشرق الأوسط وأفريقيا
القاهرة – سويفت نيوز: أعلن تحالف شركة 'البحر الأحمر لطاقة الرياح' اليوم الأربعاء بدء التشغيل التجاري الكامل لأكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة 650 ميغاوات بالقرب من رأس غارب بمصر على البحر الأحمر والربط الكامل لهذه القدرة بالشبكة. ويتكون التحالف من شركة 'إنجي' الفرنسية بنسبة 35% و'أوراسكوم' للإنشاءات بنسبة 25% و'تويوتا تسوشو' بنسبة 20% و'يوروس إنرجي' بنسبة 20% ويتم تطوير المشروع على أساس نظام البناء والتملك والتشغيل لمدة 25 عاما. ووفقا لإفصاح من 'أوراسكوم' نشره موقع البورصة المصرية، فإن محطة رياح البحر الأحمر تعد حاليا الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا وتوفر طاقة نظيفة لأكثر من مليون منزل وتسهم في تقليل انبعاثات الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويا. كما بدأ التحالف أعمال تقييم وتطوير محطة رياح جديدة بقدرة 900 ميغاوات على قطعة أرض مجاورة للموقع الحالي. وتسعى مصر للتوسع في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة من أجل تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي لإنتاج احتياجاتها المتزايدة. مقالات ذات صلة