
شركة أوروبية تختبر نموذجا لمركبة فضائية جديدة
أعلنت شركة The Exploration Company الأوروبية أنها أجرت رحلة تجريبية لنموذج المركبة الفضائية الجديدة التي تطورها.
وجاء في منشور لصحيفة SpaceNews:'صرحت The Exploration Company بأنها حققت نجاحا جزئيا في اختبار مركبة Possible التي تعتبر نموذجا أوليا لمركبة الشحن الفضائي Nyx التي تطورها، على الرغم من أن المركبة ربما غرقت في المحيط الهادئ وفقا للتقارير المتوفرة'.
أُطلقت مركبة Possible كجزء من مهمة Transporter-14 على متن صاروخ Falcon 9 من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، وكان من المفترض أن تنفصل عن الصاروخ بعد حوالي ساعتين و45 دقيقة من الإقلاع، وتتجه بعد ذلك بشكل مُتحكم فيه في الغلاف الجوي وتهبط في المياه في شمال المحيط الهادئ، لكن فقد الاتصال بها قبل دقائق من وصولها إلى المحيط.
من جهتها أشارت الشركة إلى أن 'المراحل الأولى من المهمة كانت ناجحة، وخصوصا أن عدة حمولات انفصلت عن Possible، واستقرت حركة المركبة بعد انفصالها عن المرحلة العليا من صاروخ Falcon 9، كما استُعيد الاتصال بالمركبة بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض، ولكن بعد ذلك، واستنادا إلى معلومات الشركة الحالية، نشأت مشكلة وفقد الاتصال بالمركبة قبل دقائق قليلة من وصلولها إلى مياه المحيط'.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
جوجل تكشف عن أداة ثورية لفك شيفرة طفرات الحمض النووي
كشفت شركة جوجل، يوم الأربعاء، عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يحمل اسم AlphaGenome، يعد من أكثر النماذج تقدما حتى الآن في علم الجينوم. ويهدف هذا النموذج إلى التنبؤ بكيفية تأثير الطفرات المفردة في الحمض النووي (DNA) على تنظيم نشاط الجينات، في خطوة قد تحدث تحولا في البحث الطبي وفهم الأمراض الوراثية. ويتميز AlphaGenome بقدرته على تحليل المناطق المشفرة وغير المشفرة في الجينوم البشري معا، ما يوفر رؤية موحدة وغير مسبوقة حول كيفية تأثير المتغيرات الجينية على التعبير الجيني والوظائف البيولوجية. ويمكن لهذا النموذج تحليل ما يصل إلى مليون زوج قاعدي دفعة واحدة، والتنبؤ بآلاف الخصائص الجزيئية مثل: التعبير الجيني ومواقع ارتباط البروتينات. ويعتمد AlphaGenome على بنية متقدمة تجمع بين: طبقات التفاف لاكتشاف الأنماط القصيرة في تسلسل الحمض النووي. وحدات المحولات (Transformers) لنقل المعلومات عبر التسلسل الجيني. طبقات تنبؤية تحوّل الأنماط إلى نتائج علمية دقيقة. وخلال التدريب، وزّعت العمليات الحسابية على وحدات معالجة موتر (TPUs) – شرائح إلكترونية عالية الأداء صمّمتها غوغل خصيصا لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي – ما سمح للنموذج بإتمام التدريب خلال 4 ساعات فقط، وبنصف تكلفة الحوسبة المطلوبة لنموذج Enformer السابق. وأثبت AlphaGenome تفوقه أو تكافؤه مع النماذج المتخصصة في 24 من أصل 26 اختبارا معياريا. وقد تم تدريبه على مجموعات بيانات عامة ضخمة. ويمكن لـ AlphaGenome المساهمة في عدة مجالات، منها: – تصميم الحمض النووي الاصطناعي لتفعيل الجينات بطريقة موجهة (مثلا في الخلايا العصبية دون العضلية). – دراسة المتغيرات النادرة المرتبطة بأمراض وراثية نادرة. – تحليل اضطرابات الربط الجيني المرتبطة بأمراض مثل التليف الكيسي وضمور العضلات. وفي تجربة فعلية، تمكن النموذج من التنبؤ بدقة بكيفية تسبّب طفرة جينية مرتبطة بسرطان الدم في تغيير طريقة ارتباط البروتين MYB بالحمض النووي، ما يؤدي إلى تفعيل غير طبيعي لجين يسمى TAL1 (يمكن أن يؤدي تفعيله بشكل خاطئ إلى نمو خلايا سرطانية). ويعد هذا السيناريو محاكاة دقيقة للآلية الجزيئية المعروفة التي تساهم في تطور نوع معين من سرطان الدم، هو سرطان الدم الليمفاوي الحاد في الخلايا التائية. ورغم الإنجازات الكبيرة، لا يزال AlphaGenome غير مصمم لتفسير الجينوم البشري الشخصي أو الاستخدام السريري. ويواجه بعض التحديات، خاصة في: نمذجة التفاعلات الجينية البعيدة جدا (أكثر من 100 ألف حرف DNA)، والتنبؤ بأنماط تنظيم خاصة بكل نوع من الخلايا أو الأنسجة. والآن، أصبح AlphaGenome متاحا في نسخة تجريبية للاستخدام غير التجاري من خلال واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة. وتدعو جوجل الباحثين حول العالم إلى اختبار النموذج وتقديم الملاحظات والمشاركة في تطويره.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
ظاهرة ضوئية غير اعتيادية تجتاح سماء أوروبا بعد إطلاق صاروخ 'سبيس إكس'
تحولت سماء أوروبا إلى لوحة فنية كونية عندما أطلقت المرحلة العليا لصاروخ 'فالكون 9' التابع لشركة 'سبيس إكس' عرضا ضوئيا أخاذا، يوم 23 يونيو. وظهرت سحابة متألقة من وقود الصاروخ فجأة في القبة السماوية، لتبهر مراقبي النجوم الذين تمكنوا من رؤيتها بالعين المجردة لبضع دقائق ساحرة. وجاء هذا المشهد كنتاج ثانوي لإطلاق مهمة 'ترانسبورتر 14' التي انطلقت من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا في وقت سابق من الأسبوع. وقد حمل الصاروخ العملاق 70 حمولة تجارية إلى المدار الأرضي المنخفض، في رحلة روتينية تحولت إلى حدث فلكي استثنائي. وبينما نجحت المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام في الهبوط الدقيق على منصة الهبوط العائمة المملولكة لـ'سبيس إكس'، المسماة 'بالطبع ما زلت أحبك'، في المحيط الهادئ، واصلت المرحلة العليا رحلتها نحو المدار المحدد. وما جعل هذه اللحظة فريدة هو ما حدث بعد إتمام المهمة الرئيسية. فقبل عودة المرحلة العليا إلى الغلاف الجوي للأرض، أطلقت كمية من وقود الصاروخ الذي تجمد سريعا في فراغ الفضاء، ليعكس أشعة الشمس بطريقة خلاقة. وتحولت جزيئات الوقود المتجمدة إلى سحابة متلألئة، أشبه بفرشاة ضوئية رسمت خطا منيرا عبر السماء المظلمة. وتمكن مراقبو السماء عبر أوروبا من رصد هذا المشهد النادر. ففي إيطاليا، تمكنت كاميرات مشروع 'التلسكوب الافتراضي' من التقاط السحابة المتوهجة وهي تزين سماء بلدة مانشينو الساعة 00:13 بتوقيت غرينتش يوم 24 يونيو. كما سجلت المصورة العلمية البريطانية ماري ماكنتاير السحابة وهي تعبر سماء المملكة المتحدة، مستخدمة كاميرات متخصصة عادة ما تستخدم في رصد الشهب والأضواء القطبية. وهذه ليست المرة الأولى التي يشاهد فيها مثل هذا العرض الضوئي. ففي مهمات سابقة لـ'سبيس إكس'، لوحظت ظواهر مماثلة عندما تقوم المرحلة العليا للصاروخ بعملية تفريغ الوقود. لكن العلماء لاحظوا أن هذه المرة اختلفت قليلا، حيث افتقرت السحابة إلى البنية الدائرية أو الحلزونية التي عرفت بها العروض السابقة، ما أضفى عليها طابعا أكثر غموضا. ويطرح هذا الحدث تساؤلات علمية مثيرة للاهتمام. فبعض الباحثين يعتقدون أن جزيئات وقود الصواريخ قد تلعب دورا في تشكل ظاهرة 'السحب الليلية المتوهجة'، وهي ظاهرة جوية نادرة كانت تقتصر في السابق على المناطق القطبية، لكنها بدأت تظهر بشكل متزايد عند خطوط عرض أكثر اعتدالا في العقود الأخيرة. المصدر: سبيس

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
أول 'قمر صناعي كمومي' إلى الفضاء
أطلقت شركة 'سبيس إكس' إلى الفضاء أول قمر صناعي يحمل حاسوبا كموميا، حيث سيبدأ المعالج الكمومي عمله على ارتفاع 550 كيلومترا فوق سطح الأرض. ويُعد هذا الإطلاق أول عملية في التاريخ لإرسال حاسوب كمومي ضوئي إلى الفضاء، وهي خطوة تحولية في تطور تكنولوجيا الكم. وتم إطلاق الجهاز الذي لا يزيد حجمه عن صندوق أحذية يوم 23 يونيو 2025 على متن صاروخ 'فالكون 9' من قاعدة 'فاندنبرغ' في كاليفورنيا، كجزء من مهمة Transporter-14 لـ'سبيس إكس'، وهو من تطوير فريق دولي بقيادة فيليب فالتر من جامعة فيينا. ومن المقرر أن يبدأ المعالج الكمومي العمل على ارتفاع حوالي 550 كيلومترا فوق الأرض. ومن بين 70 حمولة مفيدة شملتها المهمة، بما في ذلك الأقمار الصناعية الصغيرة والكبسولات، لفت هذا الحاسوب المصغر انتباه المجتمع العلمي لقدرته على إحداث ثورة في أساليب معالجة البيانات في الفضاء. وأكد مدير المشروع فيليب فالتر: 'أصبحت لدينا الآن المعرفة والخبرة اللازمة لمزيد من التجارب في الفضاء، سواء في مجال فيزياء الكم الأساسية أو التطبيقات العملية'. وتمكن الفريق المكون من سيمون شتاينر وإيريس أغريش وفيليب فالتر من تقليص مختبر كمومي كامل إلى حجم صندوق أحذية. ويعمل هذا الحاسوب الكمومي الضوئي (البصري) على إجراء الحسابات باستخدام الفوتونات (جزيئات الضوء)، ويُعالج البيانات بطريقة تناظرية باستخدام الضوء وخصائصه الموجية مثل التداخل والانعراج، مما يمكّنه من إجراء حسابات معقدة بكفاءة عالية، مثل تحويل 'فورييه' أو الالتفاف الرياضي، وهي عمليات تُستخدم على نطاق واسع في معالجة الصور والتعرف على الإشارات وتحليل البيانات. وسيتمكن الحاسوب من معالجة البيانات مباشرة على متن القمر الصناعي، مما يلغي الحاجة لإرسال المعلومات الخام إلى الأرض، ويقلل من استهلاك الطاقة وزمن الاستجابة في حال الكشف الفوري عن حرائق الغابات مثلا. وسيختبر القمر الصناعي مدة الحفاظ على فعالية الأنظمة الكمومية في بيئة الفضاء القاسية، حيث سيفتح نجاح المهمة الباب أمام استخدام الحواسيب الكمومية في مهام رصد الأرض ومراقبة المناخ والاتصالات وحتى التطبيقات الصيدلانية.