الشرطة الإسبانية: السرعة الزائدة وراء حادث وفاة جوتا وشقيقه
وأكدت الشرطة أن تقرير خبراء الحوادث لا يزال قيد الدراسة، ويركز على آثار السيارة عقب الانحراف عن الطريق.
وأشارت التحقيقات إلى أن جوتا كان يقود السيارة من طراز لامبورغيني في وقت وقوع الحادث خلال ليلة 25-26 يونيو، حيث كان الشقيقان في طريقهما إلى عبارة في إسبانيا للسفر إلى بريطانيا.
وقد هزت وفاة المهاجم البالغ من العمر 28 عامًا عالم كرة القدم، وتوالت رسائل التعزية من زملائه السابقين، والأندية، وقادة المنتخب، بالإضافة إلى الجماهير، الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدانه.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
إدانة كارلو أنشيلوتي بالتهرب الضريبي في إسبانيا.. حكم بالسجن وغرامة تتجاوز 386 ألف يورو
أصدرت محكمة في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأربعاء، حكمًا يقضي بسجن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدة عام واحد، بعد إدانته بإخفاء جزء من دخله المرتبط بحقوق الصور خلال فترة تدريبه السابقة لنادي ريال مدريد. الحكم لا يُنفذ.. وغرامة مالية كبيرة ورغم إصدار الحكم بالسجن، فإن أنشيلوتي، المدرب الحالي لمنتخب البرازيل لكرة القدم، لن يُلزم بقضاء العقوبة فعليًا، نظرًا لطبيعة القضايا الضريبية التي تتيح في إسبانيا استبدال العقوبة بالغرامة أو عدم تنفيذها إذا كانت المدة أقل من عامين ولم تتكرر المخالفة. وقد فرضت المحكمة غرامة مالية على أنشيلوتي بقيمة 386,361 يورو، أي ما يعادل نحو 452,821 دولارًا أميركيًا، ضمن تسوية تشمل الضرائب المستحقة عن عوائد حقوق الصور. وجاء في نص الحكم الرسمي الصادر عن المحكمة: "نُدين كارلو أنشيلوتي، بصفته مرتكبًا لجريمة ضد الخزانة العامة، بالسجن لمدة عام"، في إشارة واضحة إلى المخالفة المتعلقة بالإفصاح الضريبي. كارلو أنشيلوتي.. مسيرة نُسجت من الذهب ويُعدّ الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم، لاعبًا ومدربًا، إذ تميّز برحلة حافلة بالألقاب والنجاحات الاستثنائية، سواء على أرضية الملعب أو على خطوط التماس. وُلد أنشيلوتي في العاشر من يونيو عام 1959 في مدينة ريغولو الإيطالية، وبدأ مسيرته مع الكرة في عام 1976 ضمن صفوف بارما، حيث تنقّل في مختلف الفئات العمرية حتى انتقاله عام 1979 إلى نادي روما. وفي العاصمة الإيطالية، تألق أنشيلوتي في خط الوسط بفضل رؤيته الدقيقة للعب، وتسديداته القوية من خارج المنطقة، وأسهم في تتويج الفريق بالدوري الإيطالي مرة واحدة، إضافة إلى أربع بطولات في كأس إيطاليا. وفي عام 1987، التحق أنشيلوتي بنادي ميلان في فترة ثورية تحت قيادة المدرب أريغو ساكي، ضمن فريق ضم أساطير مثل الهولنديين ماركو فان باستن وفرانك رايكارد، والمدافع التاريخي باولو مالديني. ونجح أنشيلوتي في التتويج بلقب الدوري الإيطالي مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرتين، إلى جانب كأس السوبر الإيطالي وبطولتين في كأس الإنتركونتيننتال، ما جعله يُصنّف بين أفضل لاعبي خط الوسط في جيله. وبعد اعتزاله، بدأ أنشيلوتي رحلته التدريبية عام 1995 مع نادي ريجينا، وقاده إلى دوري الدرجة الأولى، ثم انتقل في العام التالي إلى بارما، وقاده لتحقيق المركز الثاني خلف يوفنتوس بفارق ثلاث نقاط فقط. وفي عام 1999، تولّى تدريب يوفنتوس، وقاده إلى المنافسة الشرسة على اللقب في موسمين متتاليين، مكتفيًا في النهاية بلقب كأس إنترتوتو عام 1999. وفي عام 2001، عاد أنشيلوتي إلى نادي ميلان، لكن كمدرب هذه المرة. بعد موسم أول دون ألقاب، دعّم الفريق بعناصر بارزة مثل روي كوستا وأندريا بيرلو، ليبدأ مسلسل الإنجازات. ففي عام 2003، حقق ثلاثية ضمّت دوري الأبطال، والكالتشيو، وكأس السوبر الأوروبي، ثم عاد لتكرار المجد عام 2007 بعد حصد دوري الأبطال مجددًا، والدوري الإيطالي، وكأس العالم للأندية. عام 2009، انتقل أنشيلوتي إلى تشيلسي، وحقق في موسمه الأول الثنائية المحلية بالفوز بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد، ثم أضاف كأس الدرع الخيرية في الموسم التالي. وبعد مغادرته للنادي اللندني عام 2011، تولّى تدريب باريس سان جيرمان، ونجح في قيادته لتحقيق لقب الدوري الفرنسي في موسمه الثاني. وفي خطوة بارزة، انتقل إلى العاصمة الإسبانية مدريد لتدريب ريال مدريد، وقاد النادي الملكي إلى لقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام أكثر من 11 عامًا، وأضاف إلى خزائنه ثلاث بطولات أخرى خلال موسمين، قبل أن يُقال من منصبه بعد موسم خالٍ من الألقاب. ويُعدّ أنشيلوتي المدرب الوحيد في التاريخ الذي خاض نهائي دوري أبطال أوروبا أربع مرات وحقق اللقب في ثلاث مناسبات. وبفضل مسيرته الممتدة لعقود، تُقدّر ثروته الشخصية بنحو 50 مليون يورو، حسب تقديرات بعض المواقع المتخصصة.
الموقع بوست
منذ 21 ساعات
- الموقع بوست
الشرطة الإسبانية تكشف عن سبب مقتل جوتا وشقيقه في حادث سير
ولقي ديوغو جوتا وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا حتفهما في حادث سيارة، بعد انقلاب سيارتهما من طراز "لامبورغيني" قرب الحدود الشمالية الغربية لإسبانيا، أثناء توجههما إلى ميناء سانتاندير، حيث كان من المقرر أن يسافر ديوغو بحرا إلى بريطانيا للانضمام لفريقه ليفربول، بعد أن نصحه الأطباء بتجنب الطيران عقب خضوعه لجراحة في الرئة. وكشفت النتائج الأولية للتحقيق في حادث السير المروع أن السيارة التي كانا على متنها جوتا وشقيقه تعرضت لانفجار في أحد الإطارات أثناء محاولة تجاوز مركبة أخرى، ما أدى إلى اشتعال النار فيها مباشرة. وقالت الشرطة الإسبانية في بيان إن الحادث وقع عند الساعة 12:30 منتصف ليل الخميس بالقرب من الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52 في بلدية سيرناديلا بمقاطعة زامورا، مشيرة إلى أن "السيارة انحرفت عن مسارها، والدلائل تشير إلى انفجار إطار خلال عملية التجاوز، ما تسبب باشتعال النيران ووفاة الركاب في الحال". وأكدت الشرطة أن تحليل الأدلة يشير إلى احتمالية أن يكون ديوغو جوتا هو من كان يقود السيارة وقت الحادث، وأنه ربما كان يسير بسرعة تفوق الحد المسموح به لحظة انفجار الإطار. ونقلا عن وكالة "فرانس برس"، أوضحت قوات الحرس المدني أن "تقرير الخبراء لا يزال قيد الإعداد"، مضيفة أن "شرطة المرور التابعة لزامورا تدرس العلامات الموجودة على الإطار، والدلائل تشير إلى احتمال وجود سرعة زائدة تفوق الحد القانوني في تلك المنطقة". يذكر أن ديوغو جوتا الذي سجل 65 هدفا مع ليفربول منذ انضمامه إليه عام 2020، قد تزوج مؤخرا من خطيبته روت كاردوش، والدة أطفاله الثلاثة، وذلك قبل أيام فقط من الحادث المأساوي.
حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
الشرطة الإسبانية تكشف السبب الرئيسي في حادث جوتا المروع
كشفت الشرطة الإسبانية، في نتائجها الأولية، أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي وراء حادث السير المأساوي الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب ليفربول الإنجليزي، وشقيقه أندريه سيلفا. وفي فاجعة مروعة لعالم كرة القدم، توفي اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، صباح الخميس الماضي، هو وشقيقه أندريه سيلفا، في حادث سير مروع بالقرب من منطقة زامورا بأراضي إسبانيا، وبحسب ما أفاد به شهود عيان فإن السيارة اشتعلت النيران فيها بالكامل، وامتدت كذلك إلى النباتات المجاورة بمكان الحادث، مما أدى إلى وفاتهما على الفور. وأوضحت السلطات أن التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن الأدلة الأولية تشير إلى أن السيارة التي كان يستقلها جوتا كانت تسير بسرعة تفوق الحد المسموح به، ما أدى إلى فقدان السيطرة ووقوع الحادث المميت. وكان خبر وفاة جوتا قد أثار حالة من الحزن الكبير في الأوساط الرياضية، خصوصًا بين جماهير ليفربول والمنتخب البرتغالي، حيث يعد اللاعب من الأسماء البارزة التي قدمت أداءً مميزًا خلال المواسم الماضية. وكان اللاعب البرتغالي قد انضم إلى صفوف ليفربول في عام 2020، قادما من وولفرهامبتون مقابل 41 مليون جنيه إسترليني. وتوج جوتا مع ليفربول بـ3 ألقاب، أبرزها لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي. كما حقق جوتا لقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال في شهر يونيو الماضي، وكان أحد العناصر التي ساهمت في التتويج بالبطولة.
