logo
الأخبار: الملف الذي لا أب له: هل يعرف الرؤساء من هم الأسرى؟

الأخبار: الملف الذي لا أب له: هل يعرف الرؤساء من هم الأسرى؟

تيار اورغمنذ 3 ساعات
الأخبار: آمال خليل-
في حمأة المؤامرة الدولية على سلاح المقاومة، تشهر ورقة الأسرى اللبنانيين في إسرائيل كوسيلة للابتزاز أو كجزء من التسوية. لكن القضية التي رست أخيراً على سبعة عشر أسيراً، تبقى هامشية رغم التعقيدات التي تشوبها. فالأسرى المعروفون مجهولو المصير بسبب منع العدو للصليب الأحمر الدولي من الوصول إليهم. فيما الرقم نفسه قابل للزيادة، ليس بسبب استمرار قوات الاحتلال باعتقال أهالي المنطقة الحدودية فقط، إنما أيضاً بسبب احتمال وجود أسرى أحياء كانوا سابقاً في عداد مفقودي الأثر، لا سيما بعد إعلان العدو عن إنشاء جناح (راكيفيت) ضمن سجن أيالون لـ«الأسرى الخطرين من حماس وقوات الرضوان في حزب الله».
في السابع من حزيران الماضي، صار الراعي ماهر حمدان (28 عاماً) الأسير اللبناني الرقم 17 في المعتقلات في فلسطين المحتلة. حينها، توغلت قوة إسرائيلية إلى محلة عين الخوخ في أطراف بلدته شبعا على بعد أكثر من كيلومتر عن الشريط الشائك واقتادته بينما كان يرعى قطيعه. وقال والده فارس حمدان لـ«الأخبار» إن مصير ولده «بقي مجهولاً طوال شهر وعشرين يوماً، إلى أن تبلغنا من عائلة الأسير علي فنيش بأنه مسجون معه في المعتقل نفسه». خلال تلك المدة، اعتقدت العائلة بأن ماهر استشهد، بعدما لم تثمر الاتصالات مع الصليب الأحمر الدولي واستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية للسؤال عنه.
مع ذلك، لم يخطر ببال آل حمدان بأن الدولة لا تعلم في الأساس بأن هناك أسيراً يدعى ماهر حمدان. ففي 28 تموز الماضي، استقبل رئيس الحكومة نواف سلام وفداً من أهالي شبعا في السراي الحكومي. وبحسب البيان الصادر عن السراي، طلب الوفد من رئيس الحكومة متابعة قضية حمدان، ووعد الأخير بذلك. لكن تتمة الخبر تفيد بأن سلام صارح الوفد بأنه «لم يكن على علم بوجود أسير من شبعا»!
ليس سلام «الضائع» الوحيد في ملف الأسرى، بل الأسرى أنفسهم وعائلاتهم من خلفهم. منذ اعتقالهم مع بدء التوغل البري إلى ما بعد وقف إطلاق النار، تجمع خريطة تواجد الأسرى كأحجار الدومينو، استناداً إلى شهادات أسرى محررين. فيما لا وجود لرواية رسمية حول أعدادهم النهائية أو أماكن اعتقالهم أو أحوالهم. وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن مندوبي الصليب الأحمر في لبنان أبلغوا الأهالي بأنهم لا يعلمون شيئاً عن الأسرى لأن زملاءهم في مكتب القدس المحتلة «لم يقابلوا اللبنانيين بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عليهم»، فيما تحدثت مصادر متابعة عن «إصرار اسرائيل على عدم إعطاء إجابة عن أي استفسار يتعلق بالأسرى والمفقودين سواء لأميركا أو قوات اليونيفيل أو الصليب الأحمر، لأن لكل معلومة ثمنها في ظل الصراع مع حزب الله». فما هي الخريطة النهائية؟
في الرابع من حزيران الماضي، خطفت قوة إسرائيلية الصياد علي فنيش من على زورقه بينما كان في المياه اللبنانية قبالة الناقورة. بحسب شهادة الصياد الذي كان برفقته، فإن زورقاً معادياً تقدم باتجاه زورق فنيش واقتاده بمفرده، تاركاً زميله الذي استنجد بالجيش اللبناني لإعادته مع زورقه إلى الشاطئ. وفي خطوة غير مسبوقة، تلقت عائلة فنيش اتصالاً وحيداً منه، بعد نحو أسبوع على اختطافه.
وبحسب معلومات «الأخبار»، فقد طمأنهم بأنه بخير من دون أن يحدد مكان اعتقاله. وأبلغهم بأن «عديله (زوج شقيقة زوجته) يوسف عبدالله موجود معه، إضافة إلى ماهر حمدان». علماً بأن عبدالله هو أحد أسرى المقاومة الستة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في عيتا الشعب خلال التوغل البري بين تشرين الأول والثاني الماضي، ولم تكن عائلته تعلم عنه شيئاً.
الأسرى المعروفون مجهولو المصير بسبب منع العدو للصليب الأحمر الدولي من الوصول إليهم
فنيش ليس أول أسير بين صيادي الناقورة. منذ وقف إطلاق النار، احتجزت قوات الاحتلال عدداً منهم قبل أن تطلق سراحهم بعد مدة وجيزة، باستثناء محمد جهير الذي اختطف في الثاني من شباط الماضي بالطريقة نفسها. وحتى 11 آذار الماضي، لم تكن الناقورة تعلم شيئاً عن مصير ابنها، إلى أن تحررت أول دفعة من الأسرى اللبنانيين.
وفي اتصال مع «الأخبار»، كرر الأسير المحرر السيد أحمد شكر بأنه التقى في سجن عوفر بكل من فؤاد قطايا وعلي يونس وحسن حمود ومرتضى مهنا ووضاح يونس ومحمد عبد الكريم جواد وإبراهيم الخليل وحسن جواد وعماد أمهز، إضافة إلى محمد نجم وحسين فارس اللذين أُطلق سراحهما معه، فضلاً عن أربعة سوريين تتهمهم إسرائيل بالعمل لصالح المقاومة في لبنان وفلسطين. حسين شريف أسر من ضمن مجموعة عيتا الشعب، ولكنه لم يحتجز معهم في عوفر.
وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن الأسير المحرر إيهاب سرحان (أطلق سراحه في 19 تشرين الأول 2024)، أكد لعائلة شريف (35 عاماً من اليمونة) بأنه التقى به في مركز اعتقال قريب من الحدود الجنوبية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت سرحان لدى توغلها في بلدته كفركلا التي رفض مغادرتها. كذلك التقى الأسير المحرر حسين قطيش في سجن الرملة الأسير علي ترحيني (19 عاماً من جبشيت) الذي اعتقل في 28 كانون الثاني الماضي خلال محاولة الأهالي تحرير العديسة.
وبعد تحرير قطيش في 11 آذار الماضي، فقدت رانيا أخضر مصدر المعلومات عن ابنها الذي اعتقلته قوات الاحتلال وهو مصاب بطلقات نارية في ظهره وبطنه وقدميه تسببت له في شلل بحسب ما روى قطيش.
المصير الأكثر غموضاً هو لحسين كركي (من خربة سلم) الذي اعتقل وهو مصاب بالرصاص في أنحاء جسده خلال مشاركته في تحرير بلدة والدته، مركبا، في 26 كانون الثاني الماضي. والدته تمارا شحيمي استشهدت إلى جانبه، فيما اقتيد إلى جهة مجهولة.
بعض الأسرى الذين أُفرج عنهم بعد اعتقال قصير قالوا إنهم شاهدوه في مركز العباد في أطراف حولا. فيما آخرون رجّحوا استشهاده. ولم يفد أحد من الأسرى المحررين بأنه التقاه في سجون فلسطين المحتلة، حتى قطيش الذي تنقّل بين مستشفى صفد وسجن الرملة اللذين ينقل إليهما الأسرى المصابون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بري: منفتحون على أيّ نقاش يخدم المصلحة الوطنيّة (اللواء)
بري: منفتحون على أيّ نقاش يخدم المصلحة الوطنيّة (اللواء)

OTV

timeمنذ 27 دقائق

  • OTV

بري: منفتحون على أيّ نقاش يخدم المصلحة الوطنيّة (اللواء)

كتبت صحيفة 'اللواء': لم تهدأ عواصف التّهديد والتّهويل بالويل والثّبور وعظائم الأمور ما لم يلتزم لبنان بالعرض الأميركي كما هو، فإمّا الرّكون إلى ضامن تنصّل من أيّ ضمانة وإمّا الحرب. نقاش لم يبدأ مع زيارة المبعوثة الأميركية «مورغان أورتاغوس» للمرّة الأولى إلى لبنان، بل منذ انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيسا للجمهورية، ثمّ تكليف دولة الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة. يومها قيل: لأوّل مرّة، منذ عقود، تُنتج سلطة في لبنان من خارج إرادة وتأثير ثنائي أمل – حزب الله، وعليه فقد طويت صفحة المقاومة وفتحت صفحة الشّرعيّة الوطنيّة مدعومة بزخم عربي ودولي واضح الشروط والمعالم. لكن، سرعان ما انقلب المطبّلون للعهد الجديد بعدما تعامل رئيسا الجمهورية والحكومة بواقعية وعقلانية في مقاربة الملف الأكثر سخونة وحساسيّة، وهو حصريّة السلاح بيد الدولة. فكان الموقف الوطني موحّداً بضرورة التزام العدو الإسرائيلي بما يجب عليه وفق اتفاق وقف إطلاق النار، كما التزم لبنان، الدولة والمقاومة، بتسليم جنوب نهر الليطاني، محل الاتفاق، للجيش اللّبنانيّ واليونيفيل، حيث سمحت «إسرائيل»، أمّا السلاح شمال الليطاني فمسألة داخلية تستوجب حوارا بين الدّولة والمقاومة تحت عنوان «حماية لبنان» وفق استراتيجية أمن وطني». هذا الموقف أزعج خصوم المقاومة في الداخل ورعاة العهد في الخارج، فجاء «توماس برّاك» بورقته الأولى على قاعدة «take it or leave it»، لكن حنكة وحكمة وخبرة الرئيس نبيه بري دفعت «برّاك» إلى الاستماع باهتمام وقبول لوجهة نظر لبنان فتحوّل الإملاء إلى إمكانية البدء بمسار تفاوضي بين لبنان والجانب الأميركي، لكن بين ليلة وضحاها، تحوّل القبول الأميركي إلى رفض، فبتنا أمام مشهد أكثر تعقيداً. اليوم تُعقد جلسة مجلس الوزراء لبحث التعديلات اللبنانية على الورقة الأميركية كما فنّدها رئيس الجمهورية في خطابه عشية عيد الجيش. ومذ أنهى الرئيس خطابه بدأت موجة تحليلات علنية وسلسة اتصالات بينه وبين الثنائي الذي اعترض على بعض النقاط الواردة في الخطاب، مع تقدير حجم الضغوط التي يتعرض لها، وأبرز تلك الملاحظات: – تسمية حزب الله دون غيره، علما بأن معظم الأحزاب اللبنانية مسلّحة وإن بنسب متفاوتة. – عرض الورقة على مجلس الوزراء في الوقت الذي يجب علينا توجيه الجهد السياسي والدبلوماسي لإلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. – الحديث عن وضع مهل زمنية بينما البندان الأول والثاني يعيقان أي بحث في باقي البنود لان «إسرائيل» ترفض تنفيذهما. – التوجه إلى بيئة المقاومة بكلام فُسّر وكأنّه تحريض على قيادتها. وسط سيل من جنون التسريبات والتصريحات المخالفة للواقع، حسم رئيس مجلس النواب موقف الثنائي أوّل من أمس، وفق ما نقل عنه زوّاره: «إلى الآن، سنشارك في جلسة الثلاثاء، ومنفتحون على أيّ نقاش إيجابي، ولكن لن نرضى بفرض أي قرار لا يراعي المصلحة الوطنيّة». هذا الموقف قطع الطريق على كل الأصوات التي ذهبت حد الترويج لفكرة انسحاب الوزراء الشيعة من الحكومة وادخال البلد في أزمة معقّدة تشبه تلك التي حصلت عام ٢٠٠٨، ليظهر الثنائي مجدّدا وطنيا وليس طائفيا كما يحاول خصومه تصويره. وفي جانب آخر لا ينفصل عن الثنائي الوطني ومجتمعه المقاوم، أبدى الرئيس بري اعتزازاً بأبناء الجنوب الذين تفوّقوا في امتحانات الثانوية العامة، برغم الظروف القاهرة التي رافقت عامهم الدراسي، فبعض المتفوّقين جرحى عملية تفجير البيجر الإرهابية، وبعضهم أبناء شهداء في الحرب الأخيرة، وكلهم كانوا من النازحين الذين أكمل معظمهم عامهم الدراسي في مدارس متضررة من العدوان، وهنا يستشهد الرئيس بري بابنة شهيد ارتقى قبل الامتحانات بأيام، ونالت درجة جيد جدا، ثم يقول: «هذا ليس جديدا على الجنوب وأهله، خصوصا منطقة النبطية، دائما نراهم في الطليعة، يمكن ميّة الجنوب غير»، وعندما ينقل له زواره حديث بعض «السخفاء» على وسائل التواصل الاجتماعي من أنّه هو من يسهّل لأبناء الجنوب تفوّقهم، يقول: وماذا عن تاريخ أهل الجنوب الزّاخر بالعلماء والمبدعين؟ وماذا عن دورات الامتحانات السابقة والسابقة والسابقة؟ ثم يقول: لدينا في «مؤسّسات أمل التربويّة» قرابة أربعة عشر ألف تلميذ وطالب، وكل عام يحوزون مراتب أولى على مساحة لبنان، وهذا العام يوجد أربعة عشر طالبا من «مؤسسات أمل» في المراكز الأولى».

واشنطن تمنح رئيس الجمهورية أقل من شهر قبل التصعيد
واشنطن تمنح رئيس الجمهورية أقل من شهر قبل التصعيد

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 41 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن تمنح رئيس الجمهورية أقل من شهر قبل التصعيد

تعيش البلاد حالًا من الترقّب المشحون بانتظار ما ستفضي إليه جلسة مجلس الوزراء اليوم في بعبدا، حيث تشير مصادر سياسية إلى أن الاتصالات لم تنتج توافقًا على صياغة تحظى بإجماع الأطراف المشاركة في الحكومة، وفق رغبة رئيس الجمهورية الحريص على استقرار البلاد وعدم شعور فئة بأنها مستهدفة، والتي تلتقي مع مطالب واشنطن. وتبين المصادر أن أميركا أفسحت المجال أمام رئيس الجمهورية حتى آخر آب الجاري للبدء بعملية جمع السلاح، قبل أن ينتقل التصعيد ضد لبنان، وليس "حزب الله" فقط، إلى مراحل أشد إيلامًا، بدءًا من شهر أيلول مع وصول سفيرها الجديد ميشال عيسى إلى بيروت. لكنها تضغط لإقرار مجلس الوزراء برنامجًا بتواريخ محددة في غضون أيام فقط. وبالتالي فإن الترجيحات تميل إلى أن جلسة اليوم لن تخرج بقرار حاسم مصحوب ببرنامج تنفيذي لجمع سلاح "حزب الله" وأنسبائه خلال مهلة زمنية محددة، حيث لا تزال الأمور بحاجة إلى المزيد من المشاورات. على أن لا تتجاوز مفاوضات إنضاج الصيغة حدود جلسة أخرى يوم الخميس، أو الأسبوع المقبل في حدّها الأقصى. ومع ذلك، ليس تفصيلًا أن ينتقل لبنان خلال أشهر من "الثلاثية الخشبية" كمعادلة حكم استمرت زُهاء عقدين فرضت بقوة السلاح والترهيب، وأنتجت حكومات وتوازنات وسياسات خنقت الدولة من داخلها، إلى طرح مسألة حصرية السلاح على طاولة مجلس الوزراء كقضية مركزية ضمن مسار انتقالي يحظى برعاية الفاعلين المؤثرين في الساحة اللبنانية، وعلى رأسهم السعودية، لتخفيف كلفة هذا الانتقال ووأد الفتن المفتعلة. لم يبدُ "حزب الله" ضعيفًا ولا معزولًا كما اليوم غداة ارفضاض حلفائه عنه، بما دفعه إلى توسّل خطاب مذهبي متطرّف ومشحون، وتوظيف كل أداوت النفوذ التي اصطنعها، ولا سيما ضمن بنية الدولة المؤسساتية، واستثمار أحداث "السويداء" الأليمة من أجل تفجير فتنة مذهبية لإشاحة الاهتمام عن سلاحه. حسب دراسات أجرتها منظمات بحثية متخصصة، فإن لبنان كان في طليعة الفاعلين في عوالم التواصل الاجتماعي في التحريض ضد دمشق، واستخدام خطاب مثقل بالكراهية، تشير مصطلحاته إلى أن "الحزب" هو الفاعل الأساسي في صياغته وترويجه عبر جيشه الإلكتروني. بالتوازي مع استثمار قدرات آلته الإعلامية على التأثير في الرأي العام المحلي، واختراقها منصات ومجموعات إخبارية مناطقية، من أجل ضخ سيل من التسريبات والأخبار المضلّلة حول اعتقال خلايا وقيادات داعشية، وانتشار حشود سورية على الحدود، اضطر الجيش إلى تكذيبها غير مرة. أما الأخطر فهو دور "الحزب" في موجة اعتقالات لبعض الأجهزة الأمنية طالت أشخاصًا سوريين، وما صاحبها من تسريبات تصب الزيت على نار الفتنة، وتبيّن مدى نفوذه على بعض قادتها على حساب ولائهم للدولة، وسعيه من خلال هذه الاعتقالات إلى خلق خلافات مع الجانب السوري تصرف النظر عن سلاحه، وأدت إحدى العمليات إلى وفاة شاب سوري تحت التعذيب. هذه الموجة التي انطلقت منذ أسابيع طالت أيضًا عددًا من الشباب السني، ولا سيما أشخاصًا ينتمون إلى التيار السلفي، الذي تنتمي إليه القيادة السورية الجديدة، وزادت من منسوب الاحتقان. بيد أن السعودية وعملاً بالآية الكريمة "كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادًا والله لا يحب المفسدين" سارعت إلى احتواء الشارع السني ووأد الفتنة التي كان يحاول "حزب الله" إشعالها، من خلال دعم تحركات دار الفتوى على أكثر من صعيد، وضبط الخطاب الديني، وجولات سفيرها وليد البخاري واستقبالاته، وانفتاحها على العديد من الشخصيات، ولا سيما تلك التي كانت مقربة من محور الممانعة، وفئات وقوى اجتماعية مؤثرة. تلك الخطوات الفعالة، التي تندرج ضمن دعم الرياض لمشروع الدولة، أسهمت في تجريد "الحزب" من حلفائه، ومهدت الطريق أمام خطوة رئيس الجمهورية بوضع مسألة حصرية السلاح على طاولة مجلس الوزراء. وهذا ما دفع "الحزب الإلهي" إلى شن حملة إعلامية شعواء على المملكة وموفدها الأمير يزيد بن فرحان، لشعوره بأنه صار محشورًا في الزاوية. في حين أتت تصريحات العميد المتقاعد مارون خريش، المقرّب من رئيس الجمهورية، منذ يومين، والتي تنفي بالاستناد إلى تقارير أمنية وجود خلايا تكفيرية في الشمال، لتسكب ماءً باردًا على مساعي "الحزب" الفتنوية وتدحض ذرائعه، وتجعل موقفه أضعف أكثر فأكثر. سامر زريق - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تخوف أمني!
تخوف أمني!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 41 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

تخوف أمني!

تخشى جهات سياسية أن تتزامن التحركات السياسية الجارية حالياً حول ملف السلاح مع عمليات عسكرية إسرائيلية قد تكون أعنف من سابقاتها، وذلك في إطار محاولة ممارسة ضغط على الداخل اللبناني، ودفع الدولة اللبنانية إلى تكثيف الضغوط على حزب الله انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store